رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. هيعمل المتخلف دا لما يعرف انها كنت عذراء اكيد هيتجنن

    ردحذف
  2. واووووو ما اروعك هافن القصة أصبحت مثيرة جدا مسكينة بانبي لا أمل لها بأن تشعر بالأمان يوما اتمنى فعلا أن يفهم مونرو حقيقتها ويرحمها من قسوته ربما لو فعلا عرف انها عذراء سيفهم الكثير ويندم كثيرا .. عموما انت رائعه هافن حبست أنفاسنا في اللقطة الأخيرة لكني أشعر أن البارت قصير جدا لهذا اليوم . تحياتي لك

    ردحذف
    الردود
    1. حياتي مجدولين أشكركِ من قلبي لأنكِ أحببتِ روايتي وأحداثها

      حذف
  3. اعتقد انه حيقف مش حيكمل وتاني شي هي يلي استفزته ليه ماحكت انو ماخصا هوي جبلا المايوه مش عارفة ليش مابيحكو وبحبو يكونو قواية اخ خلص البارت بأقوة مشهد سوف ننتظر ٤ ايام يالا الحظ السيء اتمنى ان تكافأنا هافن وتكتب لنا بارت نهار الخميس 😉

    ردحذف
    الردود
    1. حياتي لا تحزني
      سأحاول كتابة بارت طويل لمشاء السبت

      حذف
  4. خلص علي اللقطة اللي الشعب كله كان منتظرها🫠🤦‍♀️🤦‍♀️

    ردحذف
  5. اتمنى تكول اله انو الملابس من اختياره هو حتى يعرف انو اكو واحد جاي يتلاعب بيهم

    ردحذف
    الردود
    1. سنرى في بارت 20 ما سيحدث مع مونرو و بانبلينا

      حذف
  6. الغيرة تعمل العمايل فعلا بسبب غيرتو واظن شوقو ليها نسي كل الموانع إللي كان بيحطها عشان ميقربش منها اووووف بجد بارت ناري فعلا 🔥🔥🔥🔥🔥🔥♥️

    ردحذف
  7. عند احساس ان ايميليا هي الشيطان يلي اشترت المايو لزم بانبي تترك و تهرب خلي الأسد يتعزب شكرا البارت انت فعلاً مبدعة

    ردحذف
    الردود
    1. حياتي أشكركِ من قلبي
      واحساسكِ رائع

      حذف
  8. غبي مونرو وسوف تندم بالاخير كثيرا على افعالك انت الي قبلتها والان تهددها غبي...بانبي المسكينه عيد ميلادها كان جميل وانتهى بسبب الاسد الغاضب.
    مونرو غبي على اي خيانه تتكلم انت رالبيكا مات وبانبي زوجتك لايحق لك معاملتها هكذا.....غبي هو يحبها ولكنه لن يعترف بهذا بسهوله حتى يرتكب فعلا بشع.
    الاسد مونرو يشعر بالغيرة 🤣🤣🤣 تستاهل اكثر لانك غبي......حلوة علاقة مونرو وايثان رغم انها توم وجيري ههههههههههه.
    ماذا يفعل مع تلك الافعى وكيف يسمح ان تقترب منه بانبي المسكينه متى ينتهي عذابها.....ودخل لها بعد شهر كانه لم يحدث شي هو فقط يكابر مشاعره لايريد ان يضعف امامها.
    اكيد الافعى قد بدلته حتى تعتقد انها لن تنزل وتبقى مع مونرو وحدها ياريت تقتليها وتخلصينا منها.
    فعل كل هذا لانه يشعر بالغيره فقط ويحبها ولكنه عم يكابر نفسه ولايعترف صحيح اذا تكما فعلته سوف يعرف انها بريئه وعذراء ولكن بنفس الوفت سوف يكسرها بفعلته ولن تسامحه بسهوله.
    تسلم ايدك ❤❤ البارت تحفه والحماس اكثر للبارت القادم وياريت مونرو مايرتكب خطا بحقها.

    ردحذف
    الردود
    1. يا قلبي أنتِ ما كتبته جميل جداً
      وستعرفين ما سيحدث وكامل الإجابات على أسئلتك حبيبتي قريبا
      أحبكِ جدا

      حذف
  9. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  10. صرت قارية البارت ٣ مرات وكل مرة بقول ياريت ماتخلص لقد عذبتي قلبي ياهافن وروحي

    ردحذف
    الردود
    1. آسفة يا روح قلبي.. لا تحزني مني حياتي

      حذف
  11. بتبهرينى بالاحداث هافن والله انتى مبدعه بنسى الدنيا وانا بقراء

    ردحذف
  12. حرفيا خلتيني معرفش اقرا اي روايات غيرك متميزه يالا بقي البارت الجديد بسرعه نفسي اعرف رد فعله لما يعرف ان بانبي بريئه

    ردحذف
    الردود
    1. حياتي أشكركِ من قلبي لأنكِ أحببتِ روايتي
      بإذن الله السبت سأنشر بارت طويل جداً

      حذف
  13. سُكرة فعلا أنتِ حبيبتي
    أولا أشكركِ من قلبي على رسالتكِ الجميلة وكل كلمة كتبتها لي وأشكركِ من قلبي لأنكِ أحببتِ رواياتي
    ثانيا أحببت جداً تحليلاتك عن مونرو و بانبي وأسئلتكِ الجميلة لي
    ثالثاً سأجيبكِ بصدق بأن مونرو لن يعرف حقيقة براءة بانبي بالطريقة التقليدية.. لن تتخيلي ما سيحدث وكيف سيعرف وما سيفعلهُ
    أفشيت لكِ بسر الآن عن الأحداث القادمة
    أما عن باغو و كاتي أنا سعيدة جدا لأنكِ أحببتِ قصتهما ولكن قصة كاتي تختلف عن رالبيكا كثيراً.. بكل صراحة لن تكون نهايتها مثل رالبيكا..
    أحداث كثيرة قادمة.. يوجد مفاجآت وأحداث مشوقة جدا سنراها من بارت 20 وما فوق..
    وأشكركِ جزيل الشكر على ثقتكِ بمخيلتي وكتاباتي وأتمنى من قلبي أن أبقى دائما عند حُسن ظنكِ بي حبيبتي.

    ردحذف
  14. ايه الجمال ده بس احسنت حبيبتي 💕💕

    ردحذف

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19

 

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة



قبلة عنيفة





بانبلينا**



كنتُ ضائعة وذاب جسدي من قبلتهُ الحارة والجميلة.. فجأة تجمدت شفتيه على خاصتي وأنفاسهُ الحارة والسريعة كان تحرق وجهي..

 

فتحت عيناي ونظرت إلى وجهه بنظرات زائغة وضائعة وخجولة.. رأيت عينيه جاحظة وكانت جامدة بذهول على وجهي..

 

فجأة ابتعد مونرو عني ورأيتهُ بدهشة يمسح وجهه بتوتر بكلتا يديه..

 

كنتُ أرتعش بقوة من جراء مفعول قبلتهُ الجميلة عليّ.. لقد أسرني الأسد بقبلتهِ الرائعة وتركني ضائعة وأرتجف بجنون بسببها..

 

فجأة شهقت بخوف عندما اقترب مني بسرعة وأمسك فكي بقبضته ورفع رأسي عالياً ونظر بغضب في عمق عيناي وهمس بفحيح

 

" لقد انتهى عيدُ ميلادكِ.. وهذه القبلة لا تعني لي أي شيء.. وإن أخبرتِ أحد بما فعلناه اليوم سأقتلكِ.. هل كلامي واضح؟ "

 

كل السعادة التي تملكتني اليوم سحبها بعنف وبقوة بكلماتهِ القاسية هذه.. شعرت بألمٍ شديد في قلبي ورغماً عني أومأت له موافقة بينما كنتُ أُحاول منع نفسي من البكاء أمامهُ حتى لا يعرف بأنهُ جرحني في الصميم..

 

حرر فكي من قبضته ثم تأملني بكره وقال بحقد

 

" منذ هذه اللحظة ممنوعٌ عليكِ الخروج من هذه الغرفة.. يبدو بأنني تساهلت كثيراً معكِ أيتُها الطفلة الغبية "

 

تجمدت في مكاني أرتعش بقوة بينما هو استدار وغادر غرفتي وصفع الباب بعنف خلفهُ.. انتفضت بعنف ووضعت يدي على فمي أكتم بها شهقاتي ثم بكيت.. بكيت بألمٍ شديد.. وبكيت بقلبٍ مجروح وينزف من الوجع..

 

ركضت ورميت نفسي على السرير وبكيت.. بكيت بتعاسة لأنه لم يسمح لي بأن أظل سعيدة.. بكيت بوجعٍ كبير لأنهُ ألمني وقسم قلبي العاشق له إلى نصفين..

 

جعلني أعيش في هذا اليوم أجمل أيام حياتي.. ثم عندما انتهى هذا اليوم الجميل حولني الأسد مونرو بيلاتشو إلى أتعس فتاة في الكون..

 

هو لن يُحبني.. ومن المستحيل أن يُحبني في يوم.. وأنا الآن تقبلت هذه الفكرة.. وعرفت بأنهُ ليس لدي أمل ولو بشكلٍ ضئيل معه.. واستسلمت لهذه الحقيقة.. حُبي لهُ لن يرى النور أبداً...

 

 

مونرو بيلاتشو**


 

دخلت إلى غرفة نومي بعاصفة ثم وقفت جامداً أنظر أمامي بصدمة كبيرة..

 

قبلتي لها جعلت قلبي ينبض بجنون.. قلبي والذي احترق بعد موت حبيبتي عاد ونبض من جديد بسبب تلك القبلة..

 

ارتعشت يداي بقوة وتسارعت أنفاسي وشحب وجهي بعنف بينما كنتُ أُفكر بمرارة وبتأنيب الضمير.. لقد قمت بخيانة ذكرى رالبيكا اليوم.. لقد خُنتُ ذكراها وحُبنا الجميل..

 

كورت قبضتاي بعنف وزمجرت بغضب أعمى ثم ركضت وأمسكت بطرف الطاولة أمامي ورميتُها بعنف وبقوة لتطير وترتطم بالحائط وتتحطم بكاملها وأحدثت ضرراً في الحائط..

 

رفعت يدي وفركت فروة رأسي بقوة وشتمت بهمس وبعصبية

 

" ما الذي فعلته؟!.. كيف شعرت بالضعف وقبلتُها؟!!.. بل كيف استمتعت بتقبيل تلك الخائنة؟!!.. تباً لي.. تباً لي.. تباً لي "

 

أزلت ربطة عنقي ورميتها بإهمال على الأريكة ثم خلعت بدلتي وملابسي الداخلية ودخلت إلى الحمام لاستحم..

 

بعد مرور نصف ساعة كنتُ أنظر إلى انعكاس صورتي في المرآة بينما كنتُ أتذكر بقهر قبلتني مع بانبي.. مسحت وجهي بقوة بكلتا يداي ثم جلست على الأرض ونظرت أمامي بتفكير وبحزن وبتوتر


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

كيف استطعت خيانة ذكرى حبيبتي؟!.. ما فعلتهُ اسمهُ خيانة.. ما كان يجب أن أُشفق على تلك الطفلة الغبية.. ما كان يجب أن أسمح لها من الخروج من قصري.. بل ما كان يجب أن أُحقق لها أُمنياتها..

 

" اللعنة عليك بيلاتشو "

 

لعنت نفسي بغضب وقفزت وافقاً ثم خرجت من جناحي ونزلت إلى الطابق السفلي الثالث.. سحبت من الخزانة مفتاح سيارتي باغاني هويرا ثم استدرت ونظرت إليها


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

مشيت بخطوات سريعة وفتحت باب السائق وجلست.. أدرت المُحرك وقدتُ سيارتي خارج القصر بسرعة جنونية.. أوقفت سيارتي في مكان مُنعزل وترجلت منها.. مشيت عدة خطوات ووقفت أنظر بشرود إلى الأشجار وسمعت صوت نعيق البومة..

 

تنهدت بعمق وجلست على صندوق سيارتي الأمامي ثم سحبت هاتفي واتصلت بـ إيثان بوربون..

 

ثواني سمعتهُ يُجيبني بصوتٍ ناعس

 

( بحق الجحيم بيلاتشو هل كنتَ تحلم بي حتى اتصلتَ بي في هذا الوقت المتأخر!!.. ماذا تريد أيها اللعين؟ )

 

تنهدت بقوة وقلتُ له بحزن

 

" سأُرسل لك رسالة نصية عن الموقع.. تتبعه وتعال لو سمحت.. أريد أن أتكلم معك بأمرٍ ضروري "

 

سمعت صوت زوجتهُ شارلي تسألهُ بنعاس عن من هو المتصل فأجابها إيثان بأنني الوغد بيلاتشو.. ثم تنهد بقوة وسمعتهُ يتحرك وسألني بتوتر

 

( هل قتلتَ ابنة البروفيسور؟ )

 

أجبتهُ بهدوء

 

" لا.. فقط لا تتأخر بالقدوم.. أنتظرك إيثان "

 

انهيت المكالمة بسرعة حتى لا أسمعهُ يعترض.. أرسلت له رسالة عن موقعي وعندما لم أتلقى منهُ مُكالمة أو رسالة نصية عرفت بأنهُ سيأتي..

 

جلست بهدوء أفكر وأفكر لوقتٍ طويل..

 

سمعت صوت مُحرك سيارة من بعيد وعرفت بأنهُ إيثان.. توقفت سيارة إيثان بجانب سيارتي وسمعتهُ يترجل منها وهو يتنهد بقوة ثم قال بغيظ

 

" هل جلبتني إلى هذا المكان المُنعزل لتقتلني مونرو بيلاتشو؟  "

 

أجبتهُ بسرعة بهدوء

 

" لو أردت قتلك كنتُ ذهبت إلى قصرك الجميل وفعلت ذلك "

 

ثم نظرت إليه ورأيتهُ يفرك عنقه وهو يتأملني بطريقة غريبة


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

أشرت له بـ عيناي ليجلس بجانبي على غطاء السيارة.. اقترب وجلس بجانبي وتأملني بنظرات متعجبة وسألني بسخرية

 

" هل جلبتني إلى هنا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل حتى أنظر إلى وجهك القبيح؟.. اللعنة عليك بيلاتشو "

 

نظرت إليه بسخرية قائلا

 

" بل أنتَ القبيح.. توقف بوربون عن سخريتك فقد تُكلفك حياتك في يوم "

 

قهقه بسخرية وأجابني

 

" هذا تهديد مُباشر.. أخفتني فعلا.. والآن أخبرني عن سبب اتصالك بي وطلبك الغريب مني لآتي إلى هنا "

 

نظرت إلى البعيد وسألته

 

" لماذا لم تُخبرني بأنك كنتَ تعرف ابنة البروفيسور منذ صغرها؟ "

 

سمعت إيثان يهمس بدهشة

 

" اوه.. إذا لقد كلمتك عني الصغيرة بانبي.. كيف حالها؟.. لقد اشتقت إليها فعلا و... "

 

توقف عن التكلم عندما أدرت رأسي بسرعة ونظرت إليه بحدة وبغضب.. ضغطت على أسناني بعنف وهمست له بفحيح

 

" سأخبر زوجتك شارلي عن مدى اشتياقك لـ بانبي.. وبعدها سأجلس باستمتاع وأُشاهدها تقتلك "

 

انتفض إيثان واقفا واستدار ليغادر المكان وهو يشتمني بغضب لكنني قفزت وهتفت بتوتر

 

" إيثان.. لا تذهب لو سمحت.. أريدُك أن تُخبرني عن بانبي... "

 

توقف إيثان واستدار وتأملني بذهول .. تنهدت بعمق وتابعت قائلا له

 

" أريدُك أن تكون صادقاً معي وتُخبرني عنها.. عن بانبلينا التي تعرفها "

 

اقترب إيثان ووقف أمامي ثم عقد حاجبيه وسألني بتعجُب

 

" والسبب؟ "

 

تنهدت بقوة ولكن لزمت الصمت وفكرت بقهر.. ربما أخطأت واتصلت بـ إيثان ليأتي!!.. ربما أخطأت ورغبت بمعرفة حقيقة بانبلينا من إيثان!!..

 

وبينما كنتُ أُفكر اقترب إيثان وقال بنبرة حزينة

 

" بانبلينا كانت أجمل طفلة رأيتُها في حياتي.. طفلة جميلة وبريئة جداً وسعيدة.. كانت تضحك وترقص وتُغني بصوتها القبيح فقط لأن والدها بجانبها.. البروفيسور رافاييلي بيلوني كان الأب المثالي لابنتهِ الوحيدة "

 

توقف عن التكلم وهنا نظرت إليه بدهشة لأنهُ بدأ يُخبرني عنها.. ابتسم إيثان بحزن وتابع قائلا

 

" والدي بيترو كان رئيس الوزراء وصديق مُقرب من البروفيسور زعيم للمافيا.. شيء غريب طبعاً ولكن لا تُصدق بتاتاً بأن الحكومة تُحارب المافيا في أي بلد بل هي من تدعمُها.. المهم صداقتهم كانت متينة جداً وكنتُ أُرافق والدي في زياراتهِ أحيانا إلى قصر البروفيسور وهناك تعرفت على الطفلة السعيدة بانبلينا "

 

كنتُ أستمع إليه بهدوء وبتركيز وحتى حواسي كلها كان تركيزها مُنصب على إيثان والذي تابع قائلا بنبرة حنونة

 

" ما أن ترى بانبلينا الطفلة سوف تعشقها بجنون.. طفلة جميلة وخجولة جداً ولكن عندما تعتاد عليك تنسى خجلها وتجعلك تُنفذ جميع مطالبها دون أن تدري.. أما البروفيسور كان بالنسبة لها عالمها بنفسه.. بانبي رغم خجلها إلا أنها صريحة جداً و.. "

 

توقف إيثان عن التكلم ثم وضع يدهُ على كتفي وقال

 

" وعندما توفي والدي توقفت عن الذهاب وزيارة رافاييلي بيلوني.. صحيح بأنني لم أكن أزوره ولكن كنتُ أتصل بالبروفيسور دائما وأتكلم معه.. أتذكر بأنني ذهبت مرتين فقط لزيارته بعد وفاة والدي لأطمئن على بانبي لأنها كانت مريضة بعد أن أخبرني والدها.. وبعدها توفي البروفيسور واختفت بانبي بظروف غامضة "

 

أبعد إيثان يدهُ عن كتفي وتأملني بنظرات جادة وتابع قائلا

 

" أعرف تماما ما حدث لحبيبتك رالبيكا بسبب ريكو.. وأعرف بدقة جميع التفاصيل.. ولكن بانبي لا ذنب لها بما فعلهُ ريكو.. وأصبحت متأكداً بأنهُ خطف بانبي بعد أن قتل عمه.. لكنهُ لم يقتلها بسبب الوصية "

 

عقدت حاجباي وسألتهُ بدهشة

 

" كيف عرفت بأمر الوصية إيثان؟ "

 

ابتسم بغرور ثم أجابني بثقة

 

" بروفيسور بيلوني كان يثق بك ولكنهُ كان يثق بي كذلك.. اتصل بي قبل وفاته بأسبوعين وأخبرني عن وصيته ولكنهُ لم يخبرني عن مضمونها.. للأسف كنتُ مشغولا مع الماركيز في ذلك الوقت لذلك لم أتكلم معه لوقتٍ طويل وأخبرته بأنني سأتصل به لاحقا وأنهيت المكالمة بسرعة.. ولاحقا ندمت لأنني لم أتكلم معهُ واستمعت إليه.. ربما كنتُ استطعت إنقاذهُ وإنقاذ بانبي "

 

استدار إيثان ونظر إلى السماء وقال بحزن

 

" بانبي من المستحيل أن تُحب ابن عمها القذر ريكو بيلوني.. كانت تكرهه بجنون عندما كانت صغيرة وحتى عندما كانت مراهقة.. وكانت تكره شقيقهُ كاسترو بجنون.. أظن بيلاتشو عليك أن تبحث عن الحقيقة بنفسك قبل أن تنتقم منها بسبب اللعين ريكو "

 

ثم مشى بخطوات بطيئة نحو سيارته وفتح الباب وقال قبل أن يذهب

 

" هي بريئة.. بريئة جداً.. لا تظلم ابنة والدك الروحي بيلاتشو.. ابحث عن الحقيقة أولا.. أراك لاحقا مونرو وإياك أن تتصل بي في المساء أو تُحظر رقمي لديك مرة أخرى.. و.. اوه.. لقد غيرت رأيي لن اسمي طفلي مونرو حتى لا يُذكرني بك أيها اللعين.. وأرسل تحياتي وقبلاتي الحارة لصديقتي الصغيرة.. الوداع "

 

قلبت عيناي بغيظ ثم جلست لساعة أُفكر بكلام إيثان.. وتذكرت حديث بانبي عندما أصابتها الحمى..

 

نظرت أمامي بشك وهمست

 

" هل من الممكن أن يكون ريكو قد كذب؟!... "

 

ثم هززت رأسي بالرفض وهمست بقهر

 

" ولكن الصور!!.. لقد صورها وهي عارية و.. تباً... "

 

شتمت بعصبية ووقفت وقررت العودة إلى القصر... يجب أن أتكلم مع بابلو ونبحث عن الحقيقة وبسرعة...

 

 

بانبلينا**


 

مضى شهر بكامله بعد يوم عيد ميلادي.. تركني الأسد حبيسة هذه الغرفة.. الشيء الوحيد الذي كان يفرحني هو التلفاز والشرفة والسيدة ماري..

 

كنتُ مثل عادتي أستيقظ على صوت حركة الأسد في جناحهِ صباحا وأركض إلى الشرفة لأراه للمحة واحدة صغيرة.. وكنتُ في المساء أنتظر عودتهُ إلى القصر في الشرفة..

 

والليلة بكيت بتعاسة عندما رأيته يخرج في المساء برفقة تلك الأفعى إيميليا.. انتظرت عودتهما لساعات طويلة على الشرفة ولم أدخل حتى رأيت سيارته تدخل من البوابة الضخمة..

 

وقفت بجمود أنظر إلى سيارتهِ التي توقفت أمام مدخل القصر.. رأيت مونرو يترجل من السيارة ثم رأيت تلك الأفعى اللعينة تخرج من السيارة وركضت وعانقته وقبلته على خده..

 

تجمدت بصدمة كبيرة أنظر إليهما بألمٍ شديد وترقرقت الدموع في عيناي


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

وسالت دموعي كالنهر على وجنتاي عندما رأيتُها تمسك بيده وتدخل برفقتهِ إلى القصر.. شهقت بقوة وركضت داخلة إلى غرفتي ورميت نفسي على السرير ودفنت وجهي في الوسادة وبكيت بعذاب لا يوصف..

 

هذه الليلة لم أنم طيلة الليل وأنا أبكي بحرقة قلب موجوع.. لقد خسرت.. كان معهُ حق مونرو بيلاتشو فأنا الخاسرة منذ البداية..

 

في الصباح ومثل العادة بعد تناولي لوجبة الفطور وذهاب السيدة ماري جلست بملل أُشاهد التلفاز.. أملت رأسي جانباً ونظرت أمامي بتعجُب عندما سمعت صوت قفل وباب ينفتح..

 

" صباح الخير بانبي "

 

توسعت عيناي بذهول وانتفضت بقوة ونظرت باتجاه الباب الفاصل


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

توسعت عيناي بعدم التصديق عندما رأيت مونرو بيلاتشو بشحمهِ ولحمهِ يقف أمامي وهو بكامل أناقته و.. يبتسم لي!!!...


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 19 - قبلة عنيفة

 

اقترب ووقف أمامي وكلمني بهدوء وكأنهُ لم يراني لفترة شهر وجعلني أبكي بمرارة بسببه وأموت من الغيرة عليه

 

" لقد أجلت مواعيدي اليوم وقررت أن أبقى هنا في القصر.. الطقس جميل ومناسب للسباحة.. لقد طلبت بإرسال ثوب للسباحة لكِ.. مسموح لكِ من الخروج من الغرفة.. و.. وإن أردتِ يمكنكِ الانضمام إلينا في حوض السباحة "

 

رمشت بقوة وهمست بدهشة

 

" إلينا؟!!.. "

 

صحيح شعرت بالسعادة لأنهُ أخيراً تنازل وقرر أن يراني وسمح لي بالخروج من الغرفة ولكن كلمة إلينا لم تُعجبني بتاتاً.. وبقهر سمعتهُ يجيبني بنبرة عادية باردة

 

" أنا و إيميليا.. إن أردتِ يمكنكِ الانضمام إلينا والاستمتاع بالسباحة.. ستجلب لكِ خادمة ثوب السباحة بعد قليل "

 

استدار بهدوء ودخل من الباب الفاصل وأغلقهُ بهدوء خلفه.. اشتعلت الدماء في شراييني وهمست بغيرة عمياء

 

" وكأنني سأسمح لتلك الأفعى بأن تسبح بمفردها معك.. بالطبع سأنزل وأجعلها ترى بأنني لم أستسلم لها ولن أستسلم أبداً.. مونرو هو زوجي وعلى تلك الأفعى أن تتذكر ذلك "

 

قفزت واقفة وركضت إلى الحمام لأتجهز.. سمعت طرقات على الباب ثم أحد يدخل وبعد ثواني خرج.. إنها الخادمة بالتأكيد جلبت لي ثوب السباحة..

 

دقائق قليلة خرجت من الحمام ونظرت إلى السرير ورأيت ثوب سباحة أبيض عليه.. ركضت ووقفت أمام السرير ونظرت بسعادة إلى الثوب لكن نظراتي تجمدت بذهولٍ شديد عندما رأيت بيكيني أبيض اللون مُغري جدا وبالكاد يستر أي شيء..

 

احمر وجهي وهمست بغضب

 

" ما اللعنة؟!!.. هل يظنني عاهرة لأرتدي هذا البيكيني المثير والذي لا يستر شيئاً من مؤخرتي وصدري؟!.. اللعنة عليك مونرو بيلاتشو "

 

اللعين.. هو يريدني أن لا أنضم إليهما.. لكنهُ مخطئ جداً.. سأرتدي هذا البيكيني اللعين وسأجعلهُ يندم أشد الندم لأنهُ اختارهُ لي..

 

ارتديت بيكيني واحمر وجهي بشدة عندما رأيت انعكس جسدي على المرآة أمامي.. كان بالكاد يُغطي حلماتي ومؤخرتي.. ولكنني غاضبة من ذلك الأسد الغبي ولن أخلع هذا البيكيني لأنتقم منه..

 

استدرت وارتديت روب البيكيني وربطت الحبل على خصري ثم ارتديت صندل أبيض دون كعب وخرجت من غرفتي..

 

خرجت من الباب الخلفي والذي يؤدي باتجاه المسبح.. رأيت مونرو يجلس أمام المسبح بجانب تلك اللعينة الأفعى والتي كانت ترتدي ثوب سباحة أزرق اللون من قطعة واحدة ومُحتشم.. شتمتُها بداخلي واقتربت منهما..

 

وقفت أمام مونرو وقلتُ له ببرود أعصاب

 

" هل يمكنك لو سمحت أن تطلب من السيدة ماري أن تجلب لي واقياً للشمس.. بشرتي حساسة جداً ولا أريدها أن تحترق "

 

كان يضع نظارات شمسية ولكنني كنتُ أشعر بنظراتهِ تتأملني.. أومأ موافقا وهتف للحارس ليقترب..

 

استدرت ووقفت أمام المقعد بجانب مونرو.. سحبت نفساً عميقاً ثم فكيت ربطة الروب عن خصري ثم أزلت الروب عن جسدي..

 

" ما اللعنة؟!!!!!.... "

 

" هاااااااااااه..."

 

سمعت مونرو يلعن وتلك الأفعى شهقت بقوة.. التفت ونظرت إليه بكبرياء ولكن رأيت الحارس يتأملني بنظرات اعجاب وذهول..

 

استدرت وأوليت مونرو ظهري وسمعتهُ يشتُم بغضب عندما شاهد ما ظهر من مؤخرتي.. فليمت بغيظه..

 

ربطت شعري ثم قفزت بمهارة داخل حوض السباحة.. كم أعشق السباحة.. وما أجمل المياه الدافئة اليوم.. فكرت بمتعة بينما كنتُ أسبح..

 

بعد الدورة الثالثة قررت أن أصعد.. صعدت السلالم الحديدي وهنا سمعت مونرو بيلاتشو يهتف بغضب أعمى

 

" ابتعدوا من هنااااااااااااااا... لا أريد أن يبقى أحدا منكم هنااااااااااااا.. اذهبواااااااااااااااا.. "

 

نظرت إليه بدهشة خاصة عندما أمسك بذراع إيميليا وجعلها تقف بعنف ودفعها باتجاه الباب الخلفي للقصر وهتف بجنون عليها

 

" اصعدي إلى غرفتكِ في الحااااااااااال.. تحركي واللعنة.. لا أريد أحدا هناااااااااااااا "

 

ركضت إيميليا بذعر داخلة إلى القصر وظللت بمفردي مع الأسد الغاضب والذي لم أفهم لغاية هذه اللحظة سبب غضبه..

 

وقفت على حافة الحوض وكانت المياه تتساقط من شعري ومن جسدي بينما كنتُ أنظر إلى مونرو وهو يقترب مني بخطوات بطيئة..

 

ولأول مرة أرى جسدهُ الجميل ووشومهُ الرائعة بوضوح.. كان يرتدي شورت للسباحة أسود اللون وظهرت عضلات فخذيه وساقيه و عضلات معدته وصدره و.. ياه كم هو وسيم..

 

وبينما كنتُ أتأمل جسدهُ بهيام وقف أمامي ورأيته ينظر إلى صدري بغضب أعمى وبنظرات تقطر حمحم مُشتعلة.. بلعت ريقي بقوة وأخفضت رأسي إلى الأسفل وهنا شهقت بذعرٍ شديد عندما رأيت حلماتي تظهر بوضوح أسفل حمالة الصدر للبيكيني..

 

رفعت كلتا يداي وسترت بهما صدري ونظرت إلى مونرو بفزعٍ شديد..

 

اقترب مني خطوة فارتعشت بقوة خاصة عندما همس بفحيحٍ أرعب روحي وقلبي

 

" كيف ارتديتِ هذا البيكيني اللعين؟.. كيف تجرأتِ على ارتداء بيكيني لعين داخل قصري يُصلح لعاهرة لعينة؟ "

 

ارتعش فكي بقوة ولم أستطع أن أُخبرهُ بأن هذا بيكيني هو من اختارهُ لي.. اقترب مني خطوة وهنا رجعت خطوة إلى الخلف وصرخة فزعة خرجت من فمي عندما سقطت في المياه العميقة..

 

حسناً أنا أُجيد السباحة ولكن بسبب صدمتي وخوفي من الأسد وفزعي بلعت المياه ولم أستطع السباحة.. شعرت بيدين تمسكان بـ ذراعاي وتم رفعي عاليا..

 

بصقت المياه من فمي وشهقت بقوة طلباً للهواء.. ثم شهقت بضعف عندما بدأ مونرو يهزني بقوة من كتفاي وهو يهتف بغضب جنوني في وجهي

 

" كيف سمحتِ لنفسكِ بارتداء هذا البيكيني اللعين؟.. سأقتلكِ.. سأقتلكِ.. "

 

لا أعرف كيف تملكتني القوة إذ بدأت أقاومهُ وأنا أهتف بغضب بوجهه

 

" ابتعد عني أيها المجنون واللعين.. ابتعد.. أنا حرة وأستطيع ارتداء ما يحلو لي "

 

توقف عن هزي وتأملني بنظرات مذهولة ثم رأيت الدخان يتصاعد من رأسهِ المبتل بسبب حرارة جسدهِ من مفعول الغضب..

 

سيقتلني.. سيقتلني بكل تأكيد..

 

فكرت بذعر بذلك واستغليت جمودهُ المؤقت فاستدرت وحاولت السباحة مُبتعدة عنه لكنهُ أمسكني بمرفقي وجذبني بعنف إليه حتى التصق صدري بصدرهُ العريض..

 

وضع ذراعهُ اليسرى على ظهري وجمدني بها ثم أمسك خصلات شعري المبلول بقبضة يدهِ اليمنى ورفع رأسي عاليا ونظر بغضب مُرعب في عمق عيناي وهمس بتصميم وبحدة

 

" أنا مجنون و لعين؟!!.. ستدفعين الثمن غاليا على شتمكِ لي بانبي وعلى ارتدائكِ لهذا البيكيني اللعين "

 

رأيتهُ بصدمة يُغمض عينيه وقرب وجههُ مني وقبلني بوحشية تامة على شفتاي..

 

"ممممممممممممم...... ممممممممممممممم..... "

 

صرخت وصرخت و صرخت.. لكن جميع صرخاتي كانت مكتومة بسبب قبلتهِ العنيفة.. تساقط الدموع من عيناي لأن قبلتهُ كانت قاسية جداً ومؤلمة جداً لي ولقلبي العاشق له..

 

قاومتهُ بجنون وحاولت أن أجعلهُ يبتعد عني.. ضربتهُ على كتفيه بكلتا يداي وعلى صدره ولكنهُ قبلني بقسوة أكثر..

 

بدأت أختنق وشعرت بـ شفتاي تنزفان بسبب عنف قبلتهُ الدامية.. قبلتهُ لي كانت عنيفة جداً ومؤلمة.. بكيت بذعر وحاولت بكلتا يداي ابعاد وجهه عني لكنه تأوه بمتعة وعمق قبلتهُ القاسية أكثر..

 

أمسكت بخصلات شعره المبلول وجذبتُها بقوة ليُبعد رأسهُ ويتوقف عن تقبيلي بقسوة لكن صرخة متألمة من أعماق قلبي خرجت مكتومة من فمي عندما عض شفتاي بأسنانهِ بقوة وعاد ليمتص شفتاي بقبلة عنيفة وقاسية جداً..

 

توقفت عن مقاومته وخارت قواي وكنتُ على وشك أن أختنق..

 

" هااااااااااااااااااااه.... "

 

شهقت بضعف عندما أخيراً توقف عن تقبيلي بقسوة لكن رأيت بذعر جسدي يرتفع عالياً ورماني مونرو على كتفه وخرج من المسبح..

 

نبض قلبي بجنون عندما رفعت رأسي قليلا ورأيت مونرو يدخل إلى القصر دون أن يهتم لتبليلنا الرخام والأرض بالمياه..

 

ووسط نظرات بعض الخدم الخائفون والسيدة ماري صعد مونرو إلى جناحه بينما كنتُ أبكي وأهتف بضعف وبخوف للسيدة ماري لتنقذني منه..

 

ركل مونرو الباب بقدمه ودخل إلى غرفتي ثم أقفل الباب بالمفتاح ورماني بعنف على السرير..

 

شهقت بذعر وحاولت أن أستقيم وأفر هاربة منه إلى الحمام لكنهُ كان أسرع مني اذ حاصرني بجسده ورفع كلتا يداي فوق رأسي وثبتهما من معصماي بقبضة يدهِ اليسرى..

 

كنتُ أبكي بذعر وأرتجف أسفلهُ بجنون بينما هو كان يتأملني بغضب أعمى.. أمسك فكي بأصابعهُ وضغط عليه بعنف حتى أطلقت صرخة قوية متألمة..

 

قرب وجهه مني وهمس بنبرة شريرة جعلتني أرتعش بجنون أسفله

 

" أنتِ زوجتي.. مُلكاً لي.. كيف سمحتِ لحُراسي الملاعين وللخدم برؤيتكِ شبه عارية؟.. اوه بانبي أظن حان الوقت حتى أستمتع بهذا الجسد الجميل والذي أمتلكهُ بالكامل.. وهذا سيكون عقابكِ اليوم على ما فعلته "

 

تسارعت نبضات قلبي بجنون عندما حرر فكي من قبضته ثم أخفض يده باتجاه صدري..

 

صرخت بجنون عندما قطع حمالة الصدر من الوسط وسحبها بعنف ورماها بعيداً.. انتفض جسدي أسفله وبدأت أتلوى وأُحرك جسدي بجنون وأصرخ بعنف عندما أغرق رأسهُ في عنقي وبدأ يعض بشرتي ويمتصها بعنف...

 

فجأة شعرت بشيءٍ صلب على منطقتي الحميمة.. شيء صلب وطويل كان يحتك على منطقتي الحميمة.. نبض قلبي بجنون عندما عرفت ما هو..

 

احمر وجهي من الخجل والخوف.. صحيح أنا أُحبه بجنون لهذا الأسد الهمجي والغبي ولكنني لا أريدهُ أن يمتلكني بهذه الطريقة وبالقوة و.. والأهم أن يمتلكني من دون حُب..

 

سالت دموع الألم والخوف على وجنتاي وبكيت بهستيرية عندما شعرت بأصابع يدهِ اليمنى تُداعب صدري..

 

" لااااااااااااااااااااا.. دعني.. دعني.... "

 

صرخت بجنون عندما اعتصر صدري بقبضته وقبل أن أصرخ طلبا للنجدة كتم أنفاسي بقبلة عنيفة.. قبلة عنيفة جداً..


قبلة عنيفة جعلتني أبكي بمرارة وبتعاسة.. وعرفت بأنني سأفقد عذريتي مع هذا الأسد المجنون ولكن ليس بالطريقة التي حلمت بها لأيام وليالي طويلة.. طويلة جدا....



انتهى الفصل













فصول ذات الصلة
رواية جحيم قلب آل بيلاتشو

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©