رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. تحفه بجد تسلم ايدك يا قلبي ربنا يسعدك ويفرح قلبك وروحك يارب

    ردحذف
  2. واووووووووووو الله عليكي ياكاتي بجد الكابوس هتفضل كابوس وخصوصا لو بقت عاشقه 😉 براااااااافوووووووو😂👍🏻👏🏻👏🏻👏🏻😍♥️♥️♥️

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي حبيبتي
      سوف تفاجئكِ كثيرا الكابوس في الأحداث المقبلة

      حذف
  3. وجان توكع الكابوس بالحب 😂😍😍😍❤️🫶

    ردحذف
  4. Wow بجد روعة، رح اموت من كثر ما أكرر ان كل شي تكتبيه إبداع، عن جد كان هل بارت بالأخص شي خرافي، متشوقة اعرف ايش بتعمل كاتي فلوديس الحقير... Really I like her...

    ردحذف
    الردود
    1. حياتي أشكرك من أعماق قلبي لأنكِ أحببتِ البارت وأحداثه
      أتمنى أن تعجبكِ الليلة أحداث بارت 11
      تسلمي حبيبتي على رسالتكِ الجميلة

      حذف
  5. بجد تححححفة... ابدعت حبيبتي 💕

    ردحذف
  6. ورمانا الهوى رمانا❤❤❤ وااااو الكابوس تحول لاحلام

    ردحذف
  7. مافيش كاتبه او كاتب عربي عندو افكارك وابداعك انتي بتستهلي هوليوود

    ردحذف
  8. ماهذا الكابوس وقعت بالحب ولا تريد ان تعترف بذلك 😁 البارت كان اكثر من رائع تسلم ايدك ❤

    ردحذف
  9. روووعتك مبدعه كالعاده

    ردحذف
  10. كاتي شعورها تجاه بابلو مجرد هوس من طفوله لكن شعورها تجاه باغو هو العشق الحقيقي وهي فعلا وقعت بحبه من غير م تحس اصلا انا وقعت وطبعا هتنكر دا وتقول لا مستحيل انا احب بابلو واعشقه ولا احب باغو هو مجرد دميه ليا بس في حقيقه شعورها تجاه باغو حقيقي والله انا كنت بحسه تجاه اللي بحبه مع أنه مش ليا بس بكون مش علي بعضي وبكون حاسه بشوق وحراره لما بفكر فيه ...

    اما بنت الاب الروحي ل مونو صعبانه عليا اوي مش عارفه تبراء نفسها ومفيش حل ليها ومحدش مصدقها عارفه شعور لما الشخص اللي انت عايزو يصدقك وهو مش مصدقك وكل شوي بحكمك ويحطم قلبك بكلامه ومش راضي يسمعك ولا يعرف الحقيقه ومصمم باللي في دماغه ومقتنع بيه

    ردحذف
  11. كابوسنا وقعت بالحب نصيبها الجديد👏👏

    ردحذف
  12. أخيرا كاتي قابلت الحب الحقيقي😂 اعتقد إنه سيغيرك أو بمعني أصح تكوني مع باغو ألأنثي و الكابوس مع الاخرين😂

    ردحذف

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10

 

رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10



مشاعر جديدة




دون باغو بالوفا**



بلعت ريقي بقوة بينما كنتُ أرى كاتي تخرج من الحمام وهي ترتدي تلك القميص الناعمة والمُحتشمة البيضاء على جسدها.. رغم أن القميص مُحتشمة إلا أنها أظهرت جمال وتناسُق جسدها الجميل..

 

أشحت بنظراتي بعيداً عنها وقلتُ لها بتوتر

 

" يمكنكِ النوم على سريري الليلة.. غداً سيتم جلب سرير آخر ووضعه هنا في هذه الزاوية "

 

أشرت لها بيدي ناحية الزاوية ثم ارتعشت أناملي عندما قالت كاتي بنعومة

 

" وأين ستنام الليلة سيد باغو؟ "

 

إلهي ما أجمل اسمي عندما تلفظهُ شفتيها.. فما أن سمعتُها تلفظ اسمي بتلك النعومة حتى ارتعش جسدي بلذة..

 

حركت بؤبؤ عيناي ونظرت باتجاهها ورأيتُها تقترب بخطوات بطيئة لتقف أمامي.. بلعت ريقي بقوة وهمست لها بتوتر مثل المُراهقين

 

" ســ.. سأنام على الأريكة.. و.. لا تقلقي لقد جلبت لي فيوليت منذ قليل وسادة وغطاء "

 

رأيتُها تتأملني بنظرات جميلة من بين رموشها الطويلة وقالت بنعومة

 

" أشكرك لأنك أنقذتَ حياتي الليلة سيد باغو "

 

توسعت عيناي بذهول عندما وبسرعة تقدمت وعانقتني بشدة ووضعت رأسها على صدري وسمعتُها تبكي وتشهق بخفة..

 

تجمدت لثواني لا أعرف كيف أتصرف وكيف أجعل قلبي النابض بجنون يهدأ.. توسعت عيناي بذهول بسبب احتضانها الشديد لي وبكائها بنعومة..

 

أخفضت رأسي وأرحت طرف ذقني على رأسها ثم رفعت كلتا ذراعاي وحاوطت ظهرها بهما وقلتُ لها بنعومة بينما كنتُ أُغمض عيناي برقة

 

" لا تشكريني كاتي.. توقفي عن البكاء صغيرتي.. لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تقتلي نفسكِ بسببه.. سوف أُساعدكِ ولن أتخلى عنكِ أبداً.. المهم أن تتحسني بسرعة وتُزيلي فكرة الانتحار من رأسكِ تماما "

 

حاولت أن أُبعدها عني قليلا لكنها تشبثت بي أكثر وسمعتُها بحزن تبكي.. فتحت عيناي ونظرت بحزنٍ عميق أمامي ثم تنهدت بخفة وحركت ذراعاي وحملت جسد كاتي ومشيت بهدوء نحو السرير وجلست على طرفه ووضعت كاتي في حضني..

 

لم تُبعد رأسها عن صدري ولم تتوقف عن البكاء بهدوء.. نظرت إلى رأسها على صدري وتأملت شعرها بحنان ثم سألتُها بغصة

 

" من هو الذي أذاكِ كاتي؟.. أخبريني وأعدُكِ سأنتقم منه.. "

 

لكنها لم تتكلم بل سمعت بألم شهقاتها الناعمة.. شعرت بالألم يعتصر قلبي عليها وهنا سألتُها من جديد بغصة

 

" هل اغتــ.. هل تحرش بكِ أحد؟.. أخبريني رجاءً "

 

لكنها لزمت الصمت وشعرت بها ترفع يدها وتمسح دموعها وأخيراً هدأت عن البكاء قليلا.. احترمت صمتها وعدم تكلمُها معي وإخباري بالحقيقة.. فليس سهلا أن تعترف لرجل غريب بالكاد تعرفهُ عن ما حصل لها..

 

حضنت جسدها الصغير إليّ وتركتُها حتى تهدأ.. ولكن بعد وقتٍ طويل توقفت عن الشهيق وسمعت صوت انتظام أنفاسها وعرفت بأنها غرقت بنومٍ عميق..

 

ابتسمت بحنان وهنا تجرأت ورفعت رأسها قليلا عن صدري وتجمدت أنظر إلى رموشها المبلولة من دموعها ووجنتيها الحمراوين وشفتيها المتورمة..

 

تجمدت نظراتي على شفتيها وبلعت ريقي بقوة.. حاولت جاهداً منع نفسي من إخفاض رأسي وتذوق تلك الشفتين الجميلتين.. شفتيها كانت تجذبني كالمغناطيس لتقبيلهما..

 

وفعلا أخفضت رأسي دون شعور مني وما أن لامست شفتاي شفتيها حتى تجمدت الدماء في عروقي واحترقت بأتون من النار..

 

وقبل أن أقوم بتحريك شفتاي على شفتيها الرائعتين توسعت عيناي بذهول تام وبسرعة رفعت رأسي ونظرت أمامي بصدمة كبيرة..

 

ما الذي كنتُ على وشك فعلهُ الآن؟!.. هل فقدت عقلي؟!!.. إنها طفلة بالنسبة لي.. وهي تحتَ حمايتي..

 

شعرت بالغضب من نفسي وأحكمت إمساك جسدها ووقفت ثم وضعتُها برفق على الفراش ودثرتُها بالغطاء ووقفت أتأملها بتأنيب الضمير وأنا أُفكر بغضب..

 

لقد شعرت بالغضب من نفسي لأنني تجرأت وتحرشت بها وهي نائمة.. كيف استطعت فعل ذلك بها وهي كانت على وشك أن تنتحر بسبب اغتصاب حقير لها!!.. تباً لي.. أنا لستُ بمُتحرش جنسياً ولستُ مريضاً نفسياً لأتحرش بمُراهقة تتألم..

 

لعنت نفسي بداخلي ثم انحنيت ورفعت خصلات شعرها برقة عن وجهها وهمست لها بحزن

 

" أعتذر لأنني لمست شفتيكِ صغيرتي.. سامحيني.. لن ألمسكِ أبداً بحميمة.. وأعدُك سأهتم بكِ وأحميكِ من أي سوء حوريتي الجميلة.. لن أسمح لمخلوق على وجه الأرض أن يؤذيكِ طالما أنا أتنفس.. أعدُكِ بذلك.. "

 

توقفت عن الهمس ثم أخفضت رأسي وقبلت برقة جبينها وهمست لها بحنان

 

" أحلاماً سعيدة حوريتي "

 

ثم وقفت وخلعت قميص منامتي ووضعتُها على المنضدة ثم تسطحت على الأريكة المُقابلة للسرير.. لم أستطع النوم لساعات طويلة.. أصابني الأرق بسبب وجود تلك الحورية الجميلة في غرفة نومي..

 

تنهدت بنفاذ الصبر وتسطحت على بطني ثم رفعت ذراعي وأرحت رأسي بكف يدي ونظرت باتجاه السرير


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10

 

تأملتُها وهي نائمة بعمق وبراحة لوقتٍ طويل وفكرت بقهر.. ربما تسرعت بوضعها في غرفة نومي الخاصة!.. لم يُسبق لي أن سمحت لإحدى نسائي بالدخول إلى غرف نومي في القصور التي أمتلكها.. ولكن كاتي ليست من نسائي بل هي فتاة غريبة تم أذيتها من رجل قذر لعين..

 

ثم لقد وضعت كاتي في غرفتي لأحميها بنفسي وأمنعها من الانتحار.. هذه الحورية الجميلة تحتاج لحمايتي.. ولكن سأعرف قريباً من الذي قام بأذيتها.. وعندها سأذهب بنفسي وأقتلهُ.. سأقتل ذلك السافل الذي تجرأ على أخذ براءتها بالقوة.. سأجعلهُ يدفع الثمن غالياً لأنهُ أذى هذه الملاك..

 

ولوقتٍ طويل ظللت أُراقب حوريتي الجميلة بنظرات حنونة حتى في النهاية غلبني النعاس وغرقت بنومٍ عميق..

 

 

كتالينا**

 

 

ابتسمت بشر عندما رأيت قارورة صغيرة في خزانة الحمام.. سحبتُها ونظرت إليها بنظرات شريرة خبيثة.. فتحت غطائها وأفرغت المحلول بداخلها في كُرسي الحمام ثم فتحت صنوبر المياه وملأت القارورة..

 

ابتسمت بخبث وهمست بشر

 

" بعض من الدموع الزائفة لن تضر.. مسكين دون باغو سألعب بمرح بعواطفه.. سأجعلهُ قريباً يفقد عقلهُ من أجلي ويُصبح خاتماً في أصبعي الجميل "

 

قهقهت بمرح بينما كنتُ أنظر إلى أصابع يدي الجميلة ثم خبأت القارورة بقبضة يدي اليسرى وخرجت من الحمام لأرى الغبي والوسيم يقف في وسط الغرفة بانتظاري..

 

تأملتهُ بنظرات هادئة جداً بينما كنتُ أتأمل باستحسان وسامتهُ المُدمرة.. من الرائع أن يكون عدوي يتمتع بوسامة مُدمرة فذلك سيكون أكثر إمتاعاً لي..

 

وطبعاً نفذت خطتي وادعيت البكاء بينما كنتُ أدفن رأسي في صدره العريض والعضلي الجميل وأشتم رائحتهُ الجميلة.. هممم.. رائحتهُ ساحرة جداً للدون الوسيم..

 

عندما مللت من التظاهر بالبكاء والشهيق رفعت يدي والتي كنتُ أُخبئ بها القارورة وتصنعت مسح دموعي لكنني سكبت المياه على عيوني بسرعة لكي لا يُلاحظ حركتي.. وطبعاً بسبب خبرتي في التدرب والقتال استطعت فعل ذلك بسرعة قياسية وبإتقان..

 

لكن تجمدت دمائي في شراييني عندما شعرت بشفتيه الناعمة تُلامس شفتاي.. سيطرت على نفسي بقوة كي لا ألكمهُ بعنف على وجههِ اللعين الوسيم.. مُنحرف قذر.. قريباً سأقتلهُ لأنهُ تجرأ على التحرش بالكابوس وهو يظنني نائمة.. قذر حقير..

 

لكن صدمة عجيبة تملكتني عندما سمعتهُ يعتذر مني.. لا أعرف كيف كتمت شهقتي المُتفاجئة عندما اعتذر على تصرفهِ الغير لائق.. ونبض قلبي بعنف عندما شعرت بشفتيه تلمس جبيني ثم سمعتهُ يهمس بنبرة حنونة

 

" أحلاماً سعيدة حوريتي "

 

ارتباك غريب ومشاعر مُتضاربة تملكتني بالكامل.. كنتُ أستطيع الشعور بنظراتهِ مُنصبة عليّ لذلك لم أُحاول التحرك وفتح عيناي..

 

شعرت بالدهشة من لهفتهِ الكبيرة لحمايتي رغم أنني أُعتبر فتاة غريبة له.. والمسكين يظن بأنهُ تم اغتصابي من قبل رجل.. لو يعلم الدون بأنهُ يمكنني قتل عشرة رجال في أقل من ثواني وبسهولة تامة إن حاولوا مُهاجمتي.. مسكين الدون فهو لا يعرف بأن الكابوس بحد ذاتها تسكن في قصره.. سيفقد عقلهُ عندما يكتشف ذلك.. ولكن ليس حالياً.. لن يعرف الحقيقة قبل أن أحصل على مُبتغاي..

 

في النهاية غرقت بنومٍ مُريح في سرير الدون الملوكي والمُريح وحلمت مثل عادتي أقتل بابلو والكاذب مومو..

 

استيقظت في الصباح ولكن قبل أن أتحرك سمعت حركة في الغرفة ثم سمعت الدون يتكلم بهمس

 

" ريكاردو أنتَ لا تفهم.. الفتاة حاولت أن تنتحر في الأمس في حوض السباحة الخلفي في قصري.. كيف تريدني أن أتخلى عنها بسهولة وأضعها في مستشفى لتتعالج؟!.. لا.. قلتُ لك لن أفعل ما تطلبهُ مني.. سأهتم بها بنفسي.. يكفي أنتَ لن تقترب منها أيها اللعين.. إياك.. توقف عن التصرف كالأطفال.. هل جُننت؟!!... بالطبع هي لا تُعجبني... تباً لك.... "

 

فتحت عيناي ونظرت بسرعة في أرجاء الغرفة ورأيت اللعين يقف أمام المرأة وهو يقوم بتعديل ربطة عنقه بكلتا يديه ويُثبت هاتفه الخلوي بكتفه ويميل برأسه عليه ويتكلم عبر الهاتف مع شخص يُدعى ريكاردو..

 

لا أعرف لماذا شعرت بالغضب عندما قال بأنني لا أُعجبه.. لقد جرح أنوثتي وجمالي بكلماتهِ تلك.. كاذب لعين.. بالطبع عرفت بأنهُ يكذب وسأجعلهُ يرى ذلك بنفسهِ الآن.. سأريه كيف يقول بأنني لا أُعجبه لهذا اللعين الدون..

 

تأوهت بنعومة وأغمضت عيناي ولكن بفضل رموشي الطيلة لن ينتبه بأنني تركتُها مفتوحة قليلا لأُراقب ردة فعله.. رأيتهُ يستدير بسرعة عندما سمعني أتأوه وفورا تقلبت قليلا داخل الفراش ثم رفعت القميص على فخذي إلى الأعلى وركلت غطاء السرير بعيداً عن جسدي..

 

كتمت ضحكتي الشريرة عندما رأيت الدون تتوسع عيونه بذهول بينما كان يتأمل ساقاي بنظرات مُندهشة في البداية ثم بلع ريقهُ بقوة وتكلم على هاتفه بغصة قائلا

 

" ريكاردو.. سنتكلم لاحقاً.. علي إنهاء المُكالمة.. الوداع "

 

أمسك بهاتفهُ بقبضته ولم يستطع انتشال عينيه عن ساقاي.. تقلبت بقصد وتسطحت على بطني فارتفعت القميص أكثر وأصبحت أسفل مؤخرتي الجميلة..

 

" إلهي.. الرحمة... "

 

سمعتهُ بسعادة يهمس بصوتٍ مبحوح بتلك الكلمتين.. ابتسمت بشر وفكرت بخبث.. الآن تحضر للصدمة الكبيرة دون.. رفعت يدي وتصنعت بأنني أقوم بحك كتفي فأخفضت حمالة القميص عن كتفي ثم تقلبت لأنام على ظهري وهنا سمعتهُ يشهق بقوة..

 

طبعاً سيشهق بقوة فقد ظهر له القليل من صدري الجميل.. مُنحرف لعين.. سأنتقم منك قريباً على هذا العرض المُغري الذي أجبرتني على فعله..

 

سمعت صوت أنفاسهِ المتسارعة ثم سمعتهُ يشتُم بهمس وبعدها سمعت صوت خطواتهِ تقترب من السرير وبعدها شعرت بحركتهِ بجانبي.. وهنا قررت أن أقوم بعرض مسرحي لن ينساه في حياتهِ..

 

ما أن شعرت بأصابعهِ الدافئة تلمس كتفي ثم حمالة قميص النوم الرفيعة وكان على وشك رفعها ليستر صدري كما توقعت شهقت بذعر وانتفضت وفتحت عيناي وتصنعت الخوف وبدأت أضربهُ بـ قبضتاي بنعومة.. اضطررت لفعل ذلك بنعومة كي لا أجعلهُ يشعر بقوتي إن ضربتهُ بقوة..

 

" لا تلمسني.. لاااااااااااااااا.. أرجوك ابتعد.. دعني.. دعني.. لا تلمسني أيها الحقير... "

 

هتفت بخوف بطريقة مُضحكة بالنسبة لي لكن الدون الغبي ظن بأنني خائفة منهُ للموت وصدق هذا المشهد المسرحي الذي أُقدمهُ له.. إذ تحرك بسرعة وجلس بجانبي ورفع حمالة القميص على كتفي ثم أمسك برقة بـ قبضتاي وضمني إليه بشدة وقال بحنان وهو يدفن رأسي في صدره

 

" لا تخافي كاتي.. هذا أنا باغو.. اهدئي صغيرتي ولا تخافي.. هذا أنا.. لا تخافي أرجوكِ "

 

رفعت رأسي ونظرت بخوف مُصطنع في عمق عينيه وهمست بهدوء

 

" دون باغو.. "

 

ابتسم بحنان وقبلني على جبيني ثم رفع ذراعهُ اليمنى ووضعها على رأسي من الخلف وأغرق رأسي في صدره الجميل وقال بنبرة حنونة

 

" نعم صغيرتي هذا أنا.. لا تخافي مني لو سمحتِ "

 

ابتسمت بخبث وأغمضت عيناي بينما كنتُ أستنشق رائحة عطرهِ الجميل وسمعتهُ بذهول يقول لي برقة

 

" سامحيني لأنني أخفتكِ.. كنتُ فقط أرفع لكِ حمالة القميص على كتفكِ وبعدها كنتُ سأرفع غطاء السرير على جسدكِ.. آسفة لأنني أيقظتكِ وجعلتكِ تخافين "

 

هذا الغبي باغو يعتذر كثيراً.. سأستمتع جداً برفقتهِ هذه الفترة.. المهم أن لا يأتي اللعين لوديس فجأة إلى هنا ويراني..

 

أبعدني عنه برقة وابتسم بحنان وسألني بنبرة حنونة

 

" ماذا تُفضلين في وجبة الفطور؟.. وإن أردتِ يمكنكِ مُرافقتي وتناول وجبتكِ في غرفة الطعام في الأسفل.. أو يمكنني أن أطلب من فيوليت لتجلب لكِ الوجبة إلى هنا وتتناولينها بهدوء.. ما رأيكِ؟! "

 

نظرت إليه بهدوء وفكرت بحزن.. مومو لم يسألني في حياتهِ كلها ماذا أُفضل كأصناف في وجبة فطوري.. ولم يسألني في حياته إن كنتُ أرغب في تناولها في غرفة نومي أو في غرفة الطعام..

 

دائما الخدم يقدمون وجباتهِ المُفضلة ولم أعترض في حياتي كلها على ذلك.. بل لم أُفكر في يوم بالاعتراض.. كما نانا ماري في باريس كانت صارمة جداً وتُجبرني على تناول وجبات مُغذية ومُفيدة لصحتي..

 

تأملت دون باغو بهدوء وأجبتهُ بلهفة طفولية

 

" أرغب بتناول الكرواسون بالجبن وبالشكولاتة.. وأريد كايك محشو بالشكولاتة و بالبندق.. وقطعة كبيرة من الميل فاي بالكريمة البيضاء اللذيذة.. وكوب نسكافيه خالي من السكر.. وسأحب أن أتناول وجبتي اللذيذة برفقتك "

 

عندما انتهيت من طلباتي رأيت باغو يتأملني بذهولٍ تام ثم غرق بالضحك بسعادة.. تجمدت نظراتي بدهشة على وجهه بينما كان يضحك بسعادة لا توصف.. أصبح أكثر وسامة وهو يضحك.. ورأيت صف أسنانهِ البيضاء تلمع وأنارت ثغره بطريقة مُثيرة..

 

توقف فجأة عن الضحك ولدهشتي الكبيرة رفع ذراعهُ اليمنى وداعب خدي برقة بأنامله وقال بمرح

 

" ما طلبتهِ لا يجوز تناولهُ في وجبة الفطور.. فهذهِ تحلية صغيرتي.. ومع ذلك سأنفذ رغبتكِ لتكوني سعيدة "

 

توسعت عيناي بذهول خاصةً عندما وقف وتابع قائلا بمرح

 

" تبدين في السادسة عشر الآن وليس في الثامنة عشر كاتي.. لا تتأخري بالنزول.. سأنتظركِ في غرفة الطعام بعد ربع ساعة.. فيوليت ستُرشدكِ إليها.. لا تتأخري اتفقنا.. "

 

أومأت لهُ ببلاهة موافقة وخرج وهو يضحك بسعادة من الغرفة..

 

كنتُ أنظر أمامي بذهولٍ شديد بسبب مُعاملتهُ الغريبة والرائعة معي.. ثم فكرت بتعجُب.. لماذا يظن بأنني في الثامنة عشر من عمري؟!..

 

ثواني ورفعت يدي وصفعت بها جبهتي وهمست بحدة

 

" طبعاً كيف نسيت!!.. لقد أخبرتهُ بنفسي بأنني في الثامنة عشر من عمري.. يجب أن لا أنسى ذلك وأتصرف بطفولية تامة إذ يبدو بأن ذلك أعجبه "

 

ابتسمت بوسع ووقفت وركضت باتجاه الحمام لاستحم وأُجهز نفسي وتخلصت من القارورة التي وضعت بها دموعي المزيفة.. أخيراً سأتناول فطور دسم كما أشتهي..

 

مضى أسبوع بكاملهِ على وجودي في قصر دون باغو بالوفا.. أسبوع ولا في الأحلام.. كان باغو الوسيم يقضي معظم وقتهِ برفقتي.. وكان يُراقبني دائماً هو ورجاله ويُحاول حمايتي والتأكد بأنني لن أُحاول الانتحار من جديد.. طبعاً كان يُراقبني والحراس بطريقة لا أشعر بها لكنني الكابوس وعرفت ما يحاول فعله..

 

المهم كنتُ أقضي أجمل أوقات حياتي هنا.. أوامري كلها كان يتم تنفيذها بسرعة من قبل الدون الوسيم.. كان يفعل المستحيل ليجعلني سعيدة وأنسى فكرة الانتحار..

 

وطبعاً حاول معرفة المزيد عن حياتي ولكنني لزمت الصمت ولم أتفوه بحرف وظن ذلك بسبب حُزني وخوفي من ماضيَ المؤلم فاحترم صمتي وقال لي عندما أرغب بالتكلم سيكون موجوداً ليسمعني.. ولدهشتي الكبيرة قال لي بأنهُ لن يحكم عليّ مهما أخبرته..

 

هذا الرجل المافيا رقيق جداً مع الجنس اللطيف.. أستغرب كيف ليس لديه حبيبة.. وعندما فكرت بذلك شعرت بغصة بداخلي.. لم تُعجبني بتاتاً فكرة أن يكون لديه حبيبة..

 

كنتُ أتمشى برفقة الجرو الصغير بمبر في حديقة القصر وأُفكر بكل تلك الأمور.. ابتسمت برقة وتذكرت ما كنتُ أفعل بالمسكين في كل ليلة في غرفة نومه.. مسكين الدون سوف يُصاب قريباً بذبحة قلبية بسببي..

 

كنتُ أعذبهُ بشكلٍ مُستمر في هذا الأسبوع.. فمنذ ثلاثة أيام خرجت من الحمام لا أضع على جسدي العاري سوى منشفة.. وتصنعت الدهشة والخوف لدى رؤيتي له في غرفة النوم وسقطت المنشفة عن جسدي..

 

اتسعت ابتسامتي عندما تذكرت كيف تجمدت نظراتهِ بصدمة كبيرة وبشهوة لا مثيل لها على جسدي العاري.. رأيت باستمتاع جسدهُ يرتعش من قوة الشهوة التي تملكته..

 

للأسف صرخت بجنون وتصنعت الخوف والذعر أمامهُ واضطررت لتمثيل البكاء أمامهُ.. ولكن لدهشتي الكبيرة ركض بسرعة وانحنى وأمسك بالمنشفة ووضعها على جسدي العاري وستره ثم ضمني إليه بقوة وحملني ووضعني على الأريكة وقال لي بنبرة حنونة أن لا أخاف منه ثم وقف وخرج راكضا من الغرفة..

 

ابتسمت بمرح بينما كنتُ أمشي بهدوء في الحديقة والجرو بمبر الصغير يركض أمامي بسعادة.. نظرت أمامي برضا تام هامسة بغرور

 

" الدون الشهم واللعين.. هو يرغبني بجنون.. أستطيع رؤية ذلك بوضوح في نظراتهِ.. هو يظنني بريئة ولا أفهم نظراتهِ تلك.. لكنني أستطيع وبسهولة معرفة ما يجول في رأسهِ المنحرف ونظراتهِ الراغبة لي.. لن يمضي الكثير من الوقت قبل أن يقع لي وبالكامل "

 

كان في كل صباح يضع لي وردة بيضاء اللون على صينية طعامي ويُرسلها مع فيوليت.. أصبحت أتلهف في كل صباح لرؤية ورودهِ الجميلة وكنتُ أحتفظ بها في إناء في غرفته بجنب سريري على المنضدة..

 

وقفت فجأة ونظرت أمامي بهدوء


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10

 

بلعت ريقي بقوة بينما كنتُ أُراقبه..

 

رأيت الدون يخرج من المبنى الثاني التابع للقصر ويمشي بهدوء ويجلس على الحافة الضخمة وهو يضع نظرات شمسية ويرتدي بدلة رائعة جعلتهُ يبدو أكثر وسامةً وإغراء


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10

 

رأيتهُ ينظر باتجاهي فرفعت دون شعور مني ذراعي اليمنى عالياً وأشرت لهُ مُرحبة بسعادة.. ابتسم بوسع ورفع ذراعهُ ورد لي التحية..

 

رأيتهُ يقف ومشى بهدوء ونزل الدرجات القليلة وتقدم ببطء ليقف أمامي واضعاً كلتا يديه في جيب بنطاله.. ابتسم بوسع وكلمني بهدوء قائلا

 

" أرى بأنكِ خرجتِ أخيراً من القصر وتتمشين في الحديقة.. ما رأيكِ أن تذهبي برفقتي لرؤية حديقتي السرية؟ "

 

نظرت إليه بتعجُب ثم ابتسمت لهُ بخفة وأومأت لهُ موافقة.. مشينا جنباً إلى جنب باتجاه اليسار ثم رأيتهُ يُبعد الأعشاب العملاقة مثل الجدار أمامنا ورأيت أمامي ممر طويل.. مشيت برفقته داخل ذلك الممر وبعدها وقفت جامدة بأرضي عندما رأيت المنظر أمامي


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10
 

سمعت دون باغو يهمس بسعادة قائلا

 

" هذه حديقتي الخاصة.. وهذا المنزل المحمي الخاص بورودي الجميلة والنادرة.. زجاجها معزول وعالي الجودة لحماية النباتات والأزهار والورود النادرة.. من هنا أقطف لكِ تلك الورود البيضاء والنادر.. "

 

توقف عن التكلم وهنا التفتت ونظرت إليه بهدوء تام.. رأيتهُ يُزيل نظراته السوداء ووضعها بجيب سترته وتأملني بنظرات حنونة وتابع قائلا برقة

 

" أقطف لكِ بنفسي تلك الورود البيضاء والنادرة لأنها جميلة مثل الملاك وناعمة وبريئة ومُفعمة بالحياة.. مثلكِ تماماً كاتي "

 

تجمدت نظراتي في عمق عينيه بذهولٍ شديد وشعرت بقلبي تتسارع نبضاتهِ بجنون.. ثم تملكتني رعشة غريبة عندما أمسك بيدي اليمنى ورفعها وقبلها بنعومة بشفتيهِ الجميلة..

 

شعرت بالحرارة في يدي مكان تقبيلهُ لها.. ودون شعور مني أغمضت عيناي وهمست بنعومة

 

" دون باغو.... "

 

لا أعرف ما أصابني ولكنني مثل المُراهقة وقفت أمامهُ ضائعة بمشاعري دون أن أفهم أسبابها.. وظللت مُغمضة العينين وشعرت بأنفاسهِ الدافئة والناعمة تحرق وجنتاي ثم فمي.. وعرفت بأنهُ سيقبلني..

 

عرفت بأنهُ سيقبلني ورغم ذلك وقفت ساكنة أمامهُ أنتظر قبلتهُ.. وما أن شعرت بشفتيه على وشك لمس شفتاي انتفضت بذعر عندما نبح بمبر بقوة خلفنا..

 

انتفضت بسرعة وفتحت عيناي ونظرت إلى باغو ورأيتهُ يتأملني بذهولٍ شديد ثم حمحم وقال بسرعة وبتوتر

 

" إن أردتِ يمكنكِ البقاء هنا.. ســ.. سأذهب لأعمل في مكتبي.. بالإذن "

 

وغادر مُسرعاً من الحديقة السرية.. نظرت إلى الجرو بمبر وهمست لهُ بحقدٍ شديد

 

" لقد أفسدتَ لي قبلتي الأولى مع عدوي الوسيم.. أكرهُك بمبر.. نعم أنا أكرهُك.. جرو غبي "

 

تأملني بحزن وتكور على نفسه وكأنهُ فهمني.. رغم نظراتهِ الحزينة إلا أنني كنتُ غاضبة منه.. كتفت كلتا يداي على صدري وقلتُ له بحقد

 

" لا تنظر إليّ بتلك الطريقة.. غبي بمبر.. سوف أُخاصمك حتى أحصل على قبلتي الأولى الرسمية من ذلك الدون الوسيم.. وإياك أن تتبعني فأنا غاضبة منك وبشدة "

 

خرجت من الحديقة السرية بغضب ودخلت إلى القصر وصعدت إلى جناح العدو الوسيم وجلست بقهر على الأريكة أُفكر بمرارة بقبلتي التي ضاعت..

 

ضاعت مني القبلة بسبب ذلك الجرو الأحمق.. والآن أريدُ قبلتي.. لكن كيف؟!..

 

فكرت كثيراً وبعدها ابتسمت بخبث عندما لمعت فكرة جميلة في رأسي..

 

في المساء عندما انتهيت من الاستحمام وقفت أمام باب الحمام وسمعت خطوات باغو الغاضبة داخل الغرفة.. انتظرتهُ قليلا حتى يدخل إلى الحمام كعادته وخرجت بهدوء..

 

مشيت على رؤوس أصابع قدماي ودخلت إلى غرفة ملابسه.. رأيت سترتهُ التي كان يرتديها اليوم موضوعة على مسند خاص..

 

أمسكتُها وبحثت في جيوبها وابتسمت برضا عندما وجدت الهاتف.. نظرت إلى الهاتف وحاولت فتحهُ ولكن رأيت اللعنة أمامي.. يريد بصمة الوجه.. تباً ماذا سأفعل الآن؟!..

 

نظرت حولي بغضب ثم ابتسمت بوسع عندما رأيت لوحة الدون أمامي.. ركضت ووضعت الهاتف أمام وجهه وابتسمت بشر عندما انفتح الهاتف..

 

نظرت في الإعدادات ورأيت بأنهُ جعل رقمهُ خفي وهذا أفضل لي.. اتصلت بسرعة بعزيزي الخائن مومو وتكلمت معهُ بسرعة وبصوتٍ مُنخفض.. كان يجب أن أتصل به وأجعلهُ يطمئن عليّ قبل أن أرى صوري على طرقات وفي شاشات التلفاز بحثاً عن شخصٍ مفقود.. قد يفعلها مومو إن لم يجدني فأنا أعرفهُ جيداً..

 

انهيت المُكالمة بسرعة ومسحت رقمهُ عن الهاتف ووضعتهُ في جيب السترة ثم خرجت من غرفة ملابسه وتسطحت على السرير الذي تم وضعهُ في الغرفة من اجلي..

 

تسطحت بطريقة مُغرية وتصنعت النوم واسترقت النظر من أسفل رموشي.. ثواني قليلة خرج باغو من الحمام ولكن لدهشتي لم ينظر باتجاه سريري بل دخل إلى غرفة ملابسه..

 

شعرت بالقهر الشديد عندما رأيتهُ يقف أمام المرآة أمامي وهو يرتدي بدلة رسمية رائعة فصلت بدقة جمال جسدهِ الرياضي الضخم وغادر الغرفة بسرعة بعد أن تأكد من ربطة عنقه..

 

استقمت وجلست بسرعة فور مُغادرتهِ للغرفة وشتمت بقهر.. جهودي ذهبت سُدى لإغرائه وجعلهِ يفقد نفسه الليلة ويُقبلني..

 

" اللعنة.. إلى أين ذهب؟ "

 

همست بقهر بتلك الكلمات وقفزت واقفة وركضت باتجاه النافذة ورأيتهُ يُغادر القصر في سيارتهِ الرياضية وخلفه ثلاث سيارات رباعية الدفع سوداء تابعة لحُراسه..

 

شتمت بعصبية وجلست على الأريكة لوقتٍ طويل أنتظر عودته.. لكن أصبحت الساعة الواحدة بعد مُنتصف الليل ولم يأتي..

 

وقفت وأنا أشتُم بقهر وقررت أن أجعلهُ يرى الجحيم الليلة.. دخلت إلى الحمام وخلعت عن جسدي تلك القميص اللعينة وملابسي الداخلية ثم وضعت منشفة على جسدي وخرجت.. نظرت باتجاه غرفة ملابسه وقررت أن أتسلى قليلا..

 

دخلتُها وبدأت أبحث في أغراضه للتسلية.. طبعاً لن يُخبئ شيئاً في هذه الغرفة ولكن أحببت أن أرى ملابسهُ وأغراضه الشخصية.. يقولون بأننا يمكننا معرفة شخصية المرء من خلال ملابسهُ وأغراضه الشخصية..

 

للتسلية وتمضية الوقت بدأت أتأمل ملابسهُ ولكن لفتَ نظري خزانة ضخمة ناحية اليسار تم تعليق ساعات ثمينة بداخلها..

 

وقفت أتأمل ساعات اليد التي يمتلكها


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10
 

كان يمتلك مجموعة ثمينة جداً من ساعات رولكس.. فتحت الزجاج وبدأت أتأمل بهدوء الساعات الذهبية والمُرصعة بأحجار الألماس الرائعة.. لفتَ نظري وجود ساعة جميلة في المجموعة.. حملتُها ووضعتُها على معصمي..

 

وبينما كنتُ أتأملها بهدوء قفزت بذعر عندما سمعت صوته يهتف بحدة

 

" ماذا تفعلين هنا كاتي وفي هذا الوقت المتأخر؟ "

 

انتفضت بقوة واستدرت بسرعة وبسبب حركتي تلك سقطت المنشفة عن جسدي ووقفت بجمود أنظر بذهول إلى باغو أمامي..

 

لا أفهم كيف لم أشعر به يدخل إلى الغرفة!.. وبسبب صدمتي لم أنتبه بأن المنشفة سقطت عن جسدي وبأنني أقف عارية بالكامل أمامه..

 

رأيت ملامحهُ تتجمد ونظراتهِ بدأت تتأملني ببطءٍ شديد من رأسي حتى أخمص قدماي ثم صعوداً لتستقر في عمق عيناي..

 

رأيتهُ يبلع ريقهُ بقوة وهمست بضعف

 

" كاتي.. كاتلين.. إلهي صغيرتي.. ابتعدي عني بسرعة.. ابتعدي.. "

 

لكنني تجمدت أمامهُ أتأملهُ بنظرات ضائعة.. رأيتهُ يقترب مني بسرعة ثم وقف أمامي وأمسكني بمرفقي وجذبني إليه لأصطدم بصدرهِ الصلب والعريض والعضلي.. وقرب وجههُ من وجهي حتى شعرت بأنفاسهِ الدافئة تلفح فمي.. ورائحة عطرهِ وجسدهِ المسكية ملأت أنفي وكلتا رئتاي وكل عصب وخلية من خلايا جسدي التي اشتعلت بداخلي بنيران قربهُ الشديد مني..

 

رفعت رأسي عالياً وأغمضت عيناي بمتعة عندما همس باسمي ورفعني عاليا بيديه والتي كانت على ظهري العاري


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10
 

كنتُ ضائعة بين يديه.. أنا لم أكن نفسي.. لم أكن نفسي بين يديه وفي أحضانه.. تحولت إلى امرأة ضعيفة بين يديه.. ولم أفهم سبب ضعفي الآن..

 

شعرت بشفتيه على عنقي وخارت قواي بالكامل وحاولت أن أتشبث بكتفيه.. أنا ضعيفة؟.. مُستحيل!!!..

 

حاولت أن أُقامهُ وطبعاً مُقاومتي لهُ سهلة جداً.. فأنا إن أردت يُمكنني قتلهُ بسهولة.. ولكنني لم أستطع مقاومتهُ.. بل غرقت بشعورٍ غريب.. غرقت في الأعماق عندما بدأ يُقبلني على عنقي بقبلات ناعمة و حارة و جميلة..

 

شعرت بالضياع وارتعش جسدي بعنف بسبب قبلاتهِ الجميلة..

 

" باغو... باغو... "

 

همست بضياع كُلي باسمه وأنا غائبة عن ما حولي وعن ما يحدث.. فجأة توقف عن تقبيل عنقي وهنا فتحت عيناي ونظرت إليه بضعفٍ غريب.. ضعف لم أشعر بهِ سابقاً في حياتي كلها..

 

تأملني بنظرات غائمة وحنونة وهمس برقة

 

" كاتي.. إلهي.. لا أستطيع التوقف.. كاتي.. حوريتي الجميلة.. "

 

لم أفهم منه سوى اسمي فقط إذ كنتُ ضائعة وغارقة في عالمٍ آخر.. أغمضت عيناي باستسلام لتلك المشاعر وشهقت باستمتاع عندما شعرت بشفتيه على شفتاي وقبلني قبلة جعلتني أطير في السماء..

 

لم أنتبه بأنني بادلتهُ القبلة بشغف.. ولم أنتبه بأنني كنتُ أُداعب خصلات شعره ورقبتهِ بأناملي.. ولم أنتبه بأنهُ حملني ومشى بي باتجاه السرير دون أن يتوقف عن تقبيلي..

 

شعوري بشفتيه كان بالنسبة لي عالم ثاني لم أعيشهُ مُسبقاً.. كانت هذه القبلة أجمل قبلة بالنسبة لي.. وعندما شعرت بهِ يضعني برقة على الفراش توقفت عن مُبادلتهِ القبلة وفتحت عيناي ونظرت بصدمة كبيرة إلى عينيهِ المُغمضة..

 

توسعت عيناي بذعر وفكرت بصدمة كبيرة.. كيف استسلمت لهُ بهذه السهولة دون شعورٍ مني؟!!.. كيف سمحت لهُ بتقبيلي بهذا الشكل؟!!.. ماذا حدث لي؟!.. لماذا أشعر بالضعف أمامهُ؟!!!..

 

نبض قلبي بنبضات مُتسارعة وكأنني أجري في سباق للجري.. حاولت أن أجعلهُ يتوقف عن تقبيل شفتاي لكنني كنتُ مثل المسحورة والمُخدرة أسفله.. لم أستطع التحرك وحتى استخدام مهاراتي القتالية..

 

ولأول مرة في حياتي شعرت بالذعر الحقيقي.. شعرت بالخوف من نفسي ومن تلك المشاعر التي سيطرت عليّ.. وانتابني الفزع..

 

ولأنني لم أستطع التحرك ومنعهُ عن تقبيلي شعرت بالدموع الساخنة تسيل ببطء على وجنتاي.. أنا أبكي؟!!!.. أنا أبكي بسبب ضعفي ومشاعري الجديدة التي أفزعتني...

 

توقف باغو عن تقبيلي ثم فتح عينيه وتأملني بقلقٍ شديد.. رفع نفسهُ بسرعة وجلس بجانبي بينما أنا كنتُ جامدة ودموعي تتساقط بغزارة على وجنتاي..

 

لم أكن خائفة منهُ طبعاً.. بل كنتُ خائفة من نفسي.. كنتُ خائفة للموت من مشاعري الجديدة الغريبة.. أنا أعشق بابلو.. نعم أنا أُحبهُ لذلك القذر.. كيف لي أن أنسى بسهولة بابلو وأشعر بتلك المشاعر مع دون باغو؟!!!..

 

رأيت باغو يرفع كلتا يديه ومسح وجههُ بقوة ثم تأملني بحزن وقال بغصة

 

" لا تبكي كاتي.. سامحيني أرجوكِ.. أنا آسف صغيرتي.. من المُستحيل أن أقوم بأذيتكِ.. لا تنظري إليّ بتلك الطريقة صغيرتي.. أرجوكِ توقفي عن البكاء "

 

للمرة الثانية في حياتي أبكي وفي أقل من أسبوعين.. الأولى بسبب الحقير بابلو والآن بسبب خوفي من مشاعري الجديدة..

 

لم أستطع التوقف عن البكاء ورأيت بابلو يرفع يدهُ اليمنى وبدأ يمسح دموعي بأناملهُ عن وجنتاي ثم رفعني من كتفي وعانقني بشدة إليه وهمس بحزن

 

" لا تخافي مني.. لن أؤذيكِ أبداً كاتي.. من المُستحيل أن أفعل ذلك بكِ.. سامحيني لأنني أخفتكِ صغيرتي.. سامحيني.. "

 

حاوطت ظهرهُ بكلتا يداي وبكيت بضعف على صدره.. هذه المرة كانت دموعي حقيقية.. دموع الخوف من مشاعري الجديدة..

 

ظللت على هذه الوضعية لوقتٍ طويل حتى في النهاية غفوت على صدره بينما كنتُ أشهق بضعف لم أختبرهُ في حياتي كلها..

 

استيقظت في الصباح ولم أرى الدون في الغرفة.. جلست على الفراش وفكرت مالياً.. وبعد وقتٍ طويل اتخذت قراري.. سأُغادر القصر الليلة مهما كلفني ذلك وأعود إلى قصر مومو وأنسى انتقامي الغبي من دون باغو ومن بابلو ومن مومو..

 

الرجال في قلبي لا مكان لهم بداخله.. لقد اكتفيت..

 

لم أرى دون باغو طيلة اليوم وشكرتهُ على ذلك.. أخبرتني فيوليت بأنهُ غادر إلى شركتهِ ليعمل..

 

في المساء وبعد أن تناولت وجبتي بمفردي في غرفة الطعام إذ يبدو بأن الدون يحاول تجنبي اليوم وعدم رؤيتي.. صعدت إلى جناحهِ الخاص وخرجت إلى الشرفة..

 

حان الوقت لأعود إلى قصر مومو..

 

فكرت بتصميم بذلك وتسلقت الشرفة ونزلت بمهارة إلى الأسفل.. كنتُ أعرف بدقة أماكن كاميرات المُراقبة لذلك استطعت الاختباء في أماكن لن تستطيع التقاطي بها..

 

بعدها ركضت باتجاه الحديقة السرية ودخلتُها.. هنا لا كاميرات للمراقبة ولا حُراس.. نظرت باتجاه المنزل الزجاجي المحمي ودخلته..

 

نظرت بحزن إلى الورود البيضاء وقطفت واحدة وضممتُها إلى صدري ثم وضعتُها في جيب سترتي الجلدية وخرجت وتسلقت الحاجز وقفزت..

 

كنتُ أمشي على الرصيف بهدوء باتجاه قصر مومو.. ولكن كنتُ مترددة.. شيء بداخلي كان يمنعني من مُتابعة السير والعودة إلى قصر الدون.. لكنني تابعت المشي بهدوء..

 

بعد مرور نصف ساعة وقفت بأرضي وشتمت بغضب.. نظرت أمامي بقهر وهمست بألم

 

" لماذا أشعر بالحزن كلما مشيت خطوة بعيداً عن الدون؟!.. ماذا يحدث لي واللعنة؟!.. "

 

نظرت إلى السماء ثم شتمت بعصبية واستدرت وركضت بسرعة عائدة إلى قصر الدون.. لقد فقدت عقلي بكل تأكيد.. لا أفهم بتاتا ما يحدث لي الآن!!.. لكن كل ما أعرفه بأن هناك شيء بداخلي يريدني أن أعود إليه..

 

ركضت وركضت بسرعة وابتسمت بسعادة عندما رأيت قصر الدون أمامي.. ولكن قبل أن أركض باتجاه الحائط الخلفي للقصر نحو الحديقة السرية تجمدت بأرضي عندما رأيت بوابة القصر الأمامية مخلوعة والكلاب تنبح بطريقة هستيرية..

 

نظرت إليها بذهول ومشيت ببطء باتجاه البوابة المخلوعة.. مشيت فوق الركام وتجمدت بذهول عندما رأيت جُثث الحُراس على الأرض..

 

توسعت عيناي برعب وهتفت بفزعٍ شديد

 

" باغووووووووووو.. بااااااااااغوووووووووو... "

 

ركضت ودخلت إلى القصر ورأيت جميع الخدم على الأرض في الرواق.. كانوا مُكبلين وغائبين عن الوعي.. شاهدت بفزع فيوليت بينهم وركضت وجلست على ركبتاي أمامها وحاولت جعلها تستفيق لكنها لم تفعل..

 

انتابني الفزع الشديد وبدأت أبحث في كامل القصر عن الدون لكن لا أثر له و لمُساعده فيليبو.. ركضت إلى باحة القصر وبدأت أتفقد الحُراس لكن جميهم كانوا قد تلقوا رصاصة في وسط جبينهم بطريقة الإعدام..

 

وقفت بضياع أنظر أمامي وتوجهت نحو منزل الكلاب.. كانوا مربوطين بالسلاسل وينبحون بجنون.. نظرت بقلق إلى الجرو بمبر ورأيتهُ يختبئ خلف والدته وهو يرتعش بخوف..

 

فجأة سمعت أنين متألم خلفي.. استدرت ورأيت حارس يتحرك على الأرض وهو يُخرج أنين متألم من فمه.. ركضت وانحنيت وأمسكت بفكه ورفعت رأسه وهتفت بقلق

 

" أين هو باغو؟!.. ماذا حصل هنا؟.. من تجرأ وفعل ذلك بكم؟.. تكلم واللعنة.. "

 

فتح الحارس عينيه وتأملني بضعف وهمس بكلمة واحدة قبل أن يُسلم روحه

 

" لــ.. لوديس.... "

 

توسعت عيناي بذهول ووقفت واشتعلت النيران بداخلي.. لوديس مالكوفيتش تجرأ وأخذ باغو.. سأقتله لذلك السافل اللعين..

 

اشتدت عروق جسدي بكاملها وهمست بحقد لا يوصف

 

" لوديس.. سترى الليلة ما ستفعلهُ الكابوس بك.. ما هو لي لا أسمح لأحد بلمسهِ وأذيتهُ.. تحضر للجحيم أيها الوغد اللعين.. سأبدأ حربي الليلة.. سترى.. "

 

ركضت باتجاه سيارة الحُراس وقدتُها بسرعة جنونية نحو مخبئي السري..

 

بعد مرور ربع ساعة وصلت إلى المستودع السري الخاص بي.. أوقفت السيارة وترجلت منها وركضت باتجاه المستودع.. سحبت المفتاح من المخبئ السري له وفتحت الباب وأشعلت الضوء..

 

ابتسمت بخبث بينما كنتُ أنظر إلى الواجهة ناحية اليمين


رواية جحيم قلب آل بيلاتشو - فصل 10

 

هذا المستودع السري احتفظت به قبل سفري بشهرٍ واحد إلى باريس.. وضعت به شتى أنواع الأسلحة الفتاكة من أجل الوقت المناسب..

 

فقد اشتريت هذا المستودع تحسُبا للأوقات العصيبة ولحماية مومو من أعدائه وخبأت به أسلحة ثقيلة للضرورة مع ذخائرها.. وطبعاً وضعت بدلات سوداء لي للضرورة..

 

أغلقت الباب ومشيت باتجاه خزانة الملابس واخترت بدلة جلدية سوداء اللون مع قناع أسود وحذاء لفوق الركبة من الجلد.. ارتديت ملابسي بسرعة وحملت حقيبة سوداء كبيرة وبدأت أضع بها أسلحتي والذخائر..

 

الليلة سأُشعل الحرب على لوديس الحقير.. إن قتل باغو سأجعلهُ يتعذب بطريقة لن يتخيلها أي عقل بشري ثم سأقتلهُ..

 

خرجت من المستودع ورميت الحقيبة بجانبي على المقعد وقدتُ السيارة بسرعة جنونية إلى مبنى الحقير لوديس مالكوفيتش..

 

بالطبع أعرف جميع أماكنهُ السرية لذلك القذر.. فقد كان مهوساً بي الحيوان عندما كنتُ في السادسة عشر.. ولعبت بهِ كالعجينة وجعلتهُ يركع أمامي ولم أسمح له بلمس شعرة واحدة من رأسي لذلك السافل..

 

كم استمتعت بإذلاله.. لكن في النهاية مومو قام بتهديده ليبتعد عني ومنعني من اللعب بذلك المغفل لوديس ثم فعلت فعلتي مع بابلو وأرسلني مومو إلى باريس لخمس سنوات..

 

والآن حان الوقت لانتقم من ذلك الروسي الحقير لأنهُ تجرأ وخطف دُميتي الجديدة..

 

أطفأت أضواء السيارة وركنتُها بعيداً عن المبنى السري للقذر ورأيت بحقارة رجالهِ يُراقبون المكان أمام المدخل وحول المبنى.. طبعاً عرفت من عدد الحُراس بأنهُ يضع باغو داخل المبنى..

 

حملت حقيبة يدي وخرجت وأغلقت الباب بهدوء ثم مشيت ودخلت إلى الغابة المجاورة للمبنى.. وضعت الحقيبة على الأرض وأخرجت بندقية القنص شتاير إتش إس خمسون وبدأت بهدوء بتركيب قطعها و بتركيب أقواس لمرفق العدسة لضبط التصويب قبل إطلاق النار.. وعندما انتهيت تسلقت شجرة وتسطحت على جذعها ونظرت عبر العدسة..

 

" واحد.. اثنان... ثلاثة.... "

 

همست بسرعة بتلك الأرقام وأطلقت النار بسرعة وبمهارة على الحُراس وقتلتهم في أقل من خمس ثواني.. ثم صوبت على الكاميرات المُراقبة وأطلقت النار عليها ودمرتُها..

 

قفزت ورفعت البندقية على كتفي بيد وبيدي الأخرى حملت حقيبة الأسلحة والذخائر ومشيت بهدوء باتجاه المبنى..

 

مشيت فوق الجثث وركلت الباب ورأيت أمامي حارسين.. رميت حقيبتي بسرعة وسحبت مسدسي وأطلقت عليهم النار.. ابتسمت بخبث وهمست بكره

 

" أغبياء.. والآن يجب أن أُنقذ الدون قبل أن يقتلهُ ذلك الروسي القذر.. "

 

فككت بندقية القنص ووضعتُها بالحقيبة ثم سحبت رشاش الجرينوف ووضعت شريط الذخيرة به ومشيت بهدوء في الرواق.. بينما كنتُ أمشي ظهر لي سبعة رجال أمامي أطلقت عليهم ببرود النار ومشيت فوق أجسادهم ورأيت سلالم وثلاثة أبواب أمامي..

 

وقبل أن أفتح الباب الأول انفتح وفورا أطلقت النار على الرجال الثلاثة.. مشيت ببطء ونظرت داخل الغرفة ورأيت بأنها غرفة المراقبة..

 

ابتسمت بخبث عندما وقف رجل أمامي وهو يرفع يديه عاليا وقال بفزع

 

" الكابوس!!.. لا تقتليني أرجوكِ.. لا تقتليني "

 

اقتربت منه وسألتهُ بحدة

 

" أين هو باغو بالوغا؟.. تكلم قبل أن أنتشل قلبك من مكانه.. هيا تكلم.. "

 

ارتعش بفزع أمامي وقال بصوتٍ مهزوز

 

" لماذا أنتِ مهتمة به؟!!.. أقصد لـــ.. "

 

قلبت عيناي بقرف ورفعت سلاحي وأطلقت رصاصتين في وسط قلبه.. مشيت بهدوء ونظرت إلى الشاشات أمامي ثم فجأة استقرت عيناي على شاشة رقم عشرة إذ رأيت باغو يجلس على كُرسي وهو مُكبل اليدين والساقين وذلك السافل الحقير لوديس يلكمهُ بعنف ثم يصفعه ويُعاود لكمهُ..

 

اسودت عيناي من هول الغضب الذي تملكني ووقفت وهمست بحقد وبغضب أعمى

 

" لوديس أيها السافل.. ستدفع الثمن غالياً لأنك لمستَ أملاكي الخاصة.. باغو بالوفا أصبح من أملاكي.. وما هو لي لا أسمح لأحد بلمسه وأذيته "

 

استدرت وحملت حقيبتي وخرجت من غرفة المراقبة وتوجهت إلى الأسفل نحو المستودع لأنقذ باغو وأنا أتوعد بالجحيم للحقير لوديس مالكوفيتش..


انتهى الفصل










فصول ذات الصلة
رواية جحيم قلب آل بيلاتشو

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©