المُحاسبة
سولينا**
لم يستجب آرثر لتوسلات سولينا له.. فقد كان الغضب يعميه والغيرة
تقتله.. ولم يرق قلبه لقطرات دموعها الساخنة التي انسابت على يده والتي كانت ما
تزال تضغط على فكها..
توقف عن تقبيل عنقها وكتفها وتأمل وجهها بنظرات قاتلة.. وقال بوحشية
وبهمس مُخيف
" لقد حذرتكِ منذ سبع سنوات.. أن لا تتجرئي على رفع يدكِ وصفعي..
ومع ذلك يبدو أنكِ نسيتِ تحذيري لكِ.. لن أرحمكِ يا عاهرة كما وعدتكِ سابقا "
أفلت يده الممسكة بيدي وأبعد الأخرى عن ذقني وأدارني لأنظر إليه..
ابتسم ابتسامة شريرة ثم فجأة حملني على كتفه ومشى ليرميني مجددا وبقوة على
السرير..
نظرت إليه برعب أكل جسدي وثقل أنفاسي.. عدت إلى نهاية السرير وأخذت
أرتجف وأبكي وأنتحب بهستيرية بينما كنتُ أراه يقترب مني.. ولكن قبل أن يقترب من
السرير صرخت بهستيرية
" أرجــ... أرجوك.. سيـ .. سيدي.. لا.. لا.. تفعل... "
صعد على السرير وأمسك قدمي وسحبني بعنف إلى وسط السرير وجثى فوقي..
كنتُ خائفة جداً منه.. بدأت أضرب صدره بـ قبضتاي وأركله وأصرخ بجنون حتى يبتعد.. ولكن
لم أستطع فعل شيء لأنه أمسك كلتا يداي وثبتهما بقبضته فوق رأسي وجمد ساقاي بساقيه..
تأملني بنظرات مُرعبة وقال بغضب مخيف
" توقفي عن التصرف كفتاة عفيفة أيتها القذرة "
ودنى من وجهي ليقبل شفتاي بقبلة عنيفة.. تساقطت دموعي أضعافاً بينما
كان يُقبلني بتلك الشراسة.. لم أعُد أستطيع الشعور بشفتي بسبب تقبيله لهما
بهمجية..
تركني فجأة وأدار جسدي بيديه بعنف وجعلني أتسطح على معدتي.. مما جعل
قلبي يغور في صدري وأضلاعي من الخوف.. ماذا يفعل؟!..
وعندها شعرت بيده تبعد خصلات شعري عن ظهري وسمعت صوت السحاب ينفتح
وشعرت بيد آرثر تلمس سروالي الداخلي الشفاف الجديد والذي أعارتني إياه إيفلين لكي
أرتديه مع الفستان..
سمعتهُ بذعرٍ كبير يهمس بنبرة مُخيفة
" جميل.. جميل جداً "
وعاد وأدارني بعنف مجددا لأتسطح على ظهري.. رفضت الاستلام له.. رفضت
أن أكون ضحية غضبه وانتقامه..
وهنا بدأت أركلهُ وحاولت مجددا مقاومته.. وحركة جسدي لم تهدأ رغم ضيق
الفستان على جسدي.. ومع ذلك لم أستطع التحرر من بين يديه ولو لإنشٍ واحد..
ولكي يجعلني أهدأ تلقيت صفعة قوية منه أدارت رأسي إلى الجانب.. وطنين
هائل ضرب أذني وجعلت رؤيتي تتشوش أكثر وارتخى جسدي بالكامل..
انتباه مشهد جريء*
شعرت بيده تُخفض حمالات الفستان عن كتفي بعد أن رفع يداي لإزالة
حمالات الفستان.. وأخفضهُ بيده ليصبح على خصري وأصبح صدري مكشوف له بالكامل..
صرخت بجنون من الخجل والعار والخوف.. وبكيت بجنون على ما سيحدث لي
الآن..
سمعته يهمس بشهوة قائلا
" جميل جداً.. بل رائع.. رائع جداً.. "
مما زاد بكائي أضعافاً.. وازاد أضعافاً عندما شعرت بشفتيه الحارقة
تقبل عنقي نزولا إلى ترقوتي ثم إلى صدري..
أمسك صدري الأيسر بأصابعه وبدأ في البداية يقبل حلمته برقة.. ثم بجوع
مخيف وبدأ يمتصها ويعضها بقوة مما جعلني أصرخ بألم وظهري يتقوس..
حاولت ركله ولم أتوقف عن الصراخ وطلب النجدة.. بكيت بعذاب وبألم الروح
بسبب ما يفعلهُ بي..
رفع رأسه عن صدري ونظر إلى وجهي الملتهب من صفعاته وابتسم بشر أرعبني
أكثر وقال بنبرة صوت مُرعبة
" هل تعلمين أن صوت بكائك وصرخاتك رائع.. حقا يجعلني أنتصب
أكثر.. يبدو أنكِ من الأشخاص الذين يحبون ممارسة الجنس بعنف.. أحببت ذلك.. وجداً
"
توسعت عيوني بصدمة كبيرة.. فأنا لم أفهم ما يقصده بكلماته تلك.. وعاد
من جديد وأخفض رأسه إلى صدري الذي كان يعلو ويهبط برعب.. وعاد يأكل وينهش بأسنانه
حلمات صدري بينما دموعي لم تتوقف عن الهطول وصرخاتي ملأت اليخت بالكامل..
انتهى المشهد**
وعندما كان آرثر يمسك بيديه طرف الفستان وكان على وشك إزالتهُ عن جسدي..
طرقات قوية على الباب أوقفته.. وسمعت بسعادة بينما كنتُ أبكي بجنون صوت يقول
" سيد آرثر.. أسف على مقاطعتك.. ولكننا وصلنا إلى جزيرة فينوس
سيدي "
انتفض آرثر بعنف وشتم بغضب.. ثم ابتعد عني ووقف بينما كان ينظر إلى
صدري بنظرات شهوانية أرعبتني للموت.. ابتسم بحقد وهتف بصوتٍ مُرتفع
" لا بأس ستيف.. أننزلهم إلى الجزيرة.. أريد الجميع في صالون القصر..
أنا قادم "
كنتُ قد خبأت صدري بيدي من نظراتهِ المُرعبة والشهوانية.. وجسدي كان
يرتجف بخوفٍ مُميت..
فجأة اقترب مني آرثر مثل الفهد وصرخت بألمٍ كبير عندما تلقيت صفعة
قوية على وجنتي أدارت وجهي بعنف...
" اااااااااااععععععععهههه... "
شعرت بيديه تمسك معصمي وأبعد ذراعي عن صدري.. وسمعته يصرخ بغضبِ مُرعب
" إياكِ أن تُخبئي جسدكِ القذر عني أيتها الساقطة.. فأنا سأرى ما
أريد رؤيته.. وساعة ما أشاء.. هل فهمتِ؟.. ثم إياكِ أن تتحركِ من على السرير.. سأقتلكِ
إن فعلتِ... فهمتِ؟ "
كانت عيوني مُغمضة بينما كنتُ أبكي بحرقة وبخوف شديد وجسدي يرتجف
بجنون.. ولم أُجيبه.. عندها صرخة ألم خرجت من فمي إذ أمسك بيده الفولاذية شعري وأدار
رأسي ورفعه وجذبني بقوة لأستقيم..
قرب وجهي من وجهه وصرخ بغضب أعمى
" عندما أسألكِ شيئا تجبين بسرعة.. فهمتِ؟.. وإلا جلدتكِ مرة
أخرى أيتها العاهرة.. لن تنهضي عن السرير.. هل كلامي واضح؟.. وعندما أعود أريد
رؤيتكِ عارية تماماً.. أي من دون ملابس عاهرتي.. فهمتِ؟ "
اهتز جسدي برعب يفوق التصور.. وبصعوبة استطعت الإجابة بصوتٍ هامس من
بين شهقاتي الكثيرة
" نــ.. نـ.. نـ ..نعم.. سيــ.. سيدي "
ابتسم بخبث وهمس بحدة
" جيد.. "
رماني بقوة على السرير ورأيته برعب وهو يقف ويعاود اغلاق سحابة بنطاله
والزر.. وكان انتصاب عضوه الذكري واضح من خلال بنطاله.. فتحت عيوني على وسعها
وارتجف قلبي بعنف.. إن عضوه الذكري كبير وضخم.. هل هكذا يكون عضو الذكري للرجال بهذا
الكبر والعرض والضخامة؟!...
أشحت نظراتي بذعر عن انتصابه وارتعش جسدي بخوفٍ شديد.. ورغم خوفي
احمرت وجنتاي بجنون بسبب شعوري بالخجل.. أول مرة في حياتي أرى انتصاب واضح لعضو
ذكري لرجل.. وهذا مُخجل ومخيف جداً..
لطالما سمعت الفتيات في الجامعة يتكلمون عن تجربتهم الجنسية الأولى أو
ممارستهم للحب مع أحبائهم.. خاصة غريس..
فقد أخبرتني عن تجربتها الأولى مع حبيبها روبيرت.. ولكنها لم تُخبرني أي
شيء عن.. إلهي.. ما الذي أفكر به الآن؟.. يجب أن أجد طريقة لأهرب بها من هنا
وبسرعة..
حركت نظراتي إلى فوق ورأيته يرتدي قميصه ثم ربطة عنقه والسترة.. تلاقت
نظراتنا فأشحت بسرعة نظراتي ونظرت إلى يداي المرتعشتين.. وسمعتهُ بذعر يقول بنبرة
حادة
" انتظريني عاهرتي.. لن أتأخر.. سوف أُكمل ما بدأته قريباً..
وعندما أعود من الأفضل لكِ أن أرى بأنكِ نفذتِ ما أمرتكِ به "
سمعت خطواته تبتعد.. وهنا رفعت رأسي ورأيته يخرج من الغرفة ويغلق
الباب وبعدها سمعت صوت القفل.. لقد سجنني في هذه الغرفة..
أطلقت العنان لدموعي وشهقاتي التي كنتُ أكتمها مخافة منه.. القيت رأسي
على الوسادة وتكورت على نفسي بينما جسدي كله كان يرتجف بعنف.. مسحت الدماء التي
سالت من أنفي وبدأت ألمس خدودي المتورمة برقة لقد ألمني بشدة بصفعاته لي والتي لا
تحصى..
وفكرت بأسى... لقد تم إنقاذي منذ قليل.. ولكن ماذا سيحصل لي عندما
يعود؟!!.. وكيف سوف أخلع ملابسي بالكامل وأنتظره كما أمرني؟.. مستحيل أن أفعل
ذلك.. مستحيل أن أتقبل ما سيفعلهُ بي.. إلهي ساعدني.....
جلست على السرير ومسحت دموعي بينما كنتُ أرتجف من الخوف والقلق.. كانت
دموعي تتدفق بحرية على وجنتاي.. وكان صدى تهديد آرثر يرن في آذناي.. كلماتهِ تعني
شيئاً واحداً.. سيُعاقبني على ما فعلته اليوم بأقسى الوسائل..
وقفت وعدلت الفستان على كتفي وركضت باتجاه الباب.. بدأت أطرق عليه
وأنا أصرخ بذعر وببكاء
" أخرجوني من هنا.. أرجوكم.. لا أريد البقاء هنا.. ساعدوني..
أخرجوني من هنا.. هل يسمعني أحد؟.. أرجوكم ارحموني.. لا أريد البقاء هنا... "
حاولت بكامل قوتي فتح الباب لكن لم أنجح.. بكيت بتعاسة وسقطت جالسة
على الأرض أبكي بمرارة.. وبعد وقتٍ طويل وقفت ومشيت بخطوات مُترنحة باتجاه
السرير..
رميت نفسي على السرير ودفنت وجهي في الوسادة وبدأت أبكي بشكلٍ
هستيري.. ووسط شهقاتي همست بعذاب
" ساعدني أبي.. أرجوك ساعدني.. لا تسمح لهُ بفعل ذلك بي.. لن
أتحمل ذلك.. وليس لدي القوة لمقاومته.. ساعدني أبي... "
ليلي**
الجزيرة كانت هادئة جدًا وساحرة في هذا الوقت من الليل.. ولكن هدوء
الجو لم يكن يلامس قلب العجوز ليلي..
ليلي جلست على الأريكة الفاخرة في الصالون الفسيح داخل القصر في جزيرة
فينوس.. كان القصر يشع بالفخامة والأناقة.. لكن هذا الجمال لم يكن يلفت انتباهها..
كانت تنتظر بفارغ الصبر عودة سولينا وديفيد و هيندا والحراس الخمسة إلى الجزيرة..
الليل كان يخيم بسكونه وسكون البحر الذي يحيط بالجزيرة.. ولكن ليلي
كانت تشعر بالتوتر والقلق يعصفان بها.. وكل ثانية مرت عليها ببطء مرعب.. كانت تشعر
بأن دقات قلبها تتسارع مع كل دقيقة تمر دون أن يظهروا..
كانت تشعر بالخوف العميق ينخر في داخلها وبالتوتر يعصف بها.. لقد كانت
متوترة بشدة بسبب خروج سولينا وديفيد وهيندا والحراس الخمسة من الجزيرة دون معرفة
السيد آرثر بهذا الأمر.. كانت تعرف جيداً بأن السيد آرثر جيانو لن يكون سعيدًا إن
اكتشف ذلك..
لكن خوفها كان من إيفلين.. كان يوجد إحساس بداخلها يُخبرها بأن إيفلين
لم تكن صادقة اليوم رغم ما حدث معها..
فجأة.. سمعت صوت خطوات ثقيلة تقترب من القصر.. تنهدت بسعادة وهمست براحة
" لقد عادوا أخيراً "
وقفت لأستقبلهم وأنا أبتسم بسعادة
لكن ابتسامتي السعيدة اختفت بسرعة وحلت مكانها نظرات الخوف والفزع.. نظرت
إلى الباب بفزع عندما شاهدت حُراس آمن السيد آرثر يدخلون إلى القصر..
نظرت بذعرٍ شديد حينما رأيت حُراس آمن السيد آرثر يدخلون إلى القصر
جميعهم.. كانوا يمشون بخطى ثابتة وواثقة.. ووجوههم كانت جامدة وخالية من التعبير..
الحراس الخمسة الذين كانوا يحمون الجزيرة بكل إخلاص وولاء.. تم دفعهم
بعنف واضح أمامي.. لم يكن لديهم أي فرصة للدفاع عن أنفسهم.. هذا المشهد أشعل حالة
جديدة من الخوف في قلبي..
شعرت بأن دقات قلبي ستنفجر من شدة التوتر.. في هذه اللحظة عرفت أن
السيد آرثر قد اكتشف خروج سولينا من الجزيرة..
نظرت بذعر إلى ستيف وهتفت بخوفٍ شديد
" ستيف.. أين هي سولينا؟.. أين هي؟.. و هيندا!!.. أين هما؟..
أخبرني أرجوك "
وقف ستيف أمامي وتأملني بنظرات باردة.. ثم نظر إلى رجاله وأمرهم قائلا
" اجلبوا الجميع إلى هنا.. حتى الخادمة إيفلين.. تحركوا بسرعة
قبل أن يصل السيد "
بدأت دموعي تتساقط كالنهر على وجنتاي.. عرفت الآن بأن تلك العاهرة
إيفلين قد اتصلت بالسيد وأخبرته عن خروج سولينا من القصر..
كنتُ أفرك كلتا يداي ببعضها بتوتر عندما رأيت تلك الحقودة واللعينة
إيفلين تدخل إلى الصالون وهي تنظر بخوف مُصطنع أمامها..
ركضت نحوها ووقفت أمامها وصفعتُها بكامل قوتي على خدها.. لتسقط أمامي
على الأرض وهي تضع يدها على خدها وتتأملني بذهول..
انحنيت قليلا وأمسكت بخصلات شعرها وهتفت بغضب أعمى
" أيتها اللعينة والحقودة والخسيسة.. سأقتلكِ.. سأقتلكِ الآن
أيتها العاهرة "
وانهلت عليها بالصفعات بينما كانت إيفلين تحاول دفعي وهي تصرخ بجنون..
أمسكني ستيف من كتفي وأبعدني عنها بالقوة ثم نظر إليّ بنظرات جادة قائلا
" السيد سيصل الآن.. وهو غاضب جداً.. لو سمحتِ سيدة ليلي قفي
بهدوء وبعيداً عن هذه الخادمة.. لا تجعلي السيد يغضب أكثر "
نظرت إليه برجاء وهمست بتوسل
" أرجوك ستيف.. أخبرني.. أين هي سولينا؟.. ماذا فعل بها السيد؟..
وأين هي هيندا؟.. والشيف ديفيد؟ "
تأملني ستيف بنظرات حزينة قائلا
" ستعرفين عندما يصل السيد "
تساقطت دموعي على وجنتاي من جديد إذ كنتُ أعلم أن العواقب ستكون وخيمة
جدًا.. لم أكن أعرف كيف سيتصرف السيد آرثر.. ولكن شعرت بأن الأمور ستتغير بشكلٍ
كبير.. وأن سولينا قد تكون في خطر أكبر من أي وقت مضى..
آرثر جيانو**
قبل أن أدخل إلى قصري رأيت من خلال النوافذ الزجاجية العملاقة ليلي
تقف برفقة الجميع وهي تنظر إلى إيفلين بغضبٍ مُميت..
وقبل أن أدخل سمعت ليلي تبكي وهي تسأل الجميع عن مكان هيندا و سولينا..
ولكن لم يُجبها أحد.. حتى لم يجيبوا نوح عن مكان ابنته..
وسمعت ليلي تهتف بفزع وبندم قبل دخولي إلى القصر
" يا ليتني لم أسمح لهم بالذهاب.. يا ليتني سمعت قلبي وصدقت
إحساسي ومنعتهم من الذهاب.. كيف ذهب سيدي إلى تلك الجزيرة؟!!.. كيف علم بوجودهم
هناك؟!!.. "
وعندما دخلت إلى قصري وتوجهت نحو الصالون رأيت ليلي تنظر إلى إيفلين
بنظرات قاتلة.. ثم هتفت بغضب أعمى
" إنها أنتِ أيتها اللعينة.. لا أحد غيركِ فعلها.. أنتِ من أخبرتِ
السيد.. حقودة ولعينة.. سوف أنتقم منكِ أيتُها الخبيثة والأفعى .. و... "
وقفت في وسط الصالون وهتفت بحدة
" يكفي "
توقفت مربيتي عن شتم إيفلين ونظرت إليّ بخوف.. قلبي ألمني جداً عندما
رأيت مُربيتي ترتعش من الخوف بسببي.. لكنها السبب في غضبي الليلة.. لقد كذبت عليّ
وفضلت التستُر على قاتلة ومروجة مخدرات.. كيف استطاعت ليلي أن تنسى غريس؟.. كيف
استطاعت أن تنسى بأننا خسرنا غريس بسبب تلك الحقيرة سولينا؟..
وقف ستيف برفقة حارسين خلفي.. بينما البقية تفرقوا في الغرفة.. نظرت
بحدة وبغضب إلى الجميع..
وهنا رأيت الجميع يرتجفون أمامي بخوف ورعب.. نظرت إليهم بنظرات
أرعبتهم أكثر.. ثم إلى العجوز ليلي بخيبة أمل كبيرة..
اقتربت وجلست على الأريكة أمامهم وكتفت يداي على صدري.. ثم قلتُ لهم
بصوت جامد أرعبهم
" حسنا.. لقد جمعتكم هنا كي أُقرر مصيركم جميعا الليلة.. وكيف
سيكون عقابي لكم على خيانتكم لي.. حان وقت العقاب والمحاسبة "
أخفضوا نظراتهم إلى الأسفل بينما ليلي كانت تتأملني بتوتر وبخوف..
تنهدت بعمق وتابعت قائلا
" لقد خيبتم أملي جميعكم.. تستغفلونني وتعصون كلمتي في غيابي..
وهذا شيء لن أغض النظر عنه بتاتاً.. ولن أتسامح عليه أبداً.. هل تعرفون لماذا
وظفتكم لدي؟.. لأنكم قبلتم بشروطي وقمتم بتوقيع عقد العمل مع شركتي "
نظرت نحو العمال الخمسة وقلتُ لهم بنبرة باردة
" أنتم مطرودون.. لا أريدكم في جزيرتي بعد هذه اللحظة.. وسكرتيرتي
إيما سوف تتكفل بأوراقكم.. كما سأكون كريماً جداً معكم.. لن أُجبركم على دفع الجزية
المُتفق عليها في العقد الذي وقعتموه للعمل لدي.. ولكن لن تتفوهوا بكلمة مما حصل
هنا أمام أحد.. وإلا رفعت دعوى قضائية ضدكم.. فهذا ما وقعتم عليه بالعقد "
توقفت عن التكلم ونظرت إلى أحد حراس أمني.. وأمرته قائلا
" طوني.. اجعلهم يجمعون مقتنياتهم.. ثم اتصل بالكابتن لوكا ليأتي
باليخت الخاص العمال.. ثم خذهم في القارب الصغير وليخرجوا من جزيرتي فورا ونهائياً
"
" حاضر سيد آرثر "
أجابني طوني باحترام بتلك الكلمات ورافق الحُراس الخمسة إلى الخارج.. بعد
خروجهم نظرت إلى إيفلين.. كانت تبدو سعيدة اللعينة بينما كانت تنظر إليّ بتلك
النظرات المُغرية..
قلبت عيناي وهمست بصوت بالكاد خرج من بين شفتاي
" تباً لك ليو.. من أجلك فقط أتحمل إيفلين "
تأملتُها بنظرات كارهة.. وقلتُ لها بلؤم
" إيفلين.. أنتِ لم تذهبي معهم.. هذا غريب.. والأكثر غرابة بأن خالكِ
ليو قرر اليوم أن يطلب مني الذهاب إلى جزيرة تايلي وتمضية وقت مُمتع بها.. يا
ترى.. هل اتصلتِ بهِ واقترحتِ عليه فعل ذلك؟ "
توترت ملامحها ورأيت يديها ترتعشان.. عرفت بسرعة بأنها من فعلت ذلك
دونَ الحاجة مني بأن اتصل بصديقي ليو وأسأله عن ذلك..
سمعت إيفلين تقول بصوتٍ مُرتعش
" لا سيدي.. أنا لم أفعل ذلك.. لم اتصل بخالي ليو.. و... "
رأيت ليلي تهجم عليها وأمسكتها من خصلات شعرها وبدأت بهز رأس إيفلين
بعنف وهي تصرخ بغضب جنوني
" أيتها القذرة والخسيسة.. سأقتلكِ.. عاهرة قذرة لا قيمة لكِ..
حقودة وسافلة "
في الحقيقة استمتعت برؤية مربيتي تضرب إيفلين أمامي.. ولكن من أجل ليو
أشرت بيدي لـ ستيف وفوراً تحرك وأبعد ليلي عن إيفلين الباكية..
ركضت إيفلين ووقفت أمامي وقالت ببكاء
" أنا لا دخل لي سيدي.. صدقـ... "
في الحقيقة كنتُ أشعر الآن بسعادة كبيرة لأنني وجدت عُذراً مُقنعاً
حتى أتخلص من إيفلين وهوسها المُقرف بي.. قاطعتُها قائلا بغضب
" ومع ذلك.. لأنكِ لم تتصلي بي كالعادة وتخبريني بالمستجدات..
أنتِ مطرودة.. ولأجل خالكِ ليو سوف أُعفيكِ من دفع بند الشرط الجزائي الذي وقعتِ
عليه في عقد عملكِ "
تأملتني إيفلين بنظرات مُرتعبة وهتفت بشكل جنوني
" لا.. أرجوك سيد آرثر .. لم يكن ذنبي.. فالسيدة ليلي هددتني وأمرتني
بعدم إخبارك وإلا طردتني من العمل.. سولينا كانت تتجول براحتها في الجزيرة ولا تعمل
بتاتاً.. وكانت تخرج متى يحلو لها.. ولم أستطع إعلامك بأنها خرجت من الجزيرة
لتحتفل.. لقد كنتُ مريضة "
سمعت مُربيتي تصرخ بغضب وهي تحاول الاقتراب من إيفلين لكن ستيف منعها
" أيتها الكاذبة واللعينة.. سأقتلكِ بنفسي إيفلين.. غيرتكِ
وحقدكِ على سولينا واضح للجميع.. نجسة ولا أخلاق لكِ "
نظرت بغضب إلى مُربيتي ليلي والتي كانت تنظر بصدمة وكره شديد نحو
إيفلين.. تنهدت بقوة وهتفت بغضب على إيفلين
" لا يهم.. كان بإمكانكِ إعلامي.. أنا السيد هنا.. وأنا من يقرر
من يُطرد ومن يبقى في عمله.. لقد أخطأتِ إيفلين.. لا أريدُكِ في جزيرة وفي أي مكان
أتواجد به بعد اليوم "
نظرت إلى ستيف وأمرته
" دع أحد الرجال يذهب معها لتوضيب أمتعتها وتخرج في أسرع وقت من
جزيرتي "
أجابني ستيف باحترام
" حاضر سيدي "
وتوجه نحو إيفلين والتي كانت تبكي بحرقة وتصرخ انه ليس ذنبها وهي لا
تريد ترك العمل هنا.. أمسكها ستيف من يدها بقوة وسلمها لأحد الحراس وأمره
بإخراجها...
نظرت إلى نوح والذي كانت دموع
الخوف والحزن على ابنته واضحة على معالم وجهه.. بينما زوجته ستيلا كانت تقف بجانبه
وهي ترتجف من الخوف بوضوح..
نظرت إليه بخيبة أمل كبيرة قائلا
" نوح.. هل تتذكر ما هو بند الجزاء في عقد عملك في حال خالفتَ قوانيني
وأوامري؟ "
تأملني بحزن وأجابني بصوتٍ هامس
" نعم.. سيدي.. أتذكره "
هززت رأسي بأسف.. وقلتُ له
" هممم.. هذا جيد.. لقد خيبتَ ظني بك نوح.. بعد كل ما فعلتهُ من
أجلك ومن أجل عائلتك تلعب من وراء ظهري.. إذا أخبرني ما هو بند الجزاء في
عقدك؟.. تكلم "
ارتجف نوح برعب وقال
" أن أدفع مبلغ مليون دولار في حال خالفت أوامرك ونقدت بالاتفاقية "
هززت رأسي موافقاً.. وكلمتهُ بجدية
" أها.. جيد.. ما زلتَ تتذكر البند.. وماذا فعلت؟.. أخبرني
"
بلع نوح ريقه بصوبة وقال
" لقد خالفت أوامرك سيدي.. وسمحت للأنسة سولينا بالتجول على
راحتها وبالخروج خارج الجزيرة.. أسف سيدي.. سامحني.. لن يتكرر ما حصل.. وأتوسل
إليك.. أرجوك.. أخبرني أين هي ابنتي هيندا؟ "
نظرت إليه ببرود قائلا
" اسمع نوح ما سأقولهُ لك جيدا.. سوف أرسلك لتعمل في إحدى فنادقي
التي أمتلكها في جزيرة أخرى مع عائلتك.. وسوف أتغاضى عن فعلتك.. ولكن هيندا لن
تأتي معك.. هذا هو عقابي لك.. وإذا رفضت سيتم طردك من عملك.. وعليك أن تدفع لي المبلغ
المُتفق عليه في البند.. إذا دفعت لي المبلغ.. حينها ستعود ابنتك إليك.. و هيندا
الأن بالحفظ والصون.. لا تقلق عليها... إذا ما هو قرارك؟.. فأنا أريد سماعه الأن..
تكلم.. "
هتفت ستيلا زوجة نوح قائلة برعب
" نقبل سيدي.. فأنا أعلم بأنك سوف تهتم جيداً بابنتي ولن يصيبها أي
مكروه.. ولن أدع زوجي يدخل إلى السجن لمخالفته أوامرك.. فنحن ليس لدينا المال
لندفع لك "
تأملها نوح بصدمة كبيرة وهتف بذهول
" ستيلا.. ما الذي تقولينه؟!! "
أمسكت ستيلا بيد زوجها برجاء وقالت وهي تبكي
" نوح.. السيد لن يؤذي ابنتنا.. فهو لطالما كان طيبا معنا..
ونحن أخطأنا.. وعلينا مواجهة فعلتنا بشجاعة.. وافق على عرضه.. فنحن لدينا ثلاثة
أطفال علينا الاعتناء بهم وتربيتهم.. ولن أستطيع فعل ذلك بفردي إن تم سجنك لعدم
قدرتك على دفع الجزاء للسيد "
نظر نوح بحزن إلى زوجته.. ثم تأملني بنظرات متألمة قائلا
" أقبل عرضك سيدي.. ولكن أرجوك اهتم بابنتي هيندا.. فهي أمانة
لديك "
أومأت لهُ موافقاً.. ثم أمرت ستيف
" ليرافقهم بعض الحراس ليجمعوا أمتعتهم.. ثم أرسليهم إلى العاصمة..
وبعدها سيذهب نوح إلى إحدى فنادقي في إحدى الجزر مع عائلته ليستلم وظيفته الجديدة
"
بعد خروجهم وقفت ونظرت إلى ليلي بخيبة أمل كبيرة.. خلعت سترتي.. ثم
ربطة عنقي ووضعتهما على الأريكة.. اقتربت من مُربيتي ووقفت أمامها ونظرت إليها
بحزن وبخيبة أمل كبيرة
ثم قلتُ لها بحزنٍ عميق
" لطالما اعتبرتكِ بمثابة أمي الثانية وفردا من عائلتي.. فأنتِ
ليس لديكِ أحد سوانا.. لقد خيبتي أملي.. تقفين في صف مروجة للمخدرات حقيرة..
وتدافعين عن القاتلة التي تسببت في موت غريس.. وليس هذا فقط.. بل استأجرتِ يخت
أيضا وأخرجتِ سولينا من الجزيرة من دون علمي.. كيف تريدينني أن أطردك؟!.. هذا صعب
عليّ فعله.. لذلك سيدة ليلي.. سوف تمكثين حاليا في منزل نوح ولن تخرجي منه إلا بعد
خروجي مع تلك الحقيرة من جزيرتي فينوس.. سوف يأتي طاقم جديد ليعمل هنا وتعود
الأمور إلى مجاريها كما في السابق "
نظرت ليلي برعب إليّ وقالت" سيدي.. ماذا ستفعل بالفتاة
المسكينة؟!!... سولينا بريئة.. عليك معرفة ذلك.. إنها أنقى فتاة عرفتها و... "
قاطعها هاتفاً بصراخ وبغضب أعمى
" يكفي.. لا أريد سماع دفاعكِ عنها.. وهي ليست بريئة.. لقد أخطأت
بجلبها إلى هنا.. فتلك الحقيرة ضحكت عليكم وأكلت عقولكم بخداعها وكذبها "
نظرت إلى ستيف وأمرته بغضب
" ستيف.. رافق ليلي إلى منزل نوح.. ودع رجلين يحرسون الباب.. ممنوع
عليها الخروج إلا بعد ذهابي من الجزيرة "
نظرت ليلي إليّ بعدم التصديق.. ثم اقتربت مني وأمسكت بيدي.. وقالت وهي
تبكي بحرقة وبرجاء
" لا سيدي.. اسمعني أرجوك أولا.. احبسني أين ما تريد.. عاقبني
بدلا عنها.. لكن لا تؤذي سولينا.. هي نقية وبريئة جداً.. أنا من أجبرتها على
الذهاب معهم.. هي لم تكن تريد الذهاب إلى تايلي.. كانت خائفة منك.. لكن أرجوك.. لا
تؤذيها.. إنها بريئة.. صدقني هي بريئة و.. "
سحبت يدي بعنف من قبضتها ثم أدرت لها ظهري.. وأمرت ستيف بغضب هاتفاً
" أخرجها بسرعة.. لا أريدها هنا في المنزل عندما أعود "
وخرجت بسرعة من الغرفة بينما العجوز ليلي كانت تبكي بحرقة على سولينا
وما ينتظرها من عقاب...
دخلت إلى غرفة نومي في يخت جيانو.. وما أن أغلقت الباب.. تجمد جسدي
في مكانه.. وبلعت ريقي بصعوبة عندما شاهدت المنظر الجميل أمامي.....
سولينا**
جلست سولينا على السرير وجسدها يرتجف من كثرة الخوف.. حاولت بشتى
الطرق التوقف عن البكاء ولكنها لم تستطع.. هي من رعبها الكبير من آرثر جيانو لم
تنهز إنشا واحدا من مكانها عن السرير..
تشجعت وجلست وعدلت فستاني ورفعت السحابة من الخلف.. وضعت يدي على قلبي لأجعلهُ يهدأ من خفقاته المرتعبة..
أغمضت عيناي واهتز جسدي بعنف بينما كنتُ أتذكر ما فعله بي السيد آرثر
منذ قليل.. إنه أول رجل يراني نصف عارية.. وهو أول من قبلني وامتص وداعب جسدي..
ارتعش جسدي بقوة وهمست برعب
" تبا.. لماذا لم أنفر من قبلاته لي؟!!.. رغم خوفي الكبير منه ومن
ما كان يفعلهُ بي.. إلا أن جسدي تقبل لمساته ومداعباته له.. إلهي.. ما الذي يحصل
لي؟!!.. "
فتحت عيوني ونظرت حولي برعب وفكرت..
كيف يريدني أن أفعل ما أمرني به؟!!!... كيف سوف أتعرى وأنتظره على السرير
كعاهرة؟!!.. ماذا يجب أن أفعل؟!.. سوف أخسر عذريتي الليلة من دون شك إن ظللت هنا..
ومع من؟.. جلادي ومعذبي آرثر جيانو شقيق غريس..
تكورت على نفسي ودفنت وجهي في الوسادة وبكيت بكاءً مريرا.. وبعد مرور
بعض الوقت لم أشعر بنفسي إذ سقطت في نوم عميق بسبب إجهادي وتعبي...
آرثر جيانو**
تجمدت في مكاني وبلعت ريقي بصعوبة عندما شاهدت المنظر الجميل أمامي..
كانت سولينا نائمة بعمق على ظهرها وشعرها يفترش الوسادة والسرير
بإغراء حولها.. وجنتيها كانت رطبة وحمراء بسبب صفعي لها وبكائها الواضح.. وشفتيها
الكرزية كانت تدعوني لتقبيلها.. وصدرها نصفه مكشوف من الفتحة الجريئة للفستان.. ويديها
كانت تستريح على معدتها.. بينما فستانها في الأسفل كان قد ارتفع لفوق ركبتيها حتى ظهر
لي سروالها الداخلي الشفاف.. وسيقانها البيضاء الحريرية والتي كانت متباعدة عن بعضها بإغراء..
اقتربت من السرير ووقف أنظر بشهوة إلى مهبلها الذي كان واضحا لي من
سروالها الشفاف الأسود.. وشعرت بعضوي الذكري ينتصب بالكامل..
انتباه مشهد جريء**
جلست بجانبها على طرف السرير وبدأت ألمس برقة بأناملي ساقيها
الناعمتين من ركبتيها حتى حدود مهبلها.. بدأت بمداعبته بأصابعي من فوق سروالها
الداخلي.. لكن توقفت عن لمسه فجأة عندما تحركت سولينا وأبعدت ساقيها أكثر.. مما جعلني
أرى منطقتها السفلية بوضوح أكثر..
بلعت ريقي بقوة.. وعيوني غرقت بجمال جسدها ومهبلها.. همست بشهوة قائلا
" تبا.. لا عجب أن تركع الرجال تحت أقدامها.. ويفقد عقله ذلك
الغبي العميد من أجلها.. فمهبلها أبيض.. زهري.. وشهي.. ورائع "
مررت لساني على شفتاي أُبللهما.. وعادت أصابعي لتداعب مهبلها برقة
وشفراته مما جعل سولينا تتأوه في نومتها..
تسارعت أنفاسي وشعرت بجسدي يحترق من الرغبة.. ولم يعد باستطاعتي تحمُل
المنظر الجميل أمامي.. مما جعلني أقوم بتمزيق سروالها الداخلي بعنف.. وصعدت بخفة
على السرير.. ومشيت على ركبتاي بين ساقيها المفتوحتين..
أخفضت ظهري وقربت وجهي من منطقتها السفلية.. نظرت بشهوة إلى مهبلها..
ثم قربت رأسي منه وبدأت بلحسه برقة بلساني.. ثم بدأت أمتصهُ برقة..
فرقت شفراتها بأصابعي برقة ونظرت إلى فتحتها الجميلة.. أدخلت لساني بها
أتزوق طعمها الرائع.. تأوهت سولينا وتحرك جسدها قليلا وهي ما زالت نائمة..
عضوي الذكري والمنتصب بعنف كان على وشك أن ينفجر.. استقمت ووقفت وبدأت
بخلع ملابسي حتى أصبحت عاريا بالكامل..
وعندما اقتربت من السرير تقلبت سولينا ونامت على معدتها لتظهر لي
مؤخرتها الجميلة..
" أاااااه.. "
تأوهت بمتعة بينما كنتُ أفرك وأُمسد قضيبي بيدي.. اقتربت منها وأمسكت
فستانها من الخصر ومزقته لنصفين.. انحنيت وبدأت بلمس بأصابعي برقة جلدها الناعم..
ثم أخفضت رأسي وبدأت بتقبيل ظهرها وبلحسه بلساني.. وبدأت أمتصه بوحشية...
سولينا**
مشهد جريء تابع*
فتحت عيوني بتثاقل وأنا أشعر بطيار كهربائي يسري في جسدي.. أحسست بشيء
لزج على ظهري.. أغمضت عيناي وفتحتُها عدة مرات لأرى بوضوح أمامي..
" اااااااااااااااااااااااععععععععه.... "
صرخة ألم خرجت من فمي عندما أحسست بأحد يقوم بامتصاص خصري وظهري بقسوة..
انتفضت بعنف.. وفكرت برعب.. من يتحرش بي؟.. لا.. يا إلهي.. لا!.. إنه آرثر..
حاولت أن أستدير لأحمي نفسي.. ولكن أمسكني سيد آرثر برأسي من الخلف
وثبت وجهي ودفنه في الوسادة.. بدأت بتحريك جسدي ليتوقف عن امتصاص ظهري ولكنني
تلقيت صفعتين عنيفتين على وجنة مؤخرتي.. بدأت أبكي وأصرخ بقوة ولكن صرخاتي كتمتها الوسادة..
وبسبب بكائي ودفنه لوجهي بعنف في الوسادة بدأت أنفاسي تنقطع.. حاولت
أن أُبعد يده عن رأسي ولكن خدشتُها له من دون قصد..
سمعته يشتم ثم أبعد يده عن رأسي وأمسك خصري بشدة وأدار جسدي بعنف..
" اااااأاااااااااععععععععه.... "
صرخت بألم بسبب الصفعة القوية التي تلقتها وجنتي وأدارت رأسي كالعادة
للجهة الأخرى.. أغمضت عيني وسالت دموعي وحاولت أن التقت أنفاسي من بين شهقاتي..
شعرت به يرفع يداي وأزال عني الفستان.. أحسست
بلفحة هواء المكيف على كامل جسدي.. رفعت وجهي ونظرت بصدمة.. أنا عارية!!.. كيف فعل
ذلك؟..
نظرت برعب إليه.. وهنا توسعت عيناي بصدمة كبيرة.. إذ كان عاريا وعضوه
الذكري منتصب.. لقد أرعبني للموت..
ارتعد جسدي بالكامل وصرخت بقوة
" لااااااااااااااااااااااااااااااا... "
وأشحت نظراتي بسرعة بسبب خجلي وخوفي الكبير منه.. وحاولت الابتعاد عنه..
أمسكني بكتفي وجمدني.. ثم تلقيت صفعة أخرى ألمتني بقوة.. ووسط شهقاتي المتألمة
والمذعورة سمعته يصرخ بغضبٍ مُرعب
" تحبين العنف أثناء المضاجعة.. ها.. هذا جميل عاهرتي.. فلا مانع
لدي "
كان جسدي يرتجف بقوة وفكي يؤلمني بشدة.. حاولت مقاومته بينما جاهدت
لأقول له بتوسل
" أرجوك.. سيـ.. سيدي.. لا.. لا تفعل.. ارحمني أرجوك.. "
أمسك فكي بقبضته بعنف وأدار وجهي لأواجهه.. لتتقابل نظراتنا.. كنتُ
أتأملهُ بفزعٍ كبير.. بينما هو كان يتأملني بنظرات مُخيفة جداً.. نظراته كانت
غاضبة وشهوانية..
ابتسم بخبث وقال بغرور
" سوف أُرضيكِ عاهرتي.. لا تقلقي من هذه الناحية "
انفجرت بالبكاء لأنني علمت ما هو مصيري معه الليلة.. وهجم على شفتاي
وبدأ يمتصهما بوحشية.. وعض على شفتي السفلية حتى خرجت الدماء منها..
كنتُ أقاومه وأخدشه بشراسة لأبعده عني.. لكن فجأة تلقيت صفعة عنيفة على
وجنتي جعلت شفتاي تنزف من الدماء.. ووجدت نفسي مشلولة بالكامل غير قادرة على
الحراك.. وأيقنت بتعاسة بأنني غير قادرة على الفرار من الجحيم والمصير الذي
ينتظرني الآن.. ولم أستطع سوى البكاء بحرقة والنواح على حظي التعس.. والذي لم
يفارقني منذ سبع سنوات..
شعرت بجسده يدنو فوقي وبدأ يقبل ويمتص عنقي وصدري بجنون.. جمعت ما
تبقى لي من قوة في جسدي وبدأت أتخبط أسفلهُ وأركله وأحاول بشتى الطرق إبعادهُ عني..
أمسكني بكتفي ورفعني وهزني بجنون حتى شعرت بأنني سأتقيأ.. وكالعادة
تلقيت صفعة قوية على وجنتي.. وكانت القاضية.. إذ انهار جسدي أسفلهُ.. ولم يتبقى لي
روح واحدة لأُقاتل بها وأدافع عن نفسي..
سمعتهُ بعذاب يقول بنبرة
شهوانية مُخيفة
" أحببت طريقتكِ في المضاجعة.. تحبين ممارسة الجنس العنيف.. سأطلب
بإرسال بعد الأدوات الجنسية لإمتاعكِ غداً.. مع أنني لستُ بسادّي.. ولكن لا مانع
لدي بممارسة الجنس معكِ بالطريقة التي تحبينها.. ولكن الأن أريدك هادئة ومطيعة
لإمتاعي "
أمسك برأسي من الخلف وجذب شعري ورفع رأسي لأنظر إليه.. وأمرني قائلا
بحدة
" افتحي فمك وامتصي عضوي الذكري.. وإياكِ فعل أي شيء أخر.. سوف
أقتلكِ حينها "
شعرت بالخوف بسبب ما قاله لي... ولم أفهم ما طلبهُ مني.. حتى توسعت
عيوني بخوف عندما رأيته يرفع جسده ويوجه عضوه الذكري والمنتصب نحو فمي..
أحكمت إغلاق شفتاي برعب لأمنعه من إدخاله.. ولكنه أمسك فكي بيده الأخرى
وضغط بقوة ألمتني بشدة وجعلني أفتح فمي ليدخل قضيبه بداخل فمي..
أحسست بالاختناق وشعرت بوجهي يحمر بشدة بينما دموعي كانت تجري سيلا
على وجنتاي المنتفختين.. وبدأ يدفع قضيبه الطويل داخل حنجرتي مسببا اختناقي بينما
كان يتأوه بمتعة..
أخرجه من فمي ليسيل لعابي على ذقني.. انحنى وقام بلحسه وامتصاصه..
نظرت إليه بتوسل علهُ يُشفق عليّ ويتركني.. وقلتُ له بقدر ما استطعت فتح فمي
" أر.. أرجوك.. دعني.. أنا.. لستُ.. كما.. تظن... "
قبض بيده ذقني ليرفعه لأنظر إليه.. وصرخ بعنف
" كفي عن التمثيل أيتها الساقطة.. سأمزق مهبلك العاهر.. وأجعلكِ
تطلبين المزيد كي يضاجعكِ "
نظرت إليه بحقد وهمست بغضب
" أنتَ هو الحقير.. حقير.. وقذر.. ومريض نفسي.. أنا أكرهك "
لو كنتُ أعرف ما سوف تسببهُ كلماتي تلك لما تجرأت على لفظها بتاتاً
أمامه.. لأنه أمسكني بغضبٍ مُميت وبدأ يهزني بقوة مُخيفة.. كاد رأسي أن ينخلع من
مكانه.. ودوار رهيب شعرت به.. وهنا كان آرثر جيانو قد هزمني.. إذ انهرت واستسلمت
لمصيري المُخيف معه.. استسلمت لعابقهُ المخيف لي..
رماني بعنف على السرير وقام بصفعي بقوة بضع مرات حتى تركني وهو يلهث..
وهنا تشوشت رؤيتي بالكامل ولم أعد أميز أي شيء.. وأصبت بالهلوسة في هذه اللحظة..
وشعرت بالخدر في كامل أنحاء جسدي المتهالك.. واستسلمت له ليفعل بجسدي ما يشاء..
استسلمت رغماً عني.. وتركتهُ يحرق روحي و كياني و براءتي...
آرثر جيانو**
كان الغضب يعميه بسبب كلماتها له وجسدها حوله إلى مجنون.. ولم يعد
يستطع التحكم بنفسه لرغبته الشديدة بامتلاكها بالكامل..
رأيتها ترتخي بالكامل وعرفت أنها استسلمت لي وتوقفت نهائياً عن
التمثيل أمامي بأنها خائفة..
بدأت بتقبيل جسدها إنش بإنش.. من رأسها حتى أغمص قدميها.. فرقت ساقيها
عن بعض ونظرت إلى فرجها الرائع.. انحنيت وبدأت أمتصه بجوع وأعضه حتى سمعت أنينها..
استقمت بعد مدة وأمسكتها من خصرها وأدرتها لتتسطح على معدتها وسمعت
شهقة صغيرة خرجت من فمها بضعف.. لم أهتم ونظرت بشهوة إلى مؤخرتها المستديرة الشهية..
أخفضت رأسي وبدأت أنهش جلدها الناعم من رقبتها حتى أسفل عمودها الفقري.. ثم قبلت
وجنة مؤخرتها بجوع وامتصصتهما حتى أصبح لونها أحمر..
فرقت وجنتيها وبدأت أمتص فتحة مؤخرتها.. وبعد مرور دقائق استقمت وأمسكت
خصلات شعرها بشدة ورفعت رأسها وأدرته بينما كانت تتأوه بألم وتُغمض عينيها.. قمت
بإدخال إصبعين داخل فمها بعنف وأمرتها بحدة
" امتصيهم.. "
بالكاد شعرت بلسانها يلتف حول أصابعي.. فبدأت أحركهم بعنف داخل فمها
حتى ترطبوا بالكامل.. أخرجتهم ورميت رأسها بعنف على الوسادة.. ثم أمسكت بيدي وجنتاي
مؤخرتها وفرقتها عن بعضها وأدخلت بفتحتها إصبعي وبدأت أحركه بداخلها..
تشنج جسدها بالكامل بينما كانت تصدر صوت همهمات ضعيفة كأنها تتألم..
لم أهتم بل همست لها بشهوة كبيرة
" اوه.. فتحتكِ ضيقة جدا.. يبدو أنكِ لم تمارسي الرزيلة من الخلف
عاهرتي.. على الأقل سأكون الأول من يمارس معكِ من الخلف "
وأدخلت أصبعي الثاني لتصرخ بصوت مبحوح.. ولم أشعر بالشفقة عليها.. فهي
مُجرد عاهرة.. ولكنها أصبحت عاهرتي الخاصة الآن..
ولم أعطها الوقت لتعتاد عليهم إذ أدخلت أصبي الثالث والرابع وبدأت أدفعهم
بعنف داخل فتحتها.. أخرجتهم لأن عضوي الذكري كان على وشك أن ينفجر إن لم أضاجع
فتحتها فورا..
أمسكت بوسادة ورفعت خصرها ووضعتها أسفلها كي ترتفع مؤخرتها أكثر.. بصقت
على يدي وفركت عضوي ثم أمسكته ووضعت رأسه على فتحتها وفرقت بيدي الأخرى وجنة
مؤخرتها وشعرت بجسدها يرتعش.. دفعت رأس عضوي في فتحتها وتأوهت بشهوة بينما صرخة
قوية خرجت من فمها.. ورأيت سولينا ترفع وتقوس ظهرها بألم لتنهار بعجز على السرير
مجددا..
ولجنون شهوتي على المنظر أدخلت عضوي الذكري بالكامل داخل فتحتها لأشعر
بالجنة.. إنها أضيق فتحة مؤخرة في العالم.. تبا هذا رائع..
سمعت شهقاتها وبكائها وتوسلاتها الهامسة لي لأخرجه ولكنني لم أبالي..
ولم أعطها الوقت لتعتاد على حجم قضيبي.. إذ بدأت أدفعهُ بعنف وأضاجع فتحة مؤخرتها
بقوة وشراسه.. بينما كنتُ أمتص بشهوة وبجوع أكتافها وجلد ظهرها.. حتى لم يعد هناك
فسحة به لم تعد مصبغة بالون الأحمر من جراء امتصاصي لظهرها ووضع علاماتي عليه..
شعرت بالجنة لضيق فتحتها.. وبعد فترة قذفت بسائلي بداخلها بقوة بينما
كنتُ أصرخ بمتعة لا حدود لها..
لكن لم أشعر بالاكتفاء.. أردت أن أمتلكها من جديد.. أصبحت مثل المجنون
بسببها..
أمسكت بالوسادة أسفل بطنها ثم سحبتُها ورميتها بعيدا.. ثم أدرت جسدها
لتتسطح على ظهرها.. نظرت إليها.. كانت شبه فاقدة الوعي ووجهها مُحمر كالدم..
صفعت وجنتيها بخفة وهتفت بحدة
" اصحي بسرعة.. فأنا أريدكِ بكامل وعيكِ عندما أضاجع مهبلكِ
العاهر.. عاهرتي "
فتحت عيونها بضعف ونظرت بإرهاق ورعب واضحين إليّ.. كان جسدها مسترخي
بالكامل وعرفت أنها لا تقوى على رفع أصبع واحد.. ومع ذلك لم أشفق عليها.. نظرت
بشهوة إلى جسدها الصغير المتكامل وصدرها المستدير والعارم بشموخ يدعوني لأكله..
انتصب عضوي الذكري من جديد.. بدأت أمتص ترقوتها بجوع نزولا إلى صدرها..
امتصصت بعنف وجوع حلماتها الكبيرة بينما كنتُ أعتصر وألمس كامل صدرها بعنف..
جعلتني أفقد رُشدي ونفسي من كثرة شهوتي بها.. وخاصة لدى سماعي لأنينها
وتأوهاتها المثيرة.. رفعت ساقيها و فرقتهما عن بعض.. بللت شفتاي لمنظر مهبلها
الرائع والذي كان يخرج منه سائلا أبيض..
انحنيت وبدأت ألحسه و أتذوقه بلذة.. رفعت رأسي ونظرت إليها.. كانت
دموعها تسيل بكثرة على وجنتيها وهي تعض شفتها السفلية بأسنانها..
تأملتُها بعيون حمراء تحترق من الشهوة وهمست بأنفاس مُتسارعة
" أنتِ لي.. لي أنا فقط.. ولن أسمح لأحد بعد اليوم بلمسكِ.. مذاقك
رائع كالجنة.. لا عجب أن تجعلي الجميع يفقدون عقولهم بسببكِ.. ولماذا البكاء الآن
عاهرتي؟.. وكأنكِ عذراء.. استرخي.. سوف أمتعكِ "
سولينا**
كنتُ على وشك أن أستسلم لذلك الظلام الذي حاوطني فجأة من جميع الجهات
بعد مضاجعته لفتحة مؤخرتي بعنف.. لقد ألمني بشدة.. لدرجة لم أعد أشعر بأطرافي
وبجسدي.. أحسست بأنني انشليت..
فجأة شعرت بأنني أصبحت نائمة على ظهري مجدداً.. وكنتُ على وشك الدخول
بذلك النفق الأسود الذي ظهر أمامي عندما شعرت بصفعات خفيفة متتالية جعلتني أستفيق
من إغمائي المؤقتة..
فتحت عيوني بضعف ونظرت إليه برعب اهتز له جسدي بالكامل.. كنتُ أشعر
بالضعف ولم أقوى على الحركة.. فكامل جسدي كان منشل.. وقلبي كان يعتصر ويحترق من
الألم والخوف..
شعرت به يفرق ساقاي عن بعض ودموع ساخنة جرت ببطء على وجنتي.. إذ عرفت
بأنه لم يكتفي بمضاجعته لمؤخرتي بل هو ينوي على اغتصابي بالكامل.. وكم تمنيت في
هذه اللحظة لو أنني أموت.. تمنيت الموت قبل أن أفقد أغلى ما تبقى لي في هذه الحياة..
شعرت به يمتص مهبلي بجوع وبدأت بالبكاء بمرارة أكثر من ذي قبل.. فلم
أستطع فعل شيء سوى البكاء.. وخرجت من فمي تأوهاتٍ ضعيفة فعضضت شفتي لأكتمها وأحاول
تقبل مصيري المحتوم.. ومن خلال دموعي رأيته يستقيم وينظر بتمعن إلى وجهي.. وقال
بشهوة
" أنتِ لي.. لي أنا فقط.. ولن أسمح لأحد بعد اليوم بلمسكِ.. مذاقك
رائع كالجنة.. لا عجب أن تجعلي الجميع يفقدون عقولهم بسببكِ.. ولماذا البكاء الآن
عاهرتي؟.. وكأنكِ عذراء.. استرخي.. سوف أمتعكِ "
بدأت أبكي أضعافاً عن السابق.. وشعرت بشفتيه تقبل شفتاي ويمتصها برقة..
وأحسست بسائله يخرج من فتحة مؤخرتي..
ليبدأ بعدها بتقبيل عنقي نزولا إلى صدري.. ثم عاود تقبيله لمهبلي..
كان يمتصه ويلحسه ويعضه بعنف وفجأة استقام وأبعد ساقاي أكثر.. ورأيته يمسك بعضوه
الذكري المنتصب ويوجهه نحو فتحتي..
لأبدأ بالنواح بصوت مرتفع.. لأصرخ بعدها صرخة عميقة من أعماق قلبي
بسبب الألم الرهيب الذي شعرت به.. لقد أدخل بعنف كامل عضوه الذكري داخل فتحة
مهبلي.. وشعرت بأنه مزقني.. ليتشنج جسدي بالكامل بينما آرثر كان يتأوه بمتعة وهو يدفع
عضوه بسرعة رهيبة.. بينما شعرت بأنه يمزقني بفعلته تلك..
هنا انتهى كل شيء.. هنا وفي هذه اللحظة رأيت نفسي فعلا داخل الجحيم..
لقد قتلني بالفعل.. آرثر جيانو قتلني الآن فعلياً.. قتل روحي.. قتل جميع أحلامي..
وقتل براءتي..
صرخ آرثر بمتعة
" أاااه.. تبا.. هذا رائع.. لديكِ مهبل ضيق جداً.. رائع..
أاااه.. ما رأيكِ بعضوي الذكري عاهرتي؟.. همممم... "
بكيت بشدة وأنا أشهق بعنف لأنني شعرت بانكسار.. فأنا يتم اغتصابي الآن
من قبل آرثر جيانو.. ولا أستطيع منعه..
حياتي انتهت هنا.. لقد فقدت كل شيء.. فقدت حياتي.. والدي.. دراستي..
حريتي.. والأن عذريتي.. ولم يتبقى لي شيء لأُحافظ عليه.. لم يتبقى أي شيء..
انتهيت...
آرثر جيانو**
كنتُ أدفع بقوة وأنا منتشي بجنون.. شعرت بالجنة بين يديها.. إنها
رائعة.. ومهبلها أكثر من رائع.. جعلني أفقد عقلي بسببه..
صرخت بقوة بينما كنتُ أدفع بداخلها بعنف وأقذف بسائلي بداخلها بقوة..
انتهى المشهد**
رفعت جسدي ونظرت إلى الأسفل.. ليتجمد جسدي بالكامل بينما كنتُ أنظر
بصدمة إلى الدماء التي كانت تسيل من مهبلها.. ابتعدت عنها بسرعة لأرى أنه ممتلئ
أيضا بدمائها..
تسارعت أنفاسي وهتفت بصدمة كبيرة
" ما اللعنة!!!.. عذراء؟!!!... لا!.. لا!.. لا لا لا لا لا لا..
لا.. مستحيل...... "
لا!.. لا!.. مستحيل!.. كنتُ متجمد من الصدمة.. وشُل تفكيري بالكامل..
والحيرة تملكتني بشدة ونخرت عظامي بقوة..
ولم أستطع أن استوعب ما جرى.. رفعت كلتا يداي ومسحت وجهي بتوترٍ
شديد.. لأنظر مجددا وبعدم التصديق إليها..
هززت رأسي بالرفض بقوة.. وهمست بصدمة كبيرة
" إلهي.. هذا غير صحيح.. هي ليست عذراء.. مُستحيل أن تكون كذلك..
إلهي.. إلهي.. ما الذي فعلتهُ الآن؟!! "
ما الذي فعلتهُ بها الآن؟!!.. لقد اغتصبتها.. لأنها وبكل بساطة ما
زالت عذراء..
انتفضت بعنف ووقفت بعيداً عن السرير.. وجهي متجمّد بصدمة عميقة.. وكانت
يداي ترتعشان بجانبي.. وقلبي ينبض بشدة..
نظرت إلى جسد سولينا العاري على السرير.. وكأن عيناي لا تستطيع تصديق
ما هو أمامي..
كان الغضب يشتعل ببطء بداخلي.. ولكنه لم يكن غضبًا على سولينا.. بل
كان غضبًا عارمًا على نفسي.. لأنني أخذت بوحشية طهارتها..
كنتُ أعتقد بأنها عاهرة.. عاهرة لديها خبرة كبيرة في ممارسة الجنس..
ولكن الآن حتى عرفت بأنها ما زالت طاهرة ونقية ولم يلمسها أي رجل قبلي..
شعرت بالذهول والخيبة العميقة من نفسي.. تمنيت في هذه اللحظة لو
أستطيع العودة إلى الوراء ومنع نفسي من فعل ما فعلته.. الآن.. وفي هذه اللحظات
الأليمة كنتُ أرى بعيني النقاء والبراءة في جسد سولينا.. وعرفت بألم مزق أحشائي بأنني
قد أفسدتُها بتصرفاتي الوحشية.. شعرت بأنني قذر ولعين.. وأنني أخذت شيئًا جميلًا
منها بدون إذنها ودون حق..
اهتز جسدي بعنف.. ولم يكن باستطاعتي النطق بأي كلمة.. كان هذا الصمت
القاتل يعبر عن ندمي العميق وحسرتي على ما فعلته.. شعرت بأنني فقدت شيئًا لا يمكن
استعادته.. وشعرت بألم عميق في قلبي.. وسيبقى هذا الألم يُلازمني طوال حياتي..
لم أستطع النطق.. لم أستطع التحرك.. كنتُ أقف في مكاني جامداً..
مذهولاً ومكسورًا.. سولينا لم تتحرك.. كانت ممددة على السرير ساكنة.. بعيون مغلقة وأنين
متألم يخرج من بين شفتيها.. لكن الواقع كان أكثر قسوة من ذلك.. لأنني كنتُ أعلم أن
السكينة التي أراها على وجهها ليست إلا واجهة لعاصفة من العواطف الداخلية التي
تجتاحها..
الذهول سيطر عليّ بشكلٍ ساحق.. لقد اعتقدت أنها عاهرة.. بل صدقت كلمات
تلك الفتاة عن سولينا.. ولكن الواقع كان يخالف تمامًا ما كنتُ أعرفهُ عنها وما
صدقتهُ بغباء عنها.. اكتشفت الآن وبألمٍ كبير بأن سولينا ما زالت طاهرة ونقية..
وأنهُ لم يتم لمسها من قبل أي رجل قبلي.. شعرت بأن كل الظلم الذي ألحقتهُ بها كان
غير مبرر وبلا معنى..
رفعت يدي ومررت أصابعي بين خصلات شعري بينما كنتُ أشتم بغضب أعمى.. لم
أستطع النظر باتجاه السرير.. ولكنني سمعت صوت بكائها المرير مما جعل قلبي ينبض
بعنف..
نظرت إلى الأرض بتوتر.. وهمست بإنكار
" لا.. ما أره ليس صحيحاً.. هي ليست عذراء.. ليس صحيحاً.. "
لم أتحمل الضغط النفسي الهائل الذي كان يعتريني.. جف فمي وقلبي أصدر دقات
عنيفة.. استدرت وركضت إلى الحمام الفخم داخل غرفتي.. دخلت إليه بسرعة وأغلقت
الباب كأنني أهرب من سولينا..
حاولت التنفس بعمق لتهدئة نفسي.. ولكن لم أكن قادرًا على السيطرة على غضبي
وندمي.. دخلت إلى الحوض بدون تفكير.. كانت مياه الحوض تتساقط حولي وتغمر جسدي ببطء..
ثم بدأت في إطلاق صرخات ملعونة بداخلي.. صراخاً بغضًا عميقًا على نفسي
وتصرفاتي البشعة..
فتحت فمي وصدحت صيحاتي المتألمة والغاضبة من نفسي في الحمام.. بينما كنتُ
أضرب الجدران المصنوعة من الرخام بقوة.. كان الصدى يتعالى في الفضاء المغلق.. مثل
نداء من الجحيم..
كنتُ أشعر بأنني مشوش ومحاصر في دوامة من العواطف المتضاربة.. بينما كنتُ
أستمر في الصراخ واللوم العنيف لنفسي.. شعرت بأن جسدي يهتز وعرقه يتدفق بغزارة..
الألم النفسي الذي كنتُ أعيشهُ الآن لا يمكن أن يخرج إلا من خلال هذا الصراخ البري
والعنيف..
أفكاري لم تتوقف.. لقد حولتني إلى مغتصب.. لقد كنتُ وحشا حقيرا معها..
مستحيل!.. إنها حيلة منها.. هناك شيء خاطئ.. شعرت بغضب رهيب أكلني ونهش جسدي..
غطيت وسطي بمنشفة لأخرج من الحمام..
كانت عيوني محمرة ووجهي مشوهًا بالغضب والحزن.. انطلق بخطوات غاضبة باتجاه
السرير.. حيث كانت صدمتي وندمي تشتعلان بشكل لا يمكن السيطرة عليها..
ولكن عندما استقرت نظراتي على بقعة الدماء على شرشف السرير.. انفجر
غضبي هنا كلياً..
رفعت رأسي عالياً وبدأت أصرخ بغضبٍ رهيب.. نظرت إلى يداي والتي كانت
تهتز من الصدمة.. ثم نظرت حولي وصرخت بقوة مجددا بسبب الغضب العارم الذي نهش قلبي..
كان الأثاث الفخم يعكس الضوء الخافت بشكل مبهج.. ولكن هذا الجمال لم
يكن يلمس قلبي الذي كان يحترق بالألم والغضب.. بدأت بتحطيم الأشياء بعنف وجبروت..
ألقيت الأشياء من على الأرفف ورميت الأثاث على الأرض بغضب متصاعد..
وبعد أن حطمت الأثاث.. وقفت جامداً وأنا ألهث بقوة.. وهنا تجرأت على
النظر إلى سولينا..
كانت تدير رأسها إلى الناحية المعاكسة لي.. وشهقاتها جعلت قلبي ينقبض..
وجسدها كان يرتجف بوضوح أمامي.. بينما كانت بيديها تتحسس بضعف فخذيها..
توجهت إليها وجلست على طرف السرير بجانبها.. أمسكت فكها بقبضتي وأدرت
رأسها بعنف لتواجهني.. ليرتطم جسدها الهش بجسدي.. كانت ملامحها منهكة وبالكاد كانت
عينيها مفتوحة.. ووجها احمر كالدماء.. بينما وجنتيها متورمة وملطخة بدموعها..
صرخت بغضب وبحرقة جعلتُها ترتعش وتنكمش بخوف وهي تنتفض في أحضاني
كعصفور مذعور
" إنها خدعة.. أليس كذلك؟.. أي خدعة استخدمتِ الآن؟.. كيف والجحيم
تكونين عذراء وأنتِ مجرد عاهرة ساقطة تُسلم نفسها لكل رجل ترغبه وتقع عينيها
عليه؟.. اشرحي لي واللعنة ما الذي يجري الآن؟ "
سمعتها تتمتم بكلمات غير مفهومة وعرفت بأنها ليست في كامل وعيها..
لأمسكها بكتفيها بغضب وبدأت أهزها بعنف كي تستفيق.. رأيتها تفتح عيونها على وسعها
وهمست بضعف
" أرجوك.. لا تفعل.. أتركني.. أنا لستُ عاهرة.. لا تلمسني..
أرجوك... "
ارتعش قلبي بعنف بينما كنتُ أنظر إليها بضياع تام.. قبضت ذقنها بيدي
لأجبرها على النظر إليّ.. وصرخت بصوت حاد وعنيف ومليء بالغضب
" أيتها الملعونة فسري لي كيف ما زلتِ عذراء؟.. أجيبيني؟..
تكلمي.. دافعي عن نفسكِ واللعنة "
نظرت سولينا إليّ بعيون شبه مُغمضة.. وقالت بضعف
" أنا.. أنا لم يلمسني أحد من قبل.. ولم يقبلني أحد مسبقا.. أنا
لم أفعل شيء.. أنا بريئة.. لستُ مذنبة.. أنا بريئة.. بريئة.. "
كانت تهلوس.. عرفت بذلك.. ولكنها جعلت شياطيني تنهض من قبورها.. أمسكت
كتفيها بقوة وهززتُها بعنف وصرخت بغضبٍ مُميت
" تبا لكِ أيتها الملعونة.. جعلتِ مني مغتصبا لعينا.. أجيبيني؟..
كيف والجحيم تكونين عذراء؟... ما هي لعبتكِ الآن؟.. وأي خدعة تستعملينها.. تكلمي "
فتحت سولينا عينيها بضعف وهمست بخوف
" ساعــ.. ساعدني.. أرجــ.. أرجوك "
ثم رأيتُها تنظر إلى الأسفل نحو ساقيها.. وبعدها أغميّ عليها بين ذراعاي..
نظرت إلى منطقتها السفلية.. وهنا توسعت عيناي بصدمة كبيرة وهتفت بذهول تام وبقلق
" ما اللعنة؟!!... "
شكرا هافن ❤❤💕💕💕🫶🏻
ردحذفحياتي سلمى تسلمي
حذفالبارت روعه كما عودتينا هافن👏❤️ لقد حاسب أرثر الجميع علي مخالفه أوامره حتي مربيته ليلي رغم ما يكنه لها من حب و احترام.. و بالنسبه لسولينا المسكينه فما فعله بها يفوق طاقه تحمل البشر😢😢😢 مافعله مع سولينا يفوق مع فعله رومانس مع ماريسا من انتقام 😢
ردحذفاتسآل هل سيحاسب أرثر نفسه بعد أن يكتشف براءه سولينا كما حاسب الجميع!!!!!!
ام سيحملها سبب ما حدث كما حاول إن يفعل بعد أن اكتشف عذريتها؟
اتمني إن يتعذب كثيرا كما تسبب في تدمير و عذاب سولينا الرقيقه بدون إن يتحري و يتأكد من تسببها بمقتل اخته
ليلي حبيبتي ياريت لو منعتي سولي من الذهاب كان تجنبنا حدوث ذلك ولكن اريد ان اقبلك على الصفعات التي اعطيتها لتلك الحقوده والحقيرة ايفلين.....ليلي سولي سوف تحتاجك كثيرا كوني معها.
ردحذفالحقوده والحقيرة صحيح طردها ولكن واضح دورها لم ينتهي وسوف تجلب لنا مشاكل جديده...ولكن ياارثر اتمنى مستقبلا تخلصنا منها حتى نرتاح.
وماذنب هيندا وهل سوف تبقى عند ليو....اهم شي ليو مايكون مثل صديقه حمار ويفعل بها شي سيئا.
اتمنى أن تكون الان سعيدا ارثر ياحمار حصلت على ماتريده وأجل مثل ماوصفت نفسك قذرا ولعين انت ...ومن هي التي جعلتك مغتصبا هل انت احمق كنت مثل المجنون تريد الحصول عليها بالقوة بسبب غباءك وغيرتك المجنونه.
الان أتى وقت الندم وان تكره نفسك ياارثر لانه بسببك لقد كسرت وحطمت فتاة لا ذنب لها ابدا ولن تصلح شيء مهما فعلت.
سولي صحيح الي عشتي صعب ولن تشفي منه بسهوله ولكن عليكي أن تكوني قويه جدا أمام ارثر حتى كل مره ينظر لكي يحتقر نفسه على فعلته وتجعلي يدفع الثمن غاليا.
تسلم ايدك ❤️❤️.
جميل جدا ما كتبته يا قلبي
حذفوأحببت ملاحظاتكِ لشخصيات الرواية
الله يسلمك يا قلبي
احببت البارت جداً
ردحذفشكرا يا قلبي
حذفصعب جدا ما حصل لم يكن أبدا سهلا وارثر مارس دور المغتصب كما يتوجب أن يكون مما يجعله لا يستحق الحب أو الاحترام قذر لا يمتلك معيارا الرجولة لا أظن أنه سيتمكن من الحصول على حبها بسهولة بعد ما فعل بعض الجروح تحتاج سنوات طويلة كي تشفى وهو لا يستحق حتى فرصة ثانية ... شكرا لك هافن كنت مبدعة كالعادة ❤️❤️❤️
ردحذفأشكركِ يا قلبي
حذفوآسفة لقساوة الأحداث
من اكثر مشاهد الروايه إيلاما واعتقد هيكون نقطه تغيير في علاقتهم
ردحذفتسلم ايدك رائعه
الله يسلمك يا قلبي
حذفآرثر يا غبي... الندم لن ينفعك الآن😭😭😭
ردحذف