رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجه الحقيقي للشيطان
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. ❤❤❤❤❤❤❤❤❤♥♥♥😘😘😘😘😘😘😘😘😘💕💕💕💕💕💕💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

    ردحذف
  2. رائع جدا 💕 يسلمو الايادي ❤️

    ردحذف
  3. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️😍😍😍😍😍😍😍

    ردحذف
  4. يسلموا الايادي بس ماعرفنا شنو هو الموضوع الي بعده سر و يحكوا بي بدون توضيح ماذا فعل الطبيب ماركو وجعل الماركيز معصب وبعدين هو تزوج مين شارلي لو وحدة غيرها معقولة ايثان يسمحوا يتزوجها ...!!!!

    ردحذف
    الردود
    1. ستعرفين قريبا ما هو لموضوع الذي أخفاه ماركو عن الماركيز
      وستعرفين من تزوج ماركو بعد بارت

      حذف
  5. 🙂حامل، راح ما يقتل ابنه 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️

    ردحذف
    الردود
    1. ستعرفين قريبا ما سيحدث حبيبتي

      حذف
  6. 🌹🌹🌹🌹🌹 رائعة جدا

    ردحذف
  7. تسلم ايادي غاليتي روووعاتك

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. اجمل قصة بقرأها وما بمل من قرأتها وبعيدها لاتمعن بكل كلمة .احبها كثيرا وشكرا لك على اسعادنا

    ردحذف
  10. طبعااااا معظمنا يعرف ماركو اتجوز مييين بس أكيد مش هنقول خالص🤫🤫🤫🤫🤫😂😂😂😂💝💖💝💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

    ردحذف

رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجه الحقيقي للشيطان

 

رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجع الحقيقي للشيطان



الوجه الحقيقي للشيطان




رومانوس**


كنتُ أجلس في غرفتي الخاصة وأنا أفكر بحزن وبألم.. ما فعلتهُ بها في الأمس ألمني جداً.. مشاعر غريبة بدأت تعصف بداخلي.. مشاعر مؤلمة جداً وفي ذات الوقت جميلة جداً.. لا أعلم ما الذي يحصل لي؟!!.. كنتُ أغضب من نفسي وأشعر بالانهيار بعد خروجي من غرفتها في كل ليلة.. كنتُ ببساطة أذهب وأُحطم كل ما تراه عيناي.. وأنا على هذه الحالة منذ عدة أسابيع.. أسابيع لعينة ومقرفة..

 

كنتُ أشعُر بالجنون وبالغضب بسبب رؤيتي لها ذابلة أمام عيناي.. أصبحت واللعنة أتألم لدى رؤيتي لدموعها.. وفي الأمس بسبب غضبي من ماركو عاملتُها بقسوة شديدة.. قسوة عنيفة وبدون رحمة.. وقسوتي عليها ألمتني أكثر منها..

 

تنهدت بأسى ورفعت يداي وشبكت أصابعي ببعضها ونظرت بحزن وبتفكير عميق أمامي..


رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجع الحقيقي للشيطان


لقد أرسلت لها الغداء منذ قليل.. كان حُراسي يرسلوني لي يوميا الطعام من قصري إلى هنا وخاصةً الملفات الخاصة بعملي.. وفي اليوم التالي أسلمهم الملفات لإرسالها إلى شركتي وتسليمها لصديقي المحامي الخاص بي ليوناردو وكذلك ليتم تسلميها لـ إيثان..

 

كانت هادئة ومطيعة ومنكسرة مثل عادتها عندما دخلت منذ نصف ساعة إلى غرفتها و أعطيتُها الطعام.. وقفت مثل عادتي أمامها أتأملها بصمت حتى تنتهي من تناول طعامها.. كنتُ أتأكد بنفسي دائما بأنها تأكل لأنني أريدها بكامل عافيتها وقوتها..

 

لكنني لم أعُد أشعر بنشوة الانتقام.. لقد أطفأتها بداخلي.. أطفأت ملامح البراءة والطفولة فيها شُعلة انتقامي.. وأنا الماركيز رومانوس دي فالكوني لم أعُد أرغب بالانتقام من ماريسا لودر... بل لم أعُد أستطيع الانتقام منها... لم أعُد أستطيع..

 

أغمضت عيناي بقوة ووضعت يدي اليمنى وضغطتُها بقوة على قلبي والذي كان يؤلمني.. بات قلبي يؤلمني جداً لمجرد تفكيري بها.. لماذا؟!.. وما هو السبب؟!!.. لا أعلم..

 

في البداية كنتُ أضاجعها مُرغما.. لكن بعد أسبوعين على تواجدنا هنا في قصر إيلينا بدأتُ أشعر بالرغبة وبالنشوة الفعلية بينما أمارس معها الجنس.. وكنتُ أحترق بشوق للذهاب إليها في كل ليلة وإخضاعها لي بالكامل.. وهذا أغضبني.. أغضبني بشدة.. لغاية هذه اللحظة لم أمارس الجنس معها كاملا.. مع أنني كنتُ أحترق للمس جسدها ورؤية مفاتنها وتقبيل شفتيها الكرزيه.. لكنني مارست أقصى حد من ضبط النفس لكي لا أفعل ذلك.. لا أريد الحميمة معها.. مستحيل أن أفعل..

 

فتحت عيناي وهمست بألم

 

" لقد حولوني إلى شيطان... دمروا قلبي و إنسانيتي و عطفي و حنيتي.. أحرقوها بفعلتهم و دمروني.. سأظل طيلة عمري ميت.. لكن لقد انتهى كل شيء الآن.. لم يعُد باستطاعتي الاستمرار بانتقامي.. سأدمر نفسي أكثر قبل أن أدمرها إن أكملت انتقامي.. لقد انتهى.. انتهى هنا "

 

وهنا أخذت قراري النهائي.. سأحررها.. نعم سأذهب وأتكلم معها وأخبرُها بأنها أصبحت حرّة... وبعدها سأتصل بصديقي إيثان وأطلب منه اصطحابها إلى المطار وإرسالها إلى إنجلترا..

 

وقفت وتوجهت بخطوات بطيئة إلى الحمام و استحممت بسرعة ثم ارتديت ملابسي والقناع الأبيض على وجهي وتوجهت خارجا من غرفتي وتابعت السير ناحية غرفتها.. أحسست بصدري ينكمش لفكرة أنني لن أراها من جديد.. لكن لم أفهم سبب ذلك!.. لا يهم.. يجب أن أحررها حتى أعود وأخضع من جديد لما تبقى لي من عمليات وأعيش حياتي بسلام بعيدا عنها وعن هذه الذكريات الأليمة..

 

فتحت الباب ودخلت.. عقدت حاجباي بينما كنتُ أحدق بأرجاء الغرفة باستغراب كبير.. أين هي؟!!.. سألت نفسي بدهشة ثم فكرت ربما هي في الحمام تستحم..

 

مشيت باتجاه الحمام وفتحت الباب ببطء إذ لم ارد إخافتها.. نظرت بصدمة كبيرة إلى الحمام الفارغ وتجمدت دمائي لدى اكتشافي بأنها ليست في الغرفة بل بالتأكيد ليست في القصر بكامله.. وهنا عصفت الحقيقة برأسي.. لقد هربت.. هربت مني..

 

شعرت للحظات بخيبة الأمل ثم بالغضب الشديد.. تملكني غضب كاسح.. غضب مهول.. غضب جنوني.. غضب مُخيف عصف بداخلي واشتعل.. أغمضت عيناي بشدة وشعرت بجسدي يرتعش بقوة من هول انفعالي.. وهنا هتفت بجنون و بحدة و بكامل ما تستطيع حُنجرتي المُحترقة الهتاف

 

" ماريساااااااااااااااااا..... "

 

صفعت الباب بكامل قوتي وفتحت عيناي وحدقت بكره أمامي.. لقد هربت مني.. هربت... سأقتلها... سأنتقم منها لأنها تجرأت على الهروب مني.. وأنا مثل الغبي كنتُ سأنهي انتقامي منها وأحررها.. لا وألف لا.. لن أحررها حتى يكتمل انتقامي منها لهذه اللعينة... هي لم ترى بعد وجهي الآخر.. لكن الآن سأجعلها وبكل سرور تراه وتدفع الثمن غالياً على هروبها مني.. سأجعلها ترى الوجه الآخر للشيطان..

 

ركضت نحو غرفتي وأخرجت هاتفي الخاص من الدُرج في المنضدة واتصلت فورا بـ إيثان

 

( رومانوس مــ... )

 

قاطعتهُ بسرعة قائلا بحدة وبصوتي المبحوح

 

" إيثان.. تعال بأسرع وقت إلى هنا.. و أريدُك أن تُرسل جميع رجالي للبحث عن تلك القذرة في الأراضي المحيطة بالقصر.. لقد هربت.. لقد هربت مني الحقيرة.. أريدُها أن تكون في غرفتها في القصر قبل حلول الليل.. وإن وجدتها أنت أو أحد رجالي إياكم ولمس شعرة واحدة منها.. فقط اتصل بي وسآتي على الفور.. في هذا الوقت سأبدأ بالبحث عنها بنفسي قبل أن يجدها أحد "

 

سمعت إيثان يشتم بغضب ثم قال بنبرة هادئة حتى يجعلني أطمئن

 

( اهدأ رومانوس.. هي لن تبتعد كثيراً.. ثم تذكر هي في دي فالكوني وجميع السكان هنا يعلمون بها وبما حصل لك.. لن يساعدها أحد لا تقلق من هذه الناحية.. سيكتشفون بأنها هي لأنها لا تتكلم لغتنا.. سأصل على الفور برفقة الرجال ونبدأ بالبحث عنها.. أظن يجب أن تتصل بالحارس روب وتطلب منه بأن يبدأ بالبحث عنها واطلب من زوجته أن تبقى في منزلها ربما أتت إلى منزلها تلك اللعينة.. سنجدها لك لا تقلق )

 

شكرته بسرعة و أنهيت المكالمة ثم اتصلت بسرعة بهاتف الحارس روب.. هو الوحيد مع زوجته قد سمحتُ لهما بالبقاء في ذلك الكوخ في وسط الغابة لحراسة الأرض والقصر بعد إغلاقي للقصر وعدم السماح لأحد بدخوله وأراضيه بعد الحادث..

 

تكلمت مع روب وأمرته بالبدء بالبحث عنها وطلبت أن تبقى زوجتهُ في الكوخ ربما أتت ماريسا إلى منزلها.. ثم أمرتُه أن تتصل بي زوجته فورا إن أتت امرأتي إليها.. وأخبرتهُ أن يُعلم زوجته بعدم التكلم معها بحرفٍ واحد لأنني لا أريد أن تكتشف ماريسا بأنها موجودة حاليا في إيطاليا.. إذ زوجة روب لا تعرف الإنجليزية..

 

عندما أنهيت الاتصال نظرت بدهشة أمامي لأنني تذكرت بأنني وصفت تلك الملعونة بامرأتي في النهاية.. تفاقم غضبي أضعافا وشتمت بقوة ثم وضعت هاتفي بجيب سترتي السوداء وأنا أسير بسرعةٍ كبيرة إلى الأسفل.. خرجت من القصر واتجهت نحو الإسطبل.. دخلته ورأيت حصاني الجميل

Tuono

 


أي اسمهُ الرعد

 

كان السرج قد وضعتهُ في الصباح مسبقا عليه لذلك أخرجت رعد من الإسطبل وامتطيتهُ بسهولة وتمسكت بقوة بحبل اللجام ثم لكزتهُ بكعب حذائي وبدأ رعد يعدو بسرعة الرياح.. ساعة.. ساعتين من المبحث المكثف لم ترهقهُ المسافة لحصاني رعد و التي قطعها دون توقف.. لكن أنا كان غضبي قد تفاقم أضعافا..

 

كنتُ قلق من أن تكون قد خرجت من الأراضي المُحيطة بالقصر.. وقلقت أكثر من أن يكون قد رآها أحد المارة بسيارته وأخذها و.. وفعل لها شيء.. لكن لا فجميع السكان في دي فالكوني سيتعرفون عليها فوراً إن شاهدوها.. ولن يتجرأ أحد على لمس شعرة واحدة منها لأنهم يعلمون جيداً بأنها لي..

 

التقيت بـ إيثان مع بعض من رجالي في وسط الغابة وأعطيته التعليمات والتوجيهات للبحث ثم افترقنا.. كنتُ غاضب لحد اللعنة منها.. كنتُ في حالة الغضب الشديد.. كان قد تملكني الغضب بالكامل منها وأنا أبحث كالمجنون عنها في الأراضي المُحيطة للقصر..

 

والشمس بدأت تغيب وهذا أغضبني أكثر لأنها ستكون في خطر.. إذ يوجد ذئاب مفترسة في الغابة التابعة للقصر.. وبدأت أخطط بجنون بما سأفعل بها عندما أراها أمامي..

 

رنين هاتفي المستمر انتشلني من أفكاري.. وبسرعة أوقفت حصاني و أخرجت الهاتف من جيبي ونظرت إلى الشاشة.. خفق قلبي بقوة عندما رأيت رقم منزل روب.. وفورا ضغط على الشاشة ووضعت الهاتف على أذني

 

( سيدي الماركيز.. امرأتك في منزلي.. لقد وصلت منذ دقيقة.. هي في غرفة المعيشة.. لقد كلمتني لكنني لم أفهم منها سوى كلمة واحدة.. الشرطة.. يبدو بأنها تريد التبليغ عنك! )

 

وهنا فقدت السيطرة على نفسي و أخذ صدري يرتجف من قمة الغضب الذي تملكني.. إذا هي تريد الاتصال بالشرطة والتبليغ عني!!.. سترى الجحيم الليلة على يدي

 

" أنا قادم "

 

أجبتُها ببرود لا يُعبر عن الأعاصير في داخلي وانهيت الاتصال.. ثم اتصلت بـ إيثان وأخبرتهُ أن يتوقف عن البحث لأنني وجدتُها.. نظرت بشر كبير أمامي ثم وجهت رعد نحو الشمال باتجاه الكوخ..

 

عندما رأيت الكوخ أمامي أوقفت رعد بقوة وقفزت عنه.. وقفت جامدا أنظر بكره ناحية الكوخ وأنا أتوعد لها بداخلي بالجحيم..

 

طرقت بقوة على الباب وما هي سوى ثواني وفتحت زوجة روب الباب وأشارت لي بيدها نحو الداخل.. دخلت بعاصفة إلى غرفة المعيشة.. وقفت أمام الباب وحدقت بغضبٍ مهول إليها وبشر..

 

كانت تقف أمامي وهي في قمة صدمتها ورعبها مني.. رأيت عينيها تدمع وفكها يرتعش بقوة بينما نظراتها كانت تتأملني برعبٍ حقيقي.. وبسبب رعشة جسدها القوية سقطت على الأرض وحدقت بوجهي بفزعٍ كبير ورأيت دموعها تتساقط كالنهر على وجنتيها الرقيقتين..


رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجع الحقيقي للشيطان


 

لم يشفق قلبي عليها.. فقلبي أصبح خاليا من الرحمة منذ زمن.. وعندما بدأت الرحمة تشتعل به من جديد أطفأتها بنفسها بهروبها مني.. والآن سأجعلها ترى الوجه الآخر للشيطان..


 

ماريسا**

 

سمعت طرقات قوية على باب منزلها وهنا ابتسمت براحة إذ أخيرا وصل عناصر من الشرطة.. وقفت وأنا ابتسم بسعادة وأنظر بلهفة أمامي لكن رعشة قوية سارت في كامل أنحاء جسدي وبدأ يهتز بعنف وتوسعت عيناي برعبٍ كبير عندما رأيت الشيطان يقف أمامي وعينيه تتوعد لي بالجحيم المدمر والموت المُحتم..

 

ارتعش فكي بقوة واهتز جسدي بعنف خوفاً ورعباً منه.. سكن قلبي الخوف والرعب نهش عظامي.. كنتُ أنظر بفزعٍ كبير إلى عينيه المُرعبة..

 

هذه النظرات المُخيفة جداً لم أراها في عينيه منذ تلك الليلة.. ليلة زفافي على أدم..

 

كان يتأملني بنفس النظرات المُخيفة والتي جعلت كل خلية في جسدي ترتعش رعباً منه.. قدماي لم تعُد تقوى على حملي فسقطت بقوة على الأرض جالسة على مؤخرتي..

 

كم كنتُ غبية ولم أفهم سبب صمت تلك العجوز.. كم أنا ساذجة وظننت بأنها ستساعدني.. يبدو واضحاً بأنها اتصلت بالشيطان.. وها هو أمامي في قمة غضبه ينوي على قتلي.. سالت دموعي بكثرة على وجنتاي وبللت وجهي وعنقي بأكمله بينما كنتُ أحدق برعب فاق تحملي إلى الشيطان..

 

رأيت بفزع شل حواسي كلها الشيطان يقترب ببطءٍ مُخيف ناحيتي.. وعندما وقف أمامي على بُعد خطوة واحدة مني فقط عرفت بأنني انتهيت.. شهقت بقوة وأملت رأسي قليلا ناحية اليسار وبكيت بكثرة..

 

صرخة حادة متألمة خرجت من فمي عندما أمسكني بقوة بجذور شعري بيده اليسرى ورفعني بعنف لأقف أمامه.. ارتعش جسدي بشدة بينما كنتُ أنظر إلى عينيهِ المخيفة.. توقف قلبي لثواني عن الخفقان ثم نبض بسرعةٍ مرعبة عندما أحنى الشيطان وجهه وهمس بأذني بكلمات لم أفهما

 

Tu mi appartieni

 

أي قال لها: أنتِ مُلكا لي

 

ثم أمسك بيده الثانية عنقي وضغط عليه بقوة حتى شعرت بأنفاسي تنسحب وتابع قائلا

 

Solo per me

 

أي قال لها: لي أنا فقط

 

 

أنيت بأنفاسٍ مختنقة إذ ظننتهُ سيقتلني الآن.. وفكرة أنهُ سيقتلني أراحتني.. أراحتني جدا لأنني أريدُ أن أستريح من عذابي معه.. أغمضت عيناي وسالت دموعي بكثرة لكن فجأة أرخى قبضته عن عنقي ثم أبعدها وشعرت بيدهِ الأخرى تفلت شعري.. فتحت عيناي وحدقت إلى عينيه المُرعبة بدهشة.. لماذا لم يقتلني؟!..

 

فجأة وبرعبٍ كبير رأيتهُ يرفع يده وصفعني بعنف بقفا يده على وجنتي اليسرى.. التف رأسي بقوة وبدأت أنتحب برعب بينما جسدي كان يهتز بقوة.. أدرت رأسي ونظرت بخوفٍ كبير إلى وجهه.. تجمدت دمائي بقوة عندما أطلق صيحة غضب وصفعني مجددا على خدي الأيسر..

 

صرخت بذعر و بألم عندما أمسك كتفاي وبدأ يهزني بعنف بكلتا يديه وهو يهتف بغضبٍ مخيف بصوتهِ المبحوح المقرف

 

" هربتِ مني أيتُها اللعينة.. سترين الجحيم الآن يا آنسة لودر.. أو يمكننا القول يا أرملة سميث... لقد أطلقتِ الآن صراح شياطيني كلها من قبورها.. والآن عليكِ أن تتحملي نتيجة فعلتكِ لأنني لن أرحمكِ أبدا "

 

تأرجحت كالدمية بين يديه.. بينما رأسي كاد أن ينفصل عن جسمي من قوة هزهُ لي.. شعرت بإعياءٍ كبير.. وأحسست بالغرفة تدور بي.. كنتُ على وشك فقدان الوعي بين يديه لكنهُ توقف فجأة عن هزي وطحن جسدي الرقيق بين ضلوعه في عناق مؤلم وعنيف.. وبصدمة كبيرة رأيتهُ يحني رأسهُ والتقط شفتاي بشفتيه...

 

صدمة.. صدمة كبيرة جمدت ارتعاش جسمي بكامله.. صدمة مُخيفة تملكتني عندما أحسست بشفتيه تلتهم بوحشية وبهمجية شفتاي الرقيقة.. كنتُ جامدة برعب في أحضانه وأنا أشعر بشفتيه القاسية تلتهم شفتاي بهمجية..

 

أغمضت عيناي بقوة و دب الرعب في قلبي وشعرت بالتقزز.. شعرت بالقرف.. شعرت بأنني سأتقيأ لأنهُ قبلني.. لأول مرة يفعلها.. لأول مرة يقبلني.. وهنا غرق جسدي وعقلي و روحي بالخوف لأنني عرفت بأنهُ ينوي على فعل شيء سيء جدا لي... عرفت بأنهُ سيمتلكني هذه المرة بالكامل...

 

لا أعلم كيف بدأت أقاومه.. قاومتهُ لأول مرة بعد خضوعي له لأسابيع.. قاومته وحاولت أن أُبعدهُ عني لكي يتوقف عن إيلامي وتقبيلي بوحشية.. لكنه صلب كالجبل.. لم يتزحزح لإنش..

 

شعرت بالدماء تخرج من شفتي السفلية والتي لم يرحمها.. كان يمتصها بهمجية ويعضها بأسنانه ثم يعاود التقاطها بشفتيه ويمتصها و يلتهمها و يغتصبها بجوع.. حرفيا كان الآن يغتصب عذرية شفتاي.. لقد أخذ كل شيء مني بوحشية.. قتل أخي و أخذ عذريتي بوحشية وأخذ قبلتي الأولى أيضا بوحشية...

 

خرج أنين مُختنق من حنجرتي وشعرت بأنفاسي تنسحب بينما كنتُ أبكي وأقاومُه.. كنتُ أضرب كتفيه وصدره بكلتا يداي الصغيرتين لكنه لم يتوقف عن تقبيلي بعنف.. شعرت بأنهُ يسحب روحي من جسدي عبر قبلتهِ الهمجية هذه.. وكان قد ثبت رأسي من الخلف بيده لكي يوقف حركة رأسي..

 

قاومته وقاومته بكل ما أمتلكه من قوة وشعرت بروب منامتي يسقط على كتفاي من كثرة مقاومتي له لكنني لم أكترث إذ كل ما كنتُ أريدهُ الأن أن يتوقف عن تقبيلي ويبتعد عني.. وأردت أن أهرب منه.. أردت أن أهرب وأنجو منه بأي طريقة كانت..

 

رفعت كلتا يداي عاليا نحو وجه الشيطان وحاولت إبعاد رأسه عني لأنني كنتُ سأختنق.. ودون انتباه مني امسكت بالقناع بينما كنتُ أحاول إبعاد رأسه.. ارتفع القناع عن وجهه عاليا وطار ليسقط بعيدا على الأرض وشعرت بيدي اليسرى تلمس جلد ناعم جدا...

 

وهنا توقف عن تقبيلي فجأة وتجمدت شفتيه على شفتاي وشعرت بعضلات صدره وجسدهِ تتصلب.. أحسست بأنفاسهِ الحارة والمتسارعة تلفح وجهي.. وببطء.. ببطءٍ شديد فتحت عيناي وحدقت بصدمة كبيرة إلى وجهه ناحية اليمين.... وهنا خرجت شهقة قوية من فمي رغما عني عندما رأيت الوجه الحقيقي للشيطان أسفل القناع....

 

لم أستطع إبعاد يدي عن جلد وجهه المشوه.. كانت أصابعي ترتعش بقوة من ملمس جلده الناعم و المُخربش.. ولم أستطع التوقف عن التحديق بذهول و بصدمة شديدين ناحية التشوه المُخيف في وجهه..

 

ظننت بأنهُ كان يرتدي القناع دائما لكي لا أرى وجهه و أعلم من هو.. لكنني كنتُ مخطئة تماماً.. إذ كان يُخبئ خلف القناع وجها أحرقتهُ النار بشدة وشوهته.. وهنا لأول مرة كنتُ أرى بأم عيناي دليل قاطع عن فظاعة ما ارتكباه أدم و ماثيو..

 

ارتعش فكي بقوة بينما كنتُ جامدة أنظر برعب غصبا عني إلى التشوه الفظيع في وجهه من ناحية اليمين.. ولطيبة قلبي فكرت بحزن كم تألم الشيطان..

 

خفق قلبي بعنف عندما انتفض الشيطان بقوة وأبعد يدي بعنف بعيدا عن بشرتهِ المحترقة ثم دفعني بعنف بعيداً عنه.. رجعت عدة خطوات إلى الخلف ووقفت جامدة أنظر إلى وجهه..

 

حدق الشيطان مباشرةً إلى عيناي بصدمة كبيرة.. كان واقفا كالصنم أمامي بينما أنا لم أستطع النظر إلى ناحية وجهه السليم إذ عيناي كانت جامدة بذهول إلى عينهِ اليمنى مكان الإصابة.. احتقنت عينيه بالألم.. نعم استطعت رؤية الألم في عينهِ اليمنى ثم رأيتُها تجمد وحدق بصدمة إليّ.. أشاح قليلا بوجهه ناحية اليسار وهو ينظر بذهول أمامه بينما أنا لم أستطع إبعاد عيناي عن إصابتهِ المخيفة في وجهه..

 

فجأة شعرت بجسدي يهتز بقوة وشعرت بإعياءٍ شديد.. رأيت الغرفة تدور بي كأن الأرض تميد من أسفل قدماي العاريتين.. شعرت ببؤبؤ عيناي يرتفعان عاليا وهنا شهقت بقوة وأغلقت عيناي وشعرت بجسدي يسقط إلى الأسفل وغرقت في الظلام...

 

 

رومانوس**

 

 

أعماني الغضب وصفعتها على وجنتها بقوة ثم عُدت لأصفعها مجددا.. كيف لها أن تهرب مني بعد أن وثقت بها وأردت بغباء تحريرها مني؟!.. لكنها أخطأت بفعلتها تلك.. فبعد هروبها مني فكرة تحريرها من انتقامي لم يعدُ لها وجود..

 

اعتصرت جسدها بعناق عنيف.. أردت أن أجعلها تلتحم بجسدي لكي تعلم بأنها مُلكا لي.. ودون تردد أخفضت رأسي وقبلتُها بعنف..

 

كنتُ مثل الجائع ألتهم شفتيها الرقيقتين بهمجية.. لم أستطع تصديق مدى حلاوة مذاقهم.. قبلتُها بخشونة وبوحشية دون أن أعير إي اهتمام لأنينها المُختنق ومقاومتها لي وضربها لي على كتفاي وصدري.. لم أستطع التوقف عن تقبليها وامتصاص شفتيها حتى بعد أن استطعمت بطعم دمائها في فمي..

 

امتصصت دمائها بنهم كالسُكر وعاودت امتصاص شفتها السفلية بجوع وبهمجية كالمجنون.. فجأة شعرت بيديها الصغيرتين على فكي ومحاولاتها الفاشلة لإبعاد رأسي عنها.. لكنني تجمدت بصدمة كبيرة وتوقفت عن تقبيلها عندما شعرت بالقناع يرتفع عن وجهي ويطير عاليا وسمعت بوضوح شل حواسي القناع يرتطم بالأرض..

 

تسارعت أنفاسي بعنف عندما استقرت يدها على خدي المشوه.. أحسست بنعومة كفها على بشرتي المشوهة وهنا سمعت صوت شهقتها القوية والمُرتعبة...... شعرت بالصدمة وتجمدت كالصنم أمامها.. رأيتُها تنظر برعبٍ كبير ناحية الإصابة في وجهي واقشعر بدني لرؤيتي لنظراتها المُرتعبة والمصدومة...

 

لقد رأت وجهي المشوه.. رأته.. رأته... وارتعبت منه.. هذا ما فكرت به بألمٍ كبير.. وشعرت بقلبي يعتصر لأنها قرفت من وجهي واشمأزت ونفرت منه..

 

أشحت وجهي قليلا ناحية اليسار وأحسست بألمٍ مُخيف في صدري.. واشتعل الغضب أضعافا بداخلي.. وفي اللحظة التي أدرت بها رأسي ونظرت إليها رأيتُها بصدمة تغلق عينيها وجسدها يسقط إلى الأسفل.. التقطت جسدها بكلتا يداي وحضنتها بقوة إلى صدري وأرحت رأسها على كتفي.. تسارعت أنفاسي بسرعةٍ مُخيفة بينما كنتُ أحدق إلى وجهها.. لقد غابت عن الوعي الحقيرة بعد أن رأت وجهي اللعين.. رفعت كلتا يداي ووضعتها حول عنقها.. وأردت خنقها..


رواية ماركيز الشيطان - فصل 8 - الوجع الحقيقي للشيطان


 

أردت بشدة خنقها وسحب الروح من جسدها لكنني لم أستطع فعل ذلك.. شتمت بغضب ورفعت روب منامتها على كتفيها ثم أمسكت بخصرها بيدي اليمنى ثم انحنيت وسحبت القناع عن الأرض ووضعته على وجهي ونظرت بشرٍ كبير أمامي..

 

لقد أخطأت مرتين اليوم معي خطأين مُميتين.. الأول هربت مني.. والثاني أزالت القناع عن وجهي ورأت وجهي اللعين وخافت وغابت عن الوعي أيضاً بسببه.. سأريها الجحيم الليلة..

 

وقفت ووضعتها على الأريكة وهتفت بعنف إلى زوجة روب.. دخلت زوجته ونظرت إليّ بخوفٍ كبير.. أمرتُها ببرود لكي تجلب لي عطر حتى أجعل تلك اللعينة تستفيق..

 

وضعت قارورة العطر أسفل أنفها حتى تستيقظ من اغمائها اللعين.. وفعلا رأيت جفونها تتحرك.. سلمت القارورة لزوجة روب وأمرتُها بالخروج.. لحظات وفتحت ماريسا عينيها ببطء وعندما رأتني شهقت بخوف وارتعش جسدها بعنف..

 

اصطكت أسناني بشدة وأمسكت بخصلات شعرها بقوة ورفعت بعنف رأسها عاليا وحدقت بكره إلى عينيها العسلتين.. رأيت الخوف والرعب بهما فابتسمت ابتسامة خبيثة وهمست لها بصوتي المبحوح اللعين

 

" ستدفعين الثمن غاليا "

 

أطلقت صرخة ذعر قوية عندما رفعتُها من شعرها لكي تقف وجذبتُها خلفي لتسير وتوجهت خارجا من الكوخ باتجاه حصاني تيونو.. أي الرعد...

 

أفلت يدي عن شعرها حال وقوفي أمام رعد ونظرت إليها بغضب.. كانت تبكي وجسدها يرتعش بوضوح.. صفعتُها بعنف على خدها الأيمن لتقع أمام أقدامي على الأرض.. ثم انحنيت وحملتها بعنف ووضعتُها على ظهر حصاني.. قفزت وجلست خلفها واتجهت نحو القصر..

 

كنتُ أشعر بجسدها المرتعش وأنا أسمع أنينها وشهقاتها التي لم تتوقف طيلة طريق العودة... عليها أن تبكي فما ينتظرها كثير.. عندما وصلت إلى القصر قفزت عن ظهر رعد وأمسكت بلجامه وسحبتهُ نحو الإسطبل.. ربطت اللجام ثم حملتُها من خصرها وأنزلتها لتقف على الأرض ثم أمسكت خصلات شعرها وسحبتُها خلفي...

 

كانت تبكي وتتوسل إليّ لأتوقف لكنني لم أهتم لتوسلاتها وبكائها المرير.. تابعت سحبها بعنف ناحية غرفتها ثم وقفت وأفلت يدي عن شعرها وحدقت إلى عينيها بغضبٍ مُميت... رأيتُها ترجع بخطواتها المرتعشة إلى الخلف لكنني رفعت يدي وأمسكت بذراعها وسحبتُها بعنف ليخبط جسدها الرقيق بجسدي ثم وضعت يدي الثانية خلف رأسها وقبلتُها بجنون..

 

وأثناء تقبيل لها بهمجية شهقت بقوة طلبا للأنفاس وهنا أدخلت لساني إلى فمها وبدأ يتجول في فمها.. شهقة مخنوقة خرجت من حنجرتها فأمسكت بأسناني بلسانها وسحبتهُ بقوة إلى الخارج وبدأت أمتصهُ بجوع.. فجأة شعرت بجسدها يرتخي بين يداي فأحكمت بسرعة إمساك خصرها بيدي اليمنى لكي لا تقع.. توقفت عن امتصاص لسانها ورفعت رأسي ورأيتُها مغمضة العينين..

 

لقد غابت مجددا عن الوعي بسبب قبلتي... حقيرة قذرة و لعينة و سافلة.. سترى الجحيم عندما تستيقظ.. حملتها ورميتها على الفراش.. وقفت وتأملتها بغضب وقررت أن أتصل بـ ماركو حتى أسأله عن سبب تأخير هذه الحقيرة.. لماذا شقيقة لودر اللعينة لم تحمل مني لغاية الآن؟!..

 

مشيت ببطء ثم توقفت خلف السرير و تأملتُها بكره.. عاد غضبي يتأجج بدخلي وعاد كُرهي يتحكم بي من جديد.. كورت قبضتي بعنف وهمست لها بفحيح

 

" سأُكمل انتقامي حتى النهاية.. لن أتوقف حتى أحصل على ما أريدهُ منكِ انتقاما لشقيقتي إيلينا.. هذه المرة لن يوقفني شيء عن تكملة انتقامي "

 

خرجت من الغرفة ودخلت إلى غرفتي.. أخرجت هاتفي من جيب سترتي واتصلت بـ ماركو.. لكن اللعين لم يُجيب على اتصالاتي له.. أغلقت الهاتف ورميته على السرير.. ثم خلعت سترتي والقناع ورميتهم بعيدا واقتربت نحو المرآة أمامي ونظرت بألم إلى وجهي..

 

مضت دقائق طويلة وأنا أقف جامداً أنظر بألم وبحزن إلى وجهي.. تنهدت بأسى وهمست بحرقة

 

" كيف لها أن لا ترتعب من شكل وجهي المشوه؟!.. بالطبع ستخاف وتشمئز منه.. كما يحقُ لها أن تغيب عن الوعي كلما قبلتُها بسبب رُعبها الكبير مني ومن شكلي المقرف "

 

أحسست بألمٍ رهيب في قلبي بعد همسي بتلك الكلمات.. فتحت فمي و أطلقت صرخة قوية حادة متألمة ألمت قلبي أكثر من حنجرتي اللعينة المحترقة.. نظرت نحو اليمين ورأيت تحفة ذهبية على الطاولة.. أمسكتُها وعدت ونظرت إلى المرآة بتعاسة..

 

" اللعنة عليهم جميعاااااااااااا.. لقد قتلوني.. وأحرقوا قلبي قبل وجهي.. أكرههمممممم.. و أكرههااااااااااااا.. أنا أكرههاااااااااااااا.. "

 

هتفت بحدة و بألم ورفعت يداي الممسكة بالتحفة وضربت بها المرأة أمامي بكامل قوتي..

 

تطايرت شظايا الزجاج حولي لكنها للأسف لم تلمس جسدي.. كم أردتُها أن تقطع جسدي معها إلى ألف قطعة وأستريح من جحيمي اللعين.. رميت بقهر بالتحفة بعيدا وجلست على الأرض بانهيار وأخفضت رأسي إلى الأسفل وغرقت بأفكاري السوداء...

 

كل شيء أصبح أسود في نظري.. الألوان المفرحة لم يعُد لها وجود في عالمي.. لماذا أنا؟!!.. لماذا إيلينا و جيف؟!.. لماذا؟!!!...

 

سألت نفسي ذات السؤال للمرة الألف بتعاسة.. لكن طبعا لا إجابة واضحة.. فقط أراد أدم سميث ذلك القاتل والمغتصب أن يمرح.. قتل من أحب وحولني إلى وحش مشوه و مغتصب...

 

وقفت بعد نصف ساعة وسحبت سترتي وارتديتُها ثم ارتديت القناع وتوجهت نحو غرفتها.. دخلت إلى الغرفة ولصدمتي لم أجدها على السرير.. نظرت فورا ناحية باب الحمام والذي كان مفتوحا ولم أراها..

 

" سأقتلها... "

 

همست بفحيحٍ غاضب وركضت إلى الخارج.. كنتُ قد أصبحت في الطابق الثاني عندما لمحتُها بطرف عيناي تقف أمام صورة ضخمة معلقة على الحائط تعود لشقيقتي إيلينا.. لكن كانت الصورة مغطاة بالكامل بغطاء أسود.. رأيتُها بصدمة تمسك بطرف الغطاء تحاول سحبهُ إلى الأسفل..

 

لم أرد أن ترى صورة شقيقتي لذلك ركضت ووقفت خلفها وهتفت بغضب

" ماذا تفعلين؟!.. ومن سمح لكِ بالخروج من الغرفة أيتها اللعينة "

 

وبذهولٍ شديد رأيتُها تسقط أمامي وفورا انحنيت والتقط جسدها قبل أن يرتطم بالأرض... اللعنة عليها بدأت تغيب عن الوعي أيضا لدى سماعها لصوتي.. حملتُها كالعروسة بين يداي وصعدت بها إلى غرفتها...

 

 

ماريسا**

 

فتحت عيناي بضعف ورأيت بذعر بأنني في تلك الغرفة المرعبة في قصره ولكنهُ ليس بها.. انتفضت وجلست وبدأت أبكي بخوفٍ كبير.. لم أستطع الهروب منه لسوء حظي.. والآن ماذا سيفعل بي؟!.. أنا أعرفهُ جيداً هو لن يمرر لي مرور الكرام فعلتي.. لقد هربت منه ثم رأيت دون قصدٍ مني التشوه بوجهه.. سيغتصبني بعنف وبقسوة من جديد...

 

بكيت بهستيرية لدى معرفتي بما سيفعلهُ بي.. وقررت الهروب من جديد.. وقفت ومشيت عدة خطوات لكن أحسست بحرقة كبيرة وبألم أسفل قدماي.. رفعت قدمي اليمنى ورأيت بها عدة تقرحات وشقوق بسبب سيري عارية القدمين.. اتجهت نحو الحمام ودخلتهُ.. أمسكت بحقيبة الإسعافات الأولية وطهرت جراحي والشقوق ثم قررت أن أرتدي الخفين الأبيضين وأهرب..

 

كنتُ على السلالم في الطابق الثاني عندما تجمدت بأرضي لدى رؤيتي للوحة عملاقة على الحائط تم تغطيتها بغطاء أسود.. هل هذه صورة الشيطان؟!.. ودون شعور مني اتجهت نحو اللوحة.. أردت أن أرى وجهه قبل التشوه دون أن أعلم سبب رغبتي تلك..

 

وما أن رفعت يدي لكي أسحب الغطاء إلى الأسفل تجمد جسدي وتوسعت عيناي برعب عندما سمعت صوت الشيطان يهتف خلفي بغضبٍ  مُخيف أرعب كياني

 

" ماذا تفعلين؟!.. ومن سمح لكِ بالخروج من الغرفة أيتها اللعينة "

 

كل ما أعرفهُ أنني أغلقت عيناي وعاد جسدي ليسقط وأسقط معه في ذلك الظلام... صفعة قوية على خدي جعلتني أُطلق صرخة متألمة قوية بفعلها وبسببها فتحت عيناي وحدقت أمامي بذعرٍ كبير.. ارتعشت مفاصلي وكل خلية في جسدي عندما رأيت الشيطان يقف أمام السرير..

 

خرج أنين مرتعش من فمي وسالت دموعي فورا لدى رؤيتي لنظراتهِ المُخيفة..

" لن تستطيعي خداعي بإغمائكِ المزيف أيتُها اللعينة... والآن حان وقت الحساب "

 

اتسعت عيناي برعب عندما رأيته يخلع سترته ويرميها بعيدا ثم فك حزامه وبعدها أزرار سرواله.. وبصدمة رأيتهُ يسحب حزامه ويمسكهُ بيده اليمنى ثم استدار وسحب شيء عن المنضدة وعاد ليستدير ويقف أمامي بجمود.. حدقت بذعر إليه.. كان يمسك بيدهِ اليسرى حبل طويل...

 

انتباه مشهد قد لا يتقبله البعض*

 

ماذا ينوي أن يفعل بي؟!.. فكرت بخوفٍ مُميت و تملكني رعب فاق احتمال ولدى رؤيتي له يقترب مني هتفت بقوة وحاولت النهوض والفرار منه لكنه دفعني بعنف على الفراش لأسقط بقوة عليه وتلقيت صفعة قوية منه على خدي الأيمن.. صرخت بألم وبرعب فاق احتمالي عندما جلس على ركبتيه على الفراش وأمسك بيدي اليسرى ورفعها عاليا وبدأ يربط معصمي بعامود السرير ثم رفع يدي اليسرى وربطها معصمي بالحبل..

 

رغم مقاومتي وركلي له إلا أنهُ لم ينهز.. بل صفعني للمرة المليون على خدي حتى أهدأ وبدأ يربط كاحلي بحزامه.. وترك فقط قدمي اليسرى متحررة..

 

بكيت بهستيرية وأنا أراه يخلع ملابسه ويقف عاريا أمامي.. كان عضوه الذكوري منتصب قليلا.. أغلقت عيناي وهتفت بجنون عندما بدأ يُمزق رداء نومي ويرمي بالقطع عشوائيا على الأرض ثم مزق سروالي الداخلي وظللت أمامهُ فقط بحمالة صدري الدانتيل...

 

هززت رأسي بقوة رفضا وهتفت بجنون عندما لامست أصابعهُ الباردة جلد صدري

" لاااااااااااااا... أرجوك لا تفعل.. لا تفعل ذلك.. أنا آسفة.. آسفة.. لن أهرب مُجددا.. أرجوك ارحمني.. لا تفعل.. لا تفعل.... "

 

لكنهُ لم يهتم لصرخاتي وتوسلاتي المريرة له بل تابع لمس صدري بأنامله يلمسهُ بهدوء

 

 

" لااااااااااااااااااااااااااااا..... "


أطلقت صرخة من أعماق قلبي عندما أمسك بحمالة صدري الرقيقة في الوسط وشقها بعنف لتتمزق ثم مزقها عن الكتف وسحبها بعنف ورماها بعيداً.. و أصبحت وللمرة الأولى عارية كليا أمامه...

 

حاولت ركله بقدمي اليسرى المتحررة لكنه صفعني بعنف على وجنتي المحترقة وغرقت روحي في بحر من الرعب عندما شعرت بشفتيه القاسية تمتص صدري الأيمن بينما كلتا يديه كانت تداعب صدري..

 

صرخت و صرخت و صرخت و صرخت وبكيت بجنون وتوسلت إليه ليتركني لكنه لم يهتم بل تابع لعق وامتصاص حلماتي بهمجية حتى أنني صرخت بألمٍ كبير عندما سحب حلمتي بأسنانه عليا وأغرقها بفمه وعاود امتصاصها بجنون..

 

شعرت بالانهيار ورغم ذلك لم أتوقف عن التخبط أسفله حتى خارت قواي.. خارت قوتي نهائيا واستسلمت للشيطان وتركتهُ يعبث بجسدي بحرية..

 

هذه المرة كانت مُختلفة.. إذ لأول مرة لمست يديه جسدي.. ولأول مرة امتصت شفتيه وقبلت كل ركن في جسمي.. لم يترك مكانا لم يضع عليه علامات قبلاتهِ القذرة وخاصة صدري..

 

مع كل قبلة كنتُ أشعر بالاشمئزاز من نفسي.. مع كل قبلة كان يطبعها على جسدي شعرت بأنها تحرق روحي قبل جلدي.. وبعد وقت جدا طويل أحسست بيده تمسك بفخذي وأبعد ساقي اليسرى بعيدا.. خرجت شهقة متفاجئة من فمي وسالت دموعي بكثرة عندما شعرت بلسانه يداعب منطقتي الحميمة...

 

" لا... لا... لا لا لا لا لا لا لا... "

 

همست بخوف واقشعر بدني بتقزز عندما أدخل لسانه في فتحتي.. سالت دموعي دون انقطاع على وجنتاي وبللت الوسادة خلف رأسي.. شهقاتي لم تتوقف وأنيني كان يجعل القلب يدمع.. لكن طبعا ليس قلب الشيطان لأنهُ لا يملك قلباً من الأساس..

 

توقف عن لعق مهبلي وامتصاصه ورأيتهُ بفزع يقف على ركبتيه بين قدماي وهو يمسد بيديه عضوه الذكري والذي أصبح في قمة انتصابه.. خرج نشيج من أعماق قلبي عندما أدخل عضوه دفعةً واحدة بداخلي وبدأ يدفع بوحشية بداخلي.. تألمت جدا مثل الليلة السابقة وصرخت وتوسلت إليه ليتوقف لكنه لم يفعل بل انحنى وكتم صرخاتي بقبلة متوحشة مثلهُ...

 

استكنت بين يديه وتركته يقبلني بوحشية ويداعب صدري وحلماتي بعنف بكلتا يديه بينما كان يدفع بجنون قضيبه بداخلي..

 

تألمت كثيراً.. وشهقت بقوة وسحبت نفسا عميقا عندما توقف عن تقبيلي وبدأ يمتص بجنون دموعي.. أغمضت عيناي إذ شعرت بكل شيء يدور حولي... غثيان قوي تملكني وحاولت أن أقاوم الإغماء.. حاولت وحاولت لكن فجأة رأيت نفسي في عالم الظلام واسترحت من الشيطان.....


انتهى المشهد الحميم*

 

رومانوس**

 

جميلة جداً.. جداً.. هذا ما فكرت به عندما رأيت صدرها الجميل وحلماتها الرائعة.. الليلة ستكون مختلفة.. مختلفة جداً.. لأنها ستكون لي بالكامل.. جسداً و روحا.. هي مُلكا لي...

 

مارست معها بعنف بسبب غضبي ولهفتي الكبيرة لامتلاكها.. كنتُ غارق في عالمي الخاص بينما كنتُ أُقبل جسدها إنش بإنش.. وأطبع علامتي الملكية عليه.. عليها أن تعلم بأنها منذ هذه اللحظة أصبحت لي بالكامل..

 

لم أتوقف عن مضاجعتها حتى بعد أن شعرت بارتخاء رأسها وجسدها.. هي تتصنع فقدان الوعي لأتركها.. لعينة عن صحيح.. لم أتوقف عن تقبيل صدرها والدفع بقوة بداخلها حتى ارتعش جسدي وقذفت بسائلي بداخلها..

 

أغرقت رأسي في عنقها وأنا ألهث بقوة..

 

Tu mi appartieni

 

قلتُ لها بأنفاس متسارعة بالإيطالية أنتِ مُلكاً لي...

 

لكن تجمدت عندما أيقنت بأنها فعلا فقدت الوعي.. رفعت رأسي وحدقت بقلق إلى وجهها ثم استقمت ورأيت برعب قطرات من الدماء على رأس عضوي الذكري..

 

" ما هذا واللعنة؟!!!... "

 

همست بصدمة ثم رفعت نظراتي وحدقت بخوف إلى وجهها الشاحب.. رفعت يدي اليمنى وصفعت بخفة خدها وأنا أهمس بقلقٍ رهيب لها

 

" ماريسا.. ماريسا أفيقي.. ماريسا.... "

 

لم ألفظ اسمها أمامها أبدا.. ولكن الآن بسبب خوفي عليها فعلت.. اللعنة لماذا أنا خائف عليها إلى هذه الدرجة؟!!.. فكرت بصدمة ولكن بسبب عدم استجابتها لي ورؤيتي لتلك القطرات القليلة على عضوي الذكري شعرت بالخوف أكثر وقررت الاتصال بـ ماركو.. وقفت ومسحت عضوي الذكري بمحرمة ثم ركضت عاريا إلى غرفتي وأمسكت هاتفي واتصلت بـ ماركو.. لحظات قليلة وسمعت صوتهُ

 

( رومانوس... آسف لم أنتبه بأنك اتصلت بي منذ ساعات..  لكنني عاودت الاتصال بك عشرات المرات منذ ساعة لكنك لم تُجيب.. هل أنتَ بخير؟! )

 

أجبتهُ بقلق أحرق قلبي

 

" ماركو تعال إلى القصر بسرعةٍ قصوى. لقد.. هو.. هي.. هي غائبة عن الوعي ولا تستفيق و.. ورأيت قطرات من الدماء على عضوي الذكري بعد أن.. بعد أن ضاجعتُها.. لا تتأخر أنا في انتظارك "

 

شهق ماركو بقوة وهتف بصدمة

 

( تبا رومانوس.. ماذا فعلت بالمسكينة؟!... حسناً اهدأ سأصل فوراً.. ربع ساعة وأكون عندك )

 

أنهيت الاتصال وركضت إلى غرفتها.. نظرت إليها بقلقٍ شديد بينما كنتُ أفك الحبل عن معصميها ثم فكيت الحزام عن كاحلها ورميتهم بعيداً.. بعدها جلبت رداء نوم وألبستُها إياه ثم ارتديت ثيابي وجلست بقلق على طرف السرير أنظر إلى وجهها والذي أصبح شاحبا كالأموات..

 

كنتُ جدا قلق عليها وهذه المرة لم أفكر كثيراً بسبب مشاعري الغريبة.. كنتُ أشتم ماركو بداخلي لأنه تأخر بالقدوم.. بعد مرور خمسة وعشرين دقيقة دخل ماركو إلى الغرفة كالإعصار ووقف أمام السرير.. وسألني بقلقٍ واضح

 

" لم تستفق أبداً لغاية الآن؟! "

 

وقفت وسمحت له بالجلوس بجانبها وقلتُ له بتوتر

" لا لم تستفق.. ما زالت غائبة عن الوعي.. لقد فقدت وعيها أكثر من ثلاث مرات هذا اليوم "

 

هز ماركو رأسهُ بخفة ثم بدأ يفحصها.. وعندما رأيتهُ يرفع طرف قميص نومها من الأسفل هتفت بغضب وبحدة بوجهه وأنا أمسك بيديه بقوة لأمنعهُ من رفع القميص

 

" ماركو.. ماذا تظن نفسك فاعلا؟ "

 

رفع حاجبيه وحدق بتعجُب بوجهي وقال بهدوء


" أريدُ أن أفحصها من الأسفل لأرى إن كانت تنزف.. وماذا برأيك سأفعل؟.. أنا طبيب أيها الماركيز وتذكر جيداً بأنني سبق وفحصت عذريتها لك "

 

حدقت بغضب إلى عينيه وشتمتهُ بداخلي بقوة ثم غصبا عني أبعدت يداي عنه وتركتهُ يرفع قميصها ويفحصها.. شهق ماركو بصدمة وفورا نظرت إلى منطقتها ورأيت بقعة صغيرة من الدماء عليه وعلى فخذيها والقليل من الدماء على الشرشف..

 

" لماذا هي تنزف؟!!.. مما تشكو ماركو؟!!.. أجبني واللعنة "

 

هتفت بجنون عندما وقف ماركو وحمل ماريسا بين يديه.. التفت ماركو ونظر بغضب إلى عيناي وقال

 

" اللعنة رومانوس.. لقد مارست معها الجنس بوحشية.. وهي قد.. تباً يجب أن أدخلها فوراً إلى الغرفة التي جهزتُها مُسبقا.. يجب أن أتأكد أولا من شيء "

 

وسار خارجا من الغرفة بين أنا تبعتهُ بسرعة وبذهول إلى الخارج.. دخلت خلفه إلى غرفة الخاصة والتي كانت مُجهزة بمختلف المعدات الطبية.. رأيت ماركو يضعها برقة على السرير وعاد يفحصها من جديد.. تنهد بقوة وقال لي بينما كنتُ أقف بجانبهِ أنظر إليها بقلق

 

" لم تنزف الكثير.. وهذا لحُسن حظك أنت "

 

نظرت إليه بدهشة لكنه لم يكترث لنظراتي ورأيتهُ يكبس على جهاز السونار بجانب السرير وأمسك بالمسكة الخاصة به ووضع جيل عليها ثم رفع بيده الأخرى قميص نوم ماريسا لأسفل صدرها وشعرت بالحنق وهتفت بهمس وبغيظ

 

" ماذا تفعل ماركو؟.. لقد تخطيت حدودك الآن "

 

التفت وحدق بي باستهزاء وقال باستهزاء

" حقاً فعلت؟!!.. حسنا لا تخف عليها مني لأنني طبيب "

 

وهنا رفع الغطاء بيده وستر منطقتها السفلية ثم رأيتهُ يضع الجيل على بطنها.. سألتهُ بغرابة

" ماذا تفعل الآن ماركو؟!.. مما تشكو ماريسا؟! "

 

تنهد بقوة و وضع رأس مسكة السونار على بطن ماريسا من الأسفل وبدأ ينظر نحو شاشة الجهاز وقال لي بهدوء

" لدي بعض الشكوك حول موضوع.. إن كان حدسي صحيح فــ... يااااه... "

 

توقف عن تكملة حديثه وهتف في النهاية بصدمة.. نظرت بقلقٍ شديد إليه وسألته بتوتر

" ماذا هناك؟!!.. أخبرني واللعنة... "

 

أدار ماركو رأسه نحوي وقال بنبرة جادة

" عليك أن تتوقف عن مضاجعتها نهائيا.. ماريسا حامل وفي أسبوعها التاسع "

 

خفق قلبي بعنف داخل قفصي الصدري وعصفت دمائي بغليان في شراييني.. توسعت عيناي بذهول وهتفت بهمس وبصدمة

" هل أنتَ متأكد من ذلك؟!!.. هي حامل مني في أسبوعها التاسع؟؟!!!... "

 

أبعد المسكة عن أسفل بطنها ثم مسح الرأس بمحرمة ورماه بسلة المهملات وببرود أعصاب تابع مسح الجيل عن بطن ماريسا وقال بهدوء

 

" نعم صديقي.. هي حامل منك.. لذلك عليك أن تتوقف عن تعنيفها وممارسة الجنس معها.. الم تنتبه بأن دورتها الشهرية لم تأتيها منذ شهرين؟!.. لقد حصلتَ على مبتغاك منها أخيراً.. هي حامل منك الآن.. كما يبدو لي لقد أصبحت حاملا منك من أول أسبوع.. عليك أن تشكر حظك بأنها لم تُجهض الجنين بسبب قسوتك معها "

 

ابتسمت بسعادة لدى سماعي هذا الخبر المُفرح وفكرت بدهشة.. صحيح كيف لم أنتبه بأن دورتها الشهرية لم تأتي أبداً؟!!.. فهي برفقتي منذ شهرين وثلاثة أسابيع تقريبا.. رأيت ماركو يُشير لي ناحية شاشة جهاز السونار وبدأ يشرح لي تفاصيل الجنين.. طوله ويديه التي بدأت تنمو وكذلك شكل جسده ثم وزنه وطوله ساقيه.. وأعلمني أنني سأكتشف جنس المولود في الشهر الرابع..

 

شعرت بسعادة لا مثيل لها.. لكن اختفت سعادتي عندما وقف ماركو ونظر بحزن إلى وجهي وقال بجدية

 

" الأفضل أن لا تعلم ماريسا حاليا بأنها حامل منك.. عاملها برقة وطبعاً توقف عن مضاجعتها نهائيا.. وإلا ستخسر طفلك.. هل كلامي واضح رومانوس؟.. لا للمضاجعة حالياً "

 

أجبتهُ بغيظ

" حسنا فهمت يا حضرة الطبيب "

 

ابتسم ماركو بخفة ثم تجمدت ملامح وجهه وقال بهدوء


" رومانوس.. أنا أريد إعلامك بخبرٍ جدا هام.. أنا أعلم بأنك ما زلت غاضبا مني بسبب ما فعلتهُ سابقا.. لكن صدقني أنتَ تعلم ما بداخلي وكيف أفكر.. سامحني لأنني تصرفت دون أخذ موافقتك مسبقا و.. "

 

قاطعتهُ قائلا بحنية

" لا بأس ماركو.. لقد فعلتَ الصواب في النهاية.. المهم ما هو الخبر المهم والجديد يا ترى؟!.. أخبرني "

 

بلع ماركو ريقهُ بقوة وقال بهمس

" لقد.. أنا.. هو.. أنا في الأمس لقد تزوجت "

 

توسعت عيناي بذهول وبصدمة كبيرة.. ماركو بوربون صديقي العزيز.. تزوج؟!!!!!!!.......



انتهى الفصل












فصول ذات الصلة
رواية ماركيز الشيطان

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©