سحر غريب
إيثان**
سلبي..
غير متطابق والنسبة هي 1 %
تسارعت
أنفاسي وجلست بانهيار على الكرسي وحدقت بصدمة إلى التحاليل أمامي.. الطفل ليس طفلي
أنا.. ليس مني.. ليس ابني أنا.. كيف حدث ذلك؟!.. كيف واللعنة يكون الطفل طفل ماركو؟!!!...
شحب
وجهي وكأنني تلقيت لكمة قوية في معدتي لم أكن أتوقعها.. خبطت قبضتي بقوة على الطاولة
وهتفت بحقد وبحدة فاقدا القدرة على السيطرة على غضبي
"
لااااااااااااااااااااااااااااا... هذا مستحيل.. مستحيل!!.. كان يجب أن يكون ابني.. "
تسارعت
أنفاسي وشعرت بألمٍ كبير في صدري وبالتحديد في قلبي
"
أكرهُهااااااااااااااااااا... "
وقفت
وهتفت بحدة وبجنون ورميت التحاليل بعيدا وبدأت أضرب قبضتاي على سطح المكتب وأنا
أهتف بغضب جنوني
"
كيف؟!.. كيف حصل ذلك؟!.. كيف؟!!... اللعنة عليها وعليه.. حقيرررررررررة... لعينة..
لعينة.. أكرههااااااااااااااااااا... "
توقفت
عن ضرب المكتب وحدقت أمامي بقسوة مُخيفه واشمئزاز ظاهرين وهمست بكُره
"
أنا الغبي لأنني صدقت براءتها المزيفة.. أنا هو الغبي لأنني أحببت ساقطة وعاهرة
مثلها.. أنا الغبي لأنني تركتُها تلعب بقلبي بأصبعها الخنصر.. أنا هو الغبي لأنني
أحببت حقيرة مثلها جعلتني أخسر شقيقي الوحيد بسببها "
رفعت كلتا يداي ومسحت بهما وجهي بقهر ثم همست بلهجة خشنة ضاغطا على أسناني بقوة أحاول
كبح الألم في صدري و غيظي الكبير
"
انتهى.. انتهى كل شيء في هذه اللحظة.. هنيئا لها وله.. هنيئا لهما.. شارلي ديكنز
منذ هذه اللحظة لا تعني شيئا بالنسبة لي.. هي لم يعُد لها وجود في حياتي "
وخرجت
مهرولا من الغرفة وطلبت من رجالي بالاتصال بالمطار حتى يتم تجهيز طائرة الماركيز
لأنني قررت العودة إلى سويسرا لأكون برفقة رومانوس.. انتهى الموضوع هنا.. شارلي
خرجت من حياتي وقلبي منذ هذه اللحظات و إلى الأبد..
بيني
وبين نفسي كنتُ أعلم بأن ذلك مستحيل.. لقد حاصرني الحُب بينما أنا إنسان لا يؤمن
به.. لقد حاربت تلك المشاعر.. حاربت بعنف مشاعري نحو شارلي.. حاربت حُبي لها بكل ما
أمتلك من قوة ظنًا مني بأنهُ مُجرد وهم وسراب لكنني وبدون أن أشعُر وصلت إلى أقصى
درجات العشق معها.. العشق المدمر..
حُبها دمرني وجعلني
أخسر شقيقي الوحيد.. شارلي ديكنز كانت لعنة أصابتني.. لعنة كريهة... سأنسى حُبي
لها وسأعيش حياتي مثل السابق.. انتهى..
رالبيكا**
كنتُ
أرتعش بشكلٍ مُخيف بينما حاولت قدر المستطاع كتم شهقاتي.. لم أتجرأ مُطلقا على
النظر باتجاه ذلك الحقير كاسترو.. كنتُ في قمة خوفي منه ومن القادم..
إلهي
ساعدني أرجوك.. ساعدني وأنقذني منه.. أنا لا أستطيع فعل ذلك.. لا أستطيع الاستلام له... مستحيل أن أسمح لهُ بلمسي..
همست برجاء وبعذاب بداخلي وسالت دموعي أضعافا على وجنتاي.. خفق قلبي بشكلٍ مُخيف حتى
كاد أن يخرج من قفصي الصدري عندما توقفت السيارة أمام منزل خشبي كبير تحاوطهُ
الأشجار من كل الجهات
اقشعر
بدني وحدقت برعب إلى المنزل ثم خرج أنين مُرتعب من فمي عندما سمعت ذلك القذر
يتكلم بنبرة حاسمة منتصرة
"
توقفي عن البكاء.. سأكون رقيقا معكِ فأنا أعلم جيداً بأنكِ ما زلتِ عذراء.. الليلة
ستكونين لي بالكامل.. سأحصل لقاء ما دفعت ثمنه بسخاء.. أنتِ لي الليلة.. لذلك
دموعكِ لن تفيدكِ بشيء "
عذراء!!..
إلهي هو يظنني عذراء.. ولن يشعُر بالشفقة عليّ أبداً ويتركني بسلام.. شهقت بذعر
وحضنت جسدي بكلتا يداي وأغمضت عيناي بشدة.. وتوسلت اللّه ليفعل معجزة الأن
وينقذني منه.. لكن زمن المُعجزات قد ولّى ومصيري الليلة حددتهُ بنفسي.. شهقت برعب
وانتفض جسدي بقوة عندما فتح كاسترو الباب بجانبي وأمسك بذراعي وجذبني بقوة لأخرج من السيارة..
وقفت أمامهُ بساقين ترتعش بقوة بينما كنتُ أبكي بانهيار.. حاولت تحرير ذراعي من قبضته
وأنا أتوسل إليه بحرقة وبخوف وببكاءٍ مرير
"
أرجوك سيدي.. دعني أذهب.. لا أستطيع فعل ذلك.. أرجوك أعدني إلى المستشفى وأعدُك
سأجد طريقة لتسديد كل أموالك.. سأعيدُ لك كل أموالك فقط دعني أذهب أرجوك "
ضحك
بخشونة وجذبني بعنف وألصق جسدي الصغير بجسده الضخم وهمس بأذني بصوتٍ خشن جعل كل
خلية في جسدي ترتعش رعبا منه
"
لا يا حلوة.. أنتِ لي الليلة ولن أسمح لكِ بالفرار مني أبداً.. سأحصل عليكِ برضاكِ
أو بعدمه "
انتفضت
وابتعدت عنه وشرعت أبكي بهستيرية وأنا أحاول تحرير يدي منه والفرار لكن قبضتهُ
اشتدت على ذراعي بقوة وبدأ يضحك بمرح.. هتفت برعب عندما مشى باتجاه المنزل وجذبني
بعنف خلفه
"
لااااااااا... أرجوك أتركني.. لو سمحت دعني أذهب أرجوك "
رأيت بفزع ستة رجال يقفون أمام باب المنزل ولدى رؤيتهم لنا أحنوا رؤوسهم باحترام لذلك
القذر ثم تقدم رجل ضخم ووقف أمام كاسترو وقال باحترام
"
سيدي.. كل شيء تم تجهيزه كما طلبت.. والخدم خرجوا من المنزل منذ ساعة "
سمعت كاسترو يضحك بخبث ثم قال
" جيد.. راقبوا المنزل جيداً.. وإن حاولت الفرار
أعيدوها لي فوراً لكن بشكلٍ لبق لأنني لا أريد رؤية الرضوض على جسدها ووجهها
الجميل "
شهقت بخوف وبكيت بشكلٍ مرير عندما فتح الحارس له الباب وجذبني إلى الداخل.. صعد بي على
السلالم الخشبية واتجه يسارا وفتح باب ودخل إلى غرفة نوم..
نظرت برعب إلى السرير وبدأت أنتحب بشكلٍ جنوني.. جذبني إليه وأمسك بأصابعه طرف ذقني
ورفع رأسي بعنف عاليا وحدق بشهوة واضحة إلى عمق عيناي قائلا بصوتٍ خشن
"
توقفي عن البكاء والنحيب.. سأكون رقيقا معكِ لأنكِ عذراء.. حسنا في البداية فقط
سأكون رقيقا لكن.. "
خرج
أنين مُرتعب من فمي وارتعش جسمي بأكمله بينما عيناي لم تتوقف للحظة عن ذرف الدموع
بغزارة.. توقف عن التكلم ثم ابتسم بخبث وتابع قائلا
"
لكن بعدها سأضاجعكِ بقوة وبعنف لدرجة أنكِ لن تستطيعي السير لأيام معدودة "
سبق
وحصل معي ذلك.. كنتُ بالكاد أستطيع السير بعد أن تم اغتصابي من هؤلاء الوحوش رجال
إيثان بوربون.. كيف لي أن أنسى كم تألمت وكم تعذبت عندما استفقت من إغمائي التام..
كان كلما يلمسني رجلا منهم أنهار ويغمى عليّ.. كيف لي أن أنسى رؤيتي بعذاب وبوجعٍ
كبير لقطرات دماء عذريتي الجافة على فخذاي عندما انتهوا من اغتصابي بوحشية..
شعرت بالرعب و بالقرف عندما أخفض وجهه وقبلني على خدي الأيمن برقة ثم ابتعد وحرر ذراعي من قبضته
وأشار لي ناحية اليمين قائلا بأمر
"
هذه لكِ.. أريدكِ أن ترتديها لي في الحال حتى أستمتع برؤية جسدكِ الجميل "
وببطءٍ
شديد توجهت نظراتي إلى المكان الذي أشار إليه وتوقف قلبي عن النبض للحظة ثم نبض
بنبضاتٍ مُتسارعة وسمعت نبضاته تقرع كالطبول في أذناي عندما رأيت بصدمة كبيرة
قميص نوم أبيض ومن الدانتيل قصير جداً وغير مُحتشم أمامي..
لم
أستطع سوى هز رأسي رفضا ومتابعة البكاء بمرارة.. شهقت برعب وارتعش جسدي بقوة
عندما أمسك كاسترو فكي بأصابعه بعنف ورفع رأسي عاليا وحدق بغضبٍ بارد إلى عيناي
الباكيتين وقال بفحيحٍ مُخيف جعل فرائصي ترتعش خوفا منه
"
سوف ترتدين هذا القميص وفي الحال وإلا ألبستكِ إياه بنفسي.. هل كلامي واضح؟ "
أومأت له برعب موافقة وحرر فكي من قبضته وقال بأمر
"
أحسنتِ حلوتي.. هيا ارتديه في الحال.. لصبري حدود يا حلوة تذكري ذلك جيداً "
وبخطواتٍ
مهزوزة اقتربت ببطء وأمسكت بتلك القميص.. حضنتُها بشدة إلى صدري واستدرت ونظرت
باتجاه الأرض وقلتُ له بصوتٍ مرتعش
"
هل يمكنني الدخول إلى الحمام لو سمحت؟.. أحتاج.. أحتاج لــ... "
توقفت
عن التكلم برعب عندما رفعت نظراتي باتجاهه و رأيتهُ يخلع سترته ويرميها على
الأريكة بجانبه بإهمال ثم بدأ بفك أزرار قميصه.. نظر بشكلٍ مُخيف إلى عيناي ثم
ابتسم بخبث قائلا
"
يمكنكِ ذلك.. اذهبي قبل أن أغير رأيي وأساعدكِ بنفسي بارتداء هذه القميص.. والحمام
من ناحية اليسار.. و.. "
توقف
عن التكلم ثم ابتسم بشكلٍ مُخيف وتابع قائلا
"
و استحمي.. إذ يبدو بأنكِ لم تفعلي ذلك منذ أيام.. لديكِ مُهلة عشرة دقائق فقط وإلا دخلت
وساعدتكِ بالاستحمام "
بلعت ريقي بقوة وركضت باتجاه الحمام ودخلته.. نظرت برعب إلى قفل الباب إذ لم أرى مفتاح
به.. إلهي قد يدخل إلى الحمام في أي لحظة..
مسحت دموعي بقهر وبيدين مرتعشتين بدأت أزيل ملابسي عن جسدي.. كنتُ أستحم رغما عني إذ
عرفت إن لم أفعل ذلك سيجعلني أستحم بالقوة.. طيلة الوقت كانت عيناي مثبتَ على
الباب إذ كنتُ أشعر بالفزع بأن يدخل في أي لحظة ويراني عارية و..
سالت
دموعي من جديد بينما كنتُ أفرك جسدي بالصابون.. لقد انتهيت.. انتهيت كليا.. لن
ينقذني أحدا منه.. بكيت بانهيار ولم يتوقف جسدي للحظة واحدة عن الارتعاش ليس من
البرودة بل من الخوف والرعب..
جففت جسمي بمنشفة ضخمة ثم شعري بالسيشوار ونظرت بألم إلى تلك القميص.. ارتديتُها غصبا
عني ودون أن أتوقف عن البكاء نظرت برعب ناحية الباب عندما سمعت كاسترو يهتف بنفاذ
صبر
"
يا حلوة عليكِ بالخروج لأنني مللت الانتظار "
نظرت
في أرجاء الحمام برعب أحاول إيجاد أي شيء لأستُر به جسدي.. إذ كان من المستحيل أن
أخرج بهذا القميص الفاضح أمامه.. رأيت روب حمام رجالي ضخم مُعلق أمامي وفورا
سحبتهُ وارتديته... انتفضت بقوة ورجعت خطوتين إلى الخلف عندما فتح كاسترو الباب
ودخل إلى الحمام..
دموعي
أحرقت بشرة وجهي الرقيقة عندما رأيت نظراتهِ المُخيفة تتأملني بغضبٍ مُرعب.. كان
يتأملني بعدم الرضا وبغضبٍ واضح عندما رآني أرتدي روبهُ الخاص.. تقدم خطوتين مني
ووقف أمامي يُحدق بغضب إلى الروب.. فجأة أمسك بالروب عن كتفي وحاول تمزيقه..
بدأت أقاومهُ بينما كنتُ أبكي بذعر وأتوسل إليه ليتركني.. صوت تمزق القماش جعلني
أجمد بصدمة أمامه.. كان كالوحش يتنفس وهو يمزق الروب عن جسدي ويرمي بقطعه بعيداً..
ثم هدأ فجأة ورأيتهُ بذعر يتأمل جسدي ومفاتني بصدمة وشهوة واضحة..
ضممت يداي أمام صدري ودون أن أتوقف عن البكاء نظرت إليه بتوسل قائلة من بين شهقاتي
"
أرجوك.. دعني أذهب.. أرجــ... لاااااااااااااااااااااا... دعني أرجوك..
لاااااااااااااااااااا.. النجدة.. ساعدووووووووني.. "
هتفت بهستيرية في النهاية عندما هجم عليّ وبدأ بتقبيل كتفي وعنقي ويمتص جلدي بقوة وهو
يتحسس خصري وصدري بيديه.. كنتُ أضربه وأحاول الفرار منه لكن فجأة ابتعد عني وصفعني
على وجنتي اليمنى بقوة جعلت رأسي يلتف وشعرت بدوارٍ رهيب..
حملني
على كتفه وخرج من الحمام ورماني بعنف على السرير..
رفعت رأسي وحدقت برعب إليه ولا أعلم كيف أتتني القوة إذ نهضت بسرعة ووقفت أمام السرير
ونظرت باتجاه الباب وفورا ركضت نحوه..
"
لااااااااااااااااااا.. دعني أيها الحقير.. النجدة أرجوكم ساعدوني... "
هتفت بجنون عندما أمسكني بخصري وجذبني بعنف والتصق ظهري بصدره العاري.. حاولت مقاومته
وإبعاد يديه عن خصري لكن صرخة قوية خرجت من فمي عندما رفع يده اليمنى عن خصري
وأمسك بها خصلات شعري ورفع رأسي عاليا وهمس بفحيح بأذني قائلا
"
إن قاومتني مُجددا سأضاجعكِ لأسبوع كامل.. وليس فقط لهذه الليلة يا حلوة.. لذلك
استسلمي لي وإلا نفذت ذلك "
حرر
شعري وأدارني لأنظر إلى عينيه بخوفٍ.. كنتُ منهارة إذ عرفت بأن لا مفر لي منه أبداً.. هذه
المرة سأكون بكامل وعيي عندما يغتصبني.. شعرت بيديه تلمس كتفي وأبعد حبال القميص
وسحبها ببطء إلى الأسفل.. أغمضت عيناي وسالت دموعي وأحرقت روحي وقلبي عندما شعرت
بشفتيه تُقبل أسفل عنقي وتابع توزيع قبلاتهِ بنعومة على كتفي..
وضعت
كلتا يداي على صدره العاري أحاول دفعهُ بعيدا عني دون أن أتوقف عن البكاء
والنحيب.. لكن عندما شعرت بيديه تصعد عن خصري باتجاه صدري انتفضت وابتعدت عنه
وركضت نحو المنضدة وأمسكت بتمثال صغير من الرخام ورفعتهُ أمامي وهتفت بجنون بوجهه
بينما كنتُ أرتجف بشكلٍ مُخيف
"
لا تقترب مني وإلا قتلتُك.. أرجوكم ساعدوني... "
ارتعش
جسدي بقوة عندما ضحك بخشونة وبمرح وبدأ يقترب مني ببطء.. حاولت الفرار لكنه أمسك
بمعصمي وسحب التمثال من يدي بسهولة ورماه بعيدا ثم نظر باستمتاع إلى عيناي قائلا
بخبث
"
حلوة جداً.. أنتِ تُعجبيني يا فتاة.. لكن مللت اللعب معكِ لذلك استسلمي لي يا حلوة..
لقد دفعت ثمنكِ وسأحصل عليكِ رغما عن أنفك.. ستكونين لي حتى أمل منكِ.. هل ظننتِ
بأنني سأترككِ تذهبين بعد أن أنالكِ.. ههههه غبية عن صحيح.. ستكونين لي حتى أمل
منكِ.. ويبدو بأنني لن أمل منكِ بسهولة يا حلوة "
حاول
تقبيلي لكنني أدرت رأسي بسرعة وحطت شفتيه على عنقي.. كنتُ أبكي بجنون وأنا أتخبط
بين يديه وأشتمهُ بكل الشتائم التي أعرفها..
"
حيوان.. قذر.. حقير.. نجس.. عاهر.. خسيس.. دهني أيها الحقير.. أتركني.. أرجوكم ساعدوني...
"
صوت
ركلة عنيفة على الباب جعلتنا ننتفض معا برعب.. ابتعد كاسترو عني ورأيت بصدمة
وبرعبٍ كبير السيد مونرو بيلاتشو يقف أمام الباب وهو يُحدق بوجهي بطريقة مُخيفة
جداً..
"
مونرو.. ما الذي جاء بك إلى منزلي؟!.. ألا ترى بأنني مشغول مع خادمتك.. هل تريد أن
نضاجعها معا؟.. حسنا لن أمانع أبداً لكن أنا من سيكون الأول ويحصل على عذريتها
"
إلهي
ما الذي جعلهُ يأتي إلى هنا؟!.. ما الذي يحصل هنا؟!.. ارتعش جسدي بقوة إذ وقف مونرو
بيلاتشو جامدا أمام الباب وهو يحدق بقرف إليّ.. فجأة أدار رأسهُ ببطء ونظر إلى
صديقه كاسترو ورأيتهُ يتقدم نحوه بخطواتٍ بطيئة ليقف أمامه جامداً.. ثم كلمهُ بنبرة جامدة حادة مُخيفة
"
كاسترو.. الرهان انتهى هنا.. "
رهان؟!!...
عن أي رهان يتكلم؟!!!.. همست بداخلي بدهشة ورأيت السيد بيلاتشو يرفع يده اليسرى
نحو كاسترو وهنا انتبهت بأنهُ كان يحمل بيده حقيبة سوداء كبيرة وسمعتهُ بصدمة
يُتابع قائلا
"
لقد كسبتَ الرهان ولكني لن أسمح لك بلمسها فهي لي وحدي "
ورمى
بالحقيبة على صدر كاسترو المُندهش وتابع قائلا بلهجة مُخيفة
"
في الحقيبة يوجد مليونين يورو.. أعتقد بأنها تكفي.. والآن أخرج من غرفتك ودعني
أتفاهم مع خادمتي العاهرة قليلا "
توسعت
عيناي بصدمة كبيرة وحدقت بحزن وبخوفٍ كبير إلى السيد مونرو.. لم أفهم ما تكلمَ عنه
لكنني تألمت لأنهُ ظن بأنني عاهرة ووافقت على الاستسلام لصديقه مقابل المال.. سمعت
كاسترو يتكلم بغضب قائلا
"
هذا لم يكن اتفاقنا مونرو.. هي باعت نفسها لي و أنــ.. "
قاطعه
مونرو قائلا ببرود مُرعب
"
انتهى الرهان ولقد دفعت لك الضعف.. خُذ المال واخرج من الغرفة قبل أن أدمر المنزل
فوق رأسك "
"
حسنا لا تغضب.. كيف كان لي أن أعلم بأنك تريدُها؟!.. لا يهم استمتع بها صديقي فـ
مليونين يورو أفضل بكثير من سماع بكائها ومضاجعتها وأخذ عذريتها بالقوة "
أمسك
بالحقيبة بيده اليمنى ثم سحب قميصه عن الأريكة وخرج بهدوء وأغلق الباب خلفه.. خرجت
شهقة قوية من فمي عندما استدار مونرو وحدق بقرف إليّ.. كان جسدي يرتعش بقوة وقلبي
ينبض بعنف مع كل خطوة كان يخطيها باتجاهي.. وقف أمامي ورأيتهُ برعب يتأمل جسدي
الشبه العاري بنظرات مُرعبة جعلت أحشائي تحترق رعبا منه..
"
ااععععهههههههههه... "
صرخة
قوية خرجت من فمي عندما تلقيت صفعة قوية على وجنتي اليسرى منه.. رفعت يدي وتحسست
مكان صفعتهِ بينما كنتُ أبكي وأنظر إليه برعبٍ شديد..
"
عاهرة... "
وتلقيت
صفعة ثانية منه على خدي الأيسر وهتف بغضب
"
مومس حقيرة "
وصفعني
صفعة ثالثة وهتف بعنف وبحدة
"
عاهرة حقيرة وخبيثة.. كنتُ أظنكِ مُختلفة عن باقي الفتيات.. ظننتكِ شريفة وطاهرة
ولكنكِ لستِ سوى أفعى وغاوية مال "
أمسكني
بكتفي وهزني بعنف وهو يهتف بجنون وبحدة
"
لا أحد يستغفلني أيتُها اللعينة.. لا أحد يفعل وينجو بفعلته.. ادعيتِ العفة والطهارة
أمامي لكنكِ لستِ سوى رخيصة مُحبة للمال.. كنتُ أحترمُكِ سابقا لكن الأن بعد
معرفتي لمدى عُهركِ وقذارتكِ أصبحت أقرف منكِ.. سأستمتع بأخذ عذريتكِ الرخيصة أيتُها الحقيرة.. أصبحتِ لي منذ هذه اللحظة لأنني دفعت ثمنكِ مليونين يورو.. وسأجعلكِ
تندمين على اللعب بي "
رفع
يده عن كتفي وصفعني بقوة.. انتحبت بجنون وبكيت بهستيرية لكنه لم يهتم لبكائي
المرير و رماني بعنف على الأرض وبدأت أنتحب برعب عندما هتف بجنون قائلا
"
رخيصة مثلكِ لا تستحق الشفقة.. سأجعلكِ تدفعين الثمن غاليا على تمثيلكِ العفة عليّ "
شهقت
بفزع لأرفع ساقاي أضمهما إلى صدري وأجمعها بين ذراعاي محاولة في ذات الوقت تغطية
كتفاي وصدري العاريين بيداي
"
أزيلي هذه القميص القذر عنكِ وارتدي ملابسكِ بسرعة قبل أن أقتلكِ.. هيا تحركي "
رفعت رأسي ونظرت من بين دموعي إلى وجهه بذعرٍ كبير.. كان في قمة غضبه وهذا أرعبني
جداً.. لم أراه على هذه الحالة مُسبقا.. وحتى أتجنب غضبه وقفت غصبا عني واتجهت
نحو الحمام وأغلقت الباب خلفي.. خلعت القميص وبدأت أرتدي ملابسي.. لم أتوقف للحظة
عن البكاء والشهيق ولم يتوقف جسدي عن الارتعاش بشكلٍ مُخيف...
وما
أن خرجت من الحمام خرجت صرخة متألمة من فمي إذ أمسكني سيد بيلاتشو من شعري وجذبني
خلفه خارجا من الغرفة ومن المنزل..
رأيت
سيارته الليموزين السوداء متوقفة أمام المنزل بانتظارنا وسيارتين رباعية الدفع
تقفان خلفها وبجوارها حُراسه الشخصيين.. نزلنا الدرجات القليلة أمام المدخل لتستقر
ساقاي اللتان مازالتا غير ثابتتين على الأرض وسحبني خلفهُ لنتحرك نحو سيارته
السوداء ليسرع احد الحراس لفتح بابها الخلفي ورماني السيد مونرو بعنف إلى الداخل...
استقمت
بسرعة وزحفت نحو نهاية المقعد في تلك السيارة الفارهة والواسعة وجلست برعب بجانب من النافذة ودفنت فيها وجهي حتى لا أنظر إليه.. كانت رائحة جلد
المقاعد وعطرهُ الثمين الرائع الذي عبئ السيارة بعد انضمامه إليّ في المقعد الخلفي
تملئ أنفي..
أغلق
الحارس الباب خلفه وسمعت بذعر سيد بيلاتشو يهتف بأمر على السائق ليتحرك ويبدأ
بقيادة السيارة.. خرجت صرخة قوية من فمي عندما جذبني من شعري بعنف وجعلني أقع على
أرضية السيارة على ركبتاي بين أقدامه ورفع رأسي عاليا وحدق بكره إلى عيناي..
كنتُ
أبكي بصمت وعيناي تتأمل عينيه المُخيفة بذعرٍ شديد.. كان يتأمل عيناي الباكية
ويتبع مسار دموعي على وجنتاي بهدوءٍ مُخيف.. حرر شعري من قبضته وصفعني بقوة وسقطت
بالكامل على الأرضية أسفله وسمعتهُ بحرقة وبألم يهمس بكره قائلا
"
عاهرة رخيصة مثلكِ مكانها أسفل قدماي وليس بجانبي.. إن تحركتِ سأقتلكِ "
دفنت رأسي في الأرضية وانتحبت بشدة.. كنتُ أرتعش بقوة ولم أتجرأ على التحرُك خوفا منه..
ظللت على وضعيتي تلك أمام قدميه أبكي بصمت طيلة الطريق وأنا أفكر بفزع..
صحيح بأنهُ أنقذني من صديقه لكنني لم أفهم سبب غضبهُ الكبير مني وماذا ينوي على فعلهُ
بي.. ولم أفهم ما حكاية الرهان ولماذا دفع مليونين يورو لصديقه كاسترو.. هل راهن مع صديقه من سوف يُعاشرني أولا؟!!.. يبدو ذلك..
حزنت جدا بسبب ما فعله مع صديقه.. للأسف حطم قلبي بفعلته.. والآن الذي أعرفه هو أنهُ يظن بأنني وافقت على بيع نفسي لصديقهُ من أجل المال رغم أنني
اشتيكت له عن كاسترو سابقا.. طبيعي أن يظن بي سوءً.. لكن لماذا هو غاضب مني إلى
هذه الدرجة؟!..
وطيلة
الطريق ودون أن أتوقف عن البكاء والتفكير كنتُ أستطيع السماع وبوضوح تام تنفسهِ
السريع.. هو غاضب لحد اللعنة وأنا لا أعلم السبب.. عندما توقفت الليموزين أمام
قصره ارتعش جسدي بقوة.. فتح الحارس الباب وخرجت شهقة متألمة من فمي عندما أمسكني
من جذور شعري وجعلني أقف وخرج من السيارة وسحبني خلفه داخلا إلى القصر..
"
لا أرجوك سيدي.. توقف أرجوك "
هتفت برعب عندما مشى باتجاه المصعد الكهربائي وكبس على زر في اللوحة إلى الطابق السفلي
أي القبو.. كنتُ أعلم جيداً بأن من يدخل إلى ذلك القبو لا يخرج منهُ أبداً..
وكان
ممنوعٌ على الخدم بالنزول إليه.. تملكني الرعب بالكامل عندما توقف المصعد وانفتح
الباب.. جذبني من شعري خلفه ورأيت برعب غرفة شاسعة مليئة بأدوات التعذيب المُرعبة
وكان عدد كبير من رجاله يقفون كالتماثيل في القبو أمامنا.. رماني بقوة على الأرض
وسمعتهُ يُكلم رجاله بأمر قائلا
"
أخرجوا.. ولا أريد أن ينزل أحدا منكم إلى هنا دون أمر مني "
رأيتهم
برعب يذهبون ولم أستطع الحركة بسبب ذعري الكبير..
"
قفي "
سمعتهُ
يأمرني وبالكاد استطعت الوقوف بسبب رجفة جسدي العجيبة.. وقفت أمامه وأنا أحني رأسي
إلى الأسفل.. لم أتجرأ على رفعه والنظر إليه..
" اخلعي ملابسكِ "
شهقت برعب ورفعت رأسي فورا ونظرت إليه بذعرٍ كبير.. ظهر الغضب جليا على ملامحه
ورأيتهُ برعب يفك حزام سرواله وسحبه وأمسكه بيده اليمنى ونظر بشر إليّ..
توسعت
عيناي برعب عندما قال لي بنبرة صارمة أشعلت الخوف في قلبي
"
لا تدعيني أكرر كلامي رالبيكا.. اخلعي ملابسكِ في الحال "
شهقت بقوة وأجبتهُ بهمس وببكاء
"
لا أرجوك سيدي لــ... أاااااااعععععععه... "
صرخة
قوية متألمة خرجت من فمي عندما اقترب بسرعة مني وهوى بحزامه على ساقي اليمنى..
سقطت على الأرض أبكي بعنف وتكورت على نفسي عندما تلقيت منهُ ضربة ثانية ثم ثالثة
على جسدي بحزامه.. فجأة رمى حزامه بعيدا وجذبني من شعري ورفع رأسي عاليا ونظر بكره
إلى عيناي الحمراوين وقال بفحيح
"
أوامري سوف تُطيعينها بسرعة أيتُها العاهرة.. اعترضي مُجددا وستنالين عقابا كبيراً..
والآن حان الوقت لأستمتع بكِ "
شهقت بقوة عندما بدأ بتمزق قميصي.. بكيت بعنف وأنا أتوسل إليه الرحمة وتركي.. الرجل
الذي أعشقه بجنون سيغتصبني الآن.. وعندما أصبحت عارية أمامه بالكامل انتابتني حالة
من الهستيرية وبدأت أقاومهُ وأضربه وأرفسهُ بكل ما أمتلك من قوة رغم صفعاتهِ لي
المتكررة..
لا
لن يتم اغتصابي من جديد.. لن أسمح بذلك.. أفضل الموت على أن يفعل بي ذلك.. أفضل
الموت..
هذا
ما شعرت به و تمنيتهُ تحديدا في تلك الثواني القليلة بين ذراعيه القويتين وأنا
أصارع دوامة الماضي المهلكة التي تشدني نحوها بكل قوة وأنا أحاول الإفلات بأية
وسيلة منها ومن قبضته المؤلمة وصفعاتهِ لي.. بكيت وصرخت بعنف عندما شعرت بشفتيه
على ترقوتي.. كان يمتصها بقوة ويعضها بشكلٍ مُخيف وهو يتأوه باستمتاع..
"
لااااااااااااااااااااا.. توقف أرجوك "
رأيت برعب كيف هجم عليّ ثلاثة رجال وبدأوا بتمزيق
ملابسي وتقبيل جسدي و.. خرجت صرخة من أعماق روحي عندما تذكرت كيف اقتحمني بعضوه
الضخم دفعةً واحدة ذلك القذر وأفقدني عذريتي وفقدت الوعي بعد ذلك في ذلك اليوم
الأليم..
كنتُ
دائما أحاول منع نفسي من تذكر ما حصل معي.. ورؤيتي لما حدث لي من جديد جعلت روحي
تنسحب من جسدي.. استكنت فجأة بين يدين مونرو وهمست له بلوعة وبهذيان دون أن أنتبه
لما تفوهت به
"
لا تفعل أرجوك.. أنا ما زلتُ عذراء.. لم يتم لمسي أبدا.. لا تغتصبني أرجوك.. أنا
وافقت على بيع نفسي لصديقك من أجل شقيقتي فقط.. لا تلمسني أرجوك.. أرجوك "
تجمد
فجأة وتوقف عن تقبيل صدري ومداعبته بيديه.. ارتخى رأسي إلى الأسفل لتظلم الدنيا
أمام عيناي حاجبة عني الواقع المرير ملقية إياي في عذاب الماضي المرير..
مونرو بيلاتشو**
كنتُ
أسير بتوتر في مكتبي وأنا أفرك يداي ببعضها.. الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر
وأنا لم أستطع التوقف عن التفكير بها منذ اتصال ذلك اللعين كاسترو.. همست بغيظ
بينما كنتُ أمشي بتوتر
"
فلتذهب إلى الجحيم وما همي أنا.. نعم أنا لستُ مهتما أبداً بأنها باعت نفسها
وعذريتها برخص لـ كاسترو.. فلتذهب إلى الجحيم السابعة تلك العاهرة الحمقاء "
كورت قبضتاي وهتفت بغيظ وبحدة
"
تبا لها وله... "
اقتربت
من مكتبي ورفعت سماعة هاتفي وأمرت سكرتيرتي حتى تنده لـ بابلو بالقدوم لكن الغبية
أخبرتني بأنه ليس في الشركة.. رميت بالهاتف بعيداً و ضغطت بشدة على أسناي حتى
كادت أن تتحطم.. شتمت بغضب و أمسكت بهاتفي الجوال واتصلت برئيس حرسي اللعين..
ثواني وسمعت صوته بأذني
(
سيد بيلاتشو بـــ... )
قاطعتهُ
بغضب قائلا
"
بابلو.. أين أنتَ واللعنة.. لماذا لستَ في الشركة أيها اللعين؟.. تعال فورا إلى الشركة
قبل أن أدمرها فوق رأسك "
سمعتهُ
بغضب يتنهد بهدوء ثم قال ببرود
(
سيد مونرو.. يبدو بأنك نسيت.. لقد أمرتني حتى أتحرى عن خادمتك رالبيكا موسيني..
وأنا حاليا أفعل ذلك.. لكن طبعا سأتوقف عن التحري عنها وأتي في أسرع وقت إلى الشركة..
لن أتأخر سيدي )
"
حسنا توقف عن البحث عن ماضيها واتصل بذلك التحري اللعين واخبره بأن يتحرى لي عن
ماضيها بنفسه.. واسمع جيداً بابلو أخبر ذلك التحري القذر بأن يُرسل لي التقرير
عندما ينتهي إلى قصري فأنا لا أريد رؤيتهُ أمامي وإلا قتلته.. سأدفع له نفس قيمة
المبلغ الذي دفعتهُ له سابقا.. أما أنت أريدُك أن تجد لي وفي أسرع وقت رالبيكا و
كاسترو.. أريدُ أن أعلم إلى أين أخذها.. هل كلامي واضح؟ "
(
كما تأمر سيدي )
أنهيت
الاتصال ونظرت بقلق أمامي.. تباً أنا مُهتم وجداً لها.. لماذا واللعنة أنا
مُهتم؟!.. تأففت بغيظ واتخذت قراري النهائي.. شتمت بغضب ثم سحبت حقيبة الملفات
الخاصة بي وأفرغت مُحتوياتها ثم اقتربت من اللوحة الضخمة خلف مكتبي وأزحتُها
جانبا لتظهر الخزنة أمامي.. كبست الرقم السري في لوحة الخزنة وفتحتُها...
شتمت بغضب وأنا أسحب رزمات المال وأضعها بترتيب في الحقيبة.. يجب أن أجدهم في أسرع
وقت.. سأذهب خلفهم وأدفع لـ كاسترو مليونين يورو وأجعل رالبيكا لي وحدي.. سأدمرها
على فعلتها.. الحمقاء لو عرضت نفسها عليّ كنتُ سأدفع لها الملايين وليس فقط
خمسمائة ألف يورو لعينة..
عندما
انتهيت من وضع النقود في الحقيبة أغلقتُها وانتظرت بفارغ الصبر اتصال بابلو بي..
دقائق قليلة وسمعت رنين هاتفي.. رفعتهُ بسرعة ورأيت المتصل ليس سوى بابلو.. خفق
قلبي بقوة وفورا ضغط على الشاشة ووضعت الهاتف على أذني وهتفت بلهفة
"
هل وجدتها؟ "
تنهدت براحة عندما سمعتهُ يتكلم بهدوء مثل عادته
(
بالطبع سيدي.. لقد تتبعت هاتف الأنسة رالبيكا.. هي الآن في المنزل الريفي لـ كاسترو في
سان فينديميانو في مقاطعة تريفيزو الواقعة في الشمال قرب حدود دي فالكوني.. و أنا
أنتظرك أمام مدخل الشركة سيدي )
أجبتهُ
فورا
"
جيد.. انتظرني برفقة الرجال.. سنذهب فورا إلى سان فينديميانو "
وهكذا
ذهبت إلى منزل كاسترو.. كنتُ أتأمل بأن لا أصل متأخراً.. إن تأخرت ونال منها ذلك
الخسيس سأقتلهما معا.. وما أن وقفت سيارتي أمام منزله أمسكت بالحقيبة وخرجت و أمرت
رجاله بالتنحي جانبا وعدم التحرك.. طبعا نفذوا أمري بسرعة فمن هو أمامهم مونرو
بيلاتشو أخطر رجل في إيطاليا..
دخلت مهرولا إلى المنزل وبدأت أنظر حولي بقلق.. استطعت سماع صرخاتها في الطابق العلوي وفورا
ركضت إلى الأعلى وشعرت بدمائي تفور لسماعي بكائها وصرخاتها.. تتبعت الصوت واستطعت
معرفة بأي غرفة هي.. ركضت وركلت الباب بعنف لينفتح بقوة مًصدرا صوتا مخيف..
وقفتُ
جامدا بأرضي لدى رؤيتي لها بهذا المنظر.. كانت ترتدي قميص نوم أبيض قصير فاضح لا
يستر شيئا من جسدها الجميل.. فارت دمائي في شراييني وتملكني غضب جنوني لآن كاسترو
رآها بهذا المنظر ولمسها..
لا
أعلم كيف حافظت على هدوئي ولم أقتلها فورا وأقتل كاسترو معها.. لكن بعد خروجه من
غرفة نومه لم أستطع التحكم بأعصابي وصفعتُها.. أردت خنقها وقتلها بكلتا يداي
لأنها باعت نفسها برخص ولرجل غيري.. هي لي ولن تكون لرجل غيري أبدا.,
اتخذت
قراري النهائي وأخرجتُها بالقوة خارج المنزل بعد أن ارتدت ملابسها.. سماعي لبكائها
ونحيبها لم يجعلاني اهدأ أو أشعر بالشفقة عليها.. بل على العكس تفاقم غضبي أضعافا
بسببها..
وصلت
إلى قصري وتوجهت فورا جاذبا إياها من شعرها نحو القبو.. هناك حيثُ أقوم بتعذيب
وقتل أعدائي ومن يقف بوجهي ويعصي أوامري..
كنتُ
أُداعب صدرها وأمتص بجنون ترقوتها.. انتصب عضوي الذكري بسرعة لدى رؤيتي لجسدها
العاري أسفلي.. لم أستطع التحكم بشهوتي رغم سماعي لبكائها وتوسلاتها المريرة ورغم
مقاومتها الشرسة لي.. أردت أخذ عذريتها ولو بالقوة.. رالبيكا ستكون لي مهما كان
الثمن..
"
لا تفعل أرجوك.. أنا ما زلتُ عذراء.. لم يتم لمسي أبدا.. لا تغتصبني أرجوك.. أنا
وافقت على بيع نفسي لصديقك من أجل شقيقتي فقط.. لا تلمسني أرجوك.. أرجوك "
تجمدت
فجأة لدى سماعي لما هتفت به.. رفعت رأسي ورأيتُها قد أغمى عليها.. كانت فاقدة
الوعي أمامي ووجهها شاحب ودموعها لطخت وجنتيها بالكامل... ما الذي عنته بأنها باعت
نفسها لـ كاسترو من أجل شقيقته؟!!...
فكرت بدهشة ثم شتمت بقوة ووقفت وحملتُها بخفة ووضعتُها على السرير في الغرفة الثالثة
الموجودة بالقبو.. نظرت إلى تلك السلال المثبت بالسرير لكنني قررت عدم تكبيلها
بها.. خرجت من القبو واتجهت نحو مكتبي وأمرت بابلو بجلب كاسترو إلى هنا بأسرع وقت..
بعد
مرور نصف ساعة دخل كاسترو وجلس على الكرسي أمام مكتبي وقال بلهجة ماكرة
"
ها.. أخبرني.. هل استمتعت بأخذ عذريتها؟.. تبا كنتُ أحلم بفعل ذلك ولم أصدق عندما
اتصلت بي وطلبت ذلك المبلغ مقابل حصولي عليها و.. "
قاطعتهُ
قائلا بغضب
"
يكفي كاسترو.. أنتَ لن تقترب منها مُجددا بعد اليوم "
رفعت
أصبعي السبابة أمام وجهه ولوحتُ به قائلا بتهديد
"
إن اقتربت منها أو نظرتَ إليها من جديد ستكون نهايتك على يدي.. هل كلامي واضح
كاسترو "
انتفض
بجلسته ثم رفع يديه وأشار لي لكي اهدأ قائلا
"
فهمت.. هي لك مونرو ولن أقترب منها مُجددا "
نظرتُ
إليه ببرود ثم سألته
"
أخبرني الحقيقة.. لماذا باعت نفسها لك؟.. أنا أعلم جيداً بأنك تعرف السبب وأريدُك
أن تُخبرني به في الحال "
تنهد
كاسترو بهدوء وكتف يديه أمام صدره وقال بملل
"
أظن بسبب شقيقتها فهي في مستشفى بوربون.. لقد أرادت المال لتدفع مصاريف المستشفى
لها.. وأنا ذهبت ودفعت لها خمسمائة ألف يورو ورافقتُها إلى قسم المحاسبة ورأيتُها
بنفسي تدفع كامل المبلغ لهم "
توسعت
عيناي بدهشة وحدقت بجمود إلى كاسترو.. تبا كم هي غبية لقد وافقت على بيع نفسها
لتدفع مصاريف المستشفى من أجل شقيقتها.. الحمقاء لو أتت وطلبت مني المساعدة كنتُ
فعلت فورا وساعدتُها.. غبية ومستهترة وحمقاء...
أشرت
لـ كاسترو بيدي نحو الباب وأمرتهُ ببرود
" اذهب ولا تدعني أرى وجهك أمامي طيلة شهر كامل "
حاول
الاعتراض لكنني أخرستهُ فورا قائلا بغضب
"
أخرج قبل أن أغير رأيي وأقتلك برصاصة في وسط جبينك "
وقف
بسرعة وقال قبل أن يخرج مهرولا وهو يضحك
"
حسنا بيلاتشو سأخرج لا داعي لقتلي.. وهنيئا لك بالحصول على تلك الحلوة الجميلة
"
بعد
خروجه طلبت من بابلو أن يتحرى لي عن شقيقتها وسبب دخولها إلى مستشفى بوربون وبعد
ربع ساعة أتى لي بالمعلومات.. لقد تعرضت شقيقتها الصغيرة إلى حادث مؤلم منذ يومين
وخضعت لعملية في الرأس ولكنها تحتاج لعملية تجميلية في الوجه لذلك رالبيكا اضطرت
لبيع نفسها..
شعرت
بالغضب منها ومن سذاجتها وغبائها الكبيرين.. الحمقاء كنتُ سأساعدها فورا لو أتت
وطلبت المال مني.. لكنها أحمق من ما كنتُ أظن.. ابتسمت برقة لدى تذكري لكلماتها
الأخيرة لي.. هي فعلا ما زالت عذراء ولم يتم لمسها أبداً.. سأجعلها لي وبرضاها
الكامل أيضا.. رالبيكا موسيني ستكون لي فقط... سأنتظر مهما طالت الأيام حتى تأتي
بقدميها إليّ مستسلمة لي..
وقفت
وقررت النزول إلى القبو.. يبدو بأنها ستكون أول شخص يخرج من هنا يتنفس وعلى قيد
الحياة وليس جثة هامدة أو مُقطع لألف قطعة..
جلست على السرير بجانبها أنظر برقة إليها.. تبدو كالملاك وهي نائمة بهذا الشكل وجميلة
جداً رغم شحوب وجهها وعلامات أصابعي الواضحة على وجنتيها الرقيقتين..
رفعت يدي اليمنى وتحسست وجنتيها برقة وهمست قائلا لها بأسف
"
أعتذر لأنني صفعتكِ وظننتُ بكِ سوءً.. أنتِ طاهرة ورقيقة وحنونة.. أعدُكِ لن
ألمسكِ سوى برضاكِ الكامل.. آسف لكنكِ ستكونين لي فقط ولن أسمح بأن يلمسكِ رجلا
غيري "
أخفضت رأسي وقبلت شفتيها برقة ثم نظرت إلى وجهها الجميل وتسطحت بجانبها.. وظللت حتى
طلوع الفجر أنظر إلى وجهها دون ملل..
فركت عيناي المرتخية بسبب قلة النوم مغمض إياها للحظات وأنا أضم بيدي اليمنى خصر
رالبيكا بإحكام.. و قبل أن أفتح عيناي من جديد تسلل لمسامعي صوت تأوه أنوثي رقيق
تردد في أرجاء الغرفة المظلمة في القبو.. رمشت عدة مرات ثم حدقت بوجهها وانتظرت
بصمت ردة فعلها.. لقد علمت بأنها سوف تستفيق أخيرا و في أي لحظة الآن...
ابتلعت
غصة عالقة في حنجرتي بينما كنتُ أتأمل وجهها بهدوء منصتا لضربات قلبي المتسارعة
والتي باتت تنبض بسرعة مضاعفة.. رأيت رالبيكا تتحرك بخفة على السرير بينما تعقد
حاجبيها بانزعاج بسبب شعورها بالألم على الأرجح أو بسبب شعورها بيدي التي تحاوط
خصرها وتمنعها عن الحركة..
و
ما هي إلا ثواني قليلة حتى فتحت جفونها المنتفخة بفعل بكائها الكثيف ليلة أمس..
حركت عدستيها موزعة أنظارها على الأرجاء في حين اكتسى الاستغراب ملامحها الهادئة..
لكن
عندما وقعت نظراتها على وجهي خرجت شهقة مُرتعبة من فمها وعدلت جلستها بذعر وهي
تستُر صدرها بالغطاء بينما بدأت تُحرك رأسها بسرعة في كل الاتجاهات ليستقر مجددا
على وجهي وهي تنظر إليّ بطريقة كما لو أنها رأت الجحيم أو الشيطان أمامها..
رالبيكا***
تأوهت بألم وأنا أتحرك.. شعرت بشيء صلب يحاوط خصري ومنعني من التحرك.. فتحتُ عيناي ونظرت
حولي باستغراب.. لكن تجمدت نظراتي وشهقتُ برعب عندما رأيت أمامي مونرو بيلاتشو..
استقمت بسرعة ونظرت في الأرجاء برعب إذ ظننت نفسي أهلوس...
رأيت
بفزع بأنني في غرفة مظلمة مُخيفة بالكاد نور الضوء الخفيف في السقف يُنيرها.. أدرت
رأسي ناحية اليسار وحدقت بوجه السيد بذعرٍ كبير..
خرجت
شهقة مُرتعبة من بين شفتاي دلالة على الرعب الكبير الذي أشعرُ به الآن حينما
رأيتهُ يجلس بهدوء على الفراش بجانبي بجسده العريض والضخم والمليء بالعضلات وهو
يراقبني بهدوءٍ مُخيف..
جف
حلقي وشعرت بكامل جسدي يرتعد خوفا منه.. سيغتصبني الآن من دون شك!!.. سيكمل فعلتهُ
ويغتصبني بكل تأكيد.. فكرت برعب وبدأت دموعي تسيل ببطء على وجنتاي..
"
لا أرجوك... أرجوك سيدي لا تفعل.... "
همست برعب عندما رأيتهُ يرفع يديه باتجاهي.. أغمضت عيناي وانتظرت بفزع حتى يمسكني و
يعتدي عليّ.. أنيت برعب عندما أمسك بكتفي وجذبني نحوه لكن وقبل أن تخرج الصرخة
المرتعبة من فمي شهقت بدهشة عندما عانقني إلى صدره ووضع رأسي على قلبه وشعرت
بيديه تمسد شعري بخفة..
"
لماذا لم تُخبريني عن حادث شقيقتكِ؟.. ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟!.. هل ظننتِ
بأنني لن أساعدكِ لو التجأتِ إليّ؟.. وبغباء فضلتِ بيع نفسكِ على اللجوء إليّ وطلب مساعدتي "
فتحت عيناي على وسعها ورفعت رأسي عاليا ونظرت إلى وجهه.. خفق قلبي بقوة عندما رأيت عينيه تتأملني بتلك النظرات الحنونة والرقيقة.. هو لم ينظر إليّ أبداً بهذا الشكل
مسبقا.. شعرت بقلبي يذوب عشقا به عندما تابع قائلا بهمسٍ حنون
"
كنتُ سوف أسدد كامل المبلغ للمستشفى ودون مقابل لو طلبتِ مساعدتي.. لذلك رالبيكا
أريدُكِ أن تعديني بأنكِ ستأتين إليّ أولا إن احتجتِ لأي شيء.. ولا تتصرفي بتهور
كما فعلتِ منذ يومين.. اتفقنا؟ "
لأول
مرة لم أشعر بالرعب من اقتراب رجل مني.. ولأول مرة أشعر بالأمان في أحضان رجل..
ولكن ليس بأي رجل بل مونرو بيلاتشو الرجل الذي أحبه.. نظرت بخجل إلى عينيه وأجبتهُ
بهمس
"
موافقة "
لم
أهتم لمعرفة كيف اكتشف الحقيقة وسبب موافقتي على بيع نفسي لصديقه.. كنتُ ضائعة
بعينيه وبمشاعري نحوه.. داعب وجنتاي بأصابعه وقال
"
جيد.. إذا اتفقنا "
شعرت
بالفراغ عندما أبعد يديه عن وجنتاي ثم ابتعد عني ووقف وقال بجدية
"
سوف تتابعين العمل هنا في قصري.. ويمكنكِ أن تذهبي في وقت لزيارة شقيقتك.. وإن
احتجتِ للمزيد من المال لأجلها أطلبي المبلغ الذي تريدينه وسأعطيك إياه.. و..
رالبيكا... "
وقفت
ونظرت إليه بقلق عندما همس بالنهاية بإسمي بنبرة خشنة بصوتهِ الرجولي الجذاب
وتسارعت خفقات قلبي برعب.. لكن هدأ قلبي عندما سمعتهُ يقول
"
لا أريد المزيد من الأسرار في قصري.. إن كنتِ تُخبئين عني أي شيء أريدُكِ أن
تُخبريني به الآن وبصراحة تامة "
بلعت ريقي بقوة وحدقت بألم إلى وجهه.. إن أخبرتهُ بأنني كنتُ أعمل لدى إيثان بوربون وما
فعلتُه وما حصل معي قد يكرهني ويقتلني.. ثم يا إلهي لقد كذبت عليه في الأمس
وأخبرته بأنني ما زلتُ عذراء.. يا إلهي ماذا فعلت؟!!.. كيف تفوهت بتلك الكلمات
أمامه؟!!!.. إن أخبرته بأنه تم اغتصابي من أكثر من عشرين رجلا سيظن بأنني كاذبة
ومجرد عاهرة و... يا إلهي لا أريد أن أتخيل ما قد يفعلهُ بي حينها..
هززت رأسي رفضا وهمست قائلة له بتوتر
"
لا سيدي.. لا يوجد أسرار عني يجب أن تعرفها "
حمحم
بخفة وأشار لي بيده لأتبعه.. لفيت جسدي بغطاء السرير الرقيق وخرجنا من القبو
وأمرني لأستريح اليوم وأنه بإمكاني الذهاب لرؤية شقيقتي..
وبعد
مرور شهر تحسنت إيميليا وخرجت من المستشفى.. وبفضل السيد مونرو كنتُ أستطيع
الاعتناء بها معظم الوقت في النهار لكنني كنتُ أذهب للعمل في قصره لوقتٍ متأخر في
الليل لأنني لن أوافق أبدا على قبض معاشي منه دون أن أعمل..
مضت
سنتين كاملتين وشهرين على عملي في قصر مونرو بيلاتشو.. سنتين وشهرين هادئتين.. لكن
مشاعري نحوه تخطت العشق بسبب معاملته المميزة لي..
فعبد
مرور سنة وخمسة أشهر على تلك الليلة التي أنقذني بها من كاسترو أصبحت أعشقهُ
بجنون وهائمة بعشقه اللامتناهي.. وكم رغبت بالاستسلام له رغم خوفي الكبير من أن
يكتشف بأنني لستُ نقية..
ولذلك
بيأسٍ كبير قررت أن أتخذ خطوة مُخيفة وجريئة.. في النهاية أنا أستحق السعادة ولو
قليلا مع الرجل الذي أحبه.. لذلك قررت واتصلت بذلك الطبيب وأخذت موعدا معه..
دخلت
إلى العيادة الواقعة في ضواحي دي فالكوني واقتربت من مكتب السكرتيرة.. نظرت إليها
بتوتر رغم ابتسامتها الجميلة لي وسألتُها بخجل
"
هل الدكتور فيليبو موجود؟.. لدي موعد معه "
توسعت
ابتسامتها أكثر ونظرت إلى شاشة الكومبيوتر أمامها وقالت بهدوء
"
أنتِ رالبيكا موسيني؟ "
أجبتُها
موافقة و بدأت تسألني عدة أسئلة لتملأ بينات عني خاصة في ملف الطبيب وعندما
انتهت نهضت عن الكرسي وقالت لي برقة
"
الطبيب فيليبو ينتظركِ أنسة رالبيكا.. اتبعيني لو سمحتِ "
تبعتُها
بخوف ودخلت إلى مكتب الطبيب النسائي.. استقبلني بابتسامة واسعة على ثغره وطلب من
سكرتيرته الذهاب.. بعد خروجها نظر إليّ وقال بهدوء
"
أنسة رالبيكا.. كما فهمت من اتصالكِ بي بأنكِ تريدين الخضوع إلى تلك العملية في
أسرع وقت.. لذلك لو سمحتِ اخلعي سروالكِ وملابسكِ الداخلية وتسطحي على السرير..
سأجري لكِ على الفور عملية استرجاع العذرية.. لا تخافي ولا تقلقي لن تشعري بالألم
أبدا ولن تحتاجي للتخدير "
توقف
عن التكلم وتأمل وجهي بهدوء ثم سألني
"
هل أنتِ متأكدة بأنكِ تريدين الخضوع لها؟ "
أجبتهُ
بهمس موافقة فابتسم برقة وتابع قائلا
"
لا تخافي لن تتألمي أبدا.. كما العملية دائمة.. سوف تستعيدين وبشكل دائم عذريتكِ
بعد العملية.. لن يكون هناك أي أثر لأي ندوب وسيكون الغشاء سليمًا "
أومأت له موافقة ودخلت خلف الستار وبدأت بخلع ملابسي.. سالت دمعة حزينة على وجنتاي وشعرت
بتأنيب الضمير.. أنا لن أخدع سيد مونرو بعذريتي فقط بل سأخدعهُ بماضي المؤلم
وببراءتي الكاذبة.. سأخدع نفسي أولا قبل أن أخدعه.. لكنني مُجبرة على فعل ذلك
لأنني لم أعُد أستطيع تصديه و الابتعاد عنه.. لم أعد أستطيع منعهُ من الاقتراب مني
وخاصة لأنهُ يظنني عذراء ويُعاملني بطريقة مميزة جداً بسبب ذلك..
حاول
كثيراً التقرب مني لكنني كنتُ أصدهُ وأخبره بأنني عذراء ولا أريد علاقة خارج إطار
الزواج.. وهو كان فقط يبتسم ويقول لي بأنني سأكون له في النهاية.. أنا لم أكن أكذب
عليه أبداً لأن هذه كانت مُعتقداتي.. لقد تم تربيتي على الحفاظ على نفسي من أجل
زوجي فقط.. أمي وأبي كانا متشددين بهذا الأمر..
لم
أكذب عليه لأنني فعلا حافظت على نفسي طيلة هذه السنوات لكن بسبب غبائي خسرت عذريتي بطريقة مؤلمة جداً..
والآن
سوف أخدعه لأنني أحبهُ بجنون ولا أريد خسارته.. إن أخبرتهُ الحقيقة لن يصدقني
أبدا وقد يقتلني أو.. أو يأخذني بالقوة وليس كما أحلم..
مسحت دموعي بكف يدي وارتديت روب الخاص بالمرضى وخرجت من خلف الستائر الخاصة لتبديل
الملابس وتسطحت على ذلك السرير ورفعت قدماي عاليا ورأيت الطبيب يثبتها على حديدتين
أماميتين في مقدمة السرير ورفع الروب عاليا ثم ارتدى القفازات ووضع عدته على المنضدة
بجانبه..
أغمضت
عيناي وسالت دموعي بعذاب بينما كان الطبيب يعمل على ترميم غشاء البكارة في مهبلي..
أتمنى أن يكون قراري هذا سليما.. أتمنى أن لا أندم أبداً لخضوعي لهذه العميلة..
أتمنى ذلك..
رومانوس دي فالكوني**
ابتسمت برقة بينما كنتُ أتأمل أطفالي..
جيف
يُشبهني جداً بينما مابيلا تُشبه والدتها.. أحسست بغصة في قلبي لأنني أبعدت
أطفالي عن أمهم.. لكنهما سوف يتعرفان عليها من خلال الصور وسأكلمهما عنها دائما..
أطفالي لن يكبروا دون معرفة من هي أمهم الحقيقة.. وقريبا جدا سيجتمعان بها إلى الأبد..
"
سيدي.. حان الوقت لتذهب إلى المستشفى "
التفت
إلى الخلف ورأيت لوكاس يقف أمام باب الغرفة.. ابتسمت له بخفة وهمست قائلا له
"
متى سوف تتوقف عن مناداتي بسيدي لوكاس؟.. سبق وطلبت منك أن تناديني بـ رومانوس فقط
"
ابتسم
برقة وقال إجابته المعتادة
"
أثناء العمل أنتَ سيدي.. وعندما ينتهي دوامي أنتَ صديقي رومانوس "
نظرت
بهدوء إليه ثم شكرته لأنهُ ترك عائلته وسافر برفقتي مع إيثان إلى سويسرا لأتعالج.. لكنني أمرت إيثان اليوم بجلب عائلة لوكاس إلى سويسرا حتى أفاجئه فأنا لا
أريده أن يبتعد عن عائلته بسببي.. حدقت إلى أطفالي وقلتُ بهمس
"
لا أستطيع الابتعاد عنهما لوكاس.. أجد صعوبة بفعل ذلك.. أتمنى أن لا يخافا مني
عندما يأتيان لزيارتي في المستشفى "
تقدم
لوكاس ووقف بجانبي ونظر برقة إلى أطفالي قائلا بهمس
"
أنتَ والدهم.. مستحيل أن يخافوا منك.. ثم أنتَ سوف تتعالج وتخضع لتلك العمليات..
ستعود كما في السابق لا تقلق "
تنهدت بحزن وتمنيت أن أُشفى بسرعة من ذلك التشوه المقرف في وجهي ومعالجة حُنجرتي حتى يعود
صوتي كما كان...
"
سيدي الماركيز.. السيد إيثان بانتظارك والهليكوبتر جاهزة "
سمعت
ماريتا تُكلمني بهدوء.. استدرت ونظرت إليها بامتنان فاقتربت ووقفت أمامي وقالت
بحنان
"
لا تقلق على الأطفال سيدي.. اطمئن سأهتم بهما بنفسي.. كما سنأتي لزيارتك في
المستشفى كل يوم "
ماريتا
هي رئيسة خدمي في قصري في دي فالكوني.. أعتبرُها كأم لي لأنها من ربتني أنا و
إيلينا منذ الصغر.. لذلك جلبتُها إلى سويسرا لتعتني بأطفالي بنفسها..
شكرتُها
ثم قبلت أطفالي وخرجت برفقة لوكاس.. مضى شهرين على تواجدي في المستشفى بسويسرا
وخضعت لعمليتين واحدة في وجهي والأخرى في حنجرتي..
شعرت
باليأس لأن وجهي لم يتحسن مثل السابق.. كما إيثان الغضبان ذهب بسرعة إلى إنجلترا
بعد اكتشافه بأن شارلي حامل وعلى وشك الولادة..
شعرت
بالحزن لأنني كذبت عليه.. لكن على ماركو أن يُخبره بالحقيقة قريبا لأنني لن أسمح بأن يتم خداع إيثان وأظل مكتوف الأيدي... سأحل الموضوع لاحقا بنفسي..
وبعد
أسبوع عاد إيثان إلى سويسرا لكنه كان شخصا مُختلفا.. كان هادئ على غير عادته وحزين
طيلة الوقت.. حاولت التكلم معه بخصوص شارلي وإخباره الحقيقة لكن لدهشتي منعني عن
التكلم عنها وتشاجر معي ورفض سماع كلمة عنها...
حاولت
كثيراً إعلامه بالحقيقة لكنه دائما كان يمنعني.. ثم بعد أسبوعين توقفت عن فتح
موضوع شارلي أمامه بسبب صدمتي لمعرفتي بأن ماريسا حاولت الانتحار..
جُن
جنوني بالكامل وأردت السفر إلى ديفون لرؤيتها و الاطمئنان عنها لكن إيثان منعني من
السفر هو والأطباء حتى ماركو اتصل بي وأعلمني بأنها بخير وقال لي أن وجودي لن
يفيدها أبدا.. لكن قلبي لم يطمئن أبدا لذلك طلبت من ماركو بتركيب كاميرا خفية في
غرفة ماريسا حتى أستطيع مراقبتها دائما على شاشة هاتفي..
كنتُ
أطلب من ماركو دائما بتصوير ماريسا من هاتفه دون أن تنتبه ويُرسل لي صورها عبر
الهاتف.. جعلت أطفالي يرون صورها ويشاهدونها عبر الكاميرا وكلمتهم كثيراً عنها.. أخبرتهم بأنها مريضة مثلي
وهي في المستشفى تتعالج لتعود لنا من جديد..
لكن
في يوم اتصل بي ماركو وأخبرني بأن ماريسا طلبت رؤية بيترو وقال لي بأن طبيبها
النفسي رفض السماح لـ ماركو بجلب ابنه حتى تراه ماريسا.. عارضت قرار الطبيب بشدة
ولم أهتم بأنهُ يتتبع علاجها عبر ماركو بل أمرته بالسماح لـ ماركو بجلب ابنه حتى
تتعرف عليه ملكتي الرقيقة ماريسا...
وكانت
غلطة كبيرة ارتكبتُها.. فور رؤيتي عبر الكاميرا في هاتفي انهيارها التام اتصلت بـ
ماركو بسرعة وتشاجرت معه على الهاتف.. ألمني قلبي جداً لمعرفتي بأنها انهارت لدى
رؤيتها لـ بيترو وظنها بأنهُ ابنها.. تألمت بشدة وطلبت من اللّه أن يساعدها حتى
تتحسن لتعود من أجلنا وإلى الأبد..
ماريسا
ستصبح زوجتي وأم أولادي قريبا جداً.. لن يهنأ لي بال ولن يرتاح لي ضمير حتى أعوضها
عن كل ما فعلته بها...
سنتين
وشهر مضوا على وجودي في سويسرا... كنتُ أجلس بتوتر على السرير بينما الطبيب يُزيل
الضمادات عن وجهي.. عندما أزالها وقف جامدا أمامي وهو يُحدق بوجهي.. نظرت إلى
عينيه وهتفت بقلق
"
ماذا؟!.. هل نجحت العملية الأخيرة؟!! "
نبض
قلبي بسرعةٍ جنونية عندما رأيت ابتسامتهِ السعيدة.. أغمضت عيناي براحة ثم ابتسمت
بسعادة لا توصف عندما سمعتهُ يقول بفرح
"
سيدي الماركيز.. مبروك.. لقد انتهينا.. يمكنك الخروج من المستشفى بعد يومين لكن
عليك أن تنتبه جيداً لا يجب أن تتعرض لأشعة الشمس لمدة شهر أولا.. ثم سأصف لك مرهم
خاص لبشرتك.. والشعر سينمو بشكلٍ طبيعي في الفك والخد.. فكما ترى لقد بدأ ينمو بشكلٍ طبيعي منذ فترة "
فتحت عيناي ورأيتهُ يمسك بمرآة صغيرة وسلمني إياها.. نظرت بقلق أولا إلى انعكاس وجهي في
المرآة ثم نظرت بعدم التصديق إلى وجهي وتنهدت أخيراً براحة بال...
"
الماركيز رومانوس دي فالكوني عاد من جديد.. مبروك صديقي "
نظرت
ناحية اليمين ورأيت إيثان يقف بجانب الطبيب وهو يبتسم بفرح.. أخيراً عاد وجهي
كما كان بعد طيلة هذه السنوات.. خمس سنوات ونصف مضت على الحادث الأليم.. خمس سنوات
ونصف مضت على ذلك اليوم المقرف.. لكن ذكرى ذلك اليوم سوف أدفنها بداخلي من أجل
ماريسا.. من أجلها فقط..
أخيراً
سأراها أمامي من جديد.. أخيراً سأجتمع معها من جديد..
كنتُ
أتحرق شوقاً لرؤيتها لكن أولا قررت أن يمضي هذا الشهر بهدوء حتى أستطيع العودة إلى
عملي وحياتي السابقة ولكن برفقة ملكتي وأولادي.. واتصلت بـ ماركو وأمرتهُ بلهفة
بالعودة إلى دي فالكوني في أسرع وقت..
عُدنا
جميعا إلى دي فالكوني واليوم كان اليوم الأول لي بالعودة إلى شركتي..
انتشر
خبر عودة الرئيس في الشركة وتحضر الجميع لاستقبال رئيسهم المحبوب..
حطت
الهليكوبتر الخاصة بي على سطح الشركة.. وقفت أمامها برفقة إيثان ورأيت المحامي
صديقي ليوناردو يقف أمامي لاستقبالي.. وفور رؤيته لي تقدم وصافحني بحرارة قائلا
"
أهلا بعودتك من جديد رئيس.. نورت إيطاليا بكاملها "
دخلت من المدخل ثم دخلت برفقتهم إلى المصعد الخاص بي وتوجهت
إلى الطابق 140 حيثُ يقع مكتبي الخاص.. وما أن انفتح باب المصعد وقفت مذهولا.. إذ
رأيت جميع الرؤساء في أقسام شركتي يقفون أمامي وقد تم تعليق يافطة كبيرة كُتب
عليها بالخط العريض
مرحباً
بعودتك سالما ماركيز رومانوس دي فالكوني
وقف
الجميع أمامي وقفة احترام ثم تقدم رئيس المحاسبة وصافحني بلهفة قائلا
"
الحمدُ اللّه على سلامتك ماركيز.. نورت الشركة بحضورك "
صافحتهُ
بينما كنتُ ابتسم برضا وبسعادة وبدأ الجميع وبالدور يصافحوني ويتأهلون بي.. دخلت
إلى مكتبي وتنهدت بحزن.. اشتقتُ له كثيراً.. هذا المكتب كان السبب الوحيد لبُعدي
عن إيلينا سابقا وشكوتها مني.. إيلينا حبيبتي.. شقيقتي الراحلة.. من المستحيل أن أنساها
في يوم هي و جيف..
جلست
على الكرسي خلف مكتبي ونظرت بسعادة أمامي.. جلس إيثان و ليوناردو على الكراسي أمام
مكتبي ووقفت سكرتيرتي المخلصة سارلفي أمامي وهي يبتسم بسعادة.. حدقت بوجوه
سكرتيرتي قائلا
"
أشكركِ وأشكر الجميع على هذا الترحيب الحار لي.. ولكن أريد طلب خدمة صغيرة منكِ
سارلفي وأتمنى أن تتفهمي أسبابي "
ابتسمت
بوسع قائلة
"
أنا في الخدمة سيدي.. طلباتك أوامر بالنسبة لي سيدي الماركيز "
"
بعد يومين ستأتي إلى شركتي فتاة تُدعى ماريسا لودر.. هي إنجليزية ولا تتكلم اللغة
الإيطالية و سيتوجب عليكِ التكلم معها باللغة الإنجليزية واطلبي من جميع الموظفين
في الشركة بفعل ذلك.. سأجري معها مقابلة عمل لكنني سأوظفها.. هي ستعمل في هذا
الطابق.. أي هي ستعمل في مكتبي كسكرتيرة لي.. لن تأخذ مكانكِ طبعا لكنها ستكون
مساعدة لكِ.. وسكرتيرتي الخاصة.. وأعني بذلك بأنها ستظن بأنها في مكانك لكنها لن
تكون.. العمل المعتاد سيكون من واجباتك.. أما ماريسا سأشرح لكِ لاحقا ما هو عملها
"
ابتسمت
برقة وقالت
"
هذا سهل سيدي.. هل تريدني أن أُجهز لها المكتب بنفسي؟ "
أجبتُها
بسرعة قائلا
"
لا.. مكتبها الخاص سيكون بجانب مكتبي "
رأيتُها
تنظر بدهشة إلى وجهي لكنني لم أكترث.. هي مُندهشة لأن مكتبها الخاص بعيد عن مكتبي
بثلاثة غرف.. لكن أنا أريد ماريسا بجانبي دائما.. تنهدت بخفة وقلتُ لها
"
أريدُكِ أن تتعاملي معها باحترام تام وطبعا على الجميع فعل ذلك.. بعد ساعة فقط
سأعقد اجتماعا مع جميع مُدراء الأقسام في الشركة.. أبلغي الجميع بذلك.. ثم سأذهب
إلى المعمل لأتفقده.. يمكنكِ الانصراف الآن "
أحنت
رأسها باحترام لي وخرجت بهدوء من المكتب.. نظرت إلى ليوناردو قائلا
"
بعد انتهاء الاجتماع أريدُك أن تذهب برفقتي إلى المعمل.. وبعدها أريد الذهاب لرؤية
القصر الجديد "
ثم
نظرت إلى إيثان وقلتُ له
"
يمكنك الذهاب إيثان.. إن احتجتُ لك سأتصل بك "
أومأ
موافقا ثم وقف وخرج من المكتب.. وتابعت العمل مع ليوناردو بهدوء...
وصلت
إلى قصري ورأيت الأطفال بانتظاري
"
بابا.. بابا.. خالي روم... "
هتفوا
بسعادة وهم يركضون باتجاهي وعانقتهم جميعا إلى صدري وبدأت بتوزيع قبلاتي على
خدودهم الوردية.. حملت مابيلا و جيف وأمسكت بيد إيلينا ودخلت إلى الصالون وجلست على
الأريكة ووضعتهم بحضني وبدأت بمداعبتهم...
"
بابا متى سطصل ماما مارسي؟ "
سمعت
جيف يسألني مثل عادته عن أمه.. نظرت إليه بحنان وقلتُ له برقة
"
ستصل وليس سطصل صغيري.. وماما ستأتي قريبا وجدا.. لكن تذكروا جيدا لا تُنادوها
بماما عندما ترونها فقط مارسي.. اتفقنا صغاري "
فركت
مابيلا عينيها وقالت بنعاس
"
مامي مارثي ستأتي؟.. أريدُ لؤيتها دادي.. اشتقتُ لها كثيرا "
قهقهت بخفة وقلتُ لها مُصححا
"
مامي مارسي حبيبتي وليس مارثي.. كما نقول رؤيتها وليس لؤيتها.. ونعم هي ستأتي
قريبا وستظل معنا إلى الأبد وتذكروا جيدا أن تتكلموا معها بالإنكليزية وليس
بالإيطالية لأنها لا تفهم لغتنا "
قفزت
إيلينا عن حضني وبدأت تُصفق بيديها بسعادة قائلة
" يااااااي.. أخيراً عمتي ستأتي.. أرغب برؤيتها بشدة "
ابتسمت لها بعاطفة وأمسكت بيدها وقربتُها مني وقبلت وجنتيها برقة ثم قلتُ لها
"
نعم أخيراً ستأتي.. لكن تذكري جيداً صغيرتي لا تُناديها بعمتي.. ناديها بـ مارسي
"
ابتسمت
ببراءة وسألتني بلهفة
"
هل ستحبني خالي؟!.. هل ستُحبني عمتي كما ستحب مابيلا و جيف؟ "
داعبت
وجنتها برقة بأصابعي وقلتُ لها بثقة
"
سوف تعشقكِ كما ستعشق جيف و مابيلا.. ومن لا يستطيع أن يحبكِ صغيرتي الجميلة
"
احمرت
وجنتيها بخجل وبدأت تتحدث معي عن الهدايا التي اشترتها من أجل ماريسا.. بعد ساعة
كنتُ أنظر برقة إلى أطفالي وهم نائمون.. ماريسا سوف تقع بعشقهم بسرعةٍ قصوى.. وإن
نادوها ماما لا بأس بذلك سأخبرها بأنها تشبه والدتهم المرحومة.. لقد طلبت من ماركو
أن يُخبر ماريسا لاحقا عندما تتعرف على أطفالي بأنني أرمل..
أكره
أن أبدأ حياتي معها من جديد بالكذب لكنني مضطر لفعل ذلك..
مضى
اليومين بسرعة.. كنتُ أقف أمام ذلك الجدار الزجاجي العملاق في مكتبي أنتظر بلهفة
قدومها.. ماريسا ستأتي أخيراً.. أخيراً سوف أراها أمامي..
كنتُ
أشعُر بالتوتر مثل مراهق في موعده الغرامي الأول.. فركت يداي ببعضها وكلمت إيثان
قائلا بلهفة وبقلق
"
لقد تأخرت بالقدوم.. هل تظنها ستتعرف عليّ؟!.. إلهي إيثان لا أستطيع تخيل ذلك..
أنا قلق من أنها قد تكتشف حقيقتي وأنني ذلك الشيطان الخاص بها.. ماذا سأفعل
حينها؟!!.. ماذا سأفعل لو فشلت خطتي واكتشفت حقيقتي.. و... "
قاطعني
إيثان قائلا ببرود وبملل
"
هذه المرة المليون التي تسألني بها عن ذلك.. وهذه المرة المليون التي سأقول لك
توقف عن القلق رومانوس فهي لن تتعرف عليك.. مستحيل أن تفعل.. أولا هي لم ترى وجهك
سوى مرة واحدة فقط ولم تنتبه سوى للتشوه به.. لقد تغيرتَ جذريا وكذلك صوتك.. حتى بأنك واللعنة أمرت شركة العطور العالمية بصنع عطر جديد خصيصا لك وحدك وأسميتهُ على
اسمها.. حتى لن تتعرف عليك بسبب العطر لذلك توقف عن القلق والهلع والتفكير
بسلبية.. إلهي كم غيرك العشق صديقي.. هههه.. لم أتخيل في حياتي كلها أن أراك خائف
وقلق لحد اللعنة بسبب المرأة التي تُحبها "
التفت
إلى الخلف ونظرت إلى إيثان بغضب وهتفت بغيظ قائلا له
"
أنظروا من يتكلم عن اختلافي بسبب العشق.. إيثان بوربون زير نساء إيطاليا الشهير
والذي توقف عن مُضاجعة النساء والفتيات لسنتين بسبب عشقه لـ شارلي ديكنز.. يجب أن
ترى أولا الاختلاف الذي أحدثهُ العشق بك صديقي قبل أن تتكلم عني "
شحب
وجههُ بشدة ثم تجمدت ملامح إيثان لدى سماعه باسم شارلي ثم كسى الغضب ملامحه وهمس
من بين أسنانه بغضب
"
لا تلفظ اسمها أمامي مُجدداً.. وأنتَ مُخطئ رومانوس لقد ضاجعت الكثيرات في هذين
السنتين و.. "
قاطعتهُ
قائلا باستهزاء
"
أوه صحيح ضاجعت الوسادة فقط بينما كنتُ تتخيلها شارلي "
اصطكت أسنانه وعندما فتح فمه ليتكلم توقف عن فعل ذلك عندما صدح صوت رنة هاتفي
الجوال.. رفعتهُ بسرعة وخفق قلبي بعنف عندما رأيت رسالة ماركو
(
لقد وصلنا )
ابتسمت
بفرحٍ كبير وهتفت بلهفة بينما كنتُ أنظر إلى إيثان
"
لقد وصلت.. إنها هنا.. لقد أتت.. هي هنا.. إلهي انها هنا.. هنا.. لقد أتت أخيراً
"
ابتسم
إيثان بخبث قائلا
"
أنظر لنفسك في المرآة.. تبدو مُضحكا صديقي.. أنتَ الآن تبدو كولد صغير حصل للتو
على أول قطعة حلوة له في الحياة "
بسبب
فرحتي بقدومها لم أهتم بالرد على إيثان.. حسنا هو معه حق بما قاله إذ شعرت بالتوتر
وكنتُ متلهف جداً لرؤيتها.. إلهي هي هنا.. ماريسا ملكتي هنا.. أتمنى أن يمضي كل
شيء على خير..
نظرت
إلى إيثان بحزن عندما سمعتهُ يقول بنبرة باردة
"
لا أريد رؤية ماركو.. سأذهب إلى المكتب المجاور.. عندما يذهب اتصل بي "
استدار
وخرج بسرعة لكنني تبعته إلى ذلك المكتب ورأيته يجلس على الكرسي وهو يضع ساقا فوق
الأخرى.. وقفت أمامه وقلتُ له بجدية
"
متى سوف تُنهي ذلك الخلاف بينك وبين ماركو؟.. أظن حان الوقت حتى تتصالح معه.. هو
شقيقك الوحيد إيثان.. كنتُ سأتخلى عن كل أملاكي وأموالي إن كان ذلك سيُعيد لي
إيلينا من جديد.. فكر جيداً بكلامي وصدقني قد تتفاجأ بردة فعل ماركو.. تصالح معه
ولن تندم "
نظر
ببرود إلى وجهي لكنه لزم الصمت.. تنهدت بقوة ثم قلتُ له
"
ستندم أشد الندم إن لم تفعل.. ثق بكلامي "
لكنه
لم يعرني إي اهتمام بل أخرج هاتفه وانشغل به.. هززت رأسي بأسف وخرجت من المكتب
وتوجهت إلى مكتبي.. ما ان فتحت الباب تجمدت كليا.. شعرت بالأرض تميد بي عندما
رأيتُها أمامي.. ماريسا لودر ملكتي الجميلة كانت تقف أمام الجدار الزجاجي في مكتبي..
خفق
قلبي بشكلٍ مُخيف لدرجة أنني شعرت بأنهُ سيقفز من صدري ويطير باتجاه ماريسا.. دفء
عجيب لف جسدي ودمائي غلت في عروقي...
تأملتُها
بعدم التصديق و بإعجاب و حبّ وغرام.. وشعرت بأنني أذوب ذوبانا بها.. ذبتُ هياماً
وشوقا وافتتانا بها..
إلهي
كم اشتقتُ إليها.. اشتقتُ لها بجنون.. وكم رغبت في هذه اللحظات أن أركض نحوها وأضمها
بشدة إلى صدري وأقبلها بجنون وأهتف لها من أعماق قلبي عن مدى حُبي لها وشوقي
الكبير لها.. لكنني لا أستطيع فعل ذلك... لا أستطيع..
اقتربت منها بهدوء كالمنوم مغناطسياً ووقفت خلفها ناحية اليسار أتأملها بعشقٍ كبير وبشوق
فاق قدرتي على التحمُل... استخدمت كامل طاقتي لأسيطر على نفسي مانعا إياي من
مُعانقتها وتقبيلها بجنون واستنشاق رائحتها الجميلة...
جميلة..
بريئة مثل عادتها.. هكذا رأيتُها الآن بـ عيناي والتي كنتُ ألتهمها التهاما بهما.. إلهي
سأصاب بذبحة قلبية بسببها.. قلبي لم يتوقف عن النبض بجنون من أجلها فقط..
بلعت
ريقي بقوة وهمست لها برقة
"
مرحباً "
شهقت
برعب واستدارت وهي تضع يدها اليمنى على قلبها.. تبا لقد أخفتُها في أول لقاء لنا..
لكنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى وجهها بشوقٍ كبير وحُب فاق احتمالي..
عينيها
كانت ثابت على عيناي وبسبب شوقي لها لم أنتبه برؤية خوفها الواضح ونظرات الذعر في
عينيها.. لكن عندما أخيراً لاحظت الخوف في عينيها الجميلتين عقدت حاجباي ونظرت إليها
بقلق..
لا..
أرجوك إلهي لا تدعها تتعرف عليّ.. مستحيل أن تفعل!!.. أرجوك إلهي لا تسمح بذلك...
فكرت
بخوف بذلك وفجأة سمعتُها تهتف بفزع
"
لاااااااااااااااااااااااااا.... "
هتفت
بذعرٍ كبير بوجهي وتملكني الخوف بسرعة.. إلهي لا أرجوك لا تدعها تكتشف حقيقتي..
همست برجاء بداخلي ورأيتُها بصدمة تتحرك بنية الفرار مني.. وبردة فعل سريعة أمسكت
بذراعها وجذبتُها إلى صدري..
لم
أستطع التصديق بأنها في أحضاني لكن فرحتي بذلك اختفت بسرعة عندما بدأت تقاومني
وتضربني بقبضتيها الصغيرتين على صدري وهي تهتف بجنون
"
لاااااااااااااااااااا... لااااااااااااااااااا... أتركني.. إنها عيونه.. عيونه..
عينيه.. إنها عينيه.. لااااااااااااااااا... "
توسعت
عيناي برعب لدى سماعي لما تفوهت به.. وخسر قلبي نبضة من نبضاته ليعود وينبض بشكلٍ
مُخيف خاصةً عندما استكانت فجأة بين يداي وسقطت على صدري غائبة عن الوعي..
"
ماريسااااااااااااااا... لا حبيبتي.. لا أرجوكِ "
هتفت
بذعر بينما كنتُ أحملها كالعرسة وركضت ووضعتُها على الأريكة.. أبعدت بيدي المرتعشة
خصلات شعرها عن وجهها ونظرت بقلقٍ كبير إلى وجهها الشاحب.. داعبت وجنتيها بأصابعي
وهمست لها بحرقة
"
أرجوكِ لا تتعرفي عليّ.. أنا لستُ هو.. لستُ هو.. أرجوكِ لا تقتليني للمرة
الثانية.. لا تفعلي ذلك بي "
"
رومانوس.. ماريسا اختفــ... إلهي هي هنا!!.. اللعنة.. ماذا حدث؟!!!... "
سمعت
ماركو يهتف بقلق وفورا وقفت ونظرت إليه بغضب وهتفت بهمسٍ له من بين أسناني بحدة
"
لقد رأتني ماركو.. رأتني وخافت وغابت عن الوعي كما ترى بعينيك.. لقد ارتعبت مني
"
نظر
ماركو بصدمة إليّ وهمس بذهول
"
كيف ذلك؟!!!.. مستحيل أن تكون قد تعرفت عليك!.. ذلك من سابع المستحيلات.. لا أفهم!...
"
أجبته
قائلا بقلقٍ شديد
"
سوف تكون نهايتي إن تعرفت عليّ.. لن أتحمل أن تبتعد عني.. لن أتحمل ذلك ماركو
"
اقترب
ماركو ووقف أمامي ونظر بحزن إلى عيناي قائلا بهدوء و بثقة
"
لا تخف رومانوس.. أنا متأكد بأنها لم تتعرف عليك.. أخبرني بالتفصيل ما حدث حتى
أفهم ما حصل "
أخبرته
باختصار ما حصل وحدق ماركو بتفكير عميق إلى ماريسا ثم همس قائلا بدهشة
"
لقد تعرفت على عينيك... هذا مُدهش.. أعني هي لم تنسى عيون الشيطان.. هذا غريب!..
سأفكر بإقناعها بطريقة سريعة بانك لستَ هو.. أُخرج قليلا ودعيني معها على انفراد..
سأجعلها تستفيق وأتكلم معها بهدوء "
حاولت
الاعتراض لكنهُ قال لي ببرود
"
أنا طبيبها وأنا أعلم مصلحتها.. أخرج رومانوس ودعني بمفردي معها "
نظرت
إليه بغيظ قائلا بهمس
"
لقد صدقتَ فعلا بأنك طبيبها الخاص.. لو كانت تعلم بأن الطبيب النفسي من المستحيل
أن يتكلم عن نفسه أمام مرضاه أو حتى جعلهم يتعرفون على عائلته كانت اكتشفت حقيقتك
بسرعة "
ضحك
ماركو بخفة ثم أجابني بغرور قائلا
"
كنتُ أُتابع دروس عن الطب النفسي عبر الأنترنت.. لذلك يمكنك القول بأنني نصف طبيب
نفسي.. والآن أخرج قبل أن تستفيق وتحدث مصيبة "
خرجت
رغما عني من المكتب لكنني وقفت أمام الباب أتنصت بهدوء عليهما.. في أحلامه أن
أتركها برفقته دون أن أسمع حديثهم.. همست بداخلي بغرور بينما كنتُ أقف وأنا أضع أذني
على الباب.. لن أبتعد هن ملكتي أبداً..
ماريسا**
فتحت عيناي بضعف وأول ما رأيته هو وجه ماركو القلق.. ساعدني بالجلوس وشهقت برعب عندما
رأيت نفسي في ذلك المكتب الفخم.. توسعت عيناي بذعر وهتفت برعب
"
إنه هو.. هو ماركو.. كان هنا.. إنه هو... "
أجهشت
بالبكاء ووضعت يداي على عيناي وبكيت بانهيار.. جلس ماركو بجانبي ووضع يده على كتفي
ثم عانقني بخفة وقال بهدوء وهو يُمسد شعري بخفة
"
من هو ماريسا؟! "
شهقت بقوة ورفعت رأسي ونظرت إليه بتعاسة قائلة
"
هو.. كابوسي المُرعب... "
حدق
ماركو بدهشة إلى عيناي قائلا
"
لم أفهم عن من تتكلمين.. لم يكن هنا سوى رومانوس صديقي.. فكما تعلمين هو صديق
طفولتي ولا أظن بأنكِ التقيتِ به سابقا.. توقفي عن البكاء وأخبريني بما حصل معكما
ولماذا شعرتِ بالخوف منه "
أومأت له موافقة واستقمت بجلستي ومسحت دموعي ونظرت إليه بخجل وأخبرته بما حصل ثم كذبت
عليه وقلتُ له بأنني أرى رجلا في أحلامي يُخيفني ولا أرى من وجهه سوى عيونه
الزرقاء المُخيفة.. نظر ماركو بتفكير عميق إليّ ثم تنهد بقوة وقال
"
إذا هناك رجل في الماضي أظنكِ ترينه في أحلامك وكما يبدو لي تخافينه جداً ولديه
عيون زرقاء مثل صديقي.. لكن ماريسا لا يجب أن تخافي من رومانوس أبداً فهو رجل نبيل
مُهذب ولطيف وشهم ويحترم الجميع وكريم يحملُ كُل الصفات والأخلاق الكريمة التي
تجعلُ منهُ عزيزاً وكريماً أمام المُجتمع.. .. كما أن الألاف من الرجال يمتلكون
عيون زرقاء.. لذلك لا داعي لتخافي منه "
نظرت إليه بخجل وفكرت بحزن.. إلهي ماركو مُحق.. من المستحيل أن يكون هذا الرجل هو نفسه
ذلك الشيطان.. لقد تصرفت أمام صديق ماركو بشكلٍ مُخزي.. سيظن بأنني مجنونة ولن
يوظفني لديه أبداً..
احمرت
وجنتاي بشدة وقلتُ له بخجل
"
سيظن بأنني مجنونة.. لا أعتقد بأنهُ سيوافق على توظيفي لديه الآن "
ابتسم
ماركو برقة ثم وقف وقال
"
بالعكس.. هو شعر بالقلق عندما أغمى عليكِ.. رومانوس مُتفهم جداً ولن يحكم عليكِ
بسبب ما حصل.. سأخرج وأخبره بأنكِ استفقتِ وأنهُ يمكنه أن يجري المقابلة معكِ..
ثقي بنفسكِ ماريسا وكوني قوية وصادقة معه ولا تخافي منه أبداً "
ساعدني
بالوقوف وربتَ على خدي بخفة ثم أشار لي بيده لأجلس على الكرسي الفاخر أمام
المكتب وقال بهدوء
"
سأنتظركِ في الخارج "
أومأت
له موافقة وجلست بهدوء على الكرسي ونظرت ناحية الباب.. رأيت ماركو يخرج وسمعتهُ
يتكلم بهمس بالإيطالية مع صديقهُ وبعد لحظات خفق قلبي بعنف عندما رأيت ذلك الرجل
يدخل بقامته الطويلة إلى المكتب.. تجمدت نظراتي عليه كطفلة ضائعة..
بجانب
أنه وسيم وبشدة لديه هالة من الجاذبية تحاوطهُ يجعل أي أنثى تنجذب له..
شهقت برعب ورفعتُها بسرعة وارتعشت بخوف أمامه.. رفعت نظراتي ورأيت عينيه تتأمل وجهي بهدوء وهو يبتسم برقة وباحترام لي..
أخفضت
نظراتي إلى الأسفل بحياء وسمعتهُ يقول بصوتهِ الرجولي المميز
"
مرحبا أنسة ماريسا "
رفعت
نظراتي ورأيته يتقدم ليقف أمامي ورفع يدهُ اليمنى ليصافحني.. رفعت يدي ووضعتُها بكف يده الدافئ..
حاولت سحبها بسرعة لكنه ضغط على يدي الصغيرة برقة وخجلت من سحبها من يده.. رفعت نظراتي واستقرت على عينيه الجميلة.. نعم عيونه جميلة وليست أبداً مثل عيون ذلك
الشيطان الكريه..
نظراتهِ
كانت.. كانت.. كيف يمكنني أن أصفها!!.. كانت حنونة و هادئة و رقيقة.. نظراتهِ كانت
مُختلفة كليا عن نظرات ذلك الشيطان المُخيف..
"
مرحباً سيدي "
واو بدأ الرومانسيه لى رومانوس ومارسيا 💖💖💖💖😍😍😍😍👌👌👌💕💕💕💕💕💕
ردحذفنعم البداية للرومانسية
حذفالبارت 17 وين معرفت اول مرة استكشف هذا الموقع بليز ردو
حذفاخخخخخخ على الجمالل اخخخخخ
ردحذفهافين ممكن سؤال
هيه تنزيل البارت يا يوم مره بالاسبوع مرتين؟
لوف يو هافين
تسلمي حبيبتي
حذفسأنشر 3 بارتات أسبوعيا على الأقل
😍😍😍😍😍😍😍❤️
ردحذفحبيبة قلبي أنتِ
حذفأحببت البارت وجداً، ولا بد للحقيقة ان تظهر يوماً، وحين يحدث ذلك لا يمكن توقع ما سيحدث🌿🌷 متفهمة لأسباب رومانوس رغم انه فعل مثل ما قام به أدم واخو مارسي اتمنى ان يستطيعوا ان يبقوا سوياً وينسوا ماضيهم الأليم فكلاهما تألم في النهاية ليس فقط هي... لكن ايثان هو أكثر شخص أشعر بالحزن نحوه فما يعيشه من ألم لا يوصف لا انكر بأنه أخطأ ولكن كانت اغلاطه بسبب حبه وغيرته الشديدة على شارلي، وكذلك لا يحق لهم ان يخفوا امر طفله عنه مهما كان السبب هذا من وجهة نظري ومتلهفة لمعرفة القادم... 🔮⏳
ردحذفأشكركِ من قلبي لأنكِ أحببتِ البارت يا عمري أنتِ
حذفبخصوص إيثان لا تحكمي على ماركو فكما تعرفين ماركو حنون جدا ويعشق أخاه بشدة
لذلك طبعا لن يؤذي أخاه الصغير أبدا
ستعرفين ما أعنيه في بارت القادم حبيبتي
حياتي عاشت ايدج البارت يجننننن اخيرا بدأ ربيع ماريسا رومانوس🤍🤍🤍 كثير زعلت على ايثان طب كيف تطلع النتيجة سلبيه وهو ابنه
ردحذفالسبب ستعرفينه في بارت 16
حذفولا تحزني على المارد إيثان ستعرفين ما أعنيه قريبا حبيبتي
انت مبدعة دوما ولديك سرد وحبكة درامية رائعة وشعرت بالحزن على ايثان والماركيز ياريت تركزي عليه وعلى ماريسا اكثر فهم أبطال الراوية وسلمت الانامل
ردحذفتسلمي يا قلبي
حذفولا تقلقي على الأبطال فأنا دائما أعطي حق لجميع الشخصيات في روايتي خاصةً للأبطال
سوف تملين منهما قريبا لأنني سأكتب الكثير عنهماااااااااااااا
أتمنى أن تعجبكِ الأحداث القادمة حبيبتي
❤❤❤❤❤❤❤🌹🌹🌹🌹
ردحذفشكرااااااااااااااااااااااااا
حذفواوووووو بجد بارت ولا في الخيال😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
ردحذفأخيرا اخيرااااااااا إلتقو وشافو بعض الروايه هتحلو أكتر والرومانسيه هتكون فوق الوصف اعععععععععععه متحمسه ليها أووووووي😍💖💖💖♥️💖♥️💖💖♥️💖💖💖💖♥️💖💖💖💖💖💖💝💖
جميلة قلبي أنتِ
حذفأحبكِ جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لو سمحتي هي كده مكتملة ولا لسه
ردحذفلا الروايه مااكتملت لسى في 20 فصل بالتمام
حذفدي رواية خيالية لو واقع يستحق الموت
ردحذفشوفي ابداع هافن بعدين قرري
في النهاية هذه رواية خيالية
ردحذفلا يجب أن تقارني أحداثها بالواقع
الواقع يبقى أكثر ايلاما من الخيال
الرواية أكثر من رائعة متشوقة للمزيد
ردحذفشكرااااااااااااااااااااااا
حذف