رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. تسلمي يا اجمل هافن 😘❤️❤️❤️🥰🥰🥰🥰💗💗💗💗💓💗💗💗💗💗

    ردحذف
    الردود
    1. 😘😘😘🤗💖💖💖💖💖💕💕💕 حبيبتي الملكة 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

      حذف
  2. تسلم يدك حياتي يعمري ياورده 🌹🌷😍🥰😘

    ردحذف
    الردود
    1. 😘😘😘😘😘😘🤗🤗🤗🤗🤗🤗حياي

      حذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. صدددددمة
    شكرا على البارت

    ردحذف
  5. كنت مستنيه البارت عشان ايلا و راموس 🥺😭 ، كثري عنهم المرة الجايه رجاءا ..
    ومتى البارت القادم ؟

    ردحذف
    الردود
    1. 💕💕💕💕لا تحزني يا قلبي سنراهم قريبا

      حذف
  6. البارت ناااااااار

    ردحذف
    الردود
    1. 💘💘💘💘شكراااااااااااااااااااااااااا💘💘💘💘

      حذف
  7. الردود
    1. 💕💕💕💕مساء الأحد وعد يا قلبي💕💕💕💕

      حذف
  8. يجنن البارت كلش حلو وروعه ابدااااااع حياتي

    ردحذف
    الردود
    1. 💕💕💕💕تسلمي يا قلبي💞💞💞💞

      حذف
  9. اي الجمال ده 💖💖

    ردحذف
    الردود
    1. 😍😍😍😍شكراااااااااااااااااااا🤗🤗🤗🤗

      حذف
  10. تسلم ايدك يا احلى كاتبة اكو بارت يوم الاحد

    ردحذف
    الردود
    1. ❤️❤️❤️❤️❤️ تسلمي حياتي ❤️❤️❤️ ونعم يوجد بارت مساء الأحد ❤️

      حذف
  11. البارت احداثه واااو وجينا انصدمت منهه ماخطر على بالي انو زوجة مايكل تكون القاتله
    بس تخميني صح ناحية فرناند ومادونا 😂😂😂

    ردحذف
    الردود
    1. 😘😘😘😘🤗😘حياتي😘😘😘🤗🤗

      حذف
  12. روعة أحداث ولا اروع جميل

    ردحذف
    الردود
    1. 😍😍😍😍😍😍تسلمي حبيبتي🤗🤗🤗🤗🤗🤗

      حذف
  13. 6 رصاصات في القلب والراس كيف استطعتي ؟؟.

    اضن بانها كانت تحب داركن لهذا السبب قتلت والده استيرا

    ردحذف
  14. مبدعه من يومين بستنا بالفصل💔🌚+كنت ينتظر اشوف اوليفر وروسلين/ايلا وراموس

    ردحذف
  15. الفصل الي بعدو متى بنزل؟

    ردحذف
  16. شكرا قلبي بس ممكن اعرف ليش منازلة القصة من بدايتهه

    ردحذف
  17. 🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗شكراااااااااااااااااااااااااااااا

    ردحذف
  18. يجنن ياحبيبتى تسلم ايدك هفونتى بجد روعة بس بتقفلى فى الحتة الاكشن وبتسبينى على نار لحد البارت الجاى ياشريرة😘😂❤

    ردحذف
    الردود
    1. 🤭🤭🤭🤗🤗🤗🤗😊😊😊😘 أنا شريرة فعلا آسفة 😘😘😘😘😘😘😘😘

      حذف
  19. تحفه بجد تحفه تسلم ايدك حبيبتي
    إبداع

    ردحذف
    الردود
    1. 😍😍😍😍😍😍😍😍 تسلمي يا قلبي

      حذف
  20. يجنن البارت كلش متحمسة نزلي البارتات بسرعة فدوة

    ردحذف
  21. روووعاتك والله كل مااقرأ لك حرف بحبك اكثر واكثر قولي عني مجنوننة لكن والله بحب كل رواياتك في القمة غاليتي سلمت اناملك 💕💕💕💕💕💕

    ردحذف
  22. أبدعتي تسلم أناملك على الإبداع ♥️👏🏻
    انتظر البارت الجاي بحماس 💥💥💥

    ردحذف
  23. ابدعتي ♥️♥️
    اكثر من رائع ❤️❤️

    ردحذف
  24. بس البارت قصير جداً

    ردحذف
  25. واوووووووووووووووووووووووووووو👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻👏🏻😲👏🏻😲😲👏🏻😲
    البارت كلو على بعضو صدمات متوقعتش أبدا إن جينا هي إللي قتلت لومينا بجد البارت صادم جداااااااااا هافونتي تسلم ايدك ياقلبي بجد بارت أكتر من رااااااااااااااااااائع 😘😘👏🏻😘♥️😘👏🏻♥️👏🏻♥️😘♥️😘👏🏻♥️😘👏🏻

    ردحذف
  26. جينا اتصدمت بجد الله عليكى وع البارت ال واااو دا ربنا يستر ع الصدمات أللى جايه ❤️حبييييييييت

    ردحذف
  27. جينا زوجه الشريف تبقى ايه للزعيم وليه هى عملت كده

    ردحذف
  28. الله عليكى هافن انتى رائعه جدااااااا . تسلم ايدك غاليه على ابداعك يا قلبى 💋💋🥰😍😘😍😍😍😍

    ردحذف
  29. احلى رواية والله حبيييت البارت

    ردحذف

رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها

رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها




أنا قتلتُها





مانويل**




تحركت بسرعة بعد أن أمرني الزعيم بجلب الشريف مايكل وزوجته وابنتيه.. كنتُ في قمة الغضب وأتوعد لذلك الحقير الشريف بأقصى أنواع التعذيب والآلام.. لكن للأسف الزعيم أمرني بعدم لمس شعرة واحدة من رأس ابن العاهر الشريف..


لكن بعض التعذيب لن يضره..


نظرت أمامي بغضب وهمست بحقد

" اللعنة كم أرغب بقتله.. لقد حاول العاهر قتل الزعيم "


ابتسمت بشر وهمست بوعيد

" سأشعر بالرضا التام عندما أرى ردة فعلهِ للحقير عندما يكتشف بأن الزعيم لم يمُت "


قهقهت بقوة وهمست بخبث

" اللعين قد يموت على الفور عندما يعلم.. لكن لا.. لن يُشفي غليلي رؤيته ميت.. أريدُ أن أراه يبكي ويتوسل الرحمة من الزعيم.. أريدُ أن أراه يتعذب بشدة ويتمنى الموت بسبب ما سيحصل له "


ابتسمت بسعادة بينما كنتُ أقود سيارتي الجميلة وهمست بفرح

" الليلة ستكون ليلة من العُمر.. سأتسلى قليلا برفقة الشباب "


سمعت رنين هاتفي.. سحبته من جيب سترتي ورأيت المُتصل ليس سوى إميليو.. تلقيت مُكالمته وسمعته يهتف بقلق


( مانو.. الحمدُ اللّه أجبتَ على مكالمتي.. أين هو الزعيم؟.. هل هو بخير؟.. هل أصابه أي مكروه؟.. و كارتر أين هو؟.. لقد اتصلت بهما ألاف المرات لكن لا رد من قبلهما.. السيد آخيليس و كارتر لــ.. )


قاطعته بهدوء قائلا

" لا تقلق  إميليو هما بخير.. الزعيم تعرض اليوم لمحاولة قتل و... "


قاطع حديثي وهتف بفزع

( كيف؟!.. ما الذي تتكلم عنه؟!.. من حاول قتل الزعيم؟! )


قلبت عيناي بملل وأجبته ببرود أعصاب


" الحقير مايكل.. ذلك الشريف القذر تجرأ وأتى إلى المزرعة وأطلق النار على الزعيم وخطف إستيرا.. لكن لحُسن الحظ الزعيم سمع تنبيهات كارتر وارتدى سترة ضد الرصاص ونجا بأعجوبة.. ولكن مايكل لن ينجو الليلة أبداً.. لقد فتح أبواب الجحيم على نفسهِ و عائلته "


ساد الصمت للحظات ثم سمعت إميليو يتنهد براحة وسألني


( ما هي تعليمات الزعيم؟ )


ابتسمت بخبث وأجبته


" يريد الشريف وعائلتهُ الصغيرة في المبنى الأسود.. اسمع إميليو أريدُ طلب خدمة منك.. أريد أن ينتظرني مجموعة من الحُراس في المبنى الأسود.. سأتتبع سيارة الشريف وهاتفه في غرفة المراقبة لدينا وبعدها سأنفذ مهمتي.. أريدهم أن يتسلحوا ويرتدوا سترات واقية ضد للرصاص.. نصف ساعة وسأصل إلى الموقع لا تتأخر "


أجابني موافقا وأنهيت الاتصال..

البحث عن ذلك العاهر تطلب جُهداً كبيراً مني فهو ذكي الحقير.. لكن أين يمكنهُ الاختباء مني؟.. ههههه لا يوجد له مهرب..


أولا استطعت إيجاد زوجته وابنتيه.. فإحدى ابنتيه فتحت هاتفها المحول واستطعت تتبعه بسهولة.. فأرقامهم كلها موجودة في بياناتنا السرية..


الغبي كان قد أرسل زوجته وابنتيه إلى الحدود الفاصلة بين سانت سيمونز ومقاطعة بالمين ايست.. كانوا في منزل صغير جميل يُبعد قليلا عن الطريق العام..


ولكن ما أن داهمنا المنزل وقفت جامد بدهشة كبيرة عندما رأيت جينا تقف أمامي وهي تتأملني برعب وتحتضن ابنتيها..


تأملتُها بحقد وهتفت بوجهها بغضب

" ماذا تفعلين هنا؟.. تكلمي "


بلعت ريقها بقوة وقالت بصوت مُرتعش

" مانويل.. أنا.. أنا زوجة مايكل.. الشريف مايكل هو زوجي وأب ابنتاي.. أرجوك دعنا نذهب من هنا.. لا تؤذي بناتي فلا ذنب لهما بشيء "


سقط فكي إلى الأسفل وتأملتُها بذهول تام.. وهنا.. هنا اكتشفت حقيقة ما حصل في الماضي.. هنا فهمت كل شيء.. وغضب عنيف تملكني ولكنني سيطرت عليه بسبب أوامر آخيليس..


اقتربت منها وسحبتُها بعيدا عن ابنتيها وهمست لها بفحيح بينما كنتُ أضغط بعنف وبقوة على ذراعها حتى كدت أن أحطمها


" أيتها اللعينة.. ستدفعين الثمن غاليا أنتِ وزوجكِ الغبي "


رميتُها بعنف على الأرض وأمرت الرجال بحدة

" أخرجوهم من هنا في الحال "


تم تكبيل أيديهم ووضع رجالي شريط لاصق على أفواههم ثم تم إخراجهم من المنزل وسط دموعهم وشهقاتهم المكتومة.. شتمت بعصبية وهمست بحدة


" اللعنة.. آخيل سيحرقهم بنفسه الليلة.. لن يرحم أحد "


تنهدت بقوة وخرجت من المنزل وطلبت من الرجال بحرقه ثم يتبعوني..


كانت الساعة الثامنة والنصف في المساء عندما أوقفت سيارتي بجانب الطريق وخلفي سيارات الحُراس..


ترجلت من السيارة ووقفت في وسط الطريق أمام الفندق الصغير ونظرت إليه بنظرات غاضبة حادة...


رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها


 

القذر ذكي جداً.. كان قد تخلص من هاتفه ولم يترك أثر خلفه لكي نتتبعه.. ولكن أين له المفر؟.. لا يوجد له مفر في أي مكان..


لقد تتبعت سيارات رجاله من سلك الشرطة واللذين رافقوه لقتل الزعيم.. طبعا وجدتهم بسهولة وبعد أن قمت بتعذيبهم أفصحوا عن مكان الحقير وأين يختبئ.. بعدها قتلتهم بدم بارد وذهبت..


رفعت يدي اليمنى عاليا وأشرت لمجموعة من الرجال لكي يحاوطون المبنى بكامله ولا يسمحوا لأحد من الخروج منه.. ثم دخلت إلى الفندق الصغير برفقة خمسة من المُسلحين..


فتح الرجال الباب الزجاجي ودخلت بخطوات ثابتة هادئة وتبعني الرجال.. وقفت في وسط البهو الصغير ونظرت نحو موظف الاستعلامات ورأيتهُ يُكلمني دون أن يُبعد عينيه عن شاشة الحاسوب أمامه


" أعتذر.. ليس لدينا غُرفــ.. ما اللعنة؟!!!!!!!!!... "


هتف برعبٍ شديد في النهاية عندما رفع نظراتهِ عن الشاشة لتستقر عليّ وعلى رجال الزعيم المُسلحين.. شحب وجهه بشدة وبدأ يرتعش بقوة وهتف بفزع وهو يكاد أن يقع من على كرسيه من الفزع


" أرجوك لا تقتلني.. ليس لدي المال.. كل ما يوجد في الصندوق ألف دولار فقط.. أرجوكم لا تقتلوني لدي ستة أطفال و ابنة عمياء و زوجة كسيحة.. أرجوك سيدي ارحمني.. يمكنك أخذ ما تريده لكن لا تقتلني.. أرجوك.. "


وبدأ يبكي وينتحب مثل الأطفال.. وبتعجُب رأيته يقف وهو يرفع يديه عاليا باستسلام ثم ابتعد خطوتين عن مكتبه ووقف يرتعش بجنون أمامي وهو يشهق كالنساء..


قلبت عيناي بملل واقتربت منه ووقفت بعيداً عنه بخطوة وتأملتهُ باستهزاء.. ابتسمت بخبث وقررت أن أتسلى به قليلا..


وهنا لكي أجعلهُ يرتعب أمسكتهُ من ياقة قميصه وجذبتهُ بعنف إليّ ليرتطم جسدهُ بي.. فشرع يصرخ ويبكي وهو يتوسل إليّ ببكاء


" أرجوك لا تقتلني.. أرجوك سيدي... أرجوك... "


قربت وجهي منه ونظرت بحدة في عمق عينيه المُرتعبة وهتفت بحدة بوجه

" بووووووو... "


" ااااااااااععععععععععععععععههههههه.. لا أرجوك لا تقتلني.... "


قهقهت بقوة أنا والرجال عليه وشعرت بالشفقة على هذا المسكين.. كان سيسقط على الأرض من شدة الفزع فأمسكته بإحكام من ياقته ورفعتهُ عاليا وهتفت بوجهه بحدة


" أنت رجل يا هذا.. توقف عن البكاء و الارتعاش بهذا الشكل أمامي "


أومأ برأسهِ موافقا برعب وهو يحاول كتم شهقاته فرفعت يدي اليسرى وربت على رأسه بخفة وقلتُ له


" أحسنتَ أيها الصغير فأنا لن أقتلك إن كنتُ متعاونا معي وسمعت كلمتي "


هز رأسه بقوة موافقا وقال بتلعثم

" مــ.. موافق.. موافق سيدي.. سأسمع كــ.. كلمتك.. و.. وسأتعاون مع حضرتك "


ابتسمت برضا وصفعت بخفة خده قائلا بحدة

" أحسنتَ أيها الصغير.. والآن أريدك أن تساعدني قليلا.. أريد أن أعرف من آخر نزيل في الفندق أتى اليوم في فترة بعد الظهر مع فتاة شقراء جميلة.. ربما كانت غائبة عن الوعي في تلك الفترة أو كانت تقاومه.. تكلم "


ارتعش بقوة وبدأ يُهمهم بكلمات غير مفهومة ثم شرع يبكي كالأطفال وقال ببكاء

" لا أتذكر.. لا أستطيع التركيز سيدي فأنا خائف منك "


نظرت إليه بعدم التصديق ثم قلبت عيناي ورميته على كرسيه خلف مكتبه وقلتُ له بحدة


" ابحث بسرعة في حاسوبك اللعين.. لديك فترة دقيقتين فقط لتجد لي ذلك الحقير.. أريد رقم غرفته في الحال قبل أن أهدم سقف الفندق على رأسك "


انتحب بشدة وهمس ببكاء

" ما هو اسمه سيدي؟ "


نظرت إليه بغضب وشرع يبكي بقوة وقال بسرعة ببكاء


" فهمت.. فهمت.. آسف.. لقد تذكرت.. تذكرت.. في الساعة الخامسة بعد الظهر دخل رجل في الخمسين من عمره تقريبا وكان متوتر.. يبدو رجلا محترما فقد أخبرني بأنه يريد أخذ غرفة له ولابنته المريضة.. وسلمني هوية باسم براون جيلن وهوية ابنته باسم ناتالي جيلن.. وعندما سلمته مفتاح الغرفة خرج من الفندق ودخل بعد دقائق وهو يحمل بين يديه فتاة بشعر ذهبي جميل.. ثم منذ نصف ساعة تقريبا أو أكثر بقليل دخل رجل إلى هنا وسألني عن رقم الغرفة للسيد جيلن وبعد مرور عشر دقائق رأيتهُ يخرج من الفندق وهو يحمل بين يديه تلك الفتاة.. ولكن والدها ما زال هنا في الفندق "


توسعت عيناي وفكرت بقلق.. إلهي إستيرا!!.. من أخذها؟!!!... نظرت بسرعة في الأرجاء واستقرت نظراتي على كاميرا للمراقبة مثبتة على الحائط في إحدى الزوايا.. نظرت بسرعة إلى الموظف وهتفت بوجهه


" أريد أن أرى وبسرعة تسجيل تلك الكاميرا.. تحرك "


ارتعش بشدة وأجابني بصوتٍ مهزوز موافقا ثم نظر إلى الحاسوب وبدأ بتوتر يضغط على لوحة المفاتيح ثم أدار الشاشة باتجاهي ونظرت إليها..


تجمدت الدماء في عروقي بكاملها عندما رأيت دايمون الحقير يحمل بين ذراعيه إستيرا ويخرج من الفندق.. استطعت أن أرى بوضوح بأنها لم تكن نائمة.. ربما خدرها القذر أو كان مغمى عليها..


غلت الدماء في عروقي وكورت قبضتاي بشدة وهمست بكرهٍ شديد

" إستيرا في قبضة الحقير دايمون.. كيف واللعنة سلمها الشريف له؟!.. هذا الشريف الغبي سأقتله بنفسي الليلة "


نظرت بغضب إلى الموظف وهتفت بحدة بوجهه

" ما هو رقم غرفته؟.. تكلم "


تساقطت دموعه بكثرة على خديه وقال بخوف

" ثلاثة وعشرون سيدي.. في.. في الطابق الأول من جهة اليسار "


اقتربت منه وأمسكته من ياقة قميصه ورفعتهُ بعنف عاليا وهمست بفحيح بوجهه

" إن تفوهت بحرف واحد أمام أحد عما حصل سأقتلك وأولادك وزوجتك الكسيحة.. هل كلامي واضح؟ "


انتحب بقوة وهمس بذعر

" نعم سيدي فهمت.. لن أتفوه بكلمة أمام أحد ثق بي "


رميته على الكرسي ثم سحبت مسدسي ووضعت كاتم للصوت به وسمعت بغضب صوت شهقاته وشخيره الخائف فنظرت إليه ورأيته بذهول يتبول على نفسه من الخوف وهو يبكي ويتوسل مني عدم قتله..


قلبت عيناي ونظرت نحو كاميرا المراقبة ورفعت مسدسي وأطلقت رصاصة عليها ودمرتُها.. ثم نظرت إلى مكتب الموظف ورأيت أداة التسجيل الخاصة بها.. سحبته بعنف لتتقطع أسلاك الكهربائية منه ثم رميته لأحد رجالي وأمرته


" احتفظ به.. وراقب هذا الموظف الغبي "


ثم نظرت نحو الرجال الأربعة وأمرتهم بحدة

" اتبعوني.. وتذكروا جيدا أريده على قيد الحياة للحقير فلا تقتلوه "


صعدنا إلى الطابق الأول واتجهنا نحو اليسار ورأيت في آخر الممر غرفة رقم ثلاثة وعشرون.. وقفت جانبا و ضغطت على جرس الباب.. ثواني قليلة وسمعت صوت ذلك العاهر يهمس بتوتر


" من هناك؟ "


ابتسمت بخبث وأجبته بنبرة هادئة

" خدمة الغرف "


سمعت تحركاتهِ السريعة وعرفت بأنه اكتشف بأنني لستُ عامل في الفندق.. وهنا تحركت بسرعة و رفعت مسدسي نحو قفل الباب وأطلقت النار عليه ثم ركلت الباب بقوة وأشرت للرجال ليتبعوني..


دخلت إلى الغرفة ونظرت بترقب في الأرجاء.. طبعا اللعين مُسلح ويختبئ مثل الفأر خوفا مني.. مشيت بهدوء وبترقب بينما كنتُ أرفع سلاحي نحو الأمام.. نظرت إلى الخلف وأشرت للرجال بيدي ليتفرقوا ويبحثوا لي عن الحقير الشريف..


مشيت بجانب الحائط بهدوء ثم سمعت حركة في الشرفة.. خرجت من مكاني بسرعة وهتفت للرجال


" إنه في الشرفة تحركوا "


ركضت نحو الشرفة ووقفت جامداً أمام الباب عندما رأيته يقف على الحاجز وهو جامد برعب عندما رأى رجالي في الأسفل يوجهون أسلحتهم عليه.. قهقهت بخبث واقتربت منه قائلا بنبرة ماكرة


" مؤسف حقا أن تقع في قبضتي وفي قبضة الزعيم الليلة "


التفت ناحيتي ونظر برعب إليّ وهمس بصدمة

" مانويل غوميز؟!.. أنت.. ماذا تفعل هنا؟.. وماذا قصدت بأنني وقعت في قبضة الزعيم؟ "


قهقهت بقوة عندما رفع سلاحه بوجهي بينما كان يتأملني برعب.. ابتسمت بخبث وأجبته ببرود أعصاب


" مساء الخير شريف.. كنتُ أظنك سابقا غبي وأحمق ولكنك الآن أثبت لي بأنني مخطئ.. فأنتَ لستَ بغبي بل الحمار بنفسه أذكى منك بأشواط "


أطلقت النار بسرعة باتجاه مسدسه فطار بعيداً من يده وسقط إلى الأسفل على الطريق.. قهقهت بخفة واقتربت منه ووقفت أمامه بعيداً خطوة واحدة عنه.. نظرت إلى عينيه المُرتعبة وكلمتهُ بخبث وبحدة


" أنتَ بالفعل الحُمار أذكى منك.. حتى أنني أقوم بإهانة الحمار الآن لأنني أقارنهُ بك "


ورغم تحذيرات الزعيم إلا أنني رفعت يدي التي أمسك بها المسدس وضربت الحقير بأسفل المقبض على جبهته بكامل قوتي.. شهق بألم وهو يقع على الأرض أمام قدماي من قوة الضربة.. انحنيت قليلا وأمسكته من طرف قميصه عن الكتف ورفعته بعنف ونظرت إلى عينيه بغضب وهمست بفحيح بوجهه


" أيها السافل والغبي.. حاولت قتل الزعيم أولا ثم خطفت فتاته ثم وبغباء تام سلمتها إلى دايمون فلور القذر "


تجمدت عينيه بصدمة تامة على عيناي وهمس بذعر

" حاولت قتل الزعيم؟.. أنتَ تعني بأنه.. بأنهُ لم يمت؟!!.. كيف ذلك؟!!.. لقد.. لقد تلقى ثلاث رصاصات في صدره.. و.. دايمون فلور!!.. دايمون!!.. أنا لم أسلمه إستيرا.. أنا حتى لا أعرف كيف هو شكله.. ما الذي تتكلم عنه؟!.... "


تأملتهُ بكره وهمست بفحيح بوجهه


" هل رأيت كم أنتَ غبي.. أولا مُحاولتك لقتل الزعيم لم تنجح لحُسن الحظ والسبب بسيط.. الزعيم كان يرتدي سترة واقية ضد الرصاص وهي أنقذته من رصاصتك القاتلة.. لكن من الذي سينقذك منه الليلة؟.. لا أحد.. "


ابتسمت بشر عندما توسعت عينيه برعب وتابعت قائلا له بخبث وبكره


" ثانياً دايمون فلور هو نفسه داني اللعين.. كان يعمل مُتخفياً لمصلحة المافيا طيلة الوقت وهو أمام عينيك يتجسس عليك ويُجند خونة من أفراد الشرطة للعمل مع المافيا.. كان مثل الأفعى يزحف بين قدميك وأنتَ لم تكتشف حقيقته.. ولأنك غبي أعطيته بيديك إستيرا.. سلمتهُ إستيرا لذلك القذر بكل غباء.. عليك أن تدعو بأن لا يصيبها أي مكروه وإلا قتلتُك بنفسي قبل أن يفعل الزعيم "


شهق بقوة وشحب وجهه وهمس برعب

" إلهي ما الذي فعلتُه؟!!.... "


نظرت إليه بقرف وقلتُ له بحقد

" أنتَ تعلم جيداً ما سيحدث لك الليلة.. ولكن لأنني أشعر بالشفقة عليك سأخبرُك بصدق ما سيفعله الزعيم بك "


قربت وجهي منه ونظرت إليه بشر وهمست له ببرود قائلا


" زوجتك جينا وابنتيك في ضيافتي الآن في صناديق سيارات الرجال.. لا تقلق فالزعيم سيقتلهم أمامك بطريقة سريعة وغير مؤلمة.. ربما ثلاث رصاصات في صدر كل واحدة منهم ستكون طريقة سريعة ومريحة للموت.. ما رأيك؟ "


أصبح وجهه أبيض مثل الثلج وسقط على الأرض على ركبتيه وشرع يبكي بتعاسة وهو يتوسل قائلا

" لا.. لا أرجوك.. ليس زوجتي وابنتاي.. أرجوك.. "


ركلته على معدته بقوة فشهق بألمٍ شديد وهو يضع كلتا يديه على معدته ويبكي.. بصقت عليه وهمست بقرف


" حقير وغبي.. ستنال جزاءك الليلة حضرة الشريف.. فعمليتك السرية وتخطيطك لقتل الزعيم وخطف فتاته لن تمضي على خير أبداً "


استدرت وأمرت الرجال

" كبلوه واخرجوه من هنا بسرعة وارموه في صندوق سيارتي "


خرجت مسرعا من الغرفة وتوجهت إلى الأسفل... وقفت أمام مكتب الموظف المسكين والذي كان ما زال يبكي بخوف.. صرخ برعب عندما وضعت يدي على كتفه وضغطت عليه بقوة..


" لا تقتلني أرجوك سيدي "


زفرت بقوة وسألته بملل

" يا رجل هل أنتَ متأكد بأنك تمتلك عضو ذكري؟.. تبا فأر الشوارع شجاع أكثر منك "


قهقه الحارس بشدة فنظرت إليه بحدة فتوقف عن الضحك فورا وحمس بخوف


" أسف سيدي "


تأملت الموظف بجمود وقلتُ له بينما الرجال الأربعة كانوا يُخرجون الشريف خارج الفندق


" سأبحث عنك وسأجدُك وسأجد أطفالك و زوجتك الكسيحة وابنتك العمياء وأقتلهم أمامك إن تفوهت بحرف أمام أحد.. هل كلامي واضح؟ "


أجابني بسرعة وبرعب وهو يبكي


" نعم سيدي فهمت.. لن أتفوه بحرف أعدُك "


ابتسمت برضا وقلتُ له بفحيح

" أحسنت "


ثم رفعت سلاحي وأطلقت النار على الحاسوب وتحديداً على علبة النظام و قرص التخزين ثم نظرت إلى الموظف المرتعب وغمزته قائلا ببرود


" هذا للأمان فقط.. لا تخف "


أبعدت يدي عن كتفه وأشرت له مودعا وخرجت برفقة الحارس إلى الخارج.. جلست خلف المقود في سيارتي وأدرت المُحرك.. ابتسمت بخبث عندما سمعت أنين وصرخات الشريف المكتومة من داخل الصندوق.. أمسكت هاتفي واتصلت بالزعيم ولكنه لم يُجيب فاتصلت بـ كارتر وأخبرته بالمستجدات وتوجهت نحو المبنى الأسود..


بعد مرور ربع ساعة اتصل كارتر وأخبرني بأوامر الزعيم الجديدة.. أوامره كانت واضحة جداً يجب أن أجد رجال دايمون في أسرع وقت وأجلبهم إلى المبنى الأسود كذلك.. وهذه المهمة سهلة جدا بالنسبة لي..


ذهبت برفقة عدد كبير من رجال الزعيم إلى قصر الغبي دايمون.. وقبل أن نقتحم القصر رأيت رجاله على وشك الهروب ولكن لفتَ نظري رؤيتي ليدهِ اليمنى كورنر يهرب برفقة امرأتين.. ابتسمت بخبث عندما دمر رجالي البوابة وبدأوا بإطلاق النار على رجال دايمون..


معركة قوية وشرسة دارت بين الطرفين.. ترجلت من سيارتي وأمسكت بالرشاش وبدأت بقتل رجال الحقير واحداً تلو الآخر.. كنتُ أمشي ببطء نحو الأمام ورأيت كورنر يُدير سيارته ويقودها بسرعة جنونية نحو البوابة.. ابتسمت بخبث وصوبت باتجاه الدولاب الأمامي باتجاه اليمين وأطلقت عليه النار..


صوت صرير حاد أطلقته السيارة عندما طار الدولاب وبدأ الحديد يحتك بعنف بالأرض.. وفورا اشتعلت النيران في السيارة من الأمام.. انفتحت الأبواب وركض كورنر برفقة المرأتين بعيداً عنها.. ثواني قليلة صوت انفجار قوي ملء المنطقة بكاملها..


رأيت السيارة تنفجر وتطير قطعها نحو البعيد.. رفعت الرشاش وأصبت كورنر بقدمهِ اليسرى نحو الفخذ ورأيته باستمتاع يقع على الأرض وهو يتلوى من شدة الألم.. أما المرأتين برفقته جلستا على ركبتيهما أمامي ورفعوا يديهم عاليا باستسلام وسط الصرخات وصوت طلقات الرصاص..


اقتربت من كورنر والمرأتين ونظرت بدهشة إلى المرأة الكبيرة في العُمر.. هذه المرأة اللعينة أتذكرها جيداً ومن المستحيل أن أنساها.. لأنها نفسها المرأة التي صفعت إستيرا أمام باب شقتها في ذلك اليوم.. إنها كارمن زوجة والدها المرحوم..


أما الفتاة برفقتها تعرفت عليها بسرعة كذلك.. إنها إيميلي العاهرة.. لقد ضاجعتُها مرة واحدة فقط ومللت منها بسرعة لذلك تخلصت منها بعد أن ضاجعتُها بقرف..


وقفت أمامهم وفجأة توقف إطلاق النار في الساحة وشاهدت رجال الزعيم يقتحمون القصر.. نظرت في الأرجاء ورأيت جُثث رجال دايمون في كل مكان.. سمعت صوت أنين رجل ناحية اليسار فالتفت ونظرت إليه ثم رفعت سلاحي نحوه وأطلقت النار عليه فقد أزعجني أنينه جدا فيكفيني أنين العاهر كورنر..


صرخت إيميلي برعب أما كارمن بدأت تبكي وترتعش بقوة.. تأملت كورنر بغضب وانحنيت قليلا فوق رأسه ونظرت إليه بحدة قائلا له بسخرية


" أخيراً التقينا كورنر.. ما زلتَ جبان كما أتذكر.. أردتَ الهروب قبل أن يكتشف الزعيم ما فعله رئيسك القذر "


توقف عن الأنين وبصق بوجهي وهتف بحدة

" أيها القذر وابن السافل.. لن أتفوه بكلمة أمامك وأخبرك بشيء عن دايمون.. أقتلني لا أهتم ولكنك لن تحصل على اعتراف مني أيها العاهر القذر "


شهقت كارمن برعب بينما كنتُ أنظر بعيون محتقنه إلى وجه كورنر.. رفعت يدي اليسرى وأخرجت منديل من جيب سترتي  ومسحت لعابه عن أنفي وعيني اليسرى.. ثم استقمت بوقفتي وأشرت لأحد حُراسي ليقترب وسلمته الرشاش ثم أمسكت بسحاب سروالي وأخفضته..


أخرجت عضوي الذكري ورميت المنديل على صدر كورنر ثم بدأت أتبول عليه.. بدأ يبصق وهو يهتف بقرف لأتوقف عن التبول عليه لكنني لم أفعل.. عندما انتهيت أغلقت السحاب ثم أشرت للحارس ليسلمني قفزاته.. ارتديت القفاز وأمسكت بالمنديل ثم جلست قرفصاء بجانب كورنر وأمسكت بالمنديل المبلول ونظرت إلى الحقير بحدة وهتفت بحقد بوجهه قائلا


" لا أحد تجرأ سابقا على البصق بوجه الجزار مانويل غوميز "


أمسكت بيدي اليسرى بعنقه بعنف وبدأت أدفع المنديل بيدي الأخرى بداخل فمهِ بالقوة.. كان يختنق عندما أدخلت بالكامل  المنديل المبلول ببولي داخل فمه.. قهقهت باستمتاع ثم لكمته بعنف على وجهه وهمست بفحيح


" استمتع بطعم بولي أيها العاهر.. بعد قليل سوف أستمتع برؤية الزعيم وهو يقتلك "


استقمت وامرت الرجال بتكبيله ورميه في إحدى السيارات.. ثم نظرت إلى العاهرتين الخائفتين أمامي.. اقتربت منهما وقلتُ لهما بخبث


" منذ فترة طويلة توقفت عن التجارة ببيع العاهرات.. لكن حصل الليلة بعض التغيير "


اقتربت من كارمن وأخفضت رأسي ونظرت إلى دموعها بسعادة قائلا


" سمعت منذ فترة بأنكِ حاولتِ بيع فتاة الزعيم كعاهرة للقذر ويسلي.. وشخصيا أنا على غير عادتي أحببت فتاة الزعيم كشقيقة لي.. لذلك كل من يؤذيها سيكون لي حساب معه.. لذلك سأخلف بوعدي للزعيم الليلة فقط.. سأرسل ابنتك إلى تاجر أعضاء ومجانا وبدون أي مقابل ليستخرج منها ما يرغبهُ من أعضاء في جسدها.. أما أنتِ سأبيعكِ لأقذر مخلوق على وجه الأرض كعاهرة له "


قهقهت بقوة عندما بدأت كارمن تبكي وتتوسل مني الرحمة بينما ابنتها انهارت وغابت عن الوعي من جراء الخوف.. استقمت بوقفتي وأمرت الرجال بإرسال ابنتها إلى تاجر الأعضاء وبأن يأخذوا كارمن إلى المبنى الأسود..


ثم نظرت إلى الرجال وأخبروني بأنه تم القضاء نهائيا على كل رجال دايمون فلور طبعاً باستثناء كورنر الوغد.. ابتسمت بخبث وأمرتهم قبل أن يعودوا إلى المبنى الأسود ليضعوا كل الجثث في القصر ثم يُفجروه بالكامل.. واستدرت وتوجهت نحو سيارتي...


وعندما وصلت إلى المبنى الأسود قمتُ بتعذيب كورنر لربع ساعة فقط وسمعت بذهول اعترافاته.. دايمون فلور أخذ إستيرا برفقة جورجيو داركن إلى نابولي في إيطاليا وبعد يومين زفافه عليها..


شحب وجهي بشدة من جراء الخوف والقلق.. كنتُ خائف وقلق جداً على الملاك البريئة إستيرا.. ولم أنتظر دقيقة أخرى إذ اتصلت بـ كارتر وأخبرته بالمستجدات..


وقفت أمام جميع الحراس وكلمتهم بهدوء قائلا


" الليلة وبعد قليل تحديداً سيصل الزعيم.. الليلة سترون بأم أعينكم الغضب الحقيقي للزعيم.. لذلك من الأفضل أن لا تغضبوه أكثر ولا تنظروا إليه عندما يصل.. ونفذوا أوامره بالحرف الواحد وإلا كانت حياتكم هي الثمن.. انصرفوا إلى مواقعكم واحرسوا المكان جيداً "


وانتظرت بقلق قدوم الزعيم والذي واللعنة لا أعرف بتاتا أين هو حاليا وما يفعله برفقة كارتر و إميليو ونصف رجاله...

 


 

فرناند**

 

كنتُ غاضب.. غاضب لحد اللعنة من تلك العاهرة إيلا..  لقد ضربتني الحقيرة بذلك التمثال وجعلتني أفقد الوعي وهربت بسهولة مني قبل أن أنال منها..


وضعت يدي على رأسي الدامي وشهقت بألم بينما كنتُ أسكب سائل المُطهر عليه مكان الجُرح.. نظرت بحقد أمامي وهمست بغًل


" أريدُها.. أريد إيلا توباس بأي ثمن.. فهي كانت لي قبل أن تكون لشقيقي القذر راموس.. كم أكرهه.. أكره ذلك المُختل وبشدة.. لقد أجبرني القذر منذ سنوات على السفر وبالقوة خارج البلد ليُبعدني عن إيلا.. وها هو الحقير قد أخذها مني.. لكنها ستكون لي وبأي ثمن.. سأتخلص من راموس.. سأتخلص منه قريبا.. سأقتله وسأكون وريثه الوحيد.. صحيح آنا وريثته الشرعية ولكنها قاصر لذلك سأكون الوصي الوحيد عليها وعلى كل أملاكها بعد موت والدها.. سأرثهُ للحيوان وستكون إيلا مُلكي حينها "


رميت علبة المُطهر بعيداً وجلست على طرف السرير أنظر بشر أمامي.. منذ ثماني سنوات ذلك الغبي ديلان جعلني أشاهد شريط إباحي له مع صديقته.. ولكن عندما رأيت إيلا انتصبت وأردتُها.. رغبتُها بجنون وأقنعت الأحمق ديلان حتى يسلمني إياها مقابل خمسون ألف دولار نقداً ووافق الغبي..


لا أستطيع أن أنسى كم استمتعت بمضاجعتها بقوة وبعنف لخمسة أيام رائعة.. كانت دميتي.. كانت لي.. أفعل بها ما أريده.. لكن الحقير راموس تتبع هاتفي وأتى واكتشف فعلتي..


قتل ديلان وأبرحني ضربا لم أنساه لغاية الآن.. اتهمني بالعُهر وبالفجور وبأنني أمرغت سُمعة العائلة الحقيرة باتسي بالوحل بفعلتي.. ثم طلب من أوليفر القذر بأخذي وأجبرني بعد يوم بالسفر إلى إيطاليا وهددني بالقتل إن عُدت إلى سانت سيمونز من جديد دون موافقته وعلمه..


سنوات كثيرة خططت بها لنيل رضاه ومسامحته وجعله يسمح لي بالعودة إلى هنا.. وعندما فعل رأيت هوسي إيلا بين يديه..


نظرت بكره أمامي وهمست بغضب

" الآن أصبحت أكرهه أكثر من السابق.. فهو أخذ ما هو لي.. أخذ حقي بالإرث وأخذ إيلا مني "


صحيح عندما توفي العاهر بانس والدنا لم يترك لي شيئا من الإرث.. وصحيح بأن راموس رفض وصية والده وتنازل لي عن نصف الإرث وحول لي مبلغ ضخم جداً من المال إلى حسابي المصرفي.. لكنني أنفقته كله على القمار والنساء في إيطاليا.. لذلك قررت نيل رضاه للحقير ليسمح لي بالعودة إلى سانت سيمونز ونجحت في الأخير.. فأنا أريد كل شيء يمتلكه راموس باتسي.. كل شيء.. أمواله و حبيبته وحتى ابنته.. سأستفيد من تلك الغبية آنا كثيراً ثم سأبيعها لاحقا لمن يدفع لي الكثير مُقابل عذراء صغيرة لم يتم لمسها أبداً..


ابتسمت بخبث وأمسكت بهاتفي ونظرت إلى الشاشة وهمست بحقدٍ كبير

" كان من الجيد لي أن أقوم بالبحث عن ماضيك الوسخ شقيقي.. فبعد عناء سنتين وجدت حبيبة القلب الأولى "


ضغطت على الشاشة وبحثت عن رقمها.. وضعت الهاتف على أذني وسمعت بسرور صوت امرأة تُجيبني ببرود قائلة

( من المتكلم؟ )


ابتسمت بخبث وأجبتُها


" مساء الخير سيدة مادونا.. أتمنى أن لا تُنهي المكالمة قبل أن تسمعي كامل حديثي.. اسمي هو فرناند باتسي.. وأنا شخصياً أريد عقد صفقة العُمر معكِ.. وصدقيني إن وافقتِ عليها سأجعلكِ فاحشة الثراء كما كنتِ تحلمين منذ زمن.. وأظن حان الوقت لتعودي إلى سانت سيمونز لكي تنتقمي من راموس باتسي وتستمتعي بأمواله كما كنتِ ترغبين منذ زمنٍ بعيد "


ساد الصمت للحظات ثم سمعتُها بسعادة تُجيبني قائلة

( لقد حصلتَ على انتباهي فرناند.. كلي أذان صاغية لك.. أخبرني من تكون بالنسبة لـ راموس باتسي وما هي خطتك )


ابتسمت بوسع وتكلمت معها لنحو نصف ساعة كاملة تقريبا وعندما انهيت المُكالمة نظرت أمامي بخبث وهمست بحقد وبسعادة


" تحضر لمفاجأتي لك شقيقي الحقير.. قريبا ستكون نهايتك على يدي وسأحصل على  إيلا توباس وكل ما تملكه في هذه الحياة حتى ابنتك الوحيدة "


قهقهت بسعادة وتسطحت على السرير وأغمضت عيناي وابتسمت براحة وبسعادة...

 

 


آخيليس داركن**

 

 

ترجلت من السيارة ودخلت إلى المبنى الأسود.. كان جميع رجالي يقفون أمامي بصمت وعيونهم نحو الأسفل بسبب شعورهم بالخوف مني..


فقد كنتُ غاضب لحد اللعنة.. كان الغضب يأكلني من الداخل وينهش بعظامي.. وكم رغبت بقتل كل من يقف أمامي في هذه اللحظات..


لا أعلم كيف سيطرت على نفسي وأعصابي ودخلت إلى المبنى بعاصفة..


دخلت إلى الممر في الطابق الرابع ورأيت مانويل ينتظرني أمام إحدى غُرف التعذيب.. نظرة واحدة إلى عيناي كانت كفيلة بجعله يبلع ريقه بقوة ويكلمني بنبرة هادئة مُنخفضة قائلا


" زعيم.. الشريف داخل هذه الغرفة.. أما زوجته وابنتيه في الغرفة المجاورة.. كما أوستن القذر الذي عطل مُحرك طائرة والدك الخاصة هنا في الغرفة و التحري رودولف كذلك "


أجبته بسرعة بينما كنتُ أتقدم من تلك الغرفة بخطوات سريعة

" اجلبهما بسرعة إلى هنا "


فتح الحُراس باب الغرفة بسرعة وتنحوا جانبا لأدخل برفقة كارتر و إميليو.. رأيت الشريف مُكبل اليدين والساقين مرمي على الأرض وهو يبكي بصمت.. بينما أوستن القاتل مرمي في إحدى الزوايا والتحري رودولف يقف بجانب حُراسي..


وما أن وقفت أمام الشريف مايكل فتح عينيه ورفع نظراتهِ لتستقر بفزعٍ مهول على عيناي.. رأيت جسده يرتعش بقوة حتى رأسه كان يرتعش.. كنتُ أتأمله بحقد لدرجة أن بؤبؤ عيناي كان لهيب من النار يخرج منها..


" زعــ.. زعيم!!.... "


همس مايكل برعب بتلك الكلمة.. فحركت عنقي يمينا ويساراً حتى سُمِعت طقطقة عظامها في الغرفة.. ثم تأملته بحقد فاق تحملي.. وتذكرت بغضب كيف أطلق النار عليّ بثلاث رصاصات لعينة على صدري.. لو لم أستمع لـ كارتر وأرتدي السترة الواقية ضد الرصاص كنتُ الآن في عداد الأموات..


جلست القرفصاء أمامه وأملت رأسي جانبا وكلمته بنبرة غاضبة حاقدة


" أهلا بك في ضيافتي حضرة الشريف مايكيلون.. أو دعني أناديك الليلة بـ مايكل فقط فهو أسهل.. و سامحني على سوء ضيافتي لك الآن وللقاتل المأجور أوستن فرجالي لا يعرفون بالأصول ولكنني أعرفها.. أعرف أصول الضيافة جيداً.. خاصةً للرجل الذي حاول قتلي منذ ساعات وللرجل الذي قتل والدي "


شهق برعب وسالت دموعه أكثر على وجنتيه عندما نظرت إليه ببرودٍ مُخيف وتابعت قائلا له بحقد


" وحتى تتأكد بنفسك لدي ضيوف شرف من أجلك.. ليس جميلا أن أستضيفك بمفردك هنا في مبناي السري الأسود.. ألا توافقني الرأي؟ "


وهنا انفتح باب الغرفة ودخل مانويل ورمى زوجة الشريف على الأرض أمامه من ناحية اليمين ثم رمى ابنتيه بجانبها.. نظر الشريف إليهم برعب وبدأ يبكي بشدة وهو يهمس بفزع


" لا.. لا.. لا لا لا لا لا.. لا أرجوك لا ذنب لهم.. أرجوك زعيم "


ابتسمت ابتسامة كارهة وهمست له من بين أسناني بحدة

" بل نعم ونعم و نعم.. أنظر بنفسك لقد جلبت عائلتك الجميلة إكراما لك "


استقمت واقفا ودون أن أزيل نظراتي الكارهة عن الشريف أمرت رجالي

" أريدهم على ركبهم أمامي "


وفورا تحرك مانويل و خمسة حُراس وجعلوا الشريف وعائلته يجلسون على ركبهم أمامي برفقة أوستن.. ابنتيه وزوجته كان يوجد شريط لاصق على أفواههم وأيديهم مُكبلة خلف ظهورهم و قدميهم مُكبلة.. تأملتهم ببرود ولم أشعر بالشفقة عليهم عندما رأيت نظراتهم الفزعة ودموعهم.. أما أوستن كان يرتجف مثل زوجة مايكل ويبكي بصمت..


حركت بؤبؤ عيناي ببطء ونظرت إلى الشريف المُنهار أمامي.. رفعت ذراعاي عاليا وفورا تحرك كارتر وأزال عني سترتي وسلمها لحارس.. ثم بدأت بفك أزرار قميصي السوداء كلها وعندما انتهيت استدرت ونظرت إلى الرجال ثم إلى الطاولة في زاوية الغرفة والتي تم وضع شتى أنواع أدوات التعذيب عليها..


تقدمت ببطء نحوها ونظرت إلى الصينية الذهبية عليها والتي تم وضع أسلحتي الخاصة بها.. لم أهتم حاليا بها بل أمسكت بعلبة السجائر الفاخرة وسحبت سيجارة ثم أمسكت بالولاعة وأشعلت سيجارتي.. سحبت نفسا عميقا منها ونفخت الدخان ببطء وبهدوء من فمي..


ثم استدرت ونظرت إلى الشريف الباكي وتأملته بحدة

 

رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها


 

تقدمت باتجاهه وجلست قرفصاء أمامه وأمسكت بسيجارتي ونفخت الدخان بوجهه ثم أطفأت السيجارة بخده..


" ااااااعععععععععععععهههههههه.... "


صرخ الشريف بألمٍ شديد عندما قمتُ بحرق خده بسيجارتي المشتعلة بعمق.. انتفضت ابنتيه وسالت دموعهم بكثرة على وجنتيهما بينما زوجته كانت ترتعش وتتأملني برعبٍ شديد وهي تبكي..


ابتسمت بخبث وقلتُ له

" خدك كان المكان المناسب لإطفاء سيجارتي به.. لكن غضبي ستعلم قريبا كيف سوف أطفئه "


استقمت وأشرت لأحد الرجال بيدي وفورا فهمني وركض بسرعة وجلب كرسي ووضعه أمام الشريف.. جلست على الكرسي بهدوء ووجهت حديثي لـ إميليو


" إميليو.. أنتَ كنتَ اليد اليمنى لوالدي فيجو.. وتعلم جيداً كم كان يحترم الشريف ويعتبره صديقهُ الوحيد.. أليس كلامي صحيحا؟ "


أجابني إميليو على الفور

" نعم زعيم.. كلامك صحيح.. السيد فيجو رحمه اللّه كان يعتبر الشريف مايكل صديق العُمر "


رفعت حاجبي عاليا وحركت رأسي بخفة متفهما كلامه.. ثم كلمتهُ من جديد

" وذكرني من جديد إميليو.. فحسب معلوماتي الشريف مايكل حصل على رتبة الشريف بفضل والدي المرحوم.. أليس كذلك؟.. "


أجابني إميليو موافقا من جديد.. تأملت الشريف الباكي بنظرات حاقدة وحادة كنظرات الصقر على وشك أن ينقض على فريسته.. خلعت قميصي وسلمتُها لـ كارتر دون أن أزيل نظراتي الحاقدة عن الحقير مايكل

 

رواية شرطية المرور - فصل 28 - أنا قتلتُها


 

أمرت إميليو قائلا بأمر

" إميليو.. سلمني عصا والدي "


شعرت بنظرات كارتر الصادمة نحوي.. فأنا لم ألمس عصا والدي أبداً.. كان يحملها عندما كان يذهب إلى اجتماعاته في المنظمة.. صحيح لم يكن زعيماً عليهم ولكنه كان يعشق تلك العصا.. وكان يقتل بها كل من يخونه ويغدر به..


سلمني إميليو العصا ونظرت إلى النسر الفضي في مقبضها.. ضغطت على عينه وفورا انفتح رأس النسر وظهر نصل حاد مُسنن طوله ثمانية إنشاءات.. ودون أن أزيل نظراتي عن الشريف أمرت أوستن بحدة قائلا


" وأنتَ أوستن أيها القاتل اللعين.. ستخبرني وبالتفصيل الممل عن مهمتك وكيف خطط لها الضابط جوناثان معك ومع الشريف وكيف نفذتها وكيف ساعدك الشريف بالهروب خارج البلد.. أريد الحقيقة الكاملة "


شهق أوستن بقوة وقال بنبرة مُرتعشة

" سأخبرك زعيم.. سأخبرك بكل شيء.... "


ولفترة ربع ساعة سمعتهُ يتكلم.. احترق قلبي عندما اكتشفت كيف طلب منه والد إستيرا بقتل أبي بالتخطيط مع الشريف وكيف دفع له مبلغ كبير من المال وكيف عطل مُحرك الطائرة لينفجر بعد ربع ساعة من إقلاعها.. اكتشافي لكل تلك المعلومات جعلني أحترق من الداخل.. فمن غدر بوالدي ليس سوى صديق عمره..


عندما انتهى أوستن من سرد تلك المعلومات رفعت العصا وذبحته بالنصل.. وفورا تطايرت الدماء وتدفقت كالشلال من عنقه وشخير مُختنق خرج من حُنجرته.. صراخات مرتعبة خرجت من أفواه الفتيات وزوجة الشريف وشرعوا يبكون برعب وهم يرتجفون بفزع عندما سقط جسد أوستن على الأرض أمامي ودماءه ملأت الأرض ببقعة كبيرة أمامي...


انحنيت إلى الأمام ونظرت في عمق عينيه للحقير مايكل وسألته بفحيح من بين أسناني

" والآن حان الوقت لتخبرني من قتل العقيد لومينا ولماذا وافقت على مساعدة الضابط جوناثان ليقتل والدي والذي هو صديق طفولتك أيها اللعين "


شهق بقوة وقال ببكاء

" سأخبرك.. سأخبرك بكل شيء.. لكن عدني بأنك لن تقتل زوجتي وابنتاي.. أرجوك زعيم أعطني كلمتك و... "


قاطعته هاتفا بحدة وأنا أقف بسرعة


" كيف تتجرأ أيها القذر على مساومتي بحياة عائلتك؟.. كيف تتجرأ على فعل ذلك بعد أن اكتشفت بنفسي حقارتك.. فأنتَ لم تهتم بي ولا بأمي ولا حتى بجدتي.. لم تهتم بمشاعرنا ولم تهتم بصديق عُمرك والذي لحم كتفيك من خيره.. "


رفعت العصا وبدأت أضربه بجنون بها أينما كان وفي كل مكان في جسده.. ولم أتوقف إلا عندما زحفت زوجته على الأرض ورمت بنفسها فوق جسد زوجها..


نظرت إليها بغضب بينما كنتُ أتنفس بقوة.. انحنيت وسحبت الشريط اللاصق عن فمها ونظرت إلى عينيها الباكية وقلتُ لها بفحيح


" تحمين قاتل بجسدك.. قاتل لعين غدر بصديقه لأسباب مجهولة.. قاتل قذر كان السبب بدمار عائلتي و حاول كذلك قتلي اليوم "


بكت بعنف وهمست ببكاء

" سامحه.. أتوسل إليك ارحمه وسامحه.. جوناثان أجبره على مساعدته.. صدقني أرجوك "


رفعت حاجبي عاليا وتأملتُها بدهشة ثم بحدة وهتفت بوجهها بجنون

" كنتِ تعلمين طيلة الوقت بأنه شارك بقتل والدي ولزمتِ الصمت أيتها اللعينة "


أومأت موافقة وقالت ببكاء


" كنتُ أعلم.. لكنني لزمت الصمت فهو زوجي وأب طفلتاي.. لم أكن أعلم من تكون عندما أتيت برفقة إستيرا إلى منزلنا على العشاء.. لكن في تلك الليلة بعد رحيلكم زوجي دخل إلى مكتبه وبكى بتعاسة وطلب السماح من والدك.. سمعتهُ بألم خلف الباب يعترف بجريمته تلك وبأنه شارك بعملية قتل والدك.. صدقني سيدي "


وهنا سمعت مانو يقول


" زعيم ربما يجب أن تعرف بأن جــ... "


قاطعته بحدة قائلا دون ان أُبعد نظراتي الحاقدة على الشريف وزوجته

" ليس الآن مانو "


ثم رأيت الشريف يجلس على ركبتيه ونظر إلى زوجته بتعاسة وقال لها بتوسل

" اصمتي جينا.. لا تتكلمي.. لا أريدكِ أن تموتي أنتِ وطفلتينا.. اصمتي "


نظرت إليهما بشك وعرفت بأنه يُخفي سر آخر عني.. هنا فقدت أعصابي بالكامل بسبب حقارته.. استدرت ومشيت بخطوات سريعة نحو الطاولة ووضعت العصا عليها ثم أمسكت بمسدسي واستدرت واقتربت منهم وهتفت بحدة لـ كارتر


" كارتر أمسك إحدى ابنتيه واقتلها "


" لااااااااااا.. لا أرجوك.. لا زعيم لا تفعل.. لااااااااااااااا.... "


هتف الشريف بذعر ثم صرخت زوجته بجنون عندما تقدم كارتر وأمسك بابنته الكبرى ورفع رأسها عاليا ووضع مسدسه على رأسها..


لكن قبل أن يضغط على الزناد هتف الشريف برعب

" لا توقف أرجوك.. سأتكلم.. سأتكلم.. سأخبرك الحقيقة كلها "


رفعت يدي باتجاه كارتر وقلتُ له ببرود

" لا تضغط على الزناد حاليا كارتر.. انتظر أوامري "


شهق الشريف بقوة وقال بتعاسة وبرعب


" جوناثان اكتشف بعد مرور سنوات عديدة على مقتل العقيد لومينا بأن والدك هو من أمر بقتلها.. لذلك خطط لسنوات طويلة لينتقم منه ويقتله انتقاما لموت زوجته.. وقبل أيام من تنفيذ المهمة أجبرني على مساعدته وهددني بقتل عائلتي إن لم أفعل.. كان قد سحب تعويضه وتعويض زوجته لومينا الذي ورثه عنها وسلمه لـ أوستن لينفذ المهمة.. وأنا وافقت خوفا من أن ينفذ تهديده ويقتل عائلتي.. هذه هي الحقيقة.. صدقني زعيم "


أغمضت عيناي بشدة وكورت قبضتاي بشدة ثم فتحت عيناي ونظرت إليه بغضب أعمى وهتفت بجنون بوجهه


" ما هذا الهراء اللعين أيها الكاذب القذر.. كلينا يعلم وجيداً بأن والدي من المستحيل أن يكون هو من قتلها لأنه أحبها بجنون.. أحبها لدرجة بأنه ضحى بالكثير من أجلها ومن أجل سعادتها.. فبسبب عشقه المميت لها عندما وجدها واكتشف بأنها تزوجت من القذر جوناثان تركها تعيش معه بسعادة لأنها أخبرته بأنها فعلا تُحب زوجها وتعشقه وخاصةً لأنها كانت حامل من زوجها.. تركها تعيش بسعادة رغم أنه كان يحترق في الجحيم بسببها وبسبب عشقهِ لها "


أمسكت بزوجته وأبعدتُها عنه ثم رفعت مسدسي ووضعت فوهة المسدس على جبينه وهمست له بفحيح مُرعب

" تكلم قبل أن أقتلك أيها الحقير.. من قتل العميد لومينا كربيس؟.. تكلم.... "


شرع يبكي بعنف ولزم الصمت.. وهنا هتفت بحدة لـ كارتر وبأمر

" أقتل ابنتيه "


سمعت كارتر يقول بخبث

" كما تأمر زعيم "


ولكن قبل أن يضغط كارتر على الزناد هتفت جينا زوجة الشريف بجنون


" لااااااااااااا.. لا تقتل بناتي.. أناااااااااااااا.. أنا هي.. أنا قتلتُها.. أنا قتلتُها.. أنا من قتلت العقيد لومينا.. أنااااااااا.. أنا هي.. أنا من أطلقت النار عليها بستة رصاصات في الرأس وفي القلب.. أنا هي.. أنا.. أنا قتلتها.. أنا من قتلتها "


توسعت عيناي بذهول تام وأدرت رأسي ببطء باتجاهها ونظرت إليها بعدم التصديق.. جينا زوجة الشريف هي من قتلت العقيد لومينا؟!!!!!.......




انتهى الفصل













فصول ذات الصلة
رواية شرطية المرور

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©