رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. ابدعتى يا هفونتى 🥰❤

    ردحذف
  2. واوووو أصبحت القصة مثيرة جدا وأطرافها كثيرين ... انت مبدعة هافن شكرا لك .

    ردحذف
  3. ده أكتر بارت بحبو وبيضحكني طبعا بعد دينا 🔥🔥🔥😂😂بجد بارت أكتر من روعه تسلم ايدك ياقلبي😘😘😘🤗♥️

    ردحذف
  4. روعة وابداع وعظمة احسنتي هافن رواية تجنن

    ردحذف
  5. جميلة جداً ماتخطين ولكن تمنيت ان تكون عل الواتباد وتكملي البقية لانها جد مشوقة احداثها موفقة ايتها الغالية 🌺

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي حبيبتي
      للأسف لن أكتب من جديد على الواتباد حتى لا يتم سرقة رواياتي وحذف حسابي

      حذف
  6. الاحداث بدات تصبح جميلة جدا....تسلم ايدك ❤

    ردحذف
  7. تحفه بجد تسلم ايدك يا قلبي

    ردحذف

رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا



زوجتي أنا




فورتونا**



" لااااااااااااااااااااااااا... لايسن... النجدة..... "

 

صدرت مني صرخة قويّة مزقت أحشاء السكون وانتشر الهلع والفزع في قلبي وبدأت أرتجف داخل كف يده ومع ذلك رفعت رأسي ونظرت إلى وجه العملاق لأتأكد بأنني لا أتوهم..

 

وأول ما رأيتُه صدره الضخم والعاري وعرض أكتافه العريض وبعض من خصلات شعره الكستنائية كانت مُنسدلة عليه بحرية تامة.. ثم رأيت بوضوح ذقنه وفكه العريض بفعل ضوء القمر..

 

وهنا ارتعدت أوصالي وتجمدت الدماء في عروقي وشل الخوف لساني وجف حلقي واصطكّت أسناني بشدة وترقرقت عيناي بِالدموع.. إنه بالفعل عملاق!!!.. أنا لا أتوهم!!!.. لقد خطفني عملاق!!... هل سَيأكُلني؟!!!... هل سيقتلني؟!!!....

 

صرخت برعب في داخلي وأغمضت عيناي وسالت دموعي بكثرة من شدة الرعب والذعر وشحب وجهي بشدّة واصفر لوني.. حبست انفاسي وشعرت برجفة الخوف تقطع فؤادي وتُمزق أحشائي وقد راودتني أفكار مُرعبة كثيرة.. ماذا سيفعل بي؟!!.. هل سيأكُلني؟!.. أو يُقطعني لأشلاء!!!...

 

سيطر عليّ اضطراب شديد وبداخلي رعبٌ كبير هدّ أوصالي و أعاق أنفاسي وقفز قلبي مرتعدا بين أضلعي.. فتحت عيناي ببطء و حدقت بوجههِ بذعر و برعب كعصفورة مبلولة ثم جحظت عيناي وأحسست كأن جبلا من الثلج قد جمدني عندما توقف فجأة وهبطت يده بسرعة جنونية نحو الأسفل.. شعرت بغثيان قوي بسبب سرعة يده الجنونية وأغمضت عيناي برعبٍ كبير...

 

سأموت!!!!.. سأموت الآن من دون شك... فجأة تجمدت يده وفتح قبضته ورماني على شيء طري وبدأ جسدي يتدحرج وعلى الفور رفعت يداي وخبأت وجهي كي لا يتأذى..

 

" آههههههههه... "

 

تأوهت بألم عندما ارتطم جسدي بشيءٍ صلب.. رفعت رأسي ورأيت كف يده ه الذي ارتطمت به إذ كان يضعه كجدارٍ خلفي..

 

رفعت رأسي أكثر وبلعت ريقي برعب عندما رفع يده ورأيت أبعدها جبلا ضخم وصخوره مسننة كالسيوف لو ضرب جسدي بتلك الصخور كنتُ بخبر كان الآن بكل تأكيد..

 

جلست على العشب ورفعت ساقاي وضممتهما إلى صدري بشدة.. رفعت رأسي قليلا ونظرت بترقب وخفق قلبي من الفزع وتسمرت بجلستي لا أقوى على الحركة عندما رأيت جسده يتقلص و يتقلص و يتقلص حتى وقف أمامي وكأنه بشري..

 

ما رأيتهُ الآن لا يمت للواقع بصلة لقد كان عملاقاً والأن تقلص حجمه ليصبح طوله كأي رجل عادي.. كيف ذلك واللعنة؟!!!... سألت نفسي بذهولٍ تام وارتعشت مفاصلي بقوة وشهقت بصدمة عندما بدأ يقترب مني..

 

تكورتُ على نفسي أكثر عندما وقف أمامي عاريا كليا ولا يفصله عني سوى خطوة واحدة ورأيتهُ بخوف يبتسم بسرور وبرضا تام


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

وتوقف قلبي عن الخفقان عندما سمعتهُ يقول بهمسٍ حالم

 

" زوجتي... "

 

ما اللعنة التي قالها للتو؟!!!!!!.... زوجتي!!!!!..... كدتُ أن أفقد وعيي تماماً عندما انحنى وأمسك بطرف ذقني بأصابعهُ ورفع رأسي وبدأ يتحسس وجهي بإبهامه وهو يتأملني بشرود وسمعتهُ يهمس بحلم وهو يسألني

 

" جميلة جداً.. أنا الأمير ماركوس.. ما هو اسمكِ أيتها البشرية؟ "

 

أبعدت وجهي عن لمساتهِ باشمئزاز وأغمضت عيناي برعب واصطكت اسناني بشدة ولم أستطع التفوه بحرفٍ واحد من شدة رعبي.. كيف واللعنة هذا المخلوق العجيب عرفَ بأنني بشرية؟!..

 

" لااااااااااااااااااااااااااا..... "

 

فجأة صرخت بأقوى صوتٍ تمتلكهُ حنجرتي عندما أمسكني من أكتافي وجعلني أتَسطح على ظهري فوق الأعشاب وأصبح فوقي وحاصرني بجسده.. بدأت أتخبط بين يديه بجنون وأنا أركل بعشوائية و أُحرك جسدي وأهز رأسي بهستيرية رفضا لما يحصل لأنه بدأ يقبلني على عنقي ويمتصه بقوة..

 

" لايسن.. ساعدني.... "

 

همست بضعف عندما ارتخى جسدي وشعرت بالوهن فجأة.. لا أعلم ما الذي أصابني ولم يعد باستطاعتي الشعور بأي شيء في جسدي ولم أعد أقوى على تحريك أصبعا واحداً في يدي..

 

ماذا حصل لي؟!.. فكرت بذعر وسالت دموعي كالنهر على وجنتاي عندما أمسك ذلك القذر صدري الأيمن وبدأ يُداعبه بيده ويتحسس بشرتي وشعرت بشفتيه تغتصب عنقي.. لا أعرف كيف و لكنني أدرت رأسي واستطعت أن أهمس له قائلة بضعف

 

" توقف.... "

 

أغمضت عيناي بإرهاقٍ شديد وشعرت به يبتعد عني وسمعت صوت طقطقة عظامه وعرفت أنها دليل على تحولهِ إلى شكله العملاق..

 

أحسست بجسدي يُحمل برقة بين أنامله و يضعني برفق على راحة يده وأغلق قبضته.. تكورت على نفسي وأجهشت بالبكاء عندما سمعت صوت خطواتهِ الضخمة وعرفت بأنه سوف يأخذني إلى مكانٍ أجهله وكل ما استطعت الهمس به

 

" لايسن... ساعدني... "

 

وبكيت بضعف وبفزع ولم أفهم لماذا جسدي أصبح ضعيفاً ولم أستطع منع نفسي من الارتعاش بجنون والبكاء بفزعٍ كبير...

 

 

لايسن**

 

 

كنتُ أجلس على السرير وأنا أفكر بعقابٍ لها جديد.. ابتسمت برقة ثم تنهدت بقوة ونظرت أمامي بشرود


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

رفعت رأسي وهمست قائلا باستحسان 

 

" لقد فاجأتني عبدتي الجميلة.. إنها أقوى من ما كنتُ أظن.. تجعلني أندهش من جرأتها وقوتها يوماً بعد يوم... لكن هذه الفتاة ستصبح بحالةٍ سيئة جداً قريباً.. "

 

توقفت عن التكلم ثم ابتسمت بخبث وتابعت قائلا

 

" سوف تشعر بالضعف وتزداد حالتها يوماً بعد يوم بسبب اقتراب الموعد.. فهي سوف تضعف لأنني لم أُعاشرها وأُكمل طقوس الزفاف..  و هذه الفكرة تجعلني أصاب بالجنون و برغبة جامحة تجتاحني لأتحوّل إلى أسد يريدُ  الانقضاض على الهرة الجميلة والمتوحشة "

 

تنهدت بقوة ثم استدرت واقتربت من النافذة ونظرت إلى القمر بشرود...

 

( لايسن... اذهب وتفقد زوجتك.. لا أعلم!!!.. ولكنني أشعرُ بالريبة!!!.. تفقدها لأجلي ربما أصابها مكروه )

 

أفقت من شرودي على صوت أمي وهي تُكلمني بقلقٍ واضح.. عقدت حواجبي باستنكار  وقلتُ لها بتعجُب

 

" إنها في الحظيرة تُنظفها وتُطعم أُسودي... ما الذي سيحصل لها؟!.. لا تقلقي أمي لن يحدث شيئاً لتلك المتوحشة "

 

سمعت والدتي فيري تُجيبُني بتوتر

 

( بُني أرجوك اسمع كلامي وتفقدها... أشعر بأن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث.. ولستُ مطمئنة بتاتاً )

 

تأففت بضيق وأنا أستدير وأخرج من غرفتي بينما كنتُ أقول لأمي بانزعاج تام

 

" لا داعي لكل هذا القلق أمي.. لن تأكلها أُسودي لأنني أمرتُها بذلك وهي لن تُخالف أوامري أبداً.. ولكن سأذهب وأراها حتى تستريحي "

 

أجابتني أمي بنبرة جادة

 

( أنا لستُ خائفة عليها من أسودك لأنها تُحبها ولكنني أشعرُ بأن فورتونا في خطر.. قلبي ليس مُطمئن وخاصةً لأنك لم تلمسها ولم تكمل الطقوس الخاصة بزفافك.. ذلك سوف يُضعفها جداً وعوارض... )

 

وقفتُ بصدمة في وسط الرواق ونظرت بذهول أمامي


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

 ثم قطعت حديث والدتي وهتفت بغضب أعمى

 

" أسودي اللعينة تحبُها؟!!!!!!!!... ما اللعنة؟!!.. تباً.. كيف ذلك واللعنة؟!... لماذا لم تُخبريني بذلك مُسبقا؟!!! "

 

هتفت والدتي برأسي بحدة

 

( لا تصرخ واذهب بسرعة وتفقدها )

 

بدأت أشتم بألفاظ وكلمات لعينة وأنا أمشي بخطواتٍ سريعة خارجاً من المنزل بينما كنتُ أتوعد لعبدتي المتوحشة و لأسودي بأسوأ عقاب..

 

تباً وألف لعنة ملعونة على ذلك.. كيف أحبتها أُسودي الحمقاء؟!.... ساريها الجحيم لتلك المتوحشة و أُعاقبها أشد عقاب و.... تجمدت بصدمة عندما دخلت إلى الحظيرة ولم أراها.. أين هي عبدتي المتوحشة؟!!!... أين هي واللعنة؟!!!....

 

وفجأة هتفت والدتي بذعر في رأسي

 

( لايسن اتبعها بسرعة.. إنها في خطر... بسرعة تحرك.. تتبع رائحتها وانقذها )

 

اهتز جسدي بعنف من شدة الغضب الذي عصفَ بِكياني بأكمله.. وصرخت صرخة جعلت أُسودي ترتعش من الخوف والرعب والأرض تهتز أسفلي

 

" فورتوناااااااااااااااااااااااااا.... "

 

وعلى الفور أصبحت عيوني حمراء بينما كنتُ أقترب من الأقفاص وفتحتُها ونظرت إلى أسودي المُرتعبة و خاطبتهُم قائلا بأمر وبحدة

 

" حسابي معكم لاحقاً أيها الخونة.. لكن الآن عليكم أن تجدوها لي.. قفوا واذهبوا وتتبعوا رائحتها بسرعة "

 

أمرتهم بغضب وشاهدتهم يخرجون من الأقفاص وبدأوا بالركض خارج الحظيرة.. ركضت خلفهم وأنا أتوعد لها بأقصى عقاب لأنها هربت دون أن أشعر بها...

 

كانت رائحتها واضحة لي ومع ذلك أطلقت أسودي حتى أُرعبُها عندما أجدُها.. وحتى تعلم مهما حاولت وجعلت أُسودي الشيطانية تُحبها في النهاية أسودي ستفعل وتُنفذ  أوامري فقط..

 

ركضت بسرعتي الخارقة وعندما دخلت أرض ذلك اللعين كلاوديوس ملك العمالقة السحرة ارتعشت أناملي خوفا عليها وهمست دون إدراكٍ مني

 

" لا!!... لا.. لا!!!... فورتونا لا!!... اللعنة... "

 

ركضت بأقصى سرعة أمتلكُها بينما كنتُ أتعقب رائحتها وسبقت أسودي ووقفت بعد لحظات وأنا أنظر بذهولٍ تام إلى ثيابها الموضوعة على صخرة قرب البحيرة ولا أثر لِعبدتي المتوحشة..

 

تملكني قلق كبير عليها وهنا غرقت بغضبٍ عنيف أعمى بصيرتي.. نظرت حولي وتفحصت مياه البحيرة ومُحيطها وعلمت على الفور من أخذها..

 

توسع بؤبؤ عيناي وضغطت راحة يدي اليسرى بقبضة قوية وأنا أتوعد بداخلي لذلك الحقير العملاق بالقتل..

 

أنا لايسن ثورم لأول مرة في حياتي أغضب إلى هذه الدرجة وبسبب من؟!!... بسبب عبدتي المتوحشة الغبية.. ولأول مرة أيضا قررت أن أنكث بالوعد الذي قطعتهُ على نفسي منذ الصغر من أجلها أيضا..

 

تباً لها الآن بسببها سأستخدم قواي السحرية والتي لم يُسبق لي أن استخدمتها مُسبقا.. ولماذا؟!!.. لأن ذلك اللعين ماركوس شقيق كلاوديوس أخذ ما هو لي... زوجتي أنا....

 

سأقتلهُ لأنه تجرأ وأخذها وهي تستحم.. تبا لذلك!!... أكان يجب أن أمنعها عن الاستحمام؟!!!... نظرت أمامي بشر وأنا أتوعد لذلك العملاق بداخلي... تحضر ماركوس فالجحيم قادمة إليك...

 

نظرت إلى أسودي والتي وصلت الآن وأمرتها قائلا

 

" عودي إلى القصر بأقصى سرعة.. ولا تؤذي أحداً "

 

بعد ذهابها ظهرت أجنحتي وحلقت عاليا في السماء نحو مملكة العمالقة السحرة.. عندما تصل أسودي إلى القصر من دوني سيعرف أروس بسرعة بأن مكروها قد حصل ويتتبع رائحتي ويأتي مع الجنود..

 

ابتسمت بشر لأنني أستطيع التغلب على هؤلاء العمالقة السحرة بمفردي ولكنني أريدُ أن أريهم من هو الملك الحقيقي في هذا العالم...

 

( لايسن.. فورتونا ضعيفة الآن.. أستطيع الشعور بضعفها.. هي ضعيفة.. أعطها بعضاً من قوتك بسرعة قبل فوات الأوان )

 

كلمتني فيري بقلق وعلى الفور صريت على أسناني بغضب وتمتمت بكلمات وخرج ضوء من جسدي صعوداً ناحية السماء المُظلمة وبرقت السماء بشعاعٍ قوي ليختفي بعد لحظات.. ثم خاطبت أمي بغضب

 

" هل استرحتِ الآن؟... لقد فعلت... لا تقلقي لن يلمسها ذلك القذر.. في كل الأحوال هو ميت.. سأشرب من دمائهِ العفنة وبعدها سأقتلهُ "

 

سمعت والدتي تُجيبني بحدة

 

" لو أكملت الطقوس مع زوجتك لم أكن سأطلب منك أن تعطيها القليل من قوتك.. كما أنني سعيدة لأنك أخيراً سوف تستخدم قوتك السحرية.. سنصل بعد قليل.. لقد حان الوقت حتى تجعل العمالقة يرون من يكون لايسن ثورم وما تستطيع فعلهُ لأنهم تجرأوا وأخذوا ما يخصك.. ياه لقد ذكرتني بوالدك المرحوم.. حبيبي مالون كان مثل الأسد )

 

قلبت عيناي بملل وابتسمت بشر عندما رأيت مملكة العمالقة أمامي.....

 

 

فورتونا**

 

كان جسمي يرتعش بشدة من جراء الفزع والرعب الذي تملك جسدي بالكامل.. سمعت صدى أصوات وهمهمات وصوت باب يُغلق بقوة وصوت امرأة تقول


" هل وجدتها كما تنبأت لك؟!! "

 

سمعت ذلك العملاق يُجيب تلك المرأة

 

" وجدتُها.. ولكنها بشرية أيتها العرافة الحقيرة و الخرفة.. كيف واللعنة سوف تجعلني هذه البشرية أُصبح ملكا مكان شقيقي كلاوديوس؟ "

 

ارتعش جسدي أكثر عندما سمعت صوت ضحكاتها الشريرة وهي تقول

 

" هاهاهاهاهاها... علمت بأنها مميزة عندما رأيتها في الرؤية.. وأنا أستطيع شم دمائها ماركوس.. إنها المنشودة.. رؤيتي للمستقبل توقفت هنا وهذا ما حيرني.. لذلك عليك أن تضعها على السرير في الحال.. سأطلب من ذلك الكاهن أن يزوجك بها بسرعة "

 

تأوهت برعب عندما تم وضعي على شيء ناعم كالريش... جلست بسرعة وأنا أتكور على نفسي وأُخبئ صدري بيد ومنطقتي بيدي الأخرى ورأيت نفسي داخل غرفة كبيرة جداً وأنا أجلس على سرير ضخم جداً لم أرى مثله في حياتي.. أبدو كنملة عليه..

 

نظرت إلى ذلك العملاق الغبي برعب ثم شهقت بصدمة عندما رأيت امرأة عملاقة يُغطي الشيب شعرها بالكامل وملامح وجهها مُرعبة جداً.. رأيتُها ترفع يدها وتضع أمامي على الأرض سرير صغير وسمعتُها تقول..

 

" ماركوس توقف عن التحديق بها بتلك النظرات الهائمة.. أنا أعلم بأنها أعجبتك ولكن علينا أن نتحرك.. هيا بسرعة ضعها على هذا السرير الصغير "

 

حاولت الوقوف والهروب و لكنهُ أمسكني بأنامله ووضعني على السرير الصغير والذي حجمه يشبه حجم سرير لايسن في قصره.. رفعت الغطاء بسرعة وسترت جسدي به وفجأة انفتح الباب ودخل عملاقا آخر وأغلقه وهو يقول

 

" بسرعة يجب أن أُتمم طقوس زواجك بهذه الفتاة قبل أن يكتشف وجودها شقيقك الملك "

 

قلصوا أحجامهم أمامي بينما أنا كنتُ أنظر إليهم بصدمة كبيرة وهم يقتربون من السرير و يُحاصروني من الجهتين .. قلبي كان يخفق بسرعة جنونية بسبب ما يحصل ولم أستطع أن أُحرك ساكنا بسبب ضعفي.. ما اللعنة التي تحدث هنا؟!!.. أنا لا أفهم شيء!!!.. من سوف يتزوج بمن؟!!!..

 

همست برعب نهش عقلي وجسدي بينما كنتُ أنظر إليهم بفزع

 

" ماذا تريدون مني؟!!... "

 

نظر إليّ ماركوس ذلك الذي خطفني وهو يقترب أكثر من السرير من ناحية اليمين


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

تأملني بنظرات هادئة وقال لي وهو يبتسم 

 

 

" سوف نتزوج الآن.. فأنا من وقعت عيناي عليكِ أولا قبل شقيقي كلاوديوس.. لذلك سوف تكونين مُلكي أنا وليس له "

 

نظرت إليه بغباء وفجأة بدأت أضحك بقوة وعندما هدأت رأيتهم ينظرون إليّ بدهشة كبيرة.. كنتُ خائفة ومع ذلك قلتُ لهم وأنا أحاول أن اهدأ ولا أريهم مدى رُعبي

 

" آسفة سأخيب أملك لأنني لا أستطيع أن أتزوج بك لأنني بالفعل متزوجة "

 

رأيت نظرات الصدمة تعتلي وجوههم وفجأة ارتعدت مفاصلي عندما رأيت نظرة الغاضبة والمُرعبة التي ارتسمت على وجه ماركوس وفجأة أمسك بعنق تلك العرافة وهتف بوجهها بغضب جنوني

 

" كيف لم تعرفي بأنها متزوجة أيتها الملعونة؟!... لم تُشاهدي في رؤياكِ هذا؟!!.. كيف واللعنة رأيتِ أن أخي سوف يراها ويُغرم بها؟!.. لقد خططنا كثيرا حتى أراها قبلهُ و أتزوجها و بفعلتي تلك أخي كلاديوس سيضعف لأنها ستكون لي وليس له وعندها سأستطيع قتله حتى أُصبح ملكا... تكلمي أيتها الأفعى... كيف واللعنة تكون هذه البشرية متزوجة؟!!.. ماذا سأفعل الآن؟!.. تكلمي.. "

 

أبعد يده عن عنقها وبدأت تلك الساحرة تسعل بقوة وعندما هدأت قالت له بأنفاسٍ متقطعة

 

" اهدأ ماركوس.. فــ.. فهي بشرية.. اسألها من.. من هو زوجها بسرعة حتى أستطيع التصرف.. لا تقلق لقد وعدتك بأنها ستكون لك.. والعرش سيكون لك عن قريب "

 

نظر إليّ ذلك العملاق الغبي وسألني بغضب أرعب روحي

 

" من هو زوجكِ؟... تكلمي "

 

بلعت ريقي بصعوبة ثم لملمت ما تبقى من شجاعتي وقلتُ له ببرود

 

" دراكولا هو زوجي.. لايسن بالتحديد.. وهو سيأتي لينقذني منكم لأنني زوجته "

 

شهق الجميع برعب وفي لمحة عين أمسك ماركوس مجدداً بعنق تلك العرافة بينما ذلك الكاهن بدأ يرجع بخطواته إلى الخلف وهو ينظر إلى وجهي برعبٍ كبير وسمعت ماركوس يصرخ بغضب على تلك العرافة الحمقاء

 

" سأقتلكِ أيتها الكاذبة... إنها زوجة وحش الجبل... زوجتهُ أيتها الملعونة... هل اتفقتِ مع أخي حتى أموت على يد وحش الجبل؟!.. تكلمي واللعنة "

 

رماها بقوة على الأرض بينما كنتُ أنظر إليهم ببعض من الراحة لأنهم لن يقتربوا مني لأنني زوجة لايسن.. ولكن فجأة جحظت عيناي برعب و خفق قلبي بسرعة جنونية واهتز جسدي من شدة الفزع عندما سمعت ما قالته تلك العرافة المجنونة

 

" سمو الأمير ماركوس أنا لا أكذب عليك ومن المستحيل أن أخونك.. لا تنسى هي بشرية وأنا أستطيع أن أرى أنها لم تُمس "

 

سألها ماركوس بدهشة

 

" ما الذي قلته؟!!!.. ما الذي قصدتهِ بِأنها لم تُمس؟!! "

 

وقفت الساحرة اللعينة واقتربت من السرير ونظرت إليّ بنظراتٍ أرعبتني وهي تقول

 

" أمسك جسدها وساقيها بإحكام سأفحصها وأرى إن كانت عذراء.. وعندها سأخبرُك ما يتوجب عليك أن تفعله "

 

كنتُ أنظر إليهم بصدمة لأنني لم أستطع أن أستوعب ما قالتهُ للتو هذه العرافة المجنونة... تريد تلك الملعونة أن تفحصني إن كنتُ ما زلتُ عذراء!!!!....

 

شل عقلي عن التفكير وتوقف قلبي عن النبض عندما سمعت ماركوس يأمر الكاهن كي يستدير ولا يُشاهدني عارية.. ثم اقترب وصعد على السرير وأمسك بيداي وثبتهما بيديه فوق رأسي وأمر العرافة قائلا

 

" بسرعة افحصي إن كانت ما زالت عذراء فهي ضعيفة ولا تستطيع المقاومة "

 

بدأت دموعي تسيل بكثرة لأنني لم أكن قادرة على مقاومتهم.. بكيت أكثر عندما رفعت الحقيرة غطاء السرير وأبعدت ساقاي عن بعضها وأحسست بيديها على مهبلي..

 

بدأت انتحب وأنا أشهق بقوة عندما ابتعدت عني وهي تقول بفرحٍ كبير

 

" ما زالت عذراء.. وحش الجبل لم يلمسها لذلك هي ضعيفة ولا تقاومك وهذا من مصلحتنا "

 

رفع ماركوس رأسه و سألها بدهشة

 

" كيف واللعنة لم يلمسها؟!!!!... هل أنتِ متأكدة؟!.. "

 

ضحكت العرافة بشر وقالت لـ ماركوس

 

" هي ما زالت عذراء سمو الأمير.. وحش الجبل لم يلمسها وهذا لصالحك ففي عالمنا وخاصةً في مملكتنا القانون يقول إن أردتها زوجة لك حتى لو كانت متزوجة يُفسخ زواجها إن كانت ما تزال عذراء.. لذلك عليك أن تتزوجها بسرعة وتُعاشرها كي..... "

 

فجأة توقفت عن الحديث عندما برقت السماء بضوءٍ قوي مخيف واختفى بعدها وفي تلك اللحظة أحسست بقوةٍ غريبة تكتسح جسدي واستطعت إفلات يداي من قبضة ذلك المختل وصرخت بهم بحدة

 

" أنتم مجانين... لايسن سوف يقتلكم و.... آههههههههههه... "

 

تأوهت بألم لأن تلك الحقيرة الشمطاء المشعوذة صفعتني وسمعت ماركوس يصرخ عليها بغضب

 

" كيف تجرأتِ على صفعها؟!!... أستطيع قتلكِ الآن ولن يردعني شيء "


صرخت اللعينة بخوف وهي تنظرُ إليّ

 

" آسفة سموك ولكن لم يعد لدينا المزيد من الوقت.. وحش الجبل قادم.. ضاجعها وخذ عذريتها بسرعة قبل أن يصل الوحش.. والكاهن في هذا الوقت سوف يزوجك بها... بسرعة امسكها سأساعدُك "

 

نظرت إليها بصدمة ولكنني أفقت من ذهولي بسرعة عندما حاصرني ماركوس بجسده وأمسك بكلتا يداي وثبتهما بقبضته فوق رأسي.. بدأت أقاومه وأنا ألعن واشتمُه بكل الشتائم التي أعرفها بِصراخ و بهستيرية عنيفة

 

" أنتم مجانين.. اللعنة عليك.. إياك أن تلمسني أيها المريض.. اللعنة عليكم أتمنى أن تذهبوا إلى الجحيم.. أتركني أيها القذر والسافل و الحقير و المنحط و الخسيس... دعني ي ي ي ي.. أيها... "

 

توقفت بصدمة عن شتمه عندما رأيت العرافة تقف على يساري و أناملها كانت تخرج منها نيران... 

 

صرخت بهستيرية مُرعبة عندما طلبت العرافة من ماركوس أن يبتعد عني قليلا ثم وضعت يدها على بطني.. نيران التي كانت تخرج من أناملها لم تحرق بشرتي بل أشعلت أحشائي إذ شعرت بحريقٍ مميت يسري في أحشائي ويحرقها وكان الألم لا يُحتمل..

 

سمعتُها تصرخ قائلة بينما كنتُ أتلوى بين يديه من شدة الألم وأنا أبكي بشدة

 

" سيصل وحش الجبل.. ضاجعها بسرعة فرحمها جاهز وخصب.. سأعطيها الإكسير حتى تخضع لك.. إفتح لها فمها "

 

نظرت إليها بضعف بسبب ألمي ورأيتُها تستقيم وهي تُتمتم بكلمات غير مفهومة ويظهر  أمامها صندوق.. فتحته وأخرجت بيدها عبوة زجاجية بها إكسير لونه غريب..

 

اهتز جسدي برعب عندما فتحت الغطاء وسلمت العبوة الزجاجية  لـ ماركوس وهي تقول له

 

" بسرعة سمو الأمير اجعلها تشربه "

 

بدأت أقاومه وأركلهُ وأنا أدير رأسي و أضغط بقوة على شفتاي ولكنه صفعني على وجنتي وأمسك بِفكي و ضغط عليه بشدة ألمتني و أجبرني على شرب ذلك الإكسير...

 

بكيت بألم أحرق روحي وكياني عندما بدأت أشعر بجسدي تكتسحهُ سخونة مُخيفة.. انتحبت برعب عندما فرق ساقاي عن بعضها وبدأ يقبلني على عنقي وبدأ ذلك الكاهن يتلو طقوس غريبة وتلك العرافة اللعينة تقول للعملاق أن يدخل عضوه الذكري داخل مهبلي فوراً..

 

سالت دموعي بكثرة وبللت وجنتاي وهمست بحزن أحرق روحي عندما أحسست بعضوه المنتصب على فتحتي

 

" لايسن.. أرجوك ساعدني "

 

وهنا اهتزت الغرفة بنا بعنف ونظرت بصدمة إلى السقف عندما ابتعد عني ماركوس وهو يشتم بغضب ورأيت بذهول أحجار السقف تتساقط على الأرض وأصدرت دوي مُرعب.. ورأيت لايسن ينزل بسرعةٍ رهيبة ناحية ماركوس ويقذفه بعيداً عني ليرتطم جسده بقوة على الحائط ويتشقق..

 

كانتُ أرتجف بعنف ولم أستطع أن أستر جسدي العاري أمام نظرات لايسن الغاضبة والمُرعبة للنفوس.. لقد كانت عينيه باللون الأصفر..

 

فجأة رأيت تلك العرافة تقف خلف لايسن ويديها تخرج منها نيران مُرعبة وبسرعة جحظت عيناي وهتفت صارخة

 

" انتبه إنها خلفك.. لايسن احترس...... "

 

 

لايسن**

 

وصلت إلى مملكة العمالقة و أظلمت روحي من شدة الغضب... سأريهم الجحيم الليلة... شاهدوني حُراس المملكة وقبل أن يرفعوا أيديهم  وينفخوا في الأبواق التي كانوا يمسكونها بأيديهم تحولت عيوني إلى اللون الأصفر ثم رفعت يدي اليمنى وضوء أزرق خرج منها واتجه ناحيتهم وفوراً تحولوا العمالقة إلى تماثيل من حجر..

 

حلقت بسرعة ناحية القصر أبحث عن غرفة ذلك اللعين ماركوس وأنا أتوعد لهُ بالجحيم...

 

تجمدت دمائي في عروقي عندما استنشقت دماء عبدتي في البرج الشمالي للقصر.. إنها هناك بالتأكيد... حلقت عاليا في السماء وتوجهت ناحية البرج وبغضب أشعل دمائي نزلت بسرعةٍ جنونية ورفعت قبضتي وحطمت السقف واشتعلت النيران في جسدي عندما رأيت ذلك القذر كان على وشك أن يُضاجع عبدتي..

 

إنها لي.. زوجتي أنا..

 

" إنها زوجة وحش الجبل.. لن أسمح لأحد بلمسها سواي "

 

همست بغضبٍ مميت وتوجهت ناحية ذلك الحقير وقذفت جسده بأقصى قوة أمتلكُها ليطير جسده ويرتطم بعنف على الحائط مُحطما إياه..

 

كنتُ ألهت من شدة الغضب واستدرت ببطء ونظرت إلى متوحشتي الجميلة.. كانت عارية بالكامل وجسدها يرتعش بشدة وذلك أشعل النيران في عقلي.. سأقتلهُ لأنهُ تجرأ و أخافها و شاهدها عارية كذلك..

 

فجأة رأيت متوحشتي الجميلة تجحظ عينيها برعب وهي تهتف بقوة

 

" انتبه إنها خلفك.. لايسن احترس...... "

 

رفعت يدي اليسرى دون اكتراث إلى الخلف وخرجت نيران منها وأحرقت تلك المشعوذة وامتلأت الغرفة بصرخاتها المتألمة للحظات وتوقف عندما أصبحت رماد..

 

استدرت ببطء ورأيت ذلك الكاهن يحاول الهروب وقبل أن يتحول إلى عملاق حولته إلى تمثال من حجر وفجأة طار جسدي وارتطم على الحائط بقوة..

 

رفعت رأسي ورأيت ذلك اللعين ماركوس يضحك بجنون وهو يتحول إلى عملاق... بصقت الدماء من فمي وابتسمت بشر.. صحيح هو أحمق فهو لا يعرف ما ينتظرهُ على يدي..

 

وقفت وأخفيت أجنحتي بسرعة ثم رفعت قدمي اليمنى وخبطها بقوة على الأرض وضوء كبير لف جسدي وبدأ جسدي يتضخم ويتضخم حتى أصبحت بحجم ذلك القذر..

 

كان يقف أمامي وهو ينظر بذهولٍ شديد إليّ..

 

مرت لحظات قصيرة وهما يحدقان أحدهما في الآخر وفجأة رفع ماركوس يده وظهر بها فأس ضخم ذهبي اللون وقال بكبرياء وبحقد

 

" لم أكن أعرف أنني من سيقتل وحش الجبل.. فهذا شرف عظيم لي بأن أقتلُكَ بنفسي وأحصل على زوجتك وتصبح لي.. جسدها مذهل بل خلاب.. ما حيرني أنك لم تلمسها!!.. ألا تمتلك من الرجولة ما يكفي حتى تضاجعها... هاهاهاهاهاهاهاها... لم أكن أعرف أنك لا تمتلك عضواً ذكرياً وحش الجبل.... هاهاهاهاهاهاها.... "

 

رفعت يدي اليمنى وظهر سيفي بها بينما كنتُ أشعرُ بالدماء تصعد بسرعة جنونية إلى رأسي وتعاود النزول والسيلان في عروقي ولمعت عيوني بشدة بسبب الغضب العارم الذي كان يعتري كياني وروحي..

 

نظرت إليه ببرود وقلتُ له وأنا أرفع سيفي نحوه

 

" ستدفع الثمن غاليا لفعلتك تلك أيها العملاق الغبي.. لا أحد.. لا أحد يأخذ ما يمتلكهُ وحش الجبل وينجو بفعلته أيها الولد.. فأنتَ لستَ سوى طفل مدلل تافه يحتاج إلى تأديب.. ولكن مع الأسف ليس لدي الوقت لفعل ذلك.. والآن سأقتلُك لأنك لمستَ ما هو مُلكاً لي "

 

عندما قلتُ له ذلك سرعان ما تلاشت عن وجهه نظرات وتعابير الاستهزاء وحلت مكانها نظرات الغضب وبدأت المبارزة..

 

تردد صدى صليل السيف والفأس في الغرفة.. ذلك الأحمق ماركوس كان بارعاً ولكنه لن يصمد لوقتٍ طويل أمامي.. فكرت بمكر بينما كنتُ أُخطط كيف سأقطعهُ إلى أشلاء لأنه لمسها و أخافها...

 

أحكمت قبضتي على السيف وأنا أصد كل ضربة وجهها لي ذلك الغبي ماركوس.. انتابني الملل في النهاية ووجهت له طعنة على يده التي كانت تحمل الفأس ثم قطعتُها له وسالت منها الدماء بكثرة..

 

أمسك ماركوس برسغ يده وبدأ يصرخ بقوة لأنني قطعت يده من الزند.. أطلقت زمجرة غاضبة عندما سمعت أنين فورتونا وهذه المرة عزمت على توجيه ضرباتٍ مباشرة وقاضية له دون أي رحمة..

 

وفي اللحظة التي رفع بها ماركوس يده اليسرى كي يستخدم سحرهُ ويقتلني رفعت سيفي عاليا وقطعت له تلك اليد ودوت صراخاتهِ المتألمة عاليا وبدأ يستنجد بأخيه وهو يتراجع إلى الخلف بخطواته ليقع على الأرض..

 

لم أكترث لأنهُ طلب مُساعدة شقيقهُ الملك وبدأت أطعنه في مختلف أنحاء جسده وهو يصرخ طلبا للرحمة.. وقفت فوقه ثم وجهت سيفي على عظمتهِ البارزة في وسط حنجرته وقلتُ له بغضبٍ بارد

 

" ودع روحك البائسة أيها الحقير.. بموتك لن يتجرأ أحد على النظر إلى امرأتي.. أنا وحش الجبل.. وما هو مُلكي لن يتم المساس به وإلا كانت حياته هي الثمن "

 

جحظ عينيه برعب وأخرج أنين متألم وخانق عندما ضغطت سيفي وأدخلتهُ  بعمق داخل حنجرته بينما كنتُ أنظر إليه ببرود وهو يُسلم روحه ويلفظ أنفاسهُ الأخيرة اللعينة..

 

سحبت سيفي ونفضته من دماء ذلك القذر ثم جعلتهُ يختفي.. استدرت ببطء ونظرت ناحية السرير الصغير وفوراً توسعت عيناي بدهشة كبيرة بسبب ما رأيته..

 

كانت عبدتي المتوحشة تتلوى على السرير بعنف وجسدها مُتشنج بوضوح وهي تئن وتهز رأسها بعنف يمينا ويساراً..

 

صفقت بيدي وعلى الفور عُدت إلى حجمي الطبيعي وسمعت أبواق كثيرة وضجة تصدر في الخارج.. يبدو بأن أروس وجيشي قد وصلوا للتو.. اقتربت من عبدتي وجلست بجانبها على السرير ثم أمسكتُها بكتفيها ورفعتُها وعانقتها برقة وقلتُ لها بهدوء

 

" ششششش.. اهدئي.. أنتِ بخير وسالمة.. أنا هنا "

 

رفعت رأسها ونظرت إليّ بعيون تشع ببريقٍ غريب وسمعتُها بصدمة تقول لي بنبرة هائمة

 

" ياه.. أنتَ مثير ووسيم جداً.. لماذا تأخرت؟!!.. كنتُ أنتظرُكَ بفارغ الصبر "

 

" ما اللعنة!!!!!!!..... "

 

همست بصدمة ثم جحظت عيناي بذهول عندما بدأت تتحسس صدري بلمساتٍ شهوانية وبدأت تقبلني على عنقي وتمتصه..

 

أمسكت يديها بقبضتي و أبعدتها عني وهتفت بغضب

 

" ما اللعنة التي أعطتكِ إياها تلك المشعوذة الحقيرة؟.. أخبريني بسرعة "

 

حررت يدها اليمنى ثم رفعتها وبدأت تلمس وجهي بأناملها تلمسهُ برقة وهي تنظر بهيام إلى عيناي أفقدتني التركيز وجعلت نيران الرغبة تشتعل في جسدي ومع ذلك تمالكت نفسي وسمعتها تقول

 

" أيها المثير لا تصرخ بوجهي سأخبرُك.. ذلك العملاق جعلني أشرب اكسيراً لونه ممممممممم.. لونه بنفسجي لامع.. هههههههه.. طعمهُ مقرف لذلك لا تشرب منه "

 

" تبا للجحيم "

 

همست بغضب ثم تجمدت عندما رأيتُها تقترب مني وقامت بتقبيلي..... فتحت عيناي على وسعها بصدمة ونظرت إليها بدهشة.. تبا لقد أعطاها إكسير الرغبة والشهوة الحارقة... يجب أن أُخرجها بسرعة من هنا...

 

أبعدت وجهها عني و لففت جسدها بغطاء السرير وحملتُها بكلتا ذراعاي وما أن استدرت حتى تحطم باب الغرفة ودخل جيش من العمالقة يترأسهم الملك كلاوديوس وبسرعةٍ قصوى رفعت يدي اليمنى عن جسد متوحشتي واستخدمت سحري وظهر حائطٌ شفاف أمامي منع أحد من الاقتراب أكثر..

 

وقف كلاوديوس ورفع يده يتحسس الجدار ثم رأيته ينظر بدهشة إلى جسد شقيقه.. صرخ بغضب وبدأ يحاول تحطيم  وعبور الحائط ولكنه لم ينجح.. هدأ فجأة ثم اسودت عيونه وهو يتأملني


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

وقال لي بهدوءٍ مصطنع

 

" وحش الجبل أنا لا أتذكر بأنني قمتُ باستضافتك في قصري وسمحت لك بقتل شقيقي الصغير و... "

 

توقف عن التكلم وهو يتأمل الغرفة بدهشة ثم تابع قائلا

 

" وقتلهِ مع عرافتي الخاصة وأحد كهنتي.. أعطني سبباً واحداً يجعلني لا أقتلك وأشن الحرب عليك وعلى مملكتك "

 

نظرت إليه بكبرياء بينما كنتُ أحاول إبعاد وجه فورتونا عن عنقي حتى تتوقف عن تقبيله وامتصاصه بشهوة وقلتُ له ببرود أعصاب تامة

 

" مرحبا كلاوديوس..  لقد مضى زمن منذ آخر مرة التقينا بها.. أنتَ لم تتغير بتاتاً فما زلتَ أحمقاً لا تعرف ما يحدث حولك وداخل جدران قصرك "

 

هجموا حُراسهِ بغضب وحاولوا عبور الحائط لكنهم لم يستطيعوا.. رأيت كلاوديوس يرمي باثنان منهم من أمامه ثم أمرهم بالخروج من الغرفة قائلا

 

" أخرجوا حالا.. لا أريدُ أحداً منكم هنا.. واطلبوا من قائدي كي لا يُحرك ساكنا ويهاجم جيش مصاصي الدماء في الخارج إلا إذا أعطيت أوامري بفعل ذلك "

 

في تلك اللحظة تأوهت دون إرادة مني عندما شعرت بقبلة رقيقة في أسفل عنقي ثم بقبلة أسفل أذني.. أغمضت عيناي بنشوة ثم فتحتُها بغضب.. تبا أنا على وشك القتال وشن الحرب مع العمالقة و عبدتي الشهوانية ليس لديها علمٌ بذلك وهي فقط تُقبلني وتمتص رقبتي بجنون.. اللعنة على ذلك الإكسير...

 

همست بحدة لـ عبدتي وبغيظ وأنا أنظرُ إلى كلاوديوس

 

" توقفي عن تقبيلي وامتصاص عنقي وإلا ضاجعتُكِ أمامه "

 

جحظت عيناي بصدمة عندما همست لي بإغراء

 

" أجل.. افعل ذلك.. ضاجعني الآن وبقوة "

 

" تبا..... "

 

همست بمرارة ثم تنفست بعمق عندما رأيت العمالقة يخرجون وقلت للملك كلاوديوس

 

" أولا أنتَ لن تستطيع قتلي لذلك توقف عن التفاخر والتهديد بأنك ستفعل.. ثم صحيح لقد أتيت بدون دعوة منك لأن شقيقك القذر خطف زوجتي وكان على وشك أن يُضاجعها بالقوة "

 

وقف كلاوديوس بصدمة وتجمّد في مكانه مثل لوح من الخشب الأصم.. وارتسمت على وجهه جميع علامات الذهول ثم حرك رأسهُ يميناً ويسارا بعدم تصديق وهو يقول

 

" مستحيل!!!... ماركوس خطف زوجتك!!!!!... ولكن لماذا؟! "

 

وهنا عندما لاحظ جسد فورتونا بين ذراعي نظر بدهشة وأردف قائلا بسرعة

 

" زوجتك بشرية؟!! "

 

نظرت إليه بملل وقلتُ له

 

" كلاوديوس.. لقد أتيت إلى هنا حتى أنقذ زوجتي ولقد فعلت.. ماركوس يستحق الموت لأنه تجرأ ولمسها... أما بخصوص ما هو السبب لفعلتهِ تلك!.. سأتركك حتى تكتشف السبب بمفردك لأن ذلك لا يعنيني.. والأفضل أن لا تنخرط بحرب  معي لأن الأمور قد توضحت بيننا الآن "

 

رفعت يدي وأخفيت الجدار الفاصل.. أبعدت وجه عبدتي عن عنقي مجددا ونظرت ببرود عندما رأيت كلاوديوس يتقلص حجمه ويتقدم ليقف أمامي وهو يقول لي باعتذار

 

" لم أتخيل أبدا أن يفعل ماركوس ذلك!... كان يجب أن أردعهُ عن فعل ذلك ولكنني فعلا لم أكن أعرف.. لقد استحق ما فعلته به.. أتمنى أن تسمح لي بالاعتذار من زوجتك شخصيا وأرجو أن لا تعترض فهذا واجبي "

 

لم يعجبني اقتراحه ولكنني رضخت لطلبه في كل الأحوال عبدتي تستحق اعتذارا بسبب ما عانته الليلة على يد أخيه القذر رغم أنها مُنتشية وأشك بأنها سوف تتذكر...

 

أنزلتها برفق على الأرض رغم اعتراضها الواضح وجعلتها تقف أمامي وأنا أحاوط خصرها بيد وبيدي الأخرى أحكمت إمساك الغطاء على كتفها كي لا يسقط عن جسدها وقلتُ له

 

" هذه زوجتي فورتونا.. عبــ.. حبيبتي هذا الملك كلاوديوس بيرون ملك العمالقة السحرة "

 

ضغطت على أسناني بشدة عندما رأيتها تبتسم له ببلاهة ولكن ما أن رأيت كيف تجمدت نظرات ذلك القذر على وجه عبدتي وتحولت نظراته إلى مندهشة ثم برقت ولمعت بإعجابٍ واضح حتى اشتعلت النيران بداخلي وقذفت حمم البراكين في عروقي من شدة الغضب خاصةً عندما أمسك كلاوديوس بيدها اليمنى ولثمها برقة وهو يُمعن النظر إليها وكأنه يُقيمها من رأسها إلى أغمص قدميها.. وسمعته يهمس لها بحلم و نظرات الإعجاب لم تختفي من عيونه

 

" تشرفت بمعرفتكِ أيتها الملكة فورتونا.. جمالُكِ يخطفُ الأنظار و وحش الجبل محظوظ جداً لأنكِ زوجته.. أتمنى أن تقبلي اعتذاري على ما سببهُ لكِ من خوف ورعب شقيقي الراحل ماركوس وأتمنى أن تقبلي اعتذاري عما حصل.. كما يُشرفني أن أستضيفكُم الليلة في قصري و... "

 

أبعدتُها عنه وجذبت جسدها وحضنتُها بتملك وقاطعت حديثه قائلا بغضبٍ واضع

 

" لا... لن نستطيع تلبية دعوتك الليلة فزوجتي مرهقة وعلينا المغادرة "

 

حملتها بغضب وظهرت أجنحتي وحلقت عاليا دون أن أنتظر رد كلاوديوس..

 

كنتُ أنفس النيران من أنفي بسبب غضبي العظيم والذي تفاقم بسبب الحقير كلاوديوس.. لقد أعجبته زوجتي لذلك السافل.. إن حاول الاقتراب منها سأقتله..

 

انتشلني صوت عبدتي المتوحشة وهي تسألني بنبرة رقيقة

 

" من يكون ذلك الوسيم؟! "

 

" اخرسي "

 

أجبتُها بغضب فهذا ما كان ينقصني الأن أن تنعتهُ لذلك الحقير بالوسيم أمامي.. شعرت بيدها تتحسس عنقي ثم رفعتها وبدأت تلمس شعري برقة وقالت بدلال

 

" لا تغضب فأنتَ أوسم منه أيها المثير "

 

لعنت بداخلي ثم هبطت ووقفت أمام بوابة المملكة ونظرت إلى أروس وأمرته قائلا

 

" عُد إلى المملكة مع جيشي لقد حليت المسألة مع كلاوديوس... سأعود إلى منزلي المُنعزل في الغابة ولا أريد لأحد أن يزعجني "

 

نظر أروس إليّ بقلق ثم تجمدت نظراته عندما رأى عبدتي تقبلني على خدي بقبلاتٍ لا تحصى.. سقط فكهُ إلى الأسفل وسألني بصدمة كبيرة

 

" هل الأميرة بخير؟! "

 

غمزت له بمكر وأجبته

 

" هذا فقط مفعول إكسير الشهوة أروس... ومع ذلك غير مسموح لك بلمس امرأتك إلا عندما أخبرُك بذلك "

 

تأفف بضيق وبدأ يتذمر كعادته ويقول لي بأن ذلك غير عادل.. ضحكت بشدة وأنا أُحلق عائدا بها إلى منزلي...

 

دخلت إلى الغرف الملاصقة لغرفتي ووضعتها برفق على السرير ولكنها واللعنة تشبثت بعنقي بشدة ومنعتني عن الابتعاد عنها..

 

نظرت إليها وأنا أبلع ريقي بصعوبة وقلتُ لها بهمس

 

" نامي واستريحي الليلة فغدا عقابُكِ "

 

ضحكت بدلال وقربت وجهها مني وهمست قائلة

 

" عاقبني الآن "

 

" اللعنة "

 

همست بضيق عندما بدأت تقبلني على خدي وأذني ثم جبيني ثم وضعت أنفها على أنفي وهمست بنعومة

 

" قبلني أيها المثير "

 

قضمت شفتي بقوة وأنا أشعر بأن أنفاسي أصبحت ضحلة ودمائي غلت بشدة داخل عروقي.. لم أرد تكملة طقوس الزفاف و مضاجعتها حتى أُضعفها ولكنها الآن هي من تجعلني ضعيفاً.. لمعت عيوني باللون الأحمر الناري بسبب شهوتي وسمعتها تقول بهمس وهي تُقرب جسدها من جسدي

 

" عيونك جميلة فهي تتوهج مثل شهب النار.. قبلني "

 

قربت شفتاي من خاصتها وسمعت أمي تهتف بعنف

 

( قبلهااااااااااااااااا.... )

 

تبا أمي!!!... ابتعدت عن عبدتي وسمعتُها تتذمر ولكنني فقط أزلت القلادة ثم ملابسي ووضعتهم فوق القلادة على الأرض ثم جلست بجانبها وأمسكت بالغطاء وأبعدته عن جسدها.. 

 

 

انتباه مشهد حميم**

 

ما أجملها... نظرت إلى جسدها العاري أسفلي وانتصبت بسرعة.. بدأت بتقبيل سُرتها صعودا إلى معدتها ثم صدرها.. ثم بدأت بمداعبة صدرها بيدي بينما كنتُ أمتص حلمتها برقة ولكن عندما سمعت أنينها وتأوهاتها المستمتعة وهي تداعب بيديها خصلات شعري بدأت امتصها بجوعٍٍ مخيف ثم صعدت وقبلت عنقها ثم ذقنها ثم مزجت شفتيها بخاصتي بقبلة جائعة مليئة بالشهوة..

 

كنتُ أداعب مهبلها بيدي وفتحت فمها وهي تتأوه وانتهزت الفرصة وأدخلت لساني وبدأت أُحركهُ داخل فمها ثم أمسكت بلسانها وبدأت أمتصه بجوع..

 

ابتعدت عنها وأنا ألهث بشدة ورأيتها تُغمض عينيها باستمتاع وجسدها يتحرك أسفلي من شدة الشهوة التي تملكتها.. كان يجب أن أشكر تلك العرافة قبل أن أقتلها لأنها أعطتها هذا الإكسير.. فكرت بمكر ثم فرقت ساقيها و أبعدتهما وأمسكت بعضوي الذكري ووجهته ناحية فتحتها بدأت أفركهُ على كامل مهبلها وأنا مُستمتع بأنينها المتواصل..

 

فتحت عيناي على وسعهما عندما فرّقت شفتيها وطلبت مني أن أقبلها.. مزجت شفتيها بـ شفتاي و بادلتها قبلة جائعة عنيفة وشهوانية ولم أعد أستطيع الانتظار أكثر فأدخلت رأس عضوي الذكري داخل مهبلها وبسرعة شهقت متوحشتي وهي تقوس ظهرها وسالت الدموع من عينيها..

 

أدخلت عضوي الذكري والمنتصب بأكمله دفعةً واحدة وكتمت صرختها بقبلتي.. بدأت أتحرك وأدفع برقة بداخلها وفجأة تجمد جسدي عندما استنشقت رائحة دماء عذريتها..

 

أخرجت عضوي وشعرت بأنيابي تريد الظهور بسبب شهوتي لامتصاص دمائها ولكنني تحكمت بنفسي ومنعتها من الظهور..

 

وتجمدت ووقفت بعيداً عنها بينما عبدتي كانت تنظر إليّ بذهول وهي تمتم بكلمات مُعترضة.. ابتسمت لها برقة ثم أخرجت منديل من جيب بنطالي ومسحت الدماء عن عضوي الذكري ثم صعدت على السرير ومسحت بضع قطراتٍ عن مهبلها..

 

حاصرتها بجسدي من جديد وعاودت تقبيلها بشغف بينما كنتُ أدفع قضيبي بداخلها من جديد بدفعةٍ واحدة..

 

إنها الجنة.. فكرت بشهوة وتأوهت بمتعة بينما كنتُ أُمارس معها و أضاجعها بقوة بينما هي كانت تتلوى بمتعة أسفلي و جسدها يتحرك بجنون صعودا ونزولا مع احتكاكي  بجسدها..

 

بدأت أمتص شفتيها و أعضهما بينما كنتُ أُحيط وجهها بيداي وهي تشبك يديها بشعري.. فجأة أدرتها وتسطحت مكانها وجعلتها تصبح فوقي.. 

 

شهقت متوحشتي باستمتاع وفي هذه الأثناء حاوط خصرها بكلتا يداي ثم بدأت ألمس ظهرها من كتفيها نزولا إلى الأسفل حتى قبضت على مؤخرتها وقرصتها لها.. ثم أمسكت خصرها وبدأت أرفع جسدها صعودا ونزولا بينما عضوي الذكري بداخلها كان سينفجر من المتعة...

 

همست لها بِشهوة قاتلة عندما بدأت تتحرك بنفسها على عضوي بسرعة

 

" أنتِ لذيذة جداً عبدتي وشهية وشهوانية... تبا أسرعي أكثر "

 

ضحكت بغنج وبدلال وبدأت تتحرك بسرعة وهي تقوس ظهرها وتُغمض عينيها من المتعة.. أمسكت صدرها وبدأت أُداعبه بشدة بأناملي ثم جلست لتشهق وتفتح عينيها وتقول لي باستنكار

 

" أريدُ المزيد "

 

ضحكت بخفة وأبعدت عن وجهها بعض من خصلات شعرها التي التصقت على وجهها وقلتُ لها بأنفاس سريعة

 

" سنفعل الكثير عبدتي.. ضعي ساقيكِ حول خصري "

 

ضحكت بغنج ورفعت ساقيها ووضعتهما حول خصري.. أحكمت إمساك خصرها بكلتا يداي ثم وقفت أمام السرير وبدأت أمتص شفتيها بشغف ثم الصقت ظهرها على الحائط تماما والتصق صدري بنهديها وضغطت أكثر حتى التحم جسدينا ببعضهما وبدأت أدفع عضوي الذكري بداخلها بعنف..

 

فصلت قبلتنا وبدأت متوحشتي تصرخ بمتعة وهي تقرب وجهي على عنقها حتى أُقبله.. فعلت الكثير لأنني بدأت أُقبلها وامتص جلدها الناعم وألحس لها عنقها بشهوة نزولا وصعودا وهي تشد بأناملها على شعري وتتحسس كتفي و تخدشه بأظافرها...

 

وعندما قذفت سائلي بعد مدة طويلة بداخلها وضعتها على السرير ونحن نلهث بشدة ثم لمست متوحشتي صدري بيديها وقالت بنعومة

 

" كان ذلك مذهلاً.. هل يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى؟ "

 

نظرت إليها بصدمة وعلى الفور انتصب عضوي الذكري من جديد والصقتُ جسدي بجسدها وقلتُ لها بشهوة حارقة

 

" واللعنة نعم.. أنا سأضاجعكِ كما لم أُضاجع امرأة في حياتي كلها.. سأجعلكِ تبكين من المتعة حتى تذوب عظامكِ.. سأمتص مهبلكِ و ألتهمهُ بجنون.. لذلك عليكِ عبدتي أن تفرزي الكثير من أجلي لأن ليلتنا طويلة جداً.. سأقذف بكِ كما لم يُسبق لرجل أن قذف بسائله بهذه الكمية في مهبل امرأة... أنتِ زوجتي... لي فقط... زوجتي أنا...  "

 

اعتليتها وبدأتُ بتقبيل جسدها إنش بِإنش حتى وصلت إلى مهبلها.. وطبعا فعلت ما وعدتُها به ولم أريحها حتى حل الصباح.....

 

انتهى المشهد الحميم**

 

 

لوسيا**



كنتُ أقفُ بقلق أنظر من النافذة إلى خارج المملكة أنتظر بفارغ الصبر عودة الجميع بسلام وخاصةً حبيبي الوسيم إيفوس.. 

 

لقد ارتعبنا جميعنا عندما عادت الأسود من دون الملك لايسن إلى غابيغا وعلى الفور أمر أروس الجيش بالتأهب لأنه أيقن أن الملك وزوجته في خطر.. توسلت إيفوس كي يبقى معنا هنا في القصر لكنه رفض وذهب معهم...

 

سالت دمعة مُحرقة على وجنتي بينما كنتُ أهمس برجاء

 

" أتمنى أن يكون الملك لايسن والأميرة فورتونا بخير وخاصةً ملاكي إيفوس.. أنا لن أتحمل إن أصابهُ أي مكروه.. كيف لي أن أصبر وأتحمل لحين عودته "

 

مسحت دمعتي وابتعدت وبدأت أسير بتوتر و فجأة سمعت صوت لهاث.. استدرت بسرعة وتجمدت الدماء في عروقي ودب الذعر في كامل أنحاء جسدي و أدمعت عيناي بسرعة


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

لقد رأيت ذئب أسود ضخم يقف أمامي على النافذة وهو يلهث بقوة وينظر إليّ بشر..


رواية وحش الجبل - فصل 14 - زوجتي أنا

 

لم أستطع الصراخ وطلب النجدة لأن حنجرتي تكبلت بسبب الرعب..

 

مستحيل!!!.... لا!!!!.... مستحيل!!!!... صرخت برعب بداخلي بينما كنتُ أتراجع بخطواتي إلى الخلف ببطء أحاول الابتعاد حتى أصل إلى الباب وأهرب..

 

سالت دموعي بكثرة وتجمدت بأرضي بفزع عندما حاصرني ذلك الذئب الشيطان وبدأ يلتف حولي وهو يلهث ولعابه يسيل من بين أنيابه.. فجأة قذفني بعنف على الأرض وأصبح فوقي.. أغمضت عيناي بشدة وبدأ جسدي يرتعش من شدة الرعب وصوت تكسر العظام أرعبني وهز كياني.. ونبرة صوتهِ المُرعب جعل قشعريرة باردة تسري في أوصالي وهو يقول

 

" أخيراً التقينا عاهرتي.. يا لسخرية القدر.. كنتُ أظن ذلك الوحش قد قتلكِ لكن كما يبدو لي أنه لم يفعل... وها أنتِ من جديد بين يداي لوسيا "

 

ارتعش جسدي بجنون وأنا أتكور على نفسي بشدة وشهقة مُرعبة خرجت من فمي عندما شعرت بأنفاسهِ القذرة على عنقي وهو يهمس بشر

 

" تصدقين أنني أتيت الليلة بنية سرقة كنز ذلك الوحش دراكولا عندما عرفت بخلو المملكة من وحوشها وملكها المُرعب.. لكنني لم أُصدق عندما اقتربت من القصر واستنشقت رائحتكِ الجميلة.. طننت نفسي أُهلوس "

 

أنيت برعب عندما قبلني على عنقي برقة وتابع قائلا بفحيح

 

" أيتها العاهرة ستندمين لأنكِ جعلتني أحزن على موتك.. سأُمزق جسدكِ بينما أُضاجعكِ بعنف من دون توقف.. سأجعلكِ تتمنين الموت على خداعكِ لي وإيهامي بموتك.. لا أحد سوف يستطيع مساعدتكِ وخاصةً قوتكِ السحرية لأنني كما أتذكر جيداً أن العملاق الأحمق جعلني منيعا من سحركِ حبيبتي لذلك استسلمي لي بِرضاكِ ولا تقاومينني لأنكِ تعرفين جيداً ما قد يحصل لكِ إن فعلتِ "

 

شهقت برعب وفتحت عيناي بفزع عندما حمل جسدي على كتفه وتوجه ناحية النافذة وهنا أفقت من صدمتي وصرخت بأقوى صوت أمتلكه

 

" النجدة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة ة.... ساعدوني ي ي ي ي ي..... "

 

وقفز ستيفن من النافذة وهو يحملني على كتفه وصوت صرخاتي المُرتعبة ملأت أرجاء غابيغا.....


انتهى الفصل









فصول ذات الصلة
رواية وحش الجبل

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©