رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. حبيبتي يا اجمل كاتبه بلكون يا اجمل ورده والله روايتج كتير جميله 😍🥰😘❣️💖

    ردحذف
  2. حبيبيتي عاشت ايدج بليززززز كملي القصه انا شفتها على الواتباد ماعرف ليش مسحتيها جنت مستمعه بيها بليززززز كمليها حبابه🥲🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺

    ردحذف
  3. حبيبتي تسلم ايدك منتظرين على أحر من الجمر

    ردحذف
  4. في انتضار البارت القادم

    ردحذف
  5. أمتي البارت القادم

    ردحذف

رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة

رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة




لقد اكتشف الحقيقة




أدلينا**




" أدلينااااااااااااااااااااااااا.... "


بكيت بشدة لأنني بدأت أتخيل صوته قبل أن أموت.. كان جسدي قد أنهك بالكامل ولم أعد أستطيع الوقوف والتنفس.. فجأة شعرت بجسدي يدور ويدور داخل المياه وعرفت هنا أن ساعتي قد حانت.. سوف أموت من دون شك.. أغمضتُ عيناي وهمست بداخلي


سامحني إدوارد.. سامحني حبيبي... أرجوك اهتم بابني توماسو.... وأغلقتُ عيناي واستسلمت إلى مصيري المحتوم....


شعرت بيد تمسك بذراعي بشدة وترفعني عاليا.. خرج رأسي من المياه وشهقت بقوة بينما كنت أحاول أخذ نفسا عميقا.. بدأت أبسق المياه من فمي وأنا أرتجف بقوة.. كانت المياه جدا باردة أحسست ببرد شديد وبعظامي تتجمد.. و بدأت أوصالي ترتجف وترتعد و أسناني تصطك بقوة..

 

أحسست بجسدي يرتفع عاليا وتم حملي.. فتحت عيناي بضعف ورأيت رأسي يستريح على صدر إدوارد المبتل.. سالت دموعي وهمست له بإرهاق


" إدوارد.. لقد أتيت؟!.. "


لقد أنقذني من الغرق.. حبيبي أنقذني بنفسه.. بدأت أبكي بسعادة و أرحت رأسي على صدره وسمعته يقول لي برقة


" نعم لقد أتيت.. لا تخافي.. أنتِ بخير.. بخير.. لن أتركك أبداً سيدتي... "


" اااااااااعهههههه.. إدواردددددد... "


صرخت برعب عندما قذفتنا موجة بقوة وأصبحنا داخل المياه.. كنتُ أحاول التشبث بـ إدوارد لكن لضعفي لم أستطع ورأيت نفسي أغرق.. 


لكن يد أمسكت بذراعي وأخرى بخصري وتم رفعي عاليا.. شهقت بقوة عندما أصبحت خارج المياه ودفنت رأسي بكتف إدوارد وبكيت بخوفٍ شديد..

 

" لا تخافي سيدتي.. سأخرجكِ من هنا.. لن أترككِ أبداً.. تشبثي بعنقي جيداً وأعدكِ لن أسمح بأن تغرقي أبداً "


سمعت حبيبي يهتف بتلك الكلمات بينما كان يسبح وهو يتشبث بي بيدهِ اليمنى على خصري.. حاوطت عنقه بكلتا يداي ولم أحاول رفع رأسي بعيدا عن كتفه.. وعندما استطاع الوقوف رفعني عاليا بذراعيه وشعرت بهِ يقبلني على رأسي وسمعتهُ يقول وهو يلهث


" لن أترككِ أبداً.. أبداً.. لا تخافي "


وموجة أخرى قذفتنا بعنف إلى الأمام وارتعشت برعب بين يدين إدوارد والذي كاد أن يقع لكنه وقف بثبات وقال لي بأمر


" لا تخافي.. ضعي يدكِ حول عنقي وتشبثي بي جيدا "


فعلت كما طلب مني ولكنني بدأت أصرخ له برعبٍ كبير بينما الأمواج القوية كانت ترتطم بجسدينا بعنف..

" إدوارد.. سوف نقع ونغرق.. أنا لا أُجيد السباحة.. أنا خائفة.. خائفة "


رفعني أكثر بيديه وقال لي وهو يحاول السير بين الأمواج بثبات


" لا تخافي.. أنا أعرف السباحة.. لن أسمح بأن تغرقي أبدا "


رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة

 

رفعت رأسي ونظرت إليه بحزن وبكيت بألمٍ كبير.. بكيت بألمٍ كبير لأنني لا أستحق أن ينقذني.. لا أستحق معاملتهُ الرائعة معي بعد كل ما فعلت به.. هو ملاك.. ملاك..


" أحبُك... "


همست بصوت بالكاد خرج من حُنجرتي وطبعاً لم يسمعني إدوارد أعترف له بمشاعري نحوه.. تشبثت بعنقه أكثر وأرحت رأسي على كتفه وفكرت بحزن.. إن كنتُ سأموت فما أجمل الموت بين يديك حبيبي...


وقف إدوارد أخيرا بثبات على الشاطئ وشعرت بذقنه يلامس رأسي.. كنتُ أرتعش بشدة بين يديه وسمعتهُ يقول لي وهو يسير ناحية الحصان


" أنتِ بخير.. بخير.. لا تخافي.. "


وضعني على الحصان ثم قفز بسهولة وجلس خلفي.. أمسكني من خصري ورفعني ووضعني على ساقه اليمنى ثم حاوط جسدي بيده اليمنى وبيده اليسرى أمسك بحبل الرسن.. بدأ الحصان يعدو بسرعةٍ مُبينما أنا وضعت رأسي أسفل عنقه أبكي بحزن وبتعاسة كبيرين.. سوف يكرهني قريبا.. سوف يكرهني إدوارد وبشدّة عندما يكتشف الحقيقة.. لقد خسرتهُ بسبب انتقامي الغبي.. يا ليتني لم أنتقم منه.. يا ليتني لم أفعل...


رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة


 

أحبُك إدوارد.. أحبُك.. أحبُك.. أرجوك سامحني.. سامحني على كل ما فعلته.. سامحني حبيبي...


فكرت بمرارة وبرجاء وحاولت جاهدة منع نفسي عن البكاء.. حُبي له تخطى الانتقام والماضي.. إدوارد يستحق حُبي الكبير له.. يا ليتني لم أفعل ما فعلته.. يا ليت...


وصلنا إلى المنزل وأوقف إدوارد الحصان ودون أن يتفوه بكلمة رفعني ووضعني أمامه ثم قفز وحملني بين يديه مجددا ودخل إلى المنزل.. فور دخولنا سمعتُ توماسو يسألنا بدهشة


" لماذا أنتما مبتلين؟! "


وضعني إدوارد على المقعد وقال لـ توماسو بنبرة حنونة


" سوف أخبرك لاحقا بالسبب سيدي الصغير.. أولا ساعدني حتى أجفف أمك ونجعلها تشعر بالدفء قبل أن تمرض "


أشار له توماسو موافقا وركض إلى الغرفة وبعد لحظات عاد وهو يحمل معه العديد من المناشف.. وضع إدوارد منشفة على كتفي ثم أمسك بواحدة وبدأ يجفف لي شعري.. عندما انتهى وضع حطبا في المدفأة وقال لي بنبرة هادئة


" سوف أخرج سيدتي.. من الأفضل أن تُغيري ملابسكِ وبسرعة "


رفعت رأسي ونظرت إليه بخوف وقلتُ له دون تفكير

" لا تذهب أرجوك "


كان يحدق بوجهي بعمق بنظرات لم أفهمها.. ابتسم لي برقة وقال


" لن أفعل.. لن أذهب بعيداً عن هنا.. فقط سوف أذهب لكي أستحم ثم أعود إلى الحظيرة حتى أغير ملابسي.. إن احتجتِ لأي شيء سيدتي فقط اندهي لي وسوف أتي بسرعة "


ابتسمت له بضعف وعندما خرج عاودت البكاء بصمت.. ماذا سأفعل الآن؟!.. في أي لحظة سوف يأتي تينو ومعه الفُرسان و جنود الكونت.. 


وقفت ومشيت بخطواتٍ بطيئة إلى غرفتي.. أزلت ملابسي المبتلة وقررت أن أستحم.. مضى الوقت ببطءٍ شديد بينما أنا كنتُ في كل لحظة ودقيقة أترقب برعبٍ كبير قدوم الجنود.. ولكن عندما حل الليل بدأت أفكر بينما كنتُ أطبخ وجبة العشاء.. لماذا لم يأتي تينو ومعه الجنود؟!.. هل من المعقول لم يتفوه بحرف أمام أحد؟!.. لا مستحيل!!.. أنا أعرف ذلك الحقير جيدا سوف يُخبر الجميع بما رآه هنا.. لكن لماذا لم يأتي بعد؟!...


كنتُ مُرتعبة وأشعر بخوفٍ شديد.. لا أريد أن أخسر إدوارد.. لا يمكنني تحمُل خسارته.. سأموت إن كرهني وابتعد عني.. سأموت..


بكيت بصمت وكتمت شهقاتي لكي لا أخيف ابني.. وعندما انتهيت من تحضير وجبة العشاء نظرت إلى توم بحزن وكلمتهُ بهدوء


" توماسو.. صغيري اذهب وأخبر إدوارد أن العشاء جاهز.. لا بُد أنهُ جائع وجداً.. هيا صغيري اذهب إليه "


أجابني توماسو موافقا وفورا ركض وخرج من المنزل.. كنتُ شاردة بأفكاري القلقة عندما سمعت صوت ضحكات توماسو و إدوارد السعيدة.. نظرت إليهما بحنان بينما كنتُ أبتسم برقة وهما يدخلان إلى المنزل


رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة


 

" ماما.. إدوارد جائع جدا لدرجة أنه قال لي إن لم تطعميه الآن سوف يقوم بأكلي.. لكنني أخبرته أن طعمي مالح جدا وسوف يمرض إن فعل كما حدث لكِ سابقا "


ابتسمت له بوسع ثم نظرت إلى إدوارد بخجل وطلبت منهما بالجلوس.. لم أتناول الكثير إذ طيلة الوقت كنتُ أراقب إدوارد بحزن وهو يتناول وجبته ويتكلم مع توماسو.. 


كنتُ متوترة جداً وخائفة لحد اللعنة.. هل من الممكن أن يأتي تينو والجنود في الغد؟!.. نعم ممكن!!... فكرت برعب ثم خطرت فكرة في رأسي.. لماذا لا أستغل ما تبقى لي من الوقت برفقة إدوارد قبل حدوث الكارثة!!.. نعم يجب أن أفعل ذلك.. سوف أنسى خوفي ورعبي وأنسى أن إدوارد هو الكونت والذي لطالما كرهتهُ بجنون ومنذ خمس سنوات.. إنه حبيبي إدوارد الآن.. سوف أستغل ما تبقى لي من الوقت معه.. سوف أُعبرُ عن مدى حُبي له وأسفي الشديد لما اقترفته بحقه.. نعم سأفعل ذلك... سأكون له الليلة وبرضاي الكامل..


ساعدني إدوارد بغسل الأطباق وطيلة الوقت كان قلبي يقرع بعنف ويكاد يخرج من مكانه في صدري.. كنتُ أنظر إليه بهيام ولم أبخل له بابتساماتي الرقيقة والحنونة.. كان يتأملني بدهشة ثم يُبعد نظراته عني باحترام..


سأكون لك الليلة حبيبي وبإرادتي.. سوف أودعُك على طريقتي.. 


فكرت بتصميم بذلك بينما كنتُ أتمنى له ليلة سعيدة.. بعد ذهابه نام توماسو على الأريكة وفكرت بخجل أن لا أنيمه في غرفتي ربما.. ربما.. ربما أتى إدوارد الليلة إلى غرفتي..


ابتسمت بسعادة وركضت بسرعة ونظفت غرفتي ثم خلعت ملابسي ونظرت بخجل إلى الشعر في مهبلي... هل أزيله؟!... لقد طال قليلا.. ربما إدوارد لا يحب الشعر به!!.. احمر وجهي بشدة ومع ذلك لم أغير رأيي.. أمسكت بحجر الخفاف وبدأت أفرك منطقتي لأزيل الشعر منها بالكامل..


" تباً.. هذا مؤلم جدا.. "


همست بألم ولكنني تابعت الفرك حتى أزلت الشعر بالكامل عن مهبلي.. ساقاي كانت نظيفة لحُسن حظي.. ثم مسحت كامل جسدي بالصابون والماء وعندما انتهيت بللت منشفة بالماء وبدأت أزيل الصابون عن جسدي ثم جففت نفسي وتنهدت بسعادة..


ابتسمت بخجل بينما كنتُ أقف أمام خزانتي.. أمسكت برداء نوم أبيض كانت أمي كارين قد اشترتهُ لي من أجل ليلة زفافي بذلك الحقير جاكوبو.. بالطبع لم أرتديه أبدا لذلك القذر.. لقد خبأته لسنوات في زاوية الخزانة لكي لا يراه جاكوبو ويُجبرني على ارتدائه..


أمسكت برداء النوم ونظرت إليه بحياء.. كان شفاف ويُظهر الكثير من مفاتن جسدي وخاصة صدري و كان لونه الأبيض قد أصبح باهتًا قليلا لكن لا بأس سوف يُعجب إدوارد بالتأكيد...

 

تنهدت بعمق وارتديت قميص النوم بسرعة دون أن أرتدي ملابس داخلية ثم أسدلت شعري على كتفي وظهري بحرية ونظرت بخجل إلى المرآة أمامي..


أبدو كأنني امرأة عاشقة في ليلة زفافها الأولى.. أغمضت عيناي وبدأت أتخيل إدوارد يُزيل قميص نومي بيديه عن جسدي بينما هو يقبلني..


" أوووووووه.. "


تبا لقد ابتليت في الأسفل من مجرد تفكيري بذلك.. 


فتحت عيناي وشعرت بقلبي ينبض بسرعةٍ كبيرة.. أتمنى فقط أن لا يرفضني إدوارد.. فقط لهذه الليلة.. ليلتي الأخيرة معه.. لن أهتم للعادات ولن أهتم للتقاليد والشرف.. لن أهتم لشيء.. لن أهتم لا لخوفي ولا لرعبي ولا لكُرهي و لا إلى انتقامي الذي نسيتهُ بالفعل مسبقا.. لن أهتم لشيء.. فقط أريد أن أكون معه في هذه الساعات الأخيرة.. أريدُ أن أكون له.. أريدُ أن أعبر عن مدى عشقي له.. أريدُ أن أعتذر منه على طريقتي الخاصة.. سوف أكون له مهما كان الثمن..


" إدوارد.. حبيبي.. أرجوك لا ترفضني.. أريدُ أن أودعك على طريقتي.. أريدُ أن أعتذر منك على طريقتي.. لا ترفضني أرجوك "


همست بتلك الكلمات بقلق ثم تشجعت واستدرت وخرجت من غرفتي ومن منزلي بهدوء.. وقفت أمام باب الحظيرة ونظرت إليه بقلق..


 ماذا لو رفضني مثلما رفض سابقا أن يُقبلني؟!!... يا إلهي أرجوك لا تدعهُ يرفضني.. فقط لهذه الليلة.. فقط هذه الليلة.. فقط دعه يكون لي لهذه الليلة... رفعت يدي وفتحت الباب بخفة ودخلت.. أغلقته بهدوء وبدأت أقترب من زاوية الحظيرة..


رأيتهُ يضع اللحاف على القش وكان نائم عليه وهو يضع كلتا يديه أسفل رأسه وينظر إلى السقف.. وقفت أمامه بعيدة عنه خطوتين فقط وبدأت أنظر بلهفة إليه أتفحص جسده العضلي والجميل بجوعٍ كبير.. إلهي كم هو وسيم.. حتى بملابسه الرثة والندبة هو وسيم.. 


لم أستطع التوقف عن تأمله بهيام.. حسنا في الحقيقة كنتُ ألتهمهُ بعينيّ.. عندما شعر بي أخفض نظراته وحدق بي بدهشة كبيرة.. انتفض جالسا بسرعة وقال بقلق


" سيدتي!!.. أنتِ بخير؟!.. "


همس بدهشة بينما كان يتأمل جسدي بالكامل بعينيه الجميلة.. لم أتفوه بكلمة واحدة بل أخفضتُ رأسي بخجل ثم رفعتُ يدي اليمنى وسحبت القماش عن كتفي ثم أخفضته ببطء على ذراعي وأزلته.. سقط القماش عن صدري واستقر على خصري ثم انزلق بالكامل لغاية الأسفل حتى قدماي..


وقفت أمامه عارية بالكامل.. كان صدري يعلو ويهبط بسرعةٍ مخيفة بينما دقات قلبي كانت مسموعة بوضوح في أذناي.. سمعت إدوارد يتنفس بسرعة.. رفعت رأسي قليلا ونظرت باتجاهه ورأيتهُ يحدق بجسدي بصدمة كبيرة وشيءٍ آخر.. الشهوة.. الإعجاب.. والرغبة... أوه نعم.. الشهوة والرغبة الحارقة.. إذ كان يأكل جسدي بنظراتهِ الجائعة..


ارتفعت عينيه وتأملني بجمود وبصدمة.. رأيته يبلع ريقه بقوة ووقف ببطء وبدأ يقترب مني.. كنتُ أنتظر بشوق لمساته وقبلاته لي ولكن بصدمة كبيرة شاهدته يدير رأسه ناحية اليمين ثم انحنى وأمسك بقميصي ثم استقام وبدأ يرفعه وجعلني أرتديه من جديد.. لقد رفضني!!!... رفضني!!.. رفضني!!!...


فكرت بتعاسة بينما كنت أنظر إليه بألم وبصدمة كبيرين.. وسمعتهُ بذهول يهمس بحزن قائلا


" لا تُرخصي من نفسكِ سيدتي.. يمكنكِ أن تشكريني بطريقةٍ أخرى.. لقد تأخر الوقت.. سوف أرافقكِ حتى باب المنزل "


ماذااااااااااا؟!... أُرخِص من نفسي؟!!.. هتفت بصدمة بداخلي وبدمار كُلي بينما كنتُ أنظر إليه بعدم التصديق بسبب ما تفوه به للتو.. شعرت بالعار لأنه فكر بهذه الطريقة.. وشعرت بعارٍ أكبر لأنه رفضني وبسهولة.. في نظري الآن هو رفض حُبي له ورفض اعتذاري الصادق له..


لن أستسلم.. لن أفعل.. فكرت بذلك واقتربت منه خطوة حتى أصبحت بعيدة عنه بإنشات قليلة فقط.. نظرت إلى عينيه بحُب وهمست برقة باسمه


" إدوارد.... "


رأيت عينيه تتأمل شفتاي برغبة عميقة بينما فكه كان يرتعش قليلا.. رفعت رأسي وعُدت وهمست باسمهِ بطريقة هائمة وحالمة وقربت وجهي منه.. 


لم أغمض عيناي أردت أن أراه وهو يُقبلني.. رأيتهُ بسعادة يُغمض عينيه وقرب وجههُ مني


رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة


 

لكن قبل أن تلمس شفتيه خاصي انتفض مُبتعداً عني وقال بتلعثم

" لــ.. هــ.. هو.. لا يجب.. هو.. لقد تأخر الوقت سيدتي.. سوف أرافقكِ بنفسي إلى المنزل "


ترقرقت الدموع في عيناي وفكرت بتعاسة وبقهر.. لقد رفضني.. رفضني.. واشتغل الغضب بي وفورا رفعت يدي وصفعتهُ بقوة على خده الأيمن وقلتُ له بعذاب وبقهر وبحرقة قلب


" غبي.. أنتَ غبي.. و أحمق.. و ملعون.. و.. وغد.. و... آااااااااااااااااااهممممممممم... "


تأوهت بقوة عندما أدار رأسهُ ونظر إليّ بغضبٍ كبير ثم بسرعة أمسك بكتفي وجذبني إليه وعانقني بعنفٍ شديد وسحق جسدي بجسدهِ العضلي و.. يا إلهي.. وقبلني بوحشية...


" آااههههههممممممممممم... "


تأوهت بمتعة و بهيام أثناء تقبيله لي رغم أنه كان عنيف.. إلهي.. شعوري بشفتيه على خاصتي جعل ركبتاي ترتعش بقوة.. شفتيه.. ااااااااااااااه.. ما أطيب مذاقها... رغم قساوتها إلا أنها كانت رائعة.. قبلتهُ الآن كانت أجمل بكثير مما كنتُ أتخيلها..

 

تأوهت بمتعة وارتعشت بشدة بينما كان يمتص وبقوة شفتي السفلية ويلتهمها بشفتيه ويسحبها بأسنانه ثم يمتصها بأكملها بشفتيه بجوعٍ كبير وبوحشية لذيذة..


بدأت يديه تداعب ظهري بشدة.. رفعت كلتا يداي ووضعتها بتلقائية باتجاه رقبته وجذبت وجهه أكثر إليّ.. امتدت ذراعيه لتلتف حول خصري ثم رفعني وفورا حاوطت خصره بساقاي.. كانت قبلته قد تحولت إلى رقيقة.. حنونة.. لطيفة.. جعلتني قبلته أذوب بين يديه.. سار بي ووضعني بخفة على اللحاف وفورا فرقت ساقاي حتى أجعله بين وسطي.. كان يُقبلني وهو يلمس جسدي بيديه بجرأة...


لم أخف منه.. لم أشعر بالخوف وبالهلع بل على العكس كنتُ أحترق بالكامل رغبةً به.. فصل القبلة ونظر إليّ بعمق وقال لي بصوتٍ مخنوق من شدة الرغبة


" سيدتي.. ما الذي تفعلينهُ بي؟!... "


نظرت إليه بكل الحُب وهمست لهُ قائلة بأنفاس مُتسارعة

" توقف عن مُناداتي بسيدتي.. ناديني أدلينا فقط.. أوه إدوارد.. أريدُك أن تلفظ باسمي.. لو سمحت افعل ذلك من أجلي "


تأملني بنظرات غريبة جميلة وهمس بشرود وبطريقة حالمة

" أدلينا... أدلينا.... "


نبض قلبي بقوة وارتعش جسدي من أجله.. لم أتخيل أبداً أن يكون اسمي جميلا و إلى هذه الدرجة عندما لفظه.. أغمضت عيناي وارتخى جسدي باستسلام أسفله وهمست باسمه برغبة لا حدود لها.. وانتظرت أن يلمسني بيديه بجرأة ويقبلني من جديد..


ولكنه لم يفعل.. شعرت بأنه ينوي أن يبتعد عني ففتحت عيناي بسرعة ورفعت كلتا يداي ووضعتُها خلف رأسه وجذبتهُ نحو وجهي وقربته مني ولحمت شفتينا ببعضها.. لم أكن أعرف كيف أقبلهُ لكنني بدأت أُحرك شفتاي برقة حول شفتيه أحاول أن أقبلها كما كان يفعل منذ لحظات.. تأوه بقوة وسحق شفتاي بقبلة أفقدتني عقلي وأنفاسي...


عمق قبلاته أكثر وأدخل لسانه إلى فمي يرتوي منه.. ثم ابتعد عن شفتاي وانخفضت شفتيه إلى عنقي.. كان يقبل عنقي ويمتص جلدي برقة جعلني أتأوه بقوة بسببها.. جسدي احترق من قبلاته وروحي حلقت بسعادة بسببها..


انتباه: مشهد جريء**


 أمسكت شفتيه بعرقي والذي كان ينبض ويخفق بقوة وبدأ يقبله بنهم ويمتصه.. سمعتهُ يتأوه بمتعة وبدأ يسحب قميصي إلى الأسفل حتى أصبح على خصري..


اشتعلت دمائي وأحرقت جسدي عندما شعرت بشفتيه تقبل صدري الأيمن ثم أمسكه بيده بإحكام وبدأ يمتص حلمتي ويداعبها بلسانه..


" أوووووووووووه.. إدوارددددد..... "


تأوهت بقوة بينما كنتُ أرفع رأسي عاليا وأغمضت عيناي بشدة بسبب شعوري بيديه تُداعب صدري وتعتصره بينما شفتيه كانت تتنقل على حلماتي وتمتصها بطريقة جعلت جسدي يتخدر من كثرة المتعة... انخفضت شفتيه إلى الأسفل وبدأ يقبل لي بطني.. رفع وسطي بيده اليسرى وبيده اليمنى سحب قميصي إلى الأسفل وأخرجها ورماها بعيدا..


كان يحدق بجسدي إنش بإنش ورأيته يبلع ريقه بقوة.. شعرت بأنفاسه تتسارع ورأيته يغمض عينيه ثم فتحها ونظر إلى عيناي وكأنه يعتذر..

 

لا!!.. لا ترفضني مجددا!!... فكرت برعب وبسرعة قررت أن أستلم زمام الأمور حتى لا يتراجع.. رفعت يدي وأمسكت بقميصه وجذبته إليّ.. حدق بوجهي بذهول لكنني لم أكترث.. ابتسمت له بينما كنتُ أنظر إلى عينيه بحبٍ كبير.. رفعت يدي ووضعتها برقة على وجنته وبدأت أطبع عدة قبلات ناعمة رقيقة على وجهه.. ثم بدأت بتقبيل ندبته ولعقتُها بخجل بلساني كما كنتُ أتخيل سابقا.. أغمض عينيه بشدة وزمجر بقوة ودون أي تردد سحق شفتاي بخاصته بقبلة جعلت رأسي يدور من جمالها..


إلهي كم أحبهُ.. أحبهُ بجنون.. كنتُ مستسلمة له برغبة.. عشقي له جعلني أنسى خوفي وكل شيء.. أخيراً أنا بين يدين حبيبي.. أخيراً سأكون له كما كنتُ أحلم..


هبطت يدي إلى صدره العاري من الأعلى والذي كان ظاهرا من قميصه المفتوح وبدأت ألمس صدره بأناملي وأداعب شعر صدره الخفيف.. ثم بدأت أفتح الأزرار المتبقية وأبعدت القميص عن صدره وبدأت يدي تتجول على صدره وعضلات بطنه وخصره..


توقف عن تقبيلي وبدأنا نلتقط أنفاسنا اللاهثة ونحن ننظر إلى بعضنا البعض بضياع ورغبة عميقة.. رفع جسده وأزال قميصه عنه ورماه بعيدا ثم وبخجلٍ كبير رأيتهُ يقف وبدأ يزيل سرواله ثم ملابسهُ الداخلي.. وقف أمامي عارياً بينما أنا كنتُ بذهولٍ كبير أنظر إلى عضوه الذكري والمنتصب..


كيف سوف يدخل بي هذا الشيء؟!.. فكرت بصدمة لأنه عن قرب كان أكبر وأضخم بكثير مما رأيتهُ في البحيرة سابقا.. لكنني واللعنة لم أهتم بل رفعت نفسي قليلا وأمسكت بيده وسحبته ناحيتي.. أصبح فوقي يثبت ثقل جسده بيديه.. وقف على ركبتيه بين ساقاي ثم انحنى وبدأ يقبل لي صدري.. كنتُ أداعب شعره بأناملي بينما تأوهاتي لم تتوقف للحظة.. شعرت بيديه تقبض على مؤخرتي وترفعها قليلا وبدأ يداعب وجنتاي مؤخرتي بيديه...


" إدوارد د د د د.... "


همست باسمه بهيام بينما كان جسدي يتلوى ويحترق بين يديه ومهبلي كان مبتل ومتلهفا له بشدة... كنتُ أستطيع الشعور بعضوه الذكري و المنتصب على مهبلي وهذا جعلني أتلوى أكثر برغبة حارقة.. كان يدفن رأسه في صدري ويقبله ويمتصه بجوع بينما كنا نطلق العنان لتأوهاتنا.. قبلاته بدأت تنخفض تدريجيا إلى الأسفل وانتفض جسدي أسفل لمساته الجريئة وقبلاته التي حطت على مهبلي..


تقوس ظهري عندما بدأ يمتص مهبلي ويداعبه بلسانه.. وبعد لحظاتٍ رفع رأسه ونظر بعمق إلى عيناي وهمس بصوتٍ أجش مليء بالرغبة


" ما الذي تفعلينه بي أدلينا؟!... أنتِ جميلة جدا.. جدا.. لن أستطيع التوقف الآن.. مستحيل.. أنا أريدُكِ وبشدة "


أغمضت عيناي وتأوهت قائلة له

" أووووه.. إدوارد.. لا تتوقف.. لا تتوقف.. أنا أريدُك أيضا "


خرجت زمجرة قوية من بين شفتيه وأغرق رأسه في عنقي وانهال عليه بقبلاتٍ نهمة شغوفة جائعة.. شعرت برأس عضوه على مهبلي وفورا ارتعش جسدي بقوة وأصبح في حالة ترقب...


" ااااااااااااااااااااااااااااااااه..... "


تأوهت بقوة عندما دخل رأس قضيبه في فتحة مهبلي... رفعت رأسي عاليا وأغمضت عيناي بشدّة وسالت دموعي بكثرة من جراء الألم.. ولكنه ألم مُحبب.. أحسست بشفتيه على خاصتي وشرع يقبلني بحنية.. بدأ يُدخل قضيبه بي برقة وشعرت بجدار مهبلي الداخلية تضغط حول قضيبه وتبتلعه إلى الداخل.. تبا قضيبه ضخم جدا وكبير... فكرت ببعض الألم بينما تأوهاتي كُتمت بقبلات إدوارد...


تغلغل واقتحمني قضيبه بالكامل برقة.. لم يتحرك إدوارد بل جمد قليلا ثم توقف عن تقبيلي وخرج من فمه أنين مستمتع عندما تحرك برقة بداخلي..


" آااااااااااااااااه.. إدوارد د د د د.... إدوارد د د د د.... "


همست بنشوة بينما جسدي كان يرتعش من اللذة والألم الجميل الذي أحسست به.. كان يدفع قضيبه بداخلي برقة وببطء كأنني مصنوعة من الزجاج.. قفز قلبي بسعادة بعد أن اختفى الألم وحلى مكانه شعور لا أستطيع وصفه.. بسبب قبلاته ولمساتهِ الجريئة لجسدي ودفعه بي شعرت بأنني في موطني بين ذراعيه..


حاوطتُ ظهره بذراعيّ وارتفعت ساقاي والتفت حول خصره.. كنتُ أداعب ظهره وكتفه وذراعيه بيداي بينما جسدينا يعلوان وينخفضان بتناغم.. إدوارد جعلني أذهب وأطير إلى عالمه الساحر.. وكل ما كان مسموع في الحظيرة صوت أنيننا وتأوهاتنا المستمتعة..


ارتعشي جسدي للمرة الثالثة بقوة وأطلقتُ سائلي حول قضيب إدوارد الضخم.. تأوه بقوة ودفع بسرعةٍ بداخلي ولكن ليس بعنف بينما تابع تقبيله لجسدي.. ثم بعد لحظات ارتعش جسده بقوة وشعرت بسائله الساخن يملئني من الداخل.. اشتدت جدران مهبلي حول قضيبه وتنهدت بسعادة بسبب شعوري بارتعاش جسده المتعرق بين يداي..


أغرق إدوارد رأسه في بطني دون أن يُخرج قضيبه من مهبلي.. كان يلهث بشكلٍ واضح بينما أنا كنتُ أداعب خصلات شعره بيدي.. رفع رأسه بعد دقائق ونظر بحنية إليّ.. ابتسمت له بسعادة وقلتُ له بصوتٍ مبحوح


" كان ذلك رائعا.. شكرا لك... "


شكرته لأنه سمح لي بالتعبير له بصمت عن عشقي الكبير له وخاصة لأنه كان رقيقا جدا معي.. لم أختبر هذه المشاعر والأحاسيس مسبقا.. كانت هذه أجمل ممارسة للحب اختبرتها..


انتهى المشهد الجريء**



داعب إدوارد وجنتي برقة بأصابعه وهمس قائلا بحنان

" أصبحتِ لي.. لي سيدتي.. لن أبتعد عنكِ أبداً حتى لو طلبتِ مني فعل ذلك "


أمسكت بيده وقبلت أصابعهُ برقة ثم نظرت إلى عينيه بحبٍ كبير وهمست له برقة

" لا أريدُك أن تبتعد عني أبداً.. أنا لك.. أصبحتُ لك.. لك وحدك إدوارد.. لا تتركني أبداً "


وسمعتهُ بدهشة يهمس قائلا 

Je t'aime beaucoup "
 تعني = أحبكِ كثيرا


 " هاااااااه!!!!... "


شهقت بتعجُب وتساءلت بغرابة عندما همس لي بكلمات بلغة غريبة لم أفهمها.. نظرت إليه بدهشة كبيرة وكذلك هو.. رفع نفسه بسرعة وأخرج قضيبه من مهبلي وهمس بصدمة بينما كان ينظر بذهولٍ كبير إلى وجهي


" أنا.. أنا.. ما هذه اللغة؟!... "


نظرت إليه بقليلٍ من الخوف وفورا جلست وقلتُ له بتلعثم

" لا.. أنــ.. أنا.. لا.. أعرفُها.. لا يهم... "


هز رأسه بعدم اهتمام ثم رأيته بحزن يرتدي ملابسه دون أن ينظر إليّ.. هل ندم؟!.. هل يشعر بالذنب بسبب ما حدث بيننا الآن؟!.. لا.. أرجوك حبيبي لا تندم... همست بداخلي برجاء وأنا أنظر إليه ببعض من الخوف.. 


عندما انتهى من ارتداء ملابسه رأيتهُ يمسك بيديه قميص نومي ونظر ناحيتي وابتسم برقة.. تنهدت براحة وابتسمت له بوسع وفورا هدأت مخاوفي.. اقترب وجلس بجانبي وبدأ يساعدني بارتداء القميص.. عندما ا انتهى قام بتقبيل كتفي برقة ثم وقف وحملني بين يديه وسار خارجا من الحظيرة ودخل إلى منزلي.. كنتُ أحاوط عنقه بذراعي وأنا أضع رأسي على كتفه وأنظر إلى وجهه بعشقٍ كبير...


أخيرا أصبحتُ له وبإرادتي الكاملة.. إلهي كم أحبه.. أتمنى أن تحدث معجزة ولا يفضحني تينو.. أتمنى ذلك من أعماق قلبي.. شعرت بأنفاس إدوارد الحارة تلفح أذني عندما دخلنا إلى غرفتي وسمعتهُ يهمس لي بتعجُب قائلا


" لماذا توماسو ليس نائم هنا بل في غرفة المعيشة؟!... "


احمر وجهي بشدّة وأغرقت وجهي أكثر في عنقه وكتفه وهمست له قائلة بصدق

" لأنني أردت أن نمارس الحب.. أعني.. أعني أن نمارس الجنس هنا في غرفتي "


توقف عن السير وشعرت بعضلات صدره تتصلب وتشتد وتسارعت أنفاسهِ بقوة..


Mon Dieu! "

تعني = يا إلهي!


همس مجددا يتلك اللغة الغربية ولكنه لم يعر أهمية لذلك.. أغلق الباب بخفة ومشى بسرعة ووضعني برقة على الفراش ثم جعلني أتمدد ورفع القميص عن جسدي وسحبها من فوق رأسي ورماها بعيدا ثم وقف ينظر بجوعٍ كبير إلى جسدي.. كنتُ أنظر إليه بضياعٍ كُلي بينما قلبي المسكين لم يتوقف للحظة عن النبض بخفقاتٍ سريعة..


انتباه: مشهد جريء**


جلس على السرير ثم رفعني وجعلني أجلس في حضنه.. كان ظهري ملاصق لصدره.. أرحتُ رأسي إلى الخلف على كتفه وأغمضتُ عيناي عندما بدأ يداعب صدري بيديه.. شعرت بأنفاسه الساخنة على عنقي واقشعر بدني عندما بدأت شفتيه تتجول برقة حول عنقي صعودا ونزولا...


" إدوارد.... "


همست باسمهِ بضياع بينما كنتُ أُغمض عيناي و قشعريرة قوية سارت في عمودي الفقري.. كان يقبل لي عنقي وكتفي بينما يده اليمنى تداعب صدري ويده اليسرى تداعب بطني ثم خصري ثم استقرت على مهبلي.. أحسست بأصابعه تتجول حول مهبلي ثم بدأ يفركه برقة


" آااااااااااااااااااااه.. إدــ.. إدوارد د د د.... "


تأوهت بشهوة كبيرة عندما أدخل أصبعه الوسطى في مهبلي وبدأ يداعب جدران مهبلي برقة وفورا أصبح رطب مهبلي.. تبا ما أجمل هذا الشعور.. أخرج إدوارد أصبعه وتأوهت باعتراض.. قهقه بخفة ثم همس لي قائلا في أذني


" أصبري قليلا.. أنا لم انتهي بعد... "


بلعت ريقي وارتعش جسمي بإثارة.. رفعني بيده اليمنى قليلا ثم بدأ يزيل سرواله ثم لباسهُ الداخلي وعندما انتهى نظرت إلى الأسفل ورأيتُ عضوه الذكري منتصب بشدة.. أمسك خصري بيديه وبدأ يُخفض جسدي ومهبلي ناحية قضيبه..


" آاااااااااااااااهممممممممممم... "


تأوهت بمتعة عندما انزلق جسدي إلى الأسفل وبدأ قضيبه يدخل في مهبلي شيئا فشيئا حتى توغل بعمق بداخلي وأصبحت جالسة في حضن إدوارد وقضيبه بالكامل بداخلي.. هذا مؤلم أكثر لأنه دخل بعمقٍ أكبر بداخلي.. أغمضت عيناي بشدّة أحاول أن أعتاد على الألم.. خرج أنين خفيف من فم إدوارد وبدأ يمتص كتفي ويقبله..


الصقت ظهري بصدره وأرخيت رأسي على كتفه وأحسست بيدين إدوارد على خصري... تأوهت بقوة عندما بدأ يُحركني بخفة وبدأ مهبلي يشتد حول قضيبه بينما جسدي يتحرك صعوداً و نزولا عليه.. كم هذا جميل... كان إدوارد قد بدأ يرفعني برقة صعودا ونزولا على قضيبه.. رفعت يداي إلى الخلف وبدأت أداعب له شعره وأنا أتأوه بمتعة كبيرة...


بعد مدة جعلني أقف ثم أجلسني على قضيبه وفورا لفيت ساقاي حول خصره بعد أن أدخل قضيبه بداخلي.. رفعت رأسي ونظرت إليه بكل العشق الذي أشعرُ به ناحيته ثم أغمضت عيناي وقبلته.. وضعت يداي على كتفه وبدأت أرفع جسدي وأخفضه بحركاتٍ رتيبة هادئة.. كان يمتص شفتاي برقة ويداعبها بلسانه ثم يعضها بخفة لتبتلع بعدها شفتيه شفتي السفلية...


قبلته كانت رائعة خلابة جدا.. أنيت بقوة عندما شعرت بمهبلي يشتد حول قضيبه وعرفت بأنني سوف أبلغ نشوتي.. فصلت القبلة وأزلت قميصه عنه ورميتها بعيدا وجعلت إدوارد يتمدد على السرير وبدأت أوزع قبلاتٍ كثيرة على كتفه وعنقه وصدره بينما كنتُ أحرك جسدي في الأسفل بسرعة


" آاااااااااااااااااااااااااااااههههههههه.. إدوارد.. إدوارد د د.... "


تأوهت بقوة بين قبلاتي وارتعش جسدي بعنف عندما بدأت أفرغ سائلي حول قضيبه.. شعرت بالإرهاق ولم أعد أستطيع التحرك وفورا أبعدني إدوارد عنه وجعلني أتمدد على السرير على ظهري بينما كان يحاوطني بجسده وتابع الدفع برقة بداخلي وهو يقبل حلمة صدري الأيسر ويداعبه بيده..


بعد لحظاتٍ طويلة.. طويلة جدا ارتعش جسده وهو يتأوه بقوة وأفرغ سائله بداخلي.. كنتُ في عالمي الخاص بينما جسدي كان يرتعش بشدّة بأكمله.. لم أنتبه بأنه ابتعد عني ونهض عن السرير ولم أنتبه أنه جلب منشفة وبللها بالماء قليلا وبدأ ينظف لي مهبلي من سائلي و سائله.. كل ما عرفته قبل أن تغلق عيناي أنه تمدد بجانبي وحضن جسدي إليه وحاوط خصري بيده.. وضعت رأسي على صدره وابتسمت بسعادة وذهبت بنومٍ عميق...


استيقظت على قبلاتٍ كثيرة تتوزع على وجنتاي وخدودي وأنفي وجبيني وشفتاي.. تثاءبت بكسل وابتسمت برقة.. فتحتُ عيناي ورأيت إدوارد فوقي يرمقني بنظراتٍ جميلة جدا لم أستطع تفسيرها.. ابتسمت له بوسع وسمعته يقول


" أنتِ جميلة.. جميلة جدا سيدتي... "


ثم أغرقني بقبلة نارية جعلت جسدي يرتعش بلذة بفعلها.. بدأ يداعب صدري بيديه وفورا أبعدتُ ساقاي ولففتها حول خصره وبدأتُ ألمس كتفه وظهره بقوة..


" آاااااااااااااااااهههممممممم... "


تأوهتُ بقوة بين القبلة عندما اقتحمني بقضيبه برقة.. كان يدفع بداخلي برقة ولكنني أردتُ المزيد منه.. فصلتُ القبلة وهمستُ له بأنفاسٍ متقطعة لاهثة

" إدــ.. إدوارد.. أسـ... أسرع... أكثر ر ر ر... "


بدأ يمتص عنقي ويعضه بخفة وبدأ يدفع بداخلي بشكلٍ أسرع.. تقوس ظهري من شدّة المتعة وخرج أنين قوي من بين شفتاي.. دفعه أصبح أقوى من ذي قبل وبدأ السرير يهتز بنا ولكننا لم نهتم لشيء.. كنا غارقين في عالمنا الخاص.. عندما قذف سائله بي بعد مدة طويلة كان صوت لهاثنا الوحيد المسموع في الغرفة.. فجأة سمعت صوت صياح الديك وشعرت بالحزن.. اليوم قد يأتي تينو ويكتشف إدوارد الحقيقة كلها..


حاولت جاهدة أن لا أُظهر له مدى حزني الكبير لكي لا يفهمهُ خطأ ويظن بأنني ندمت على ما حدث بيننا.. ابتسمت له برقة ثم ابتعدت عنه ونهضت عن السرير ثم نظفت نفسي وارتديت قميص نوم نظيفة.. كان إدوارد قد نهض وارتدى ملابسه وجلس على السرير ينظر إليّ بقلقٍ واضح..


حبيبي قلق أنني قد أكون ندمت على استسلامي له و ممارستي للحب معه.. نظرت إليه بعاطفة ثم اقتربت وجلست في حضنه وعانقته بشدّة.. حاولت المستحيل منع دموعي من أن تسيل بينما كنتُ أنظر في عمق عينيه الجميلة.. لا يجب أن أبكي أمامه.. عانقني بشدة ولفترة طويلة جدا.. كان يداعب شعري وظهري بيديه عندما أبعدني عنه قليلا ونظر إلى عيناي بعمق وهمس قائلا


" أنتِ ملاك جينيتي الجميلة... "


نظرت إليه برقة ثم ابتسمت له ابتسامة صفراء وشعرت بحزنٍ عميق..


تنهدت بقوة وأغلقتُ عيناي وقلتُ له بتعاسة


" أنا لستُ كما تظن أبدا.. فأنت لا تدرك أي امرأة أنا!!!... أنا امرأة تعيش بخيبات الماضي الأليم.. بداخلي بركان من الأحزان والآلام والهموم.. لقد غدرت بي الحياة كثيرا وجعلت مني امرأة قاسية القلب.. أنا لا أثق في أحدا بسهولة.. وأرى أن الكثير من الرجال كاذبون وحقيرون ومخادعون.. فقد عانيتُ كثيراً منهم.. "


وضع يديه على وجنتاي وقال لي بهمس وبنبرة حنونة جدا


" أشكركِ على صراحتكِ معي سيدتي.. لكنني أعلم بذلك مسبقا.. أنا أعرف بأن أشياءً كثيرة مؤلمة قد حدثت لكِ في الماضي.. سوف أحاول المستحيل حتى أجعلكِ تنسين الماضي وأبذل ما في وسعي لجعلكِ سعيدة.. حياتكِ ستكون مليئة بالسعادة و بالبهجة و الفرح.. لقد سبق ولمستُ فيكِ كم أنتِ إنسانة رائعة ونقية.. وليس لكِ ذنب فيما حدث في الماضي.. أعدُكِ لن أترككِ أبدا وسوف أحميكِ وأحمي توماسو بروحي "


أزال يديه عن وجنتاي وحاوط خصري بها.. اعترافه الصريح والصادق حرك قلبي.. كنتُ خجلة حزينة من نفسي.. بعد كل ما فعلتهُ به يقول لي ذلك!.. كلماته جعلت داخلي يشهق.. ويصدم.. وتأنيب الضمير أحرق روحي.. إنه ملاك في كل ما للكلمة من معنى... 


كنتُ كل ما أسمعه هو صوت ضربات قلبي التي لم تتوقف... ابتسمت له ابتسامة نابعة من قلبي العاشق له وفورا وضعت يدي على خده وقبلته..


أرجوك.. أنا أتوسل إليك.. لا تتغير عندما تكتشف الحقيقة.. أرجوك حبيبي لا تكرهني... فكرت بألم بينما كان يقبلني بشغف..


" مامااااااااااا.. ماما.. ماما... "


انتفضنا برعب وابتعدنا عن بعضنا ووقفنا.. انفتح الباب ودخل توماسو إلى الغرفة.. وقف أمامنا وهو يبتسم بسعادة قائلا

" إدوارد.. أنتَ هنا؟ "


وضع إدوارد يده خلف رأسه ونظر بتوتر إلى توماسو.. اقتربت من ابني بسرعة وحملته وقبلت خده بقوة وقلتُ له


" صباح الخير حبيبي.. إدوارد كان يساعدني بترتيب الغرفة.. سوف أبدأ بتحضير وجبة الفطور فورا "


خرجت من الغرفة مُسرعة وأشرت لـ إدوارد برأسي لكي يتبعني.. طيلة اليوم كنتُ أنتظر برعب وقلق كبيرين قدوم الجنود والفرسان لكن لم يحدث شيء.. انتهى اليوم الطويل والذي شعرت بأنه أطول يوم في حياتي وحل الليل.. .. تسلل إدوارد إلى غرفتي بينما كنتُ أجلس بجانب توماسو النائم على السرير وعانقني من الخلف وهو يحاوط خصري بيديه وقبل عنقي.. ابتسمت بسعادة عندما شعرت بقبلاته الكثيرة تغرق عنقني..

 

رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة


 

ثم التفت إليه وقلتُ له بهمس

" سوف أنتظرك بعد قليل.. عندما ينام توماسو بعمق سوف أضعه على الأريكة.. لا تتأخر "

 

قبل شفتاي بقبلةٍ سريعة وأشار لي برأسهِ موافقا وخرج من الغرفة بهدوء...


ومثل الليلة السابقة وضعتُ توماسو النائم على الأريكة في غرفة المعيشة وانتظرت قدوم إدوارد إلى غرفتي.. كنتُ أقف عارية أنتظره.. دخل ورأيته يحدق بي بجوعٍ كبير من رأسي حتى أخمص قدماي ثم صعودا حتى استقرت نظراته على عيناي.. أغلق الباب خلفه بهدوء وبدأ يزيل ملابسه بسرعة ويرميها بعشوائية على الأرض..

 

اقترب ووقف أمامي.. رفعتُ يدي ووضعتها على صدره وبدأتُ ألمسهُ برقة.. أخفض رأسه قليلا وبدأ يقبلني قبلة رقيقة حنونة جعلتني أرتعش من شدّة جمالها..

 

حملني بخفة دون أن يتوقف عن تقبيلي وجعلني أتمدد على الفراش.. فصل القبلة ثم نظرنا إلى بعضنا بضياع ثم أخفض رأسه وبدأ يقبلني ويمتص شفتاي برقةٍ كبيرة...


وطيلة الليل مارست الحب وبشغف مع إدوارد..


لم نكن نستطيع أن نُبعد أيدينا عن بعضنا.. لم نكن نشبع من ممارسة الحب بجولة تلو الأخرى والأخرى.. كانت هذه ثاني أجمل ليلة في حياتي أقضيها معه وفي أحضانه.. عندما استيقظ إدوارد في الصباح تركني نائمة ثم ذهب وحمل توماسو وجعله ينام بجانبي.. 


عندما استيقظت ولم أراه بجانبي شعرت بالحزن.. وبدأت برعب طيلة النهار ومثل عادتي أصلي وأتمنى أن لا يأتي أحدا من القلعة ويُبعد إدوارد عني.. ولشدة صدمتي لم يأتي أحد... بدأ خوفي يخف تدرجيا وفكرت أنه ربما تينو شعر بالخوف من إدوارد ولذلك لم يتفوه بحرف أمام أحد..


وفي المساء مارسنا الحب بجوعٍ كبير أنا و إدوارد.. وهذه المرة طلبتُ منه أن يأخذني بطريقةٍ جديد عنيفة لم أكن أتقبلها مسبقا من زوجي القذر ولكن مع إدوارد شعرت بأنني أحلق عاليا بين الغيوم.. مع إدوارد كان كل شيء مختلف..


في الصباح تناولنا فطورنا وخرج إدوارد لينظف الحظيرة.. تنهدت بسعادة بينما كنتُ أنظف الطاولة والأطباق.. في الأمس مارس معي الحب بطريقة جميلة جدا.. حتى وهو عنيف كان لطيف.. أوه تبا.. لقد ابتليت من مجرد تذكري كيف كنتُ أصرخ بمتعة عندما كان يدفع قضيبه بداخلي بعنف بينما أعمدة السرير كانت ترتطم بقوة على الحائط.. ولحُسن حظنا توماسو نومه عميق وإلا كنا انفضحنا..


خرجت ووقفت في باحة المنزل ورأيت توماسو يلعب في الحقل.. ابتسمت بخبث ودخلت بسرعة إلى المنزل وأزلت ملابسي الداخلية ثم ارتديت فستاني وخرجت من المنزل وتوجهت ناحية الحظيرة وأغلقت الباب خلفي بهدوء.. رأيت إدوارد يداعب رأس الحصان برقة وهو يهمس له بكلماتٍ لم أسمعها..


" إدوارد... "


انتباه مشهد جريء**


همست باسمه بحنان واقتربت منه وأخذت وجهه بين يداي وبدأت أقبله بجوعٍ كبير.. تأوه بخفة وهو يبادلني القبلة بجوعٍ أكبر.. أمسكت بيده ووضعتُها على فخذي ورفعت بيدي الأخرى فستاني ووضعت يده على مهبلي.. زمجرة بقوة عندما لمس مهبلي المبتل وفورا أدخل أصبه بداخلي وبدأ يداعبني.. فصلت القبلة ورفعت رأسي عاليا وبدأ أنين مستمتع يخرج من بين شفتاي..


" آااااااااااااه... "


تأوهت بقوة عندما أدخل أصبعه الثاني بداخلي ثم الثالث وبدأ يحركهم ويضاجع مهبلي بهم.. كان يقبل عنقي بقوة بينما جسدي يرتعش بمتعة.. لكنني لم أكتفي بل أردت المزيد منه


" تبا.. ضاجعني بسرعة إدوارد.. لم أعد أحتمل.. أنا أريدُك.. أريد الشعور بقضيبك بداخلي.. "


همست له بحرقة وفورا أخرج أصابه من مهبلي وبدأ إدوار يفك أزرار سرواله وأخرج قضيبه المنصب ثم رفعني عاليا ووضع ساقاي حول خصره ورفع فستاني حتى خصري وقال وهو يلهث بقوة


" ضعي يديكِ حول عنقي وتشبثي بي جيدا.. "


فعلت كما طلب وفورا تصلب جسدي واقشعر بدني عندما أدخل قضيبه في فتحتي وبدأ يدفع بقوة بداخلي.. كنا نقف في وسط الحظيرة ونحن نمارس الحب بجنون.. عندما بدأت تأوهاتي تعلوا أكثر وأكثر رغما عني كتمها إدوارد بشفتيه وبدأ يقبلني بعنف.. كنتُ أداعب بشرت عنقه ورأسه وشعره بيداي بينما جسدي كان يعلو وينخفض بقوة على قضيبه الرائع..


" هاممممممممممم.. "


كنتُ أتأوه بين شفتيه بمتعة بينما كان يدفع بقوة بداخلي.. لقد جُننا بالتأكيد.. ابني في الخارج يلعب بينما نحن نمارس الحب في وسط الحظيرة... فصل القبلة ورفعت رأسي عاليا وعضضت شفتي السفلية بقوة أكتم تأوهاتي بينما إدوارد كان يلعق ويمتص ويقبل عنقي بجنون.. ارتعش جسدي بقوة وأطلقتُ سائلي للمرة الثانية حول قضيبه وسمعتُ إدوارد يئن بمتعة لشعوره بجدار مهبلي تضغط بقوة حول عضوه الذكري..


بدأ يدفع عضوه الذكري بداخلي بسرعةٍ كبيرة وفجأة تصلب جسده وأطلق سراح سائله الدافئ بداخلي... أغرق وجهه في منحنيات عنقي و كنا نتنفس بقوة ونلهث.. رفع رأسه ونظرت إليه بحنية ثم قبلت له جبينه ثم ندبتهُ الجميلة وهمست قائلة له بحياء


" أنزلني قبل أن يدخل توماسو علينا "


ابتسم بوسع ثم أخرج عضوه من مهبلي وجعلني أقف.. نظرت إلى قضيبه والذي كان ما زال منتصبا.. رفعت يدي ومسحت قضيبه من سائلي وسائله بأناملي ثم رفعتها ناحية فمي ونظرت إلى عينيه بعمق بينما كنتُ أمتص بنهم سائله وسائلي في فمي.. حدق بوجهي بذهول ثم بلع ريقه وقال بصوتٍ أجش خشن مليء بالرغبة


" لا تلعبي بالنار.. إن لم تخرجي فورا من هنا سوف أرميكِ على القش وأمارس معكِ بجنون ولن أكترث لشيء "


انتهى المشهد الجريء**


نظرت إليه بصدمة ثم احمر وجهي بقوة وأخرجت أناملي من فمي وفريت هاربة من أمامه بينما كنتُ أقهقه بشدة.. سمعتهُ يضحك بسعادة بينما كنتُ أسير باتجاه توماسو وابتسمت بسعادة بينما كنتُ أنظر بغباء حولي..


كنتُ سعيدة جدا طيلة اليوم ولم أرد أن أفكر بشيء وأعيش لحظة بلحظة مع إدوارد.. كم أتمنى أن يُبادلني الحُب.. سوف أفعل المستحيل حتى أجعلهُ ينسى ما فعلتهُ به ويعشقني بجنون كما أعشقهُ أنا بجنونٍ كبير...


ثلاثة أيام رائعة عُشتها مع إدوارد.. ولم أندم للحظة لأنني سلمتهُ نفسي برضاي الكامل.. أنا أعشقه.. أعشقه.. لم أعد أهتم للماضي ولم أهتم لشيء سوى العيش بسعادة مع ابني توماسو و إدوارد إلى الأبد.. وقبل غروب الشمس كنتُ في المطبخ أقوم بتحضير وجبة العشاء بفرحٍ كبير.. تجمد جسدي برعب عندما سمعت توماسو ينده بقوة وبفرح


" خالتي.. خالتي.. خالتي يولينااااااا... "


ارتجفت أناملي بقوة وسقط السكين من يدي ووقع على الأرض.. نظرت بسرعة ناحية النافذة إلى الخارج وبفزعٍ كبير رأيت شقيقتي يولينا تقف أمام إدوارد.. توقف قلبي للحظات عن الخفقان ثم نبض بشكلٍ هستيري وارتعشت أوصالي بشدّة.. يولينا هنا؟!.. لا!!.. لا يا إلهي أرجوك!!!!..


هتفت نفسي برعب وفورا ركضت خارجة من المنزل وأنا أهتف بفزعٍ كبير

" يوليناااااااااااااااااا.... "


أدارت رأسها ونظرت إليّ.. كنتُ أركض وأنا أحدق بها بخوفٍ كبير شل روحي.. وقفت أمامها وحملت توماسو بسرعة وأعطيته لـ إدوارد وقلتُ له بأنفاسٍ متسارعة


" إدوارد.. لو سمحت.. خُذ توماسو لبعض الوقت.. أريد أن أتكلم على انفراد مع شقيقتي "


أجابني برقة وهو يحمل توماسو بين يديه

" حسنا سيدتي... "


ولكن لسوء حظي اللعين نظرت يولينا إلى إدوارد بخوف وبذهولٍ كبير ثم فتحت فمها وهتفت بصدمة كبيرة

" ماذاااااااااااااا؟!!!... سيدتي؟!!!!... "


خفق قلبي بعنفٍ أكبر ودون تردد أمسكت بيدها بسرعة وضغطت عليها بقوة وقلتُ لها بهمس وبتوسل


" أرجوكِ يولينا.. أتوسل إليك لا تتفوهي بحرف.. سوف أشرح لكِ كل شيء في الداخل.. أرجوكِ تعالي معي.. "


نظرت يولينا إليّ بذهول ثم إلى إدوارد والذي كان يسير ببطء ناحية الحظيرة.. سحبتُها إلى داخل المنزل بسرعةٍ كبيرة ثم دخلنا إلى غرفتي وأغلقتُ الباب ثم النافذة ووقفت أمام يولينا أنظر إليها بتوترٍ وخوفٍ شديد..


كنتُ خائفة جدا وأوصالي كلها ترتعش.. لقد انتهيت.. أنا أعرف يولينا جيدا هي لن تسكت على فعلتي أبدا... رأيتُها برعب تُكتف يديها على صدرها ونظرت إليّ ببرود وقالت بنبرة جامدة


" تكلمي؟.. ما الذي جعل الكونت بلاكيوس ويتلي يكون خادما لديكِ؟.. ولماذا ناديته باسم إدوارد؟.. لا أريد سوى الحقيقة.. الحقيقة الكاملة أدلينا... هيا تكلمي.... "


كنتُ أنظر إليها بخوفٍ كبير بينما كنتُ أفرك يداي ببعضها بقلق.. اقتربت مني وأمسكتني بكتفي وهزتني بقوة وقالت صارخة


" تكلمي؟... لماذا الكونت بلاكيوس ويتلي هنا في منزلكِ ويعمل كخادم عندكِ؟!!.. لماذاااااااا والجحيم هو يبدو مثل المشردين؟!.. لماذا أغنى رجل في سان مارينو ونصف إيطاليا يعمل لديكِ؟!.. والجحيم تكلمي؟.. تكلمي؟؟؟.. لماذا وجهه مشوه؟!.. تكلمييييييييييي... "


ارتعش فكي بقوة وسالت دموعي بكثرة وبللت وجنتاي.. أغمضتُ عيناي بشدّة ثم فتحتُها ونظرت بتوسل إلى يولينا وقلتُ لها بصوتٍ مختنق وببكاء


" أرجوكِ.. أرجوكِ يولينا.. أخفضي صوتكِ.. لا.. لا تدعيه يسمعكِ.. أتوسل إليكِ... آااااااااه... "


شهقت بقوة عندما عادت تهزني بعنف وهي تصرخ بغضبٍ مهول

" لاااااااااااااا... لن أخفض صوتي أبداااااااااااا... تكلمي... ماذا يفعل الكونت هنااااااااااا؟!!!.. تكلمي حالااااااااااااا.. "


توقفت عن هزي وأبعدت يديها عن كتفي ونظرت إليّ بغضبٍ كبير.. كنتُ أبكي ولم أستطع أن أتوقف عن البكاء والشهيق.. نظرت إليها بتعاسة وقلتُ لها ببكاء


" لقد.. أنا.. أنقذته.. منذ ثلاثة أشهر.. لقد تعرض إلى كمين.. وجدهُ ابني توماسو في الغابة قرب منزلي.. و.. كانت إصابته خطيرة جدا.. و.. وكان قد تلقى رصاصتين واحدة في كتفه وأخرى في خصره.. و.. و تلقى ضربة قوية على رأسه.. و... و... "


سكت فجأة وبدأ جسدي يرتعش بعنفٍ كبير.. أمسكت يولينا بذراعي بشدة وهزتها بقوة وقالت صارخة بغضب

" أكملي.. و ماذااااااااااا؟!.. هيا تكلمي؟... تكلمي قبل أن أفقد ما تبقى من أعصابي.. تكلمييييييييي... "


اصطكّت أسناني ببعضها بقوة ونظرت إليها بانكسار وتابعت قائلة لها ببكاء

" و.. وبعد ثمانية أيام استيقظ من غيبوبة.. و.. و.. و.. كان قد فقد ذاكرته.. والندبة كانت حادثة.. لم أقصد تشويه وجهه.. "


أزالت يولينا يدها عن ذراعي ونظرت برعبٍ كبير إليّ ثم همست بصدمة

" يا إلهي!!.. يا إلهي!!.. يا إلهي!!... "


ثم أمسكت مجددا بكتفي وهزتني بقوة وهي تصرخ بعنف في وجهي


" لذلك جعلتهِ خادما لديكِ؟!.. جعلتِ أغنى رجل في سان مارينو يكون خادما عندكِ؟!.. هل فقدتِ عقلكِ أدلينا؟!!!.. تكلمي؟... لماذا لم تُعلمي أحدا بأنه عندكِ؟!.. لماذا التزمتِ الصمت؟!!.. لماذا شوهتِ وجهه؟!!.. أنتِ في ورطة كبيرة جدا أيتُها الغبية.. لم تُفكري بنفسكِ؟.. لم تفكري بـ توماسو وما قد يحدث له عندما يستعيد الكونت ذاكرته؟.. يا إلهي!!. إنه كونت بلاكيوس ويتلي.. أنتِ لا تعلمين ما فعلته.. سوف يتم إعدامكِ بسبب ما فعلتِ به.... "


ثم توقفت عن هزي وأبعدت يديها وحدقت بوجهيي بقرف وتابعت قائلة بصراخ


" ماذا فعل لكِ الكونت حتى تُعاملينهُ بهذه الطريقة القذرة؟!!!.. ماذا فعل لكِ تكلمي؟!.. ما هو السبب اللعين الذي جعلكِ تنتقمين منه بهذه الطريقة المنحلة والقذرة؟... لماذا أقدمتِ على فعل ذلك به؟... ماذااااااااا فعل؟.. تكلمي قبل أن أقتلكِ بيداي هاتين... تكلمييييييييييي... "


أغمضتُ عيناي بشدة وشهقت بقوة وقلتُ لها بأسى وبعذاب كبيرين

" لأنه والد توماسو.. هل استرحتِ الآن؟.. إنه الأب الحقيقي لـ توماسو.. هو.. هو والد طفلي توماسو.. "


تجمدت يولينا بأرضها وتخشب جسدها وحدقت بوجهي بذهولٍ كبير وهي تفتح فمها بصدمة.. كنتُ أرتعش بشدة بينما كنتُ أبكي بعنف وأشهق دون توقف.. 


بعد لحظاتٍ قليلة التف رأسي ناحية اليمين بقوة إذ تلقيت منها صفعة قوية على وجنتي.. وضعت يدي مكان الصفعة ثم نظرت إلى يولينا بصدمة كبيرة.. رفعت يولينا يدها اليمنى ووجهت أصبعها السبابة ناحيتي وقالت لي وهي تلهث بقوة..


" أنتِ حقيرةةةةةةةةةةة.. حقيرة.. خُنتِ زوجكِ مع الكونت وأصبحتِ حامل منه؟!... ثم لا بد أنه تخلى عنكِ حتى انتقمتِ منه بهذه الطريقة المنحلة مثلكِ.. أنتِ لستِ شقيقتي التي أعرفها.. أنتِ لعينة.. لعينةةةةةةةةةةة.. ما ذنبه حتى تنتقمي منه بهذه الطريقة؟!!.. تكلمي أيتها الملعونة؟.. ما ذنبههههههههه؟... "


نظرت إليها بانكسار وعذابٍ كبير وقلتُ لها ببكاءٍ مرير


" أنا لستُ رخيصة كما تتخيلين.. أنا لم أخُن ذلك القذر جاكوبو أبداااااااااااا.. توماسو.. توماسو.. توماسو كان ثمرة نتيجة اغتصاب ب ب ب ب ب ب ب... هل سمعتِ؟.. ثمرة اغتصاااااااااااااااب... "


تجمدت يولينا وجحظت عينيها وحدقت بوجهي برعبٍ كبير.. أجهشت بالبكاء أكثر وارتعش جسدي بجنون بينما دموعي الحارقة لم تتوقف للحظة عن الهطول من عيناي.. رأيت يولينا تهز رأسها رفضا ثم أمسكت بكتفي وهزتني بقوة وقالت لي بصراخ


" كاذبةةةةةةةةةة.. كاذبة.. كاذبة.. أنتِ تكذبين.. مستحيل أن يفعل الكونت ذلك بكِ!!!... مستحيل!!!... أنا لا أصدقكِ أينها اللعينة والحقودة.. لا أصدقك.. سمعتِ؟.... "


توقفت عن هزي وأبعدت يديها عني بقرف ورأيتُها تسير بتوترٍ شديد أمامي وهي ترتعش بقوة... أغمضتُ عيناي بألم ثم فتحتُها ونظرتُ إليها بتعاسة وقلتُ لها بهمس


" أنا لا أكذب.. أنا.... "


توقفت عن السير ونظرت إليّ بكره وقالت تقاطعني


" توقفي عن الكذب.. والآن أخبريني يا شقيقتي الذكية.. كيف سوف تنفذين بجلدكِ بعد فعلتكِ المقرفة؟.. هل فكرتِ بما سيحدث لو عادت الذاكرة للكونت؟.. هل فكرتِ بما قد يحدث لكِ ولـ توماسو إن اكتشف الكونت الحقيقة؟.. تكلمي؟.. تكلمي واللعنة عليكِ..... "


شهقتُ بألم وقررت أن أعترف لها بكل شيء وخاصة أنني الآن غارق بعشق الكونت وبجنون.. نظرت إليها بدمار كُلي وقلتُ لها


" أنتِ لا تفهمين... أنا.. أنا.. لقد.. في هذين اليومين لقد سلمتهُ نفسي و... آاااااااااااااه.... "


تأوهت بألمٍ كبير عندما اقتربت مني بسرعة وصفعتني مجددا على خدي.. نظرت إليها بصدمة كبيرة وخاصة عندما سمعتُها تهتف بملء صوتها وبغضبٍ شديد


" أيتُها القذرة.. سلمتهِ نفسكِ مثل الساقطة ظنا منكِ بأنه إن عادت ذاكرتهُ إليه سوف يغض النظر عما فعلتِ به!!.. أنتِ أحقر مما كنتُ أظن وأغبى بكثيرر... هل جُننتِ؟...... سوف يقتلكِ بيديه عندما تعود إليه ذاكرته.. أنتِ ميتة لا مُحال.. يا إلهي!!.. يا إلهي!!... الفُرسان ألكسندر ونيكولاس قلبا الأرض رأسا على عقب بحثا عنه.. وماذا؟!!.. الكونت هنا في منزل شقيقتي اللعينة يُهان ويتم إذلاله واحتقاره ويعمل خادما ويتم تشويه وجهه أيضا.. يا إلهي إن لم يقتلكِ الكونت بيديه سوف يتم تقطيع جسدكِ من قبل ألكسندر و نيكولاس... أنتِ لعينة.. أنا لم يعُد لي شقيقة اسمها أدلينا.. هل فهمتِ؟!.. أنتِ لستِ شقيقتي.. سوف أذهب وأُخبر الفُرسان عن وجود الكونت هنا.. يجب أن يتم إنقاذه من بين يديكِ يا شيطانة... "


استدارت بنية الذهاب لكنني أمسكت بذراعها وقلتُ لها بتوسلٍ كبير وببكاءٍ مرير


" لا يولينا.. أتوسل إليكِ.. لا تفعلي.. أتسول إليكِ لا تُخبريهم.. أرجوكِ لا تفعلي.. أنتِ لا تفهمين.. أنا لم أســ.. "


أبعدت يدها بعنف وقاطعتني عن تكملة حديثي وقالت لي بكرهٍ كبير


" أنا لن أسكت عن أفعالكِ الشنيعة أبدا.. أنتِ تستحقين الحرق.. أصبحتِ مثل والدي القذر.. حتى لو كان صحيح بأن الكونت اغتصبكِ منذ خمس سنوات لا يحقُ لكِ فعل ذلك به.. هل سمعتِ لا يحقُ لكِ أن تُعامليه بهذه الطريقة البشعة وتذلينه وتشوهين وجهه.. في النهاية هناك حقيقة واحدة أعرفها بأنه والد توماسو.. كان عليكِ قبل أن تفعلي ما فعلته أن تتذكري بأنه أب طفلكِ الوحيد.. لكنكِ لعينة وحقيرة.. عليكِ أن تتحملي الآن نتيجة أخطائكِ المميتة.. الوداع... "


ركضت بسرعة وفتحت الباب لكنني سمعتُها تشهق برعبٍ كبير.. نظرت بسرعة ناحية الباب و صدرت مني صرخة قويّة مزقت أحشاء السكون... إذ وبفزعٍ كبير رأيتُ إدوارد يقف أمام الباب ويبدو عليه الذهول الشديد والغضب المرعب.. وكانت عينيه مخيفة جدا لدرجة أن جسدي ارتعش بشكلٍ هستيري لدى رؤيتي لها...


رواية الكونت - فصل 13 - لقد اكتشف الحقيقة


 

شعرت بالذعر وارتعدت أوصالي وعقل الخوف لساني وتسمرت في مكاني لا أقوى على الحركة.... وضعت يدي على فمي لأكتم الصرخة الثانية والتي أحسست أنها ستنطلق...


لقد اكتشف الحقيقة.. اكتشف الحقيقة.. لقد اكتشف الحقيقة...


ترددت تلك الكلمات المُخيفة في رأسي وبكيت بشدة أنظر إليه بألمٍ فظيع وخوف لا مثيل له..


سيطر عليّ الاضطراب الشديد و بداخلي فزع كبير هدّ أوصالي وأعاق أنفاسي عن الخروج وقفز قلبي مرتعدا بين أضلاعي.. كنت أحدق إليه خائفة مذعورة ثم أحسست كأن عمودا من الثلج قد جمدني في مكاني.. وصرت في ذروة خوفي وقد تجمدت دمائي في عروقي.. لقد سمع كل شيء... لقد اكتشف الحقيقة.. لقد خسرت إدوارد وإلى الأبد.... 



انتهى الفصل



انتقل إلى الفصل 14 ᐸ








فصول ذات الصلة
رواية الكونت

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©