رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. انها فعلا كابوس على من تكره وعلى من تحب مسكين دون باغو لكني أشعر أنه سيؤذي بانبلينا لو علم أنها نقطة ضعف مونروا اتمنى أن يحدث العكس لكننا لم نعرف ما حدث بين مونروا وبنبلينا أرجو أن لا تتأخري في البارت القادم ... اسعدتي مساءا هافن

    ردحذف
    الردود
    1. أحببت رسالتك جدا حبيبتي
      أتمنى أن تعجبكِ الأحداث القادمة
      وسنرى مونرو وبانبي الليلة

      حذف
  2. ان أنا هلاء كيف بدي انتظر السبت 6 ايام حرام😭😭 الشعب يطالب ببارت قبل السبت

    ردحذف
    الردود
    1. من عيوني حبيبتي الليلة سأنشر بارت قصير

      حذف
    2. ناطر على نارررىر شكرا

      حذف
  3. واحد من اتنين ده مونرو أو بابلو وأظن إنو بابلو عشان هو كان عارف إنها عند باغو
    اوووووووووووف هيجيلي هيجيلي صبر إزاي ليوم السبت 😭😭😭♥️♥️♥️♥️

    ردحذف
    الردود
    1. جميلة قلبي أنتِ
      سأنشر بارت الليلة حبيبتي

      حذف
  4. 🤎🤎🤎❤️🤎🤎🤎❤️❤️تسلم ايدك يا قلبي

    ردحذف
  5. جميله اوي منتظرين البارت الجديد علي نار

    ردحذف
  6. باغو شكلو كرهك لمونرو لن يطول عندما تعرف علافه كاتي به.....واخيرا اصبح هو وكاتي معنا ولكن كيف تكون رده فعله عندما يعرف حقيقتها...
    هل وجدها مونرو كيف سوف تتواصل مع باغو الان هل ممكن ويفكر انها تركته...كاتي المسكينة ماذا سوف تعمل الان......وباغو هل ياترى سوف يؤذي بانبي انتقاما من مونرو.
    تسلم ايدك البارت تحفه ❤❤.

    ردحذف
    الردود
    1. أسئلتك رائعة حياتي وستعرفين الإجابة عنها قريبا
      وشكرا لكِ لأنكِ أحببتِ البارت

      حذف
  7. ابتديت اقرا رويات هافن بمركيز الشيطان وبعدها معرفتش اقرا غير رويات هافن

    ردحذف

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18

 

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون



امرأة الدون





دون باغو بالوفا**



ألقى باغو رأسهُ بتعب على ظهر مقعده في قاعة الاجتماعات المُطلة على شوارع مدينة ميلانو الإيطالية من على علو سبعين طابقاً في شركتهِ العالمية بالوفا غروب ميديسين للأدوية..

 

تنهدت بإرهاق ونظرت أمامي بتفكيرٍ عميق.. لقد جعلني مونرو بيلاتشو أخسر اليوم صفقة جداً مهمة مع شركة أدوية سويسرية.. لقد فعلت المستحيل لأحصل على تلك الصفقة حتى أنني اجتمعت مع مونرو بيلاتشو والمندوب السويسري وصديق لعين لـ بيلاتشو في عشاء عمل من أجل أن أحصل على تلك الصفقة.. لكن اللعين بيلاتشو لم يتنازل وقدم عرض لعين وجعلني أخسر الصفقة..

 

وها قد وصلني رد من الشركة السويسرية برفض الصفقة معي لصالح مونرو بيلاتشو الحقير..

 

أغمضت عيناي وتمتمت بسخط

 

" يجب أن أتخلص من ذلك الحقير بيلاتشو.. فهو يُحاربني اللعين في جميع أعمالي حتى في المافيا.. كم أكرهه.. أكرههُ بجنون "

 

فتحت عيناي وتأملت القاعة الخالية بغرور وفكرت بخبث.. مهما حاربني اللعين فهو لا يستطيع إنهاء الإمبراطورية التي بنيتُها بنفسي منذ صغري.. فأنا لم أعد ذلك الطفل اليتم والذي تم رميه في ميتم وهو ما زال طفلا رضيعاً.. أنا الآن دون باغو بالوفا الذي يخشى إغضابه الجميع.. وقريباً جداً سأجد نقطة ضعف مونرو بيلاتشو وأُنهيه من هذه الحياة..

 

وقفت وخرجت من القاعة ثم صعدت بالمصعد الكهربائي إلى السطح.. مشيت بهدوء ووقف أمام الحاجز.. خلعت سترتي وأمسكتُها بإهمال ثم نظرت أمامي بشرود وفكرت بحوريتي الجميلة كاتي..


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

 

كاتي.. حوريتي الجميلة والبريئة.. تلك الطفلة الجميلة سرقت قلبي من أول نظرت وقعت عيناي عليها.. سرقت قلبي من اللحظة الأولى التي رأيت بها وجهها البريء..

 

سرقت قلبي واحتفظت به وجعلتني أتألم عشقاً وهياماً بها.. كاتلين سرقت مني قلبي و أماني و حريتي وكياني و روحي.. كاتي سرقت مني الحياة لتُصبح هي حياتي..

 

طفلة بريئة جعلتني أعشقها بجنون وأرغبُها لحد اللعنة..

 

تنهدت بقوة وفكرت بألم.. كم أتعذب.. أتعذب كثيراً بسبب عشقي الكبير لها.. أُحاول الصمود أمامها وأمنع نفسي بقوة حتى لا ألمسها وأجعلها تخاف مني.. هي تُرهق رجولتي.. هي تُرهق قلبي.. وتُرهق روحي معها.. كاتي تملكتني بالكامل روحاً وجسداً..

 

ابتسمت برقة بينما كنتُ أتذكر ما فعلتهُ بي في ليلة الأمس.. فقد دخلت إلى مكتبي في المساء وتذمرت و إتهمتني بأنني أتجنب رؤيتها.. في الحقيقية أنا فعلا أُحاول إراحة قلبي العاشق لها عبر تجنُبي لرؤيتها في غرفة نومي.. فهي تُعذبني بجمالها وإغرائها لي المستمر البريء دونَ أن تعي ذلك..

 

اتسعت ابتسامتي أكثر عندما أخذت هاتفي عن سطح مكتبي وقالت لي إن أردته عليّ أن أتبعها وركضت هاربة من مكتبي..

 

ضحكت بسعادة بينما كنتُ أتذكر كيف جعلتني أركض خلفها في كامل القصر وفي الحديقة وأمام العاملين لدي وجميع حُراسي.. في النهاية عندما أمسكت بها وضعت الهاتف داخل حمالة صدرها وقالت لي بجرأة إن أردت هاتفي يجب أن أخذهُ بنفسي.. و يا إلهي كم أردت.. أردت بجنون أخذهُ وأخذها كذلك..

 

أردت بجنون الحصول عليها لكنني مربوط اليدين أمامها..

 

في النهاية استسلمت وقلتُ لها يمكنها الاحتفاظ بهاتفي فغضبت وسحبت الهاتف ورمته على صدري لألتقطهُ بدهشة كبيرة خاصة عندما قالت لي بغضب أعمى أنتَ أبرد من الثلج..

 

اللعنة.. هي لا تعرف بأنني أحترق داخل حِمم بركانية بسببها..

 

الحُب مؤلم وموجع جداً.. شعور مؤلم جداً عندما تعشق امرأة بجنون وتكون عاجزاً عن الاقتراب منها وعاجزاً عن الابتعاد عنها وعاجزاً عن الاعتراف لها بمشاعرك..

 

استدرت ونزلت إلى مكتبي لأعمل وأعمل حتى أتوقف عن التفكير بها ولو للحظات..

 

في المساء عندما وصلت إلى قصري رأيت فيوليت تنتظرني في البهو وهي تفرك يديها بتوتر ويبدو من ملامح وجهها بأنها قلقة وخائفة..

 

اقتربت منها وفورا كلمتني بلهفة قائلة

 

" دون باغو.. مساء الخير.. الحمدُ الله أتيتَ باكراً الليلة.. يجب أن أتكلم معك عن الأنسة كاتلين "

 

عقدت حاجباي وشعرت بالقلق.. نظرت إليها بخوف وسألتُها بسرعة

 

" هل أصاب كاتي أي مكروه؟.. ما بها كاتي؟.. تكلمي فيوليت "

 

تأملتني بتوتر وقالت

 

" الأنسة أصبحت حزينة والضحكة لا تعرف طريقاً لها.. الأنسة الصغيرة أصبحت ترفض تناول وجبات العشاء وأحياناً الغداء وهي تبقى في جناحك طيلة الوقت ولم تعد تخرج مثل عادتها لتسبح أو تلهو مع الجميع وتعذبهم ببراءتها.. هناك شيء يُحزنها سيدي.. وأنا قلقة عليها.. فحتى عندما تصلها هدايا منك لم تعُد تفرح وترقص وتجعل الجميع يضحكون على تصرفاتها الطفولية الجميلة.. أرجوك سيدي تكلم مع الأنسة كاتي واكتشف منها ما الذي يُحزنها إلى هذه الدرجة "

 

نبض قلبي بجنون لمعرفتي بأن حوريتي الجميلة حزينة.. أجبت فيوليت موافقا وركضت صاعداً إلى جناحي الخاص.. دخلت إلى غرفة النوم وشعرت بالقلق عندما لم أجد كاتي.. بحثت عنها في الحمام وفي غرفة الملابس وقبل أن أفقد أعصاب رأيتُها تقف على الشرفة وهي ترتدي قميص نوم أسود حريري..

 

ولكن ما أن اقتربت منها حتى سمعت بتوتر صوت شهقاتها.. حوريتي تبكي؟!..

 

فقدت عقلي وأعصابي عندما سمعت اعترافها لي.. احترق قلبي واشتعل عندما عرفت بأن ظنوني كانت صحيحة.. هناك رجل لعين وحقير وسافل اغتصب حوريتي ودمرها..

 

وفقدت عقلي بالكامل عندما أغمي عليها بين ذراعاي.. وضعتُها على السرير وبدأت أصرخ بجنون

 

" كااااااااااااااااتي.. حبيبتي.. أنظري إليّ حبيبتي.. كاتي.. حوريتي ما بكِ؟!!.. افتحي عينيكِ أرجوكِ.. حبيبتي.. أرجوكِ أجيبيني... "

 

بدأت أُحرك رأسها علها تفتح عينيها وتنظر إليّ لكنني تجمدت عندما سمعتُها تُخرج أنيناً من بين شفتيها ثم رأيت دموعها تسيل ببطء على وجنتيها الشاحبتين..

 

فقدت ما تبقى لي من أعصاب وبدأت أهتف بجنون وأنا أُحاول إيقاظها

 

" حبيبتي ما بكِ؟!!.. كاتي.. كاتي أرجوكِ.. ما بكِ حوريتي؟!!.. كاااااااااااااااتي... "

 

هتفت بجنون باسمها عندما سمعت أنينها يرتفع أكثر.. قفزت مُبتعدا عنها ووقفت وسحبت هاتفي واتصلت بصديقي ريكاردو.. ثواني قليلة سمعتهُ يجيبني بنعاس

 

( ماذا تريد باغو؟.. ألا ترى كم الساعة الآن؟.. لقد أيقظتني من غفـــ... )

 

قاطعتهُ هاتفاً بنبرة هستيرية

 

" اللعنة ريكاردو توقف عن التذمر.. كاتي ليست بخير.. كاتي.. كاتي ليست بخير.. تعال فوراً إلى القصر.. لا أعرف ما بها.. لا أعرف ما أصابها.. لكنها تبكي وهي نائمة وهي لا تستيقظ.. تعال بسرعة أرجوك "

 

سعت ريكاردو يُجيبُني بجدية قائلا

 

( لا تخف سآتي على الفور.. لن أتأخر.. ابقى معها ولا تتركها )

 

انهيت المكالمة ورميت هاتفي على الأريكة ثم ركضت وجلست بجانب حوريتي وأمسكت بيدها وحضنتُها بكلتا يداي وبدأت أُقبلها وأهمس لحوريتي برقة

 

" سوف تكونين بخير حبيبتي.. لن أترككِ أبداً.. لن أترككِ أبداً حبيبتي "

 

بعد مرور ربع ساعة دخل ريكاردو إلى غرفة نومي وكلمني بقلق

 

" ماذا فعلتَ لهذه الصغيرة باغو؟ "

 

نظرت إليه بغضب وهتفت بوجهه

 

" تباً لك.. أنا لم أفعل لها شيء.. ثم لماذا تأخرت أيها اللعين؟ "

 

رفع ريكاردو حاجبهُ بسخرية وأجابني

 

" كنتُ أقود سيارتي كالصاروخ لأصل إلى قصرك أيها اللعين.. وكنتُ سأتسبب بألف حادث بسببك.. ناكر للجميل فعلاً.. والآن أُخرج من الغرفة لأرى ما بها صغيرتك "

 

تأملتهُ بغضب وأجبتهُ بحدة

 

" لن أخرج من غرفة نومي ولن أترك كاتي.. عليك أن تُعاينها أمامي "

 

قلب عينيهِ بغيظ ثم تأملني بجدية وسألني

 

" أخبرني بالتفصيل الممل ما حدث معها "

 

بدأت أُخبره بالتفصيل بما حدث.. وأخبرتهُ ما قالتهُ لي فيوليت عن كاتي.. عندما انتهيت تأملني ريكاردو بنظرات مُتعجبة وقال بدهشة

 

" عوارضها تُشبه عوارض الصدمة النفسية.. ما حدث مع كاتي هو أنها تلقت صدمة قوية جعلتها مُنهارة بهذا الشكل.. وحتى وهي نائمة ترفض أن تستيقظ وتبكي كذلك.. ماذا فعلتَ لها دون باغو؟!.. أخبرني بالحقيقة "

 

مسحت وجهي بكلتا يداي بعصبية وقلتُ له بعذاب

 

" ريكاردو.. هناك من اغتصب كاتي.. شكوكي كانت صحيحة منذ البداية.. هناك رجل لعين وقذر وشيطان لمس كاتي رغما عن إرادتها.. حاولت أن أعرف منها اسمهُ حتى أذهب بنفسي وأحرقهُ حياً لكنها لم تعترف لي باسم ذلك الرجل الحقير.. ربما تخاف منه أو.. ربما هي لا تعرفه!!.. لستُ أدري.. ولكن الذي أعرفه بأنني أرغب وبجنون بقتل ذلك النذل والحقير "

 

تأملني ريكاردو بنظرات حزينة وقال بأسف

 

" مسكينة.. فهي صغيرة جداً وتعرضت لهذا الموقف الصعب.. عليك أن تكون بجانبها وتجعلها تنسى هذا الألم بداخلها.. الوقت هو الشافي الوحيد لها.. الوقت سيجعلها تنسى ما تعرضت له.. ما تحتاج إليه كاتي الآن ليس طبيب بل الأمان والحماية والنسيان.. أظن عليك أن تسمح لها بالخروج من القصر بحرية ودون أي حارس وتجعلها تثق بنفسها و... "

 

قاطعتهُ هاتفاً بعصبية

 

" هل فقدتَ عقلك ريكاردو؟!.. تريدني أن أسمح لها بالخروج بمفردها من القصر ودون أي حارس برفقتها!!.. لا مستحيل أن أوافق على ذلك.. مستحيل "

 

تأملني بنظرات ساخرة وأجابني بخبث

 

" أنتَ تريدها أن تبقى سجينة لديك هنا.. وبسبب التملُك الذي تشعر بهِ نحوها لا تريدها أن تبتعد عنك أو تخرج من القصر من دونك.. أنتَ صديقي واقع لأذنيك بالعشق.. وهذا جميل.. لكن بتصرفاتك المُتملكة نحوها سوف تخسرها.. أعطها حريتها.. اسمح لها بالخروج من القصر.. ثق بها ودعها تنسى ما يؤلمها.. أعطها سيارة واسمح لها بأن تقودها بمفردها دون أي حارس يُراقبها.. كاتي تشبه الفراشة وإن حبست الفراشة وحرمتها من حريتها ستموت ببطء أمامك "

 

توسعت عيناي بصدمة كبيرة بسبب ما قاله.. ارتعشت يداي بقوة وهمست له برفضٍ قاطع

 

" لا ريكاردو.. أولا أنا لا أُحبها.. ثانيا لم تسمع ما أخبرتُك به؟.. هي تعرضت للاغتصاب من لعين.. كيف تريدني بحق الجحيم أن أسمح لها بالخروج وبحرية تامة؟.. ماذا لو تعرض لها أحد وأنا بعيد عنها؟.. أو ماذا لو تأذت وأنا بعيد عنها وهي دون مراقبة حُراسي لها.. ما تطلبهُ مني مستحيل أن أوافق عليه "

 

اقترب ريكاردو ووقف أمامي وتأملني بنظرات خبيثة قائلا

 

" واضح جداً بأنك لا تُحبها.. لا يمكنك الكذب عليّ باغو.. ولأنك تُحب كاتي بجنون عليك أن تُنفذ ما قلتهُ لك.. كاتي لا تحتاجُني بل تحتاجُك وتحتاج ما أخبرتُك به.. ثم عليك أن تجد ذلك الرجل اللعين وتقتله في أسرع وقت "

 

ووسط نظراتي المذهولة وجمودي أمامه ابتعد ريكاردو عني وقال قبل أن يغادر الغرفة

 

" اعتني بها جيداً صديقي.. إن احتجتَ إليّ في أي وقت اتصل بي.. في الحقيقة أنتَ تفعل ذلك دائماً.. أراك قريباً "

 

بعد ذهاب ريكاردو وقفت أنظر إلى حوريتي النائمة بعمق وبحزنٍ دفين.. أنا أحبها بجنون وأخاف عليها من نسمة هواء.. كيف يريدني ريكاردو أن أسمح لها بالخروج على راحتها ودون أي حارس؟!.. سأموت إن أصابها أي مكروه.. لن أستطيع العيش من دونها..

 

دخلت إلى الحمام وخلعت ملابسي.. وقفت أسفل الدش وتركت المياه الباردة تنساب على رأسي وجسدي.. أغمضت عيناي وأسندت كلتا يداي على الجدار الزجاجي للجاكوزي العامودي وتنهدت بعمق.. وفكرت بحزن وبألم كبير بحبيبتي..

 

كاتي تتألم وبشدّة بسبب ما حدث معها.. يا ليتني كنتُ أعرفها منذ زمنٍ طويل كنتُ حميتُها من العالم وقساوته..

 

بعد نصف ساعة خرجت من الحمام وارتديت منامتي وتسطحت على الأريكة بجانب سريري.. فضلت الليلة أن أتركها نائمة على سريري ولا أُزعجها.. ولم أنم طيلة الليل بينما كنتُ أفكر بحوريتي وبما قاله لي ريكاردو..

 

 

استيقظت من النوم باكرا ورأيت كاتي ما زالت نائمة.. قررت عدم إزعاجها ثم اتصلت بالشيف وطلبت أن يتم إرسال قهوتي إلى الشرفة التابعة لجناحي..

 

خرجت بهدوء من غرفة النوم ثم أمسكت بحاسوبي النقال ومشيت حافي القدمين وخرجت إلى الشرفة.. وضعت الحاسوب على حضني وبدأت أبحث عن كيفية المُعالجة نفسياً لفتاة تعرضت إلى اغتصاب وإلى صدمة نفسية نتيجة ذلك..

 

كنتُ أقرأ بتركيز عندما سمعت صوت حوريتي تُكلمني

 

" صباح الخير دون باغو "

 

رفعت رأسي بسرعة ونظرت إليها بشوق ثم بدهشة كبيرة وبإعجاب


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون


كانت ترتدي جينز أزرق اللون مع توب بيضاء اللون بحمالات رفيعة.. ولكن وجهها كان يشع ببريق جميل وببراءة.. وعينيها كانت تلمع بطريقة ساحرة وهي تنظر إليّ..

 

وقلبي نبض لها بجنون مثل عادته.. وكيف لهُ أن لا ينبض بجنون من أجلها؟!.. فهي أسرته منذ اللحظة الأولى التي رأيتُها بها..

 

ابتسمت لها بوسع وأغلقت الحاسوب بسرعة ووضعته على الطاولة ثم وقفت وقلتُ لها بنبرة حنونة

 

" صباح الخير كاتي.. هل ترغبي باحتساء القهوة برفقتي؟.. أم تريدين تناول وجبة الفطور أولا؟ "

 

ابتسمت بخجل واه قلبي أصبح يطير داخل قفصي الصدري من ابتسامتها الخجولة هذه.. اتسعت ابتسامتي عندما اقتربت مني وجلست على الكرسي وقالت بهدوء

 

" سأحب أن أشرب فنجان قهوة برفقتك دون باغو "

 

سكبت لها فنجان ووضعتهُ أمامها على الطاولة.. جلست بهدوء أنظر إليها بتوتر وبتردد.. كنتُ متردد إن كان من المناسب أن أتكلم معها عن ليلة الأمس.. لكن قرأت في الحاسوب بأنهُ من الأفضل أن لا نجعل من تعرضت للاغتصاب بأن تتذكر ما حدث معها و يجب أن نساعدها على نسيان ذلك..

 

حمحمت بتوتر وقلتُ لها بتردد

 

" كاتي أنا.. أنا.. من اليوم وصاعداً ســ.. سأسمح لكِ بأخذ سيارة والخروج بمفردك من القصر ومن دون أي حارس و.. "

 

انتفضت فجأة وتوسعت عينيها وتأملتني بذهول ثم قاطعتني قائلة بسعادة كبيرة

 

" حقاً!!!.. ستسمح لي بالخروج وبحرية تامة من القصر؟.. اااااااااععععع.. هذا رائع... "

 

ابتسمت لها رغما عني وقلتُ لها بجدية

 

" نعم سأسمح لكِ بذلك ولكن بشرط.. سأطلب من أوليفير أن يجلب لكِ اليوم هاتف خلوي.. أريدُكِ أن تتصلي في كل دقيقة.. أعني كل نصف ساعة لــ... لأطمئن عليكِ.. اتفقنا؟ "

 

ابتسمت بوسع وقالت بسعادة

 

" سأتصل بك في كل دقيقة.. لا تقلق سوف أزعجك كثيراً خاصة عندما تعمل وتنسى وجودي بالكامل "

 

أنسى وجودها؟!!!.. هذا مستحيل.. ابتسمت لها بوسع وأجبتُها برقة

 

" مستحيل أن أشعر بالانزعاج منكِ كاتي "

 

تنهدت براحة عندما رأيت وجهها السعيد وابتسامتها السعيدة.. ضحكتها تجعلني أسعد رجل في العالم..

 

تناولنا القهوة وتحدثنا قليلا ثم استأذنت منها وأخذت حاسوبي ودخلت إلى الجناح..

 

أسبوع بكامله مضى على تلك الليلة وسماحي لحوريتي كاتي بالتجول بمفردها خارج القصر.. في اليوم الأول شعرت بالذعر عندما أخذت سيارة رباعية الدفع خاصة برجالي.. كاتي اختفت لساعة ولم تتصل بي.. انتابني الهلع وبحثت عن موقعها على جي بي اس وتنهدت براحة عندما رأيت الموقع قرب مركز تجاري..

 

وفي اليوم ثاني شعرت بالهلع عندما خرجت من القصر في الظهيرة ولم تتصل بي.. اتصلت بها مرتين ولكن عندما أجابتني بعد خامس اتصال هتفت بغضب عليها ولكنها ضحكت وقالت لي ببرود بأنها تمارس رياضة الركض في المارينا..

 

وهكذا تعودت تدريجيا على خروجها من القصر بمفردها ولكن خوفي عليها لم يتوقف.. فذهبت إلى طبيب نفسي نصحني به صديقي ريكاردو.. استشرت الطبيب عن حالة كاتي وهو نصحني بأن أثق بها وأُعطيها حريتها ولا أتكلم معها عن ما حدث لها في الماضي حتى تنسى بسرعة..

 

وطبعاً أعطاني الطبيب النفسي نصائح كثيرة كيف أتعامل مع حالة كاتي وأجعلها سعيدة..

 

خرجت بوقت متأخر من الشركة وتوجهت إلى القصر.. دخلت إلى جناحي ووضعت حقيبتي على الأريكة ثم خلعت حذائي ودخلت إلى غرفة النوم و...

 

وهنا وقفت جامداً بأرضي بذهولٍ شديد عندما رأيت كاتي تخرج عارية من الحمام وهي تفرك وجهها وشعرها بالمنشفة..

 

فتحت فمي وارتعش جسدي بجنون بينما كنتُ أنظر رغما عني إلى جسدها الجميل ومفاتنها القاتلة لقلبي وكياني..

 

ارتعشت بجنون وتسارعت نبضات قلبي وتسارعت أنفاسي وفقدت الشعور بأي شيء سوى الشعور بحبيبتي..

 

ارتعشت شفتاي عندما رأيتُها ترمي المنشفة على الأريكة ثم فتحت عينيها وتجمدت نظراتها بذهولٍ شديد عليّ.. وسمعتُها تهمس بدهشة وبصوت مُرتعش

 

" باغو!!... "

 

لم أستطع.. لم أستطع منع نفسي من النظر إليها وإلى جمالها.. لم أستطع منع نفسي من تأمُل جمالها.. لم أستطع منع نفسي من الشعور برغبة امتلاكها وبالكامل الآن..

 

رأيتُها ترفع كلتا يديها ووضعتهما على صدرها بينما كانت تنظر إليّ بنظرات خائفة وبريئة.. تسارعت أنفاسي أضعافا وتسابقت مع نبضات قلبي الجنونية واستسلمت.. استسلمت لمشاعري ولم يعد باستطاعتي المقاومة..

 

اقتربت منها ببطءٍ شديد ثم ووقفت على بُعد خطوة واحدة منها.. نظرت في عمق عينيها وهمس بعشق

 

" كاتي.. حوريتي الجميلة.. حوريتي البريئة والجميلة... "

 

بلعت ريقي بقوة ورفعت يداي ووضعتهما على وجنتيها ثم أغمضت عيناي وقربت وجهي منها وبحثت شفتاي بجوع عن شفتيها حتى لمستهما..

 

تجمدت شفتاي على شفتيها المُرتعشتين.. تنهدت بعمق وهمست لها برغبة وبعشق لا حدود لهما

 

" أريدُكِ كاتي.. أريدُكِ بجنون... "

 

وقبلتُها.. وصاعقة كهربائية ضربتني في الصميم عندما قبلتُها.. قبلتُها بحب.. قبلتُها بعشق.. قبلتُها بتملُك.. قبلتُها بهيام.. وغرقت.. غرقت بجنون في حُبي لها في هذه القبلة...

 

لم أتوقف عن تقبيلها خاصة عندما شعرت باستجابتها الخجولة لي.. حملتُها ومشيت باتجاه السرير ووضعتُها عليه وحاصرتُها بجسدي..

 

 

انتباه مشهد جريء**

 

قبلتُها برقة بينما يداي كانت تتجول على كتفيها ثم خصرها النحيل.. انتصب عضوي الذكري بجنون واشتعل جسدي بنار الحُب والرغبة..

 

توقفت عن تقبيلها ثم بدأت شفتاي تُقبلها برقة على خدها ثم فكها ثم عنقها..

 

" باغو.. باغو.. باغو... "

 

نبض قلبي بجنون عندما همست كاتي باسمي بطريقة حالمة... تأوهت بقوة عندما لامست شفتاي ثديها الجميل.. رفعت كلتا يداي وبدأت برقة وبحنان ألمس صدرها الجميل..

 

تأوهت كاتي بعنف عندما استقرت شفتاي على حلمتها الجميلة والمنتصبة.. قُبلاتي لها كانت رقيقة وناعمة.. كنتُ خائف أن أتهور وأفقد نفسي وأكون قاسيا معها وأُخيفها مني وأذكرها بتجربتها المؤلمة الأولى..

 

احترق جسدي بينما كنتُ أُقبل حلماتها برقة وأُداعب صدرها بنعومة بكلتا يداي.. لعقت حلمتها برقة ثم تحركت شفتاي نزولا وبدأت بتقبيل بطنها الجميل..

 

وعندما وصلت إلى منطقتها السفلية شعرت بارتعاش ساقيها.. ابتعدت وجلست ونظرت إلى حوريتي الجميلة بعشقٍ كبير.. أمسكت بيدها والتي كانت تمسك بها شرشف السرير.. رفعتُها وقبلت أصابعها بالدور وهمست لها بهيام

 

" لا تخافي مني حوريتي.. لن أؤلمكِ أبداً.. "

 

وضعت يدها برقة على بطنها ثم وقفت وخلعت ملابسي كلها بسرعة.. كنتُ أحترق بجنون لأحصل على حوريتي..

 

جلست أمام ساقيها ثم أمسكت بساقها اليمنى ورفعتُها وبدأت بتقبيل أصابع قدميها برقة.. كنتُ أُقبل كل ما أعشقهُ بها.. وقررت أن أضع قبلاتي على جسدها كله.. جسدها وكيانها كله الذي أعشقه بجنون..

 

ارتفعت قبلاتي نحو ركبتها وبدأت ألمس فخذها بنعومة بأصابعي.. وعندما استقرت شفتاي على فخذها ارتعشت كاتي بقوة عندما وصلت قبلاتي إلى منطقتها السفلية..

 

نظرت بإعجاب وبحب وبرغبة كبيرة إلى مهبلها الجميل.. واحترق جسدي بجنون وانتفض بقوة رغبة بامتلاكه..

 

كنتُ أرغب بجنون بتذوقه وتقبيله ولكنني لا أريدها أن تخاف مني لذلك قبلت برقة مهبلها الجميل ثم رفعت جسدي وحاصرتُها به ونظرت بعشق إلى عينيها الضائعة..

 

" باغو... "

 

همست كاتي باسمي وهي ترتعش بعنف أسفلي.. تأملتُها بعشق وهمست

 

" حوريتي الجميلة.. لا تخافي مني.. لا تخافي أبدا مني "

 

ثم أخفضت رأسي وقبلتُها برغبة مجنونة بينما عضوي الذكري كان يبحث بجنون عن فُتحتها الجميلة.. تأوهت بعمق بينما كنتُ أقبلها وأنين متألم خرج من بين شفتيها عندما دخل رأس عضوي الذكري المنتصب داخل فتحتها الصغيرة والجميلة..

 

توقفت عن دفع عضوي بداخلها حتى لا أجعلها تتألم ولم أتوقف عن تقبيلها بشغف.. كنتُ أنفجر من المتعة والسعادة لأنني أخيرا امتلكت حوريتي.. هي أصبحت لي جسدا وروحا.. جسدها أصبح مُلتحما بجسدي..

 

دفعت برقة بداخلها وشعرت بالجنون لشعوري بها.. هي ضيقة جداً كأنها عذراء.. ولكن أنا لا أهتم بأنها ليست عذراء.. هي من تهمني.. هي وروحها الجميلة وبراءتها التي تقتلني..

 

دفعت أكثر بداخلها وهنا شهقت كاتي بقوة وفصلت القبلة ورفعت رأسها عاليا وخرج أنين متألم من بين شفتيها.. احتضنت كلتا وجنتيها بيداي وهمست لها برقة

 

" سيزول الألم وبسرعة حوريتي.. لا تخافي.. لن أكون قاسيا معكِ حوريتي الجميلة "

 

فتحت كاتني عينيها ونظرت إليّ بتلك النظرات الخجولة والجميلة.. تأوهت بقوة عندما دفعت مرة أخرى بداخلها برقة ولأمنع كاتي بأن تُخرج أنين متألم قبلتُها برقة وبحنان أبث لها حُبي وعشقي لها بتلك القبلة..

 

النار اشتعلت في كل خلية في جسدي عندما دخل عضوي الذكري بكامله بداخلها.. شعرت بحرارتها من الداخل وشعرت بأنني امتلكت الكون لأنها أصبحت لي..

 

توقفت عن تقبيلها ووضعت جبيني على جبينها وتأوهت بقوة وهمست برغبة وبعشق

 

" إلهي كاتي.. حوريتي.. كم أنتِ ضيقة.. وكم أنتِ جميلة حوريتي.. حوريتي الغالية.. كاتي.. "

 

بدأت أدفع برقة بينما يداي تتجولان على مفاتنها.. تأوهات كاتي أفقدوني ما تبقى لي من رُشد.. فبدأت أدفع أعمق بداخلها بينما كنتُ أقبلها بجنون..

 

كانت هذه أجمل ممارسة للحب في حياتي.. كنتُ الآن أعيش أجمل ساعات في حياتي.. لم أتوقف عن امتلاك كاتي لمرة ولا لمرتين بل ثلاثة..

 

كنتُ مثل العطشان لها.. ولم أستطع التوقف عن ممارسة الحُب معها بعشقٍ كبير.. ولكن اضطررت لقذف سائلي على بطنها لأنني لم أضع واقياً ذكريا.. ولكن في الجولة الثالثة لم أستطع التوقف والابتعاد عنها قذفت سائلي المنوي بداخلها..

 

انتهى المشهد الجريء***

 

 

 

كانت كاتي مُنهكة وبالكاد كانت تستطيع التحرك عندما ابتعدت عنها أخيراً.. قبلتُها برقة على شفتيها ثم ابتعدت ورأيتُها تُغمض عينيها ثم تنهدت براحة ثم ابتسمت بوسع..

 

اتسعت ابتسامتي أكثر بينما كنت أنظر إليها بنظرات هائمة.. نهضت عن السرير ودخلت إلى الحمام.. بعد ثواني خرجت وأنا أحمل منشفة رطبة..

 

مسحت سائلي عن فخذها وبطنها و منطقتها الحميمة.. ثم جلست لساعات أتأمل كاتي وهي نائمة بعمق والابتسامة لم تُفارق ثغرها الجميل..

 

لم أستطع النوم بسبب سعادتي بما حدث بيننا منذ ساعات.. دخلت إلى الحمام واستحممت ثم ارتديت ملابسي وخرجت.. وقفت بجانب الباب أتأمل كاتي النائمة


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

 

ابتسمت بسعادة وهمست بحنان

 

" أصبحتِ امرأة الدون الآن.. أنتِ امرأة الدون الآن كاتي.. ومنذ هذه الليلة لن أسمح أبداً بأن يؤذيكِ أحد ويُحزنكِ أو يلمس شعرة واحدة منكِ حبيبتي "

 

تنهدت براحة وقررت أن أخرج وأذهب إلى مكتبي لأعمل قليلا حتى لا أوقظ حوريتي وأمتلكها من جديد..

 

ومع أول خطوط ذهبية للشمس كنتُ أصعد السلالم بينما الابتسام تُنير وجهي وأنا أحمل صينية الطعام بنفسي لحوريتي.. لقد أيقظت الشيف وطلبت منه أن يُجهز أشهى وجبة فطور لحوريتي الجميلة.. ثم ذهبت إلى حديقتي السرية وقطفت وردة بيضاء جميلة ثم وضعتُها على الصينية وصعدت إلى جناحي..

 

ابتسمت بسعادة لا توصف عندما دخلت إلى الغرفة ورأيت كاتي ما زالت نائمة بعمق.. اقتربت ووضعت الصينية على المنضدة بجانب السرير ثم جلست على السرير..

 

أمسكت بالوردة البيضاء وبدأت أُمرر بتلات الوردة على بشرة ظهر كاتي برقة.. فجأة شهقت بقوة عندما انتفضت كاتي بسرعة غريبة واستدارت وأمسكت بمعصمي بقوة و....

 

وكانت على وشك لويه ولكنها تجمدت عندما رأتني أنظر إليها بذهولٍ شديد..

 

كانت يدها على معصمي وتجمدت نظراتها على وجهي بصدمة.. بينما أنا تجمدت بذهول أنظر إليها بتعجُب.. طريقتها كانت وكأنها تُجيد الدفاع عن نفسها وتُجيد الفنون القتالية.. هذا غريب!!!...

 

ووسط ذهولي أفلتت كاتي يدها عن معصمي ثم أبعدت شعرها عن وجهها وقالت بارتباك

 

" باغو.. لقد أخفتني.. "

 

هززت رأسي أُزيل تفكيري الغريب عن حركتها القتالية والتي نستخدمها دفاعا عن النفس.. ربما بعفوية فعلتها.. فلقد أخفتُها لحوريتي..

 

ابتسمت لها برقة ثم أخفضت رأسي وقبلتُها بنعومة على شفتيها ثم نظرت في عمق عينيها وقلتُ لها باعتذار

 

" آسف حوريتي لم أقصد إخافتكِ.. أردت فقط مفاجئتكِ.. ثم هذه الوردة الجميلة لأجمل وردة في حياتي "

 

ابتسمت كاتي بوسع ثم نظرت إلى الوردة وقالت بهمس وهي تمسكها وتستنشق عبيرها

 

" إنها أجمل وردة من أجمل دون باغو "

 

اوه.. هي تتغزل بي.. نبض قلبي بجنون واتسعت ابتسامتي كثيراً لسماعي كلمات كاتي الجميلة لي..

 

أغمضت عيناي وقبلت شفتيها بقبلة خاطفة للأنفاس.. فصلت القبلة ثم استقمت بجلستي وقلتُ لها

 

" لقد جلبت لكِ وجبة الفطور.. أريد تدليلكِ حوريتي "

 

تأملتني بنظرات سعيدة بينما كنتُ أضع الصينية على السرير وبدأت أُطعم كاتي بنفسي.. هي امرأتي الآن وسأعتني بها جيداً وأًدللها..

 

عندما انتهت من تناول وجبتها كاملة وضعت الصينية على المنضدة ثم قلتُ لها بسعادة

 

" ما رأيكِ أن أساعدكِ بالاستحمام حوريتي؟ "

 

قهقهت بخفة ورفعت كلتا يديها عاليا وقالت بدلال

 

" لا مانع لدي.. لكن ساقاي وعضلاتي يؤلمانني.. لذلك يجب عليك أن تحملني دون باغو "

 

قهقهت بمرح وحملتُها بـ ذراعاي ودخلت إلى الحمام.. وضعتُها داخل حوض الاستحمام وغسلت لها شعرها ثم جسدها الجميل والذي أصبح ممتلئ بعلامتي الخاصة وعضات الحُب..

 

عندما انتهيت جففت لها شعرها ثم جسدها وحملتُها برقة ووضعتُها على السرير ثم خلعت قميصي لأنها تبللت ونظرت إلى كاتي بعشقٍ كبير..

 

تأملتني كاتي بنظرات غريبة ثم جلست ورفعت كلتا يديها ووضعتهما على عنقي


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

 

تنهدت بقوة وقالت بهمس

 

" دون باغو.. أريدُك أن تُمارس معي الحُب وبجنون الآن "

 

بلعت ريقي بقوة ورأيتُها تقترب مني ثم بدأت تلمس عضلات صدري وكتفاي بيديها الجميلتين ثم قربت وجهها مني وقبلتني بنعومة على شفتاي..

 

خسرت قلبي ونبضاته العاشقة لها مع هذه القبلة الجميلة.. عمقت القبلة وأمسكت كاتي من خصرها وجذبتُها إليّ ثم أدرتها لتتسطح على ظهرها على السرير وحاصرتُها بجسدي..

 

ودون أن أتوقف عن تقبيلها للحظة مارست معها الحُب بتمُلك وبطريقة جنونية.. ولم أتوقف عن ممارسة الحب معها طيلة النهار..

 

لم أذهب إلى شركتي وأطفأت هاتفي وغاب العالم من حولي كله.. كنتُ فقط أنا و حوريتي كاتي في هذا العالم الجميل بمفردنا...

 

 

كتالينا بيلاتشو**

 

 

كنتُ أشعر بأنني أسعد امرأة في الكون في هذا الأسبوع.. أخيراً أصبحت امرأة دون باغو.. أصبحت له.. أصبحت له روحا وجسداً..

 

لم نتوقف في هذا الأسبوع عن ممارسة الحب بجنون صباحا وظهرا ومساءً.. حتى أنني في الأمس في الظهيرة عندما اشتقت إليه ذهبت إلى شركته وفاجأته في مكتبه.. صرف الجميع وأقفل الباب ومارسنا الحب بجنون على الأريكة..

 

أنا مُغرمة بجنون به.. مغرمة به جداً..

 

خرجت من جناح دون باغو ونزلت إلى الأسفل.. قبلت فيوليت على جبينها وسألتُها بسعادة

 

" أين هو دون باغو؟.. استيقظت ولم أجده في الجناح "

 

ابتسمت فيوليت بسعادة وأجابتني

 

" إنهُ في الشرفة الخلفية للقصر.. اذهبي إليه بسرعة "

 

غمزتُها وركضت مُسرعة باتجاه الشرفة الخلفية.. ما أن وصلت هتفت لهُ بسعادة

 

" صباح الخير دون الوسيم "

 

التفت وتأملني بدهشة


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

 

ثم ابتسم بوسع وأشار لي بيده لأقترب منه.. ابتسمت له بسعادة


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

 

ثم ركضت وجلست على حضنه ووضعت كلتا يداي على عنقه وقلتُ له بنعومة

 

" أنتَ في كامل أناقتك اليوم.. يبدو بأنك ستخرج من القصر وقد تتأخر وتتركني بمفردي هنا.. وحيدة من دونك.. وحزينة من دونك "

 

قهقه باغو بمرح ثم داعب وجنتي بأصابعهُ برقة وقال بحنان

 

" لن تكوني وحيدة حوريتي.. فيوليت والجميع هنا معكِ.. ثم إن أردتِ يمكنكِ الخروج وممارسة رياضة الجري كما تُحبين.. ولكن اتصلي بي أولا "

 

قربت وجهي منه ونظرت في عمق عينيه الجميلة وهمست له برقة

 

" هل تقوم برشوتي الآن حتى أسمح لك بالخروج من القصر دون باغو؟.. إن كان كذلك أريد قبلة أولا "

 

قهقه بمرح وتأملني بنظراتهِ الجميلة وكلمني بهمس

 

" يجب أن أعمل حوريتي.. لقد أهملت عملي أسبوعا بكامله من أجلك.. وفي الأمس.. إلهي لقد مارسنا الحُب في مكتبي في الشركة.. جعلتني أشعر بأنني مُجرد فتى مُراهق "

 

ضحكت بمرح ثم كشرت وقلتُ له

 

" أريد قبلتي حتى لو لم تكن رشوة "

 

ابتسم بوسع وقرب وجهه مني وقبلني برقة على شفتاي.. تنهدت بنعومة وبادلتهُ قبلتهُ الجميلة بعشقٍ كبير..

 

تنهدت بقوة عندما فصل القبلة وأبعد وجهه عني.. نظرت إلى ملامح وجهه الجذاب والوسيم وقلتُ له

 

" سأخرج لممارسة رياضة الجري كعادتي.. ثم سأذهب إلى المركز التجاري لأشتري فستان جميل من أجل الليلة.. أنتَ لم تنسى موعدنا الليلة!.. أليس كذلك؟ "

 

تأملني بنظرات حنونة وأجابني

 

" مستحيل أن أنسى موعدنا الليلة حوريتي.. كوني جميلة كعادتكِ حوريتي.. ولكن إن ارتديتِ فستان جريء لن نخرج من القصر بتاتا "

 

زممت شفتاي بقهر وقلتُ له بغيظ

 

" ولكنني أعشق الملابس الجريئة.. هذا مُحزن "

 

وضع باغو كلتا يديه على وجنتاي ونظر في عمق عيناي وكلمني بهمس قائلا

 

" يمكنكِ أن ترتدي تلك الملابس لي وحدي فقط عندما نكون بمفردنا في الجناح.. لكن في الخارج لا.. فأنا دمائي حارة جداً كاتي.. إن نظر رجل إليكِ بنظرة واحدة راغبة سأقتله "

 

هو لا يعرف كم كلماتهِ تلك جعلتني سعيدة جداً.. هذا هو الرجل الذي أحبه وأعشقه بجنون.. ابتسمت له بوسع ثم وقفت وقلتُ له

 

" سأصعد لأرتدي ملابسي الرياضية.. وسأكون جاهزة في المساء في تمام الساعة الثامنة لنخرج.. الوداع "

 

ركضت داخل القصر وأنا أقفز بسعادة.. بعد مرور نصف ساعة أوقفت السيارة أمام المركز التجاري الضخم.. فقد قررت أولا أن أبحث عن فستان جميل وناعم من أجل موعدي الغرامي مع حبيبي الدون..

 

بعد ساعتين خرجت من المركز التجاري وأنا أضحك بسعادة..


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 18 - امرأة الدون

فقد اخترت فستان جريء وقصير جدا.. سيفقد عقلهُ حبيبي عندما يراني أرتديه..

 

صعدت إلى السيارة وأدرت المُحرك وقررت أن أذهب إلى المارينا وأُمارس رياضة الجري.. ولكن بينما كنتُ أقود سيارتي تجمدت نظراتي على المرآة أمامي..

 

هناك من يراقبني.. إذ لاحظت بسرعة وجود ثلاث سيارات رباعية الدفع سوداء اللون ومُفيمة ودون لوحات رقمية تتبعني..

 

قدتُ سيارتي بهدوء باتجاه طريق الريف.. وتلك السيارات ظلت تتبعني.. صحيح لستُ مُسلحة ولكنني أستطيع التغلب عليهم للملاعين.. وأعتقد بأنهم ليسوا من رجال باغو ولا من رجال مونرو..

 

أوقفت السيارة في مكان مُنعزل وترجلت منها وابتسمت بشر.. ادعيت عدم رؤيتي لهم وبدأت أركض بهدوء على الطريق الخالية..

 

نظرت بطرف عيناي إلى الخلف ورأيت خيالات الرجال خلفي.. كم عددهم؟!.. همممم.. سبعة.. مساكين سوف يذهبون مباشرةً إلى الجحيم..

 

تابعت الركض بهدوء وفجأة شعرت بيد تمسك كتفي ثم جذبتني بسرعة إلى الخلف وتم وضع يد على فمي وسمعت ذلك القذر يهمس بسعادة

 

" أخيراً امرأة دون باغو أصبحت في قبضتنا.. امرأة الدون الجميلة "

 

عقدت حاجباي وعرفت بأنهم يحاولون خطفي من أجل أذية حبيبي.. رفعت ذراعي اليمنى ووجهت ضربة قوية على معدة ذلك السافل فشهق بألم ثم صرخ بذهول وبألم عندما أمسكت بيده التي تكتم فمي وركلت قصبة ساقه بقدمي ثم سحبت ذراعه وأبعدت يدهُ عن فمي ورفعتهُ فوق كتفي ورميتهُ على الأرض ثم ركلت رأسهُ بحذائي الرياضي فغاب عن الوعي.. ولكنني انحنيت وأمسكت برأسه ولويته وعظام عنقه ودعت فقد حطمتُها..

 

استقمت واستدرت ببطء ورأيت الرجال الستة ينظرون إليّ بذهول ثم ركضوا نحوي.. ابتسمت بشر وبدأت بضربهم واحداً تلو الآخر..

 

قفزت عاليا وركلت رأس بغل لعين أمامي ثم أمسكت بمسدسه وأطلقت النار على ثلاثة منهم وقتلتهم.. أما البقية أبرحتهم ضرباً لن ينسوه في حياتهم..

 

في النهاية وقفت وسط أجسادهم على الأرض ونظرت إليهم بقرف.. انحنيت أمام واحد منهم كنتُ قد كسرت له ساقيه وكتفه.. أمسكت بخصلات شعره ورفعت رأسه عاليا وهتفت بوجههِ بحدة

 

" من أرسلك لخطفي أيها اللعين؟.. ومن أين تعرف باغو؟.. تكلم... "

 

نظر إليّ بحقد وكلمني بالإيطالية ولكن بلكنة مُستحيل أن أُخطئ بها.. لكن روسية واضحة.. إذ أجابني بحقد

 

" حتى لو قتلتني لن أُجيبكِ أيتُها العاهرة "

 

وبصق في وجهي..

 

اشتعلت النار في جسدي بينما كنتُ أمسح بقرف لُعابهُ عن وجهي.. كورت قبضتي ولكمتهُ بعنف على أنفه فحطمتهُ له.. ثم أمسكت بمسدسه وأطلقت رصاصة في فمه بينما كان يصرخ ألماً من بسبب لكمتي له.. وسقط القذر ميتا أمامي..

 

وقفت ومشيت نحو جسد الحارس الثاني والذي كان يُخرج أنينا متألما من فمه إذ كنتُ كسرت ذراعيه وركبتهِ.. ركلتهُ بقدمي على ركبتهُ المكسورة فصرخ بعنف من الألم.. سألتهُ بحقد لا يوصف

 

" من أرسلك لخطفي أيها العاهر واللقيط؟.. تكلم "

 

وأيضا أجابني بالإيطالية ولكن بلكنة روسية واضحة

 

" اذهبي إلى الجحيم.. لن أُخبركِ "

 

أطلقت النار على رأسه وذهبت إلى الرجل الأخير الذي تبقى على قيد الحياة أمامي.. انحنيت ونظرت إلى وجههُ الدامي وسألتهُ بحدة

 

" من أرسلك لخطفي أيها القذر؟.. من يريد الانتقام من دون باغو؟.. تكلم "

 

لكنهُ لم يُجيب.. وقفت فوقهُ ثم انحنيت قليلا وأمسكت سترته ورفعتهُ عاليا ونظرت بحقد إلى وجهه وهتفت بغضب

 

" من أمرك بخطفي أيها اللعين؟.. تكلم "

 

فتح عيونهُ المتورمة وتأملني بكره وقال بحقد بلغتهِ الأم الروسية

 

" كنا فقط نريد امرأة الدون للسيد.. فقد حان وقت الانتقام.. إيطاليا ستحترق بكاملها بسبب انتقام السيد "

 

نظرت إليه بدهشة كبيرة إذ فهمت ما تفوه به.. مونرو علمني لغة الروسية والفرنسية والإنجليزية منذ صغري وفهمت بسرعة ما تفوه به هذا اللعين..

 

اشتعل بي الغضب ولكمتهُ بقوة على وجهه ثم هتفت له باللغة الروسية

 

" من هو سيدُك أيها اللعين؟.. من هو؟.. تكلم.. "

 

تأملني بذهول إذ اكتشف بأنني أُجيد اللغة الروسية وفهمت ما تفوه به.. بصق من فمه الدماء وأجابني بالروسية

 

" اذهبي إلى الجحيم أيتها العاهرة.. لن أعترف لكِ حتى لو أردتِ قتلي "

 

ومثل عادتي عندما تفور دمائي وأغضب أتصرف بتهور إذ رفعت المسدس وأفرغت الرصاصات بكاملها في وسط جبينه..

 

نظرت إلى ما تبقى من رأسه وهتفت بقهر

 

" تباً كتالينا.. والآن كيف سأعرف من أرسل هؤلاء الرجال لخطفي لينتقموا من باغو؟.. ااااغغغغغغغغغ.. تباً "

 

وقفت ومسحت دماء اللعين من يدي ثم مسحت بصماتي عن المسدس ورميته على صدر ذلك الغبي.. استدرت لأعود إلى سيارتي وأنا أشتم بقهر ولكن تجمدت بأرضي برعب عندما رأيتهُ يقف أمامي وهو يتأملني بنظرات غاضبة وبخيبة أمل كبيرة..

 

ارتعش فكي بقوة ووقفت جامدة أنظر إليه وأنا أرتعش بجنون..

 

" كان حدسي صحيحاً.. الكابوس هي الوحيدة من تستطيع قتل جميع رجال لوديس مالكوفيتش دون أن يُصيبها أي خدش "

 

سمعتهُ بذعر يتفوه بتلك الكلمات.. شحب وجهي بجنون عندما اقترب مني وكتف يديه على صدره وكلمني بحدة

 

" ولكن ما لم أفهمهُ في ذلك الوقت هو سبب إنقاذكِ لذلك اللعين باغو بالوفا "

 

ارتعش فكي بقوة وهمست بتلعثم

 

" مــ.. مــ.. مـــ... "

 

قاطعني هاتفا بغضب أعمى

 

" لا تتكلمي.. أولا حان الوقت لتنتهي هذه المسرحية.. ستوعدين فوراً إلى القصر وهناك سنتكلم "

 

لا أعرف ما أصابني عندما اقترب مني وأمسك بمرفقي وجذبني بعنف لأمشي.. نظرت إليه بخوف وحاولت التكلم معهُ لكنهُ لم يسمح لي إذ هتف بغضب بوجهي

 

" لا تفتحي فمكِ.. لا أريد سماع كلمة واحدة منكِ الآن ومعرفة سبب خيانتكِ "

 

وتابع جذبي بعنف خلفه بينما كنتُ أبكي بمرارة لأنني عرفت بأنني لن أرى حبيبي دون باغو مرة أخرى....


انتهى الفصل















فصول ذات الصلة
رواية جحيم قلب آل بيلاتشو

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©