رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. ديفيد ماهذا لا تجعلني اكرهك انت ايضا هذا الفترة كلها التي قضيتها مع سولي لم تجعلك تعرف كم هي بريئه ومستحيل تفعل هذا الشيء بغريس...حمار.
    ارثر واضح راح اكرهك هذا الفترة يسبب أفعالك الغبيه والبشعه...اتمنى تكون فرحان وسعيد بالقبله كنت تحلم بها كثيرا....غيرتك ياحمار سوف تجعلك ترتكب اكبر خطأ في حياتك وبعدها لن ينفع الندم ابدا.
    سولي حبيبتي مع الاسف هذه المره العقاب سوف يكون بشع وصعب عليكي لانه ارثر لن يتردد في فعلها لانه واحد احمق وغبي وحمار.
    صحيح بفعلته سوف يكشف برائتها وينصدم صدمه عمره وممكن بعدها سوف تتغير طريقته معها ولكن هذا لن يغير حقيقة فعله ( اغتصاب) ولن يغير حقيقه كسره لسولي.
    تسلم ايدك ❤️❤️.

    ردحذف
    الردود
    1. أحببت جدا ما كتبته يا قلبي
      كل كلمة كتبتها صحيحة
      ولكن ردة فعل ديفيد طبيعية فهو صدق الاتهامات الموجهة على سولينا للأسف
      وأما بخصوص آرثر أحداث كثيرة ستحصل سوف تفاجئ الجميع

      حذف
  2. شكرا وردتي ❤❤❤❤❤♥♥

    ردحذف
  3. أرثر إنت تريد أن تمتلك سولينا لأنك أصبحت مهووس بها فهي أمرأه جميله و جذابه لكنك تدعي إنك تحتجزها لتنتقم منها لكن تفكيرك المنحرف بعيد تماما الإنتقام... شكرا هافن❤️ فوصفك للمشاهد و الحوار يجعلني احلق بعيدا في أجواء الروايه و كأنني أشاهدها سلمت يداكي 🌹🌹🌹

    ردحذف
    الردود
    1. الشكر لكِ لأنكِ أحببتِ روايتي يا قلبي
      وكلامكِ عن آرثر صحيح

      حذف
  4. ما هذا ديفيد كان يحب غريس وأصبح لسولينا عدو جديد لكن لما هذا التأخير في الأحداث وكان القصة تراوح مكانها ونحن ننتظرها كل يوم حتى نرى ماسيحدث بينهما ولازلنا في نفس النقطة اعتذر هافن لكن احببت القصة واحب انا اشاهد الأحداث تسير بشكل أسرع ❤️❤️❤️

    ردحذف
    الردود
    1. سوف تتسرع الأحداث قريبا يا قلبي من بارت 26

      حذف
  5. وحشتنى يا هافن دائما مبدعه بس فى سؤال رواية حياتى سجن وعذاب انا قرأتها قبل كده وكانت النهايه مفتوحه يعنى العميد سبب البلاوي لسه حر وكمان بيراقب سولينا ولسه مطحتش له نهايه انتى بقى فى تعديل هذه الروايه هتحطى له نهايه وكمان هتنزل خاتمه سعيده ولا ايه

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا يا قلبي
      نعم أنا أُعيد نشرها بتعديلات كثيرة وسأكتب خاتمة لها

      حذف
  6. ديفيد يا ديفيد، أوكي ممكن أتوقع أن كان فقط معجب فيها، بس بهل سرعة صدق!!! صدمني معرفتي عن حبه لغريس... أما آرثر من يومه غبي، الله يرحمها سولينا...

    ردحذف

رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24

 

رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24 - حبيبة طفولتك



حبيبة طفولتك








 

 

آرثر جيانو**

 

 

دخل آرثر جيانو إلى الملهى بخطوات ثابتة.. وخلفه حُراسه الأمنيين.. كانوا يرتدون بدلات سوداء أنيقة.. وكانوا ينظرون في جميع الاتجاهات بحذر وبتركيز.. فهم يحملون على عاتقيهم حمايته وسلامته..

 

كانت هذه الليلة خاصة جدًا بالنسبة لـ آرثر.. وقد حجز الملهى بالكامل لهذه المناسبة.. فبعد قليل سوف يجعل سولينا وموظفيه الخونة يواجهون أسوأ كوابيسهم..

 

ما أن دخل آرثر جيانو إلى قاعة الملهى.. كان جميع الموظفون يعرفون بالفعل بأن إمبراطورة المال والتجارة آرثر جيانو قد وصل.. بنظرة واحدة منه إلى ستيف وبإشارة صغيرة من يده لحُراسه أمر بأن يخرجوا جميع الموظفون بأدب واحترام..

 

بينما كان الموظفون يخرجون اقترب صاحب الملهى من آرثر.. وهو رجل ضخم بذوق ملفت.. صافحه بحرارة ولكن آرثر تحرك بسرعة وسلمهُ ظرفًا به مبلغًا كبيرًا من النقود..

 

ابتسم صاحب الملهى وقال بسعادة

 

" سيد آرثر.. إنه لشرف كبير لي أن أتعرف عليك الليلة شخصياً.. هذا الملهى بأكمله هو هدية مني لك الليلة.. أنتَ دائمًا مُرحب بك هنا "

 

شكره آرثر ببرود.. وبعد انصراف صاحب الملهى توجه آرثر جيانو إلى وسط قاعة الملهى.. جلس على كرسي عرش مُعد له خصيصًا.. وحينها.. أمر حراسه بإطفاء الأضواء.. القاعة امتلأت بالظلام.. وظل نور واحد فقط يُنير منطقة مُعينة أمام مدخل القاعة..

 

ثم أمر آرثر حُراسه ليخرجوا وينتظروا داخل غرفة الحراسة.. وأصبح الهدوء سيد المكان..

 

في هذا الظلام.. انتظر آرثر بصبر وهدوء قدوم سولينا وموظفيه الخونة.. سيكون هذا اللقاء محوريًا في رحلته لاستعادة مملكته.. والأهم لمعاقبة سولينا وموظفيه الخونة..

 

عندما دخلت سولينا إلى قاعة الملهى المظلم بصحبة ديفيد وهيندا والحراس الخمسة.. شعر آرثر بقلبه ينبض بسرعة.. كان يراقبهم من مكانه المُظلم في وسط القاعة.. وعيناه لا تفارقانها..

 

بلعت ريقي بقوة ولم أتمكن من منع نفسي من الإعجاب بجمال سولينا الساحر.. كانت ترتدي فستانًا أسودًا يكشف عن جمال قوامها بأناقة.. عيونها الزرقاء كانت تتألق في الظلام.. وشعرها الكستنائي الطويل كان ينسدل بأناقة على كتفيها وخصرها.. كانت تبدو مذهلة.. مثيرة.. وجذابة..

 

هذا الجمال الخارق أثار بداخلي مشاعر متناقضة.. كانت الغيرة تتدفق كاللهب في جسدي.. فأنا لم أكن أريد رؤيتها مع أي شخص آخر.. خاصةً مع ديفيد الذي كنتُ أعرف تمامًا الآن وفي هذه اللحظات من نظراته لـ سولينا بأنهُ مُعجب بها وهي تجعلهُ يشعر بالإثارة.. لغة جسدهِ معها كانت واضحة لي تماماً.. وهذا أغضبني لحد اللعنة..

 

ولكن في هذه اللحظة شعرت بمزيد من الغيرة والغضب.. كنتُ أعلم أن سولينا كانت ترتدي هذا الفستان لتثير به الرجال.. وليس لأي سبب آخر.. بما في ذلك ديفيد الذي كان يقف بجوارها.. عرفت بأنها اليوم وبمظهرها المُغري هذا قد سحرت الجميع بجمالها على هذه الجزيرة.. وهذا أثار غضبي أضعافاً..

 

شعرت بالغضب من نفسي.. والسبب لأنني تركت الأمور تتطور بهذا الشكل.. لقد تساهلت معها كثيراً لدرجة أنها خالفت أوامري لها.. قررت أن أتخذ إجراءات قاسية وصارمة عليها وعلى الجميع.. وقررت أن أجعل سولينا تدفع ثمن خيانتها وعصيانها لأوامري..

 

وكما توقعت.. شحبت وجوههم عندما شاهدوني أمامهم.. لقد عرفوا بأنني لن أرحمهم الليلة.. وهذا فعلا ما سأفعلهُ بهم.. لن أرحمهم بتاتاً.. فأكثر ما أكرههُ في هذه الحياة هو الكذب والخيانة..

 

بعد خروج الجميع.. كانت سولينا تقف أمامي وهي تنظر إليّ بعينين مليئتين بالخوف والرعب.. وقفت واقتربت منها.. ووقفت على بُعد خطوة واحدة صغيرة منها..

 

نظرت إلى جسدها إنش بإنش.. وأعصابي احترقت عندما رأيت ما يُظهر هذا الفستان اللعين من مفاتنها.. شعرت بالغضب المُدمر وقررت مُعاقبتها على طريقتي الخاصة..

 

حضنت جسدها الصغير بطريقة قاسية إلى صدري.. ثم مزجت شفتيها بشفتي.. وقبلتُها قبلة قاسية.. راغبة.. عنيفة.. مُتملكة.. مُغرية..

 

ولكن في هذا الوقت.. توقف الزمن.. كانت هذه القبلة ليست مجرد لقاء شفوي بيننا.. بل كانت رسالة قوية مني لـ سولينا.. رسالة عن امتلاكي لها بكل معنى الكلمة..

 

ولكن عندما أدخلت لساني إلى فمها عضت الوقحة والعاهرة لساني.. جُن جنوني وفقدت أعصابي تماماً.. شعرت بالغضب يتصاعد بداخلي ويتفجر لأنها ترفضني.. ترفضني أنا بينما هي تُمارس عُهرها مع ديفيد وكل رجل تلتقي به..

 

نسيت قسمي لنفسي وبدأت أصفعها بغيرة وبغضب.. وعندما توقفت عن صفعها قبلتُها بقسوة وبرغبة جنونية..

 

لكن بينما تعانقت شفاهنا واندمجت في قبلة مغرية.. شعرت بأنني أنجرف بعيدًا إلى عالم مختلف.. عالم يتراقص فيه الزمن وتتلاقى به الأرواح..

 

كانت هذه اللحظة تجعلني أشعر بأننا وحدنا في هذا الكون.. ثم فجأة.. تغيرت الأمور بشكل مفاجئ.. شعرت بجسد سولينا يرتخي تحت لمساتي..

 

كنتُ ما زلتُ أقبلها بقسوة وبرغبة متوحشة.. فأنا لم أُصدق ولم أستطع أن أستوعب مدى روعة مذاقها.. لكن عندما شعرت بجسدها يرتخي فجأة بين ذراعاي.. أمسكت جسدها بإحكام كي لا تسقط.. وتوقفت رغماً عني عن تقبيلها وأبعدت وجهي عنها.. لأرى بأنها قد فقدت الوعي.. و وجهها كان أحمر كالجمر ومتورم من جراء صفعي لها..

 

تجمدت نظراتي على وجهها وتنهدت بقوة.. حملتها بحذر وأشرت للحارسين بالانصراف.. وخرجت من الملهى ومشيت برفقة حُراسي الخاصين الذين كانوا ينتظروني خارجًا..

 

مشيت باتجاه السيارة الرباعية الدفع وأشرت لـ ستيف كي يفتح لي الباب الخلفي.. وضعتها برفق على المقعد وجلست وقمت بوضع رأسها على حضني وأمرت ستيف والرجال بالذهاب إلى المرفأ..

 

كنتُ أنظر إلى وجهها وبدأت بأناملي ألمس برفق مكان أصابعي المرسومة على خدها..

 

نظرت إلى وجهها الملتهب من الصفعات وشعرت بالذنب يتملكني بقوة.. كانت هذه المرة الثانية التي أشعر فيها بمزيد من الذنب بسبب سولينا غران.. مع أنها لا تستحق..

 

نظرت إلى شفتيها بغضب وتخيلت بحقد أعمى ديفيد يُقبلها..

 

كورت قبضتاي بجانبي بشدة وهمست بغضب من بين أسناني

 

" سأقتلها.. سأقتلها إن مارست الجنس معه "

 

وبينما بمرارة كنتُ أتخيلها تقضي وقتاً ممتعاً مع ديفيد.. سمعت ستيف يُكلمني باحترام بعد أن جلس على المقعد الأمامي بجانب السائق

 

" سيد آرثر.. لقد تم أخذ جميع الهواتف الخلوية منهم.. كما لقد وجدت كاميرا مع الشيف ديفيد.. أظن يجب أن تتفقدها وترى ما بداخلها "

 

رفعت نظراتي بسرعة وتأملت وجه ستيف بتركيز.. رأيت في عينيه لمعة غريبة.. وعرفت بأنهُ يُخفي عني شيئاً يختص بتلك الكاميرا..

 

أخفضت نظراتي إلى تلك الكاميرا التي كان يحملها ستيف بيده.. وتأملتُها بنظرات باردة.. قررت طبعاً أن أرى ما تم التقاط صور بها.. ولكن ليس في هذه اللحظة..

 

رفعت نظراتي وتأملت ستيف قائلا بأمر

 

" أتركها معك.. سوف أستلمها منك عندما نصل إلى يختي جيانو "

 

ثم أخفضت نظراتي وتأملت وجهها من جديد..

 

هي تثير أعصابي وتخرجني عن طوعي دون إرادة مني.. جعلتني منذ قليل أخلف بقسمي لنفسي بعدم صفعها.. هي لا تفهم بأنني أمتلكها.. وما هو لي يبقى لي..

 

تنهدت بقوة وهمست بحدة

 

" لو سمعتِ كلمتي.. كنتِ تفاديتِ ما سيحصل لكِ الآن "

 

وصلنا إلى المرفأ.. ترجلت من السيارة وطلبت من ستيف ليتبعني وحملت جسد سولينا بحذر إلى اليخت..

 

دخلت إلى غرفة نومي ووضعتُها على سريري.. وقفت أتأملها بنظرات حادة ثم استدرت وخرجت من الغرفة وأقفلت الباب بالمفتاح وذهبت لمعاقبة الجميع..

 

وقفت أنظر إلى الطاقم والحراس بغضب وأمرت الكابتن بالذهاب مباشرةً إلى جزيرتي فينوس.. نظرت إلى الحراس وسألتهم بحدة

 

" أين هم الأن؟.. وأين هو ليو؟.. هل هو هنا مع هيندا؟ "

 

فأجابني طوني وهو واحد من عناصر حرسي

 

" سيدي.. إنهم محتجزون في الغرفة الأولى الخاصة بالضيوف.. والأنسة هيندا أخذها السيد ليو إلى يخته الخاص الذي كان يرسو هنا اليوم على المرفأ.. وقال لي السيد ليو أن أُخبرك أنه سيأخذ الأنسة هيندا إلى جزيرته الخاصة "

 

ابتسمت بسخرية بينما كنتُ أُفكر بصديقي ليو.. لقد توقعت أن يفعل ذلك ويأخذ هيندا إلى جزيرته.. نظرت إلى حُراسي وأمرتهم

 

" همممم... حسنا فليتبعني خمسة منكم.. أريد رؤية موظفين الخونة "

 

توجهت إلى الأسفل ووقفت أمام الباب وبعد أن فتحه طوني دخلت بخطوات ثقيلة غرفة الضيوف في يختي.. ووجهي يعبس بغضب ملتهب.. عندما نظرت حولي رأيت جميع الخونة ينظرون إليّ بخوف وترقب.. ووجوههم مليئة بالحسرة والخجل والخوف.. أمسكت بكرسي ووضعته في وسط الغرفة وجلست عليه بينما طوني والرجال وقفوا خلفي..

 

لم أستطع تمالك غضبي.. صرخت بغضب ملأ الغرفة

 

" من أنتم لتخونوا أوامري وتعصونها وتكذبون عليّ؟.. من تظنون أنفسكم لتعصوا أوامري وتُخرجوا سولينا غران من جزيرتي؟ "

 

صوته هز الجدران.. وأرض اليخت ارتعشت تحت وطأة غضبه.. أما ديفيد والحُراس الخمسة كانت أجسادهم تهتز بعنف من الخوف والذعر..

 

وقفت بهدوء ومشيت بخطوات بطيئة.. وبينما كنتُ أنظر إليهم سألتهم بغضبٍ بارد


" فكرة من كانت لتحتفلوا هنا على جزيرة تايلي؟.. وفكرة من كانت بجلب سولينا غران إلى هنا؟.. هممم... أجيبوااااااااااا... "

 

الصمت سيطر على الغرفة.. وجميعهم نظروا إلى الأرض بخجل ورعب.. تأملني ديفيد بتوتر ثم وقف وتحرك خطوة واحدة نحوي.. ولكن رجالي تحركوا بسرعة ورفعوا مُسدساتهم باتجاهه.. تجمد ديفيد في مكانه بخوف وعيناه ترتعشان من الرعب..

 

نظرت إليه بحقد ثم رفعت يدي اليسرى وهتفت بحدة على حُراس أمني

 

" أخفضوا أسلحتكم بسرعة "

 

وبسرعة أخفضوا رجالي أسلحتهم.. تأملني ديفيد بخوف وقال بصوت مرتجف

 

" سيـ.. سيد آرثر.. نحــ.. نحن.. هي.. إنها.. نحن.. هو عيد ميلادي.. وأرادوا فقط عمل مفاجأة لي.. لا ضرر إن خرجت سولينا برفقتنا.. لا تطردهم أرجوك "

 

تقدمت بخطوات سريعة نحوه وأمسكته بقوة من قميصه.. عيوني كانت تلمعان بغضب لا يمكن احتواؤه..

 

نظرت إلى ديفيد بحقد وبغضب وبغيرة عمياء.. كم أردت قتلهُ الآن بينما كنتُ أتخيلهُ يُقبل سولينا ويمارس معها الجنس..

 

لا أعرف كيف سيطرت على غضبي ومنعت نفسي من قتله.. تأملتهُ بنظرات قاتلة وقلتُ له بصوت هامس مليء بالتهديد

 

" أنا من يقرر من يبقى ومن يرحل من جزيرتي.. لا أحد يتجرأ على تجاوز أوامري مرة أخرى.. وليكن هذا واضحًا.. وأنتَ ديفيد بالتحديد أريدُك أن تلتزم الصمت.. وإياك أن تُدافع عن سولينا مرة أخرى أمامي "

 

دفعتهُ بعنف بعيداً عني ونظرت بحقد إلى الجميع وهتفت بغضب

 

" سؤالي لكم كان واضحاً.. أجيبوا عليه فقط.. فكرة من كانت؟ "

 

رأيت أجسادهم تنتفض بخوف.. فأجابني واحد من الحراس المكلفين بحراسة الجزيرة قائلا بذعر

 

" سيد آرثر.. لقد كانت فكرة السيد نوح والأنسة هيندا والسيدة ليلي "

 

رأيت ديفيد ينظر إليه بصدمة ثم بغضب.. فضحكت بقوة وقلتُ لهم

 

" أنتم تعرفون جيدا عقد العمل الذي قمتم بالتوقيع عليه مع شركتي.. هناك نص به ينُص على عدم مخالفة أوامري.. وأنتم ماذا فعلتم؟.. خالفتم أوامري بكل بساطة.. يبدو أنكم نسيتم بند الجزاء الموجود في العقد.. سأرى ماذا سأفعل بكم.. حسابي معكم سيكون عندما نصل إلى فينوس "

 

نظرت إلى حُراس أمني وأمرتهم قائلا

 

" أخرجوهم جميعا وضعوهم في غُرف أخرى.. ولكن أريدكم أن تقفلوا الأبواب بالمفاتيح وتسلمونها لـ ستيف.. أما ديفيد سأتكلم معه على انفراد "

 

بعد خروجهم وقفت أمام ديفيد ونظرت إلى وجهه بطريقة جعلته يرتعب بالكامل.. وضعت يدي في جيب سروالي وقلت بنبرة حادة وبسخرية

 

" إذاً.. لقد  أصبح لديك حبيبة من جديد!.. ومَنْ تكون؟.. تلك المروجة الحقيرة التي جعلت شقيقتي تُدمن للموت.. هل سلمتك نفسها كما فعلت مع البقية؟.. لن أستغرب إن فعلت ذلك معك.. فعاهرة متمرسة مثلها ستفعل ذلك برحابة صدر "

 

تأملني ديفيد بنظرات مصدومة.. ثم تسارعت أنفاسه وقال بتوتر وبذهول تام

 

" كــ.. كيف؟!!.. سولينا هي من جعلت الأنسة غريس تُدمن على المخدرات؟!!.. هي السبب بموتها؟!.. لا!.. مستحيل!.. "

 

نظرت إليه بحقد وهتفت بغضب أعمى

 

" اخرس.... "

 

الأحمق لعبت به وجعلته يُصدق براءتها المزيفة.. اقتربت خطوتين ووقفت أمامهُ وتابعت قائلا بحقد أعمى

 

" سولينا غران هي من جعلت حبيبة طفولتك تُدمن على تلك القذارة.. وهي من باعتها تلك الممنوعات والتي بسببها ماتت حبيبة قلبك "

 

توسعت عيون ديفيد وشحب وجهه بشدة.. تأملني بنظرات مصدومة ولم يستطع التفوه بحرفٍ واحد.. رفع ذراعهُ ومرر أصابعهُ بين خصلات شعره


رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24 - حبيبة طفولتك

 

ثم همس ديفيد بصدمة كبيرة

 

" سولينا؟.. كيف؟.. ولماذا؟.. هي من تسببت في موت الأنسة غريس!.. إلهي.. إلهي... وكيف عرفتَ سيدي بأنني كنتُ أُحب الأنسة غريس؟! "

 

ابتسمت ابتسامة حقودة.. ثم تأملت منظرهُ المصدوم.. وأجبته ببرود تام

 

" لا تستغرب.. لطالما عرفت بمشاعرك نحو غريس شقيقتي منذ أول يوم دخلتَ به إلى قصرنا أنتَ ووالدك دياس.. لقد عرفت بحبك الكبير لها.. رغم أنها كانت تعتبرك كشقيقٍ لها.. تذكر ديفيد جيداً.. لا شيء يُخفى عني "

 

بدأت دموع ديفيد تجري سيلا على خديه بينما كان يحاول جاهدا كتم تأوهاته.. تنهدت بقوة وجلست بجانبه على طرف السرير ونظرت إلى وجهه وقلت له بنبرة هادئة

 

" لا تخجل مني.. ولا تخجل من الاعتراف أمامي بأنك في يوم أحببتَ شقيقتي.. لطالما تمنيت أن تُبادلك الحُب غريس.. لا تستغرب.. "

 

قلتها بعد أن نظر ديفيد إلى وجهي بغرابة.. تابعت حديثي قائلا

 

" كنتُ أعتبرك بمثابة شقيقي الصغير.. وأنتَ تعرف جيدا أنا لا يهمني النسب والحسب.. ولا يهمني إن كنتَ ابن الشيف في قصر عائلتي.. ولكن كان لقلب غريس رأي آخر.. فهي أحبت روبرت.. وعرفت كم تألمتَ لذلك "

 

لم يتمالك نفسه ديفيد.. شهق بقوة واندفعت الدموع بشكل أكبر على وجنتيه.. غطى وجهه بيديه.. وبدأ يبكي بمرارة.. حيث تجاوزته مشاعر الخيبة والحزن..

 

وسمعتهُ يهمس بعذاب

 

" غريس.. غريس... "

 

همس بها ديفيد بصوت مكسور.. وكأنه يحاول أن يجمع شتات قلبه المكسور..

 

تركتهٌ يبكي على راحته حتى هدأ.. وعندما هدأ كلياً وتوقف عن البكاء.. رأيتهُ يمسح دموعه ثم تأملني بعيون حزينة وقال بصوت مكسور

 

" لماذا؟.. لماذا حدث ذلك سيد آرثر؟.. لماذا فعلت سولينا ذلك بها؟.. لقد كانت الأنسة غريس حياتي.. ورغم أنها لم تُحبني أردت لها السعادة حتى لو كانت مع رجل غيري.. و سولينا... كيف يمكن أن تفعل ذلك؟.. كيف استطاعت أذية غريس؟ "

 

تأملتهُ بنظرات حزينة وأجبته

 

" لأنها إنسانة شريرة وحقودة.. هي لم تقتل شقيقتي فقط.. بل قتلت عائلتي وقتلتني.. وقتلت كل من أحب غريس "

 

تأملني ديفيد بنظرات متألمة.. ابتسمت برقة وتابعت بحزن قائلا

 

" عندما توفيت غريس تفهمت سبب سفرك في اليوم نفسه إلى خارج البلد.. كنتُ أعلم بأنك تتألم بشدة.. وكنتُ أعلم بأنك لن تستطيع تحمُل الذهاب إلى دفنها.. وأنتَ سافرت ولم تكتشف ما حدث في قضية غريس ومن هي المتسببة الرئيسية لموتها.. وعندما عدتَ إلى الوطن منذ شهرين اقترحت على والدك أن تستلم مكانه لتعمل كشيف رئيسي في قصري في فينوس.. "

 

توقفت عن التكلم ثم وقفت وتابعت بقهر قائلا

 

" وهناك تعرفتَ على سولينا غران.. أنا جلبت سولينا إلى جزيرتي فينوس لأنتقم منها بسبب ما فعلته لشقيقتي.. ولذلك أعذرني عما سأفعله بها.. رغم أنك الآن تعتبرها حبيبة لك.. ظننت ليلي الخائنة والجميع في الجزيرة سوف يُخبرونك عن ماضي سولينا المُقرف.. لكنهم لم يفعلوا ذلك كما يبدو واضحا لي "

 

وقف ديفيد أمامي وقال بجدية

 

" سيدي.. تلك القاتلة ومروجة المُخدرات ليست حبيبتي.. أنا قلتها أمام السيد ليو بمزاح فقط.. وإن كانت هي السبب بما حصل للأنسة غريس.. فأنا لا مانع لدي بأن تعاقبها.. آسف سيدي لأنني حميتها واعتبرتها كشقيقة لي "

 

تنهدت براحة إذ تأكدت الآن بأن ديفيد لم يُعاشر تلك العاهرة سولينا..

 

أومأت له موافقاً.. ثم اتجهت نحو الباب وفتحته.. وقبل أن أخرج نظرت إلى ديفيد قائلا

 

" سأرسلك إلى القصر في العاصمة الليلة لتعمل هناك كشيف رئيسي في قصري.. أما البقية سأقوم بطردهم.. فأنا لم أعد أريدهم في جزيرتي.. وسأطلب بإرسال طاقم عمال جديد ليعملوا في فينوس.. أتمنى أن لا تتفوه بكلمة أمام أمي ديفيد.. فأنا لا أريدها أن تعلم أنني أحتجز سولينا في جزيرتي.. اتفقنا؟ "

 

نظر إليّ وهو يبتسم وقال

 

" نعم سيدي.. لا تقلق من ناحيتي.. لن أخبر السيدة هايلي بشيء "

 

" جيد.. "

 

همست بتلك الكلمة براحة وخرجت وأنا مرتاح البال من ناحية ديفيد.. فأنا أعرفه جيدا وأعرف أنه لن يتفوه بكلمة واحدة عن سولينا أمام أمي.. واتجهت نحو غرفتي..

 

كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر مساءً.. واليخت كان هادئًا تمامًا.. وعندما اقتربت من باب غرفتي.. لاحظت ظلًا ينتظر في الظلام..

 

كان ستيف.. حارسي الشخصي ورئيس حُراس أمني.. يقف هناك بصمت.. وعيناه تراقبان المكان.. حينما لاحظ وصولي انتقل بسرعة ووقف أمامي.. وفي يده كان يحمل كاميرا صغيرة..

 

وقفت أمام ستيف وسألتهُ بفضول

 

" ستيف.. ماذا تفعل هنا؟ "

 

تأملني بنظرات جادة.. وعرض الكاميرا عليّ بابتسامة غامضة وقال باحترام

 

" الشيف ديفيد كان يحتفظ بهذه الكاميرا معه.. قد تحتوي على بعض الصور الخاصة.. وقد طلبتَ مني سابقاً سيدي بأن أُسلمها لك.. لذلك انتظرتُك هنا لأفعل ذلك "

 

كنتُ على وشك الطلب منه أن يُعيدها للشيف ديفيد.. لكن شيء بداخلي منعني عن فعل ذلك.. استلمت الكاميرا منه.. وبعد انصرافه اقتربت ووقفت أمام الباب.. ولكن قبل أن أفتحه بالمفتاح تأملت الكاميرا بنظرات جامدة..

 

ثم ابتسمت بسخرية وهمست

 

" ماذا سأجد بها؟.. بالطبع صور سخيفة لمعالم الجزيرة... لنرى.. "

 

ضغطت على زر التشغيل ثم ضغطت على الأزرار الصغيرة لأرى الصور المخزنة فيها.. تجمدت الدماء في جسدي عندما وجدت صورًا لـ سولينا والبعض منها لـ هيندا.. لكن الصور الذي لفتت نظري أكثر وأشعلت غضبي كانت صور سولينا..

 

توسعت عيناي واشتعل اللهيب بداخلها عندما رأيت صورها الجريئة.. تسارعت أنفاسي وتصاعد غضبي أضعافاً عندما رأيت صور لها وهي تقف بطريقة مُغرية جداً أمام ديفيد..

 

تصلبت شراييني واشتعلت النار في جسدي بينما كنتُ أرى دليل عُهرها لتلك الفاسقة سولينا..

 

نظرت بغضب أعمى إلى فتحة الفستان والتي كانت اللعينة تفتحُها بقصد لتُظهر فخذيها..

 

ارتعشت يداي بقوة وأطفأت الكاميرا وهمست بفحيح

 

" سأقتلها.. تلك العاهرة اللعينة.. كانت تقوم بإغواء ديفيد بشكلٍ واضح.. حتى نظراتها البريئة اللعينة اختفت.. وحلت مكانها نظرات عُهرها اللعين.. سأجعلها ترى من هو آرثر جيانو الليلة "

 

سحبت المفتاح من جيب سترتي ثم فتحت الباب ودخلت.. صفعت الباب بعنف خلفي ووقفت أنظر إلى السرير بغضب أعمى..

 

سولينا غران لم تكن على السرير.. نظرت حولي وتجمدت عيناي في بقعة مُحددة.. وهنا ابتسمت ابتسامة شريرة جداً...

 

كانت تلك العاهرة تختبئ في زاوية الغرفة خلف المنضدة قرب السرير.. وهي متكورة على نفسها وتحتضن ركبتيها إلى صدرها بكلتا يديها.. وجسدها المرتعش بوضوح والملتف بهذا الفستان الفاضح مظهرا بوضوح جزء كبير من نهديها وظهرها الذي تغطيه خصلات شعرها الطويل..

 

أما وجهها فكان أحمر من جراء صفعاتي لها سابقاً وبكائها المرير.. كانت تنظر إلى وجهي بخوف ورعب بعيونها المنتفخة والحمراء كالدم..

 

اقتربت نحوها وتأملتُها بنظرات حادة وغاضبة


رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24 - حبيبة طفولتك

 

ثم قلتُ لها بنبرة حادة وساخرة

 

" عاهرتي الجديدة.. يبدو أنكِ استيقظتِ منذ فترة.. أخرجي من مخبئكِ السخيف.. فهو لن يحميكِ مني.. أم تفكرين بجعلي أنضم إليكِ هناك؟.. حمقاء.. فهذا المكان ضيق ولن أستطيع مضاجعتكِ وتلبية رغابتكِ هناك.. أنا شخصيا أُفضل السرير "

 

اقتربت منها حتى كادت ساقي أن تلمس المنضدة.. رأيتها تتكور على نفسها أكثر وتُلصق جسدها الساحر على الحائط.. ابتسمت بشر وفكرت بغضب أعمى.. يجب أن ألقنها درسا لن تنساه حتى تتوقف عن نشر سحرها على الرجال الذين ينبهرون بها وبجمالها الخادع..

 

ولكنني لم أحسب حساب تلك الرغبة التي أخذت تستعر بداخلي ما إن رأيتها في الملهى الليلي منذ ساعة.. تبا هذه الرغبة تهدد بإحراقي وإحراقها وإحراق العالم بأسره..

 

وضعت الكاميرا على المنضدة ثم انحنيت وأمسكت كتفيها ورفعتها بعنف وجعلتها تقف بثبات أمامي.. مما جعلها تنتفض بقوة وبذعر بين يدي.. وكان جسدها يرتعش بوضوح أمامي..

 

أمسكت عظام فكها بقبضتي ورفعت رأسها ونظرت إليها بحقد وبغضب وبغيرة عمياء.. نظرت سولينا إلى وجهي بخوف ورجاء.. تأملت وجهها الملائكي المُخادع.. تبا لها إنها رائعة الجمال الحقيرة.. سوف أستمتع بها وأحول حياتها إلى جحيم.. لن تستطيع التلاعب بي.. سوف أجعلها ترى انتقامي كيف سيحرقها...

 

 

سولينا**

 

اخترقت رائحة المحيط أنفها بعذاب حلو و هي تنتزعها من نومها الهادئ..

 

فتحت عيوني ببطء وخرج انين متألم من بين شفتاي بسبب صداع رأسي الرهيب.. شعرت بـ وجنتاي تحترقان وتؤلمانني بقوة.. حاولت فتح فمي لكن تألمت بشدة..

 

نظرت حولي رأيت نفسي نائمة على سرير ضخم داخل غرفة نوم فخمة ورائعة.. نهضت بألم ووقفت وأنا أترنح.. أين أنا؟!..


رواية حياتي سجن وعذاب - فصل 24 - حبيبة طفولتك


خطوت بخطواتٍ بطيئة ووقفت أمام النافذة وأزحت الستائر..

 

" هاااااااااااه...."

 

شهقت بذهول إذ كل ما استطعت رؤيته هو المياه وظلام دامس.. وعرفت فورا أنني  في يخت جيانو.. فأضواء اليخت كانت تُنير مياه المحيط حوله..

 

أين سوف يأخذني؟!!.. ماذا سيفعل بي؟!!.. أنا خائفة.. هل سيجلدني كما فعل سابقا؟!.. فأنا وجهي متورم بسبب صفعاته لي.. وفكي يؤلمني بشدة.. كيف سوف يُنزل عقابه بي هذه المرة؟!..

 

شعرت برعب جعل أوصالي ترتعد.. وبدأت بالبكاء وندب حظي التعس.. أخر ما أتذكره هو تقبيله لي بوحشية..

 

رفعت يدي ببطء وبأناملي بدأت ألمس شفتاي المتورمة برقة.. أغمضت عيناي وفكرت بحزن.. أول قبلة لي تكون معه وبوحشية فائقة..

 

لطالما كنتُ أُفكر  وأحلُم أن أول قبلة لي ستكون مع الرجل الذي سأقع في حبه.. ولطالما حلمت أن قبلتي الأولى ستكون مع حُب حياتي وبرومنسية وبشغف وبرقة..

 

تنهدت بحسرة وفكرت بمرارة.. حتى هذا الحُلم أخذهُ مني آرثر جيانو ولم يسمح لي بتحقيقه..

 

وقفت جامدة إذ عاد الخوف يملأ حواسي.. ماذا سيفعل بي ذلك المجنون؟!!.. ماذا سيفعل بعجوزي الجميلة ليلي؟.. إلهي هيندا!.. ماذا يفعل بها ليو الأن؟!..

 

هززت رأسي بعنف وقررت أن أهرب.. يجب أن أهرب حتى لو سباحة.. أتمنى أن تأكلني أسماك القرش على أن أبقى في هذا اليخت برفقة آرثر جيانو..

 

استدرت وركضت باتجاه الباب.. حاولت فتحه لكنهُ كان مُقفل.. ركلت الباب بقوة وحاولت فتحه.. لكن كانت مهمة مُستحيلة..

 

بدأت أبكي بذعرٍ شديد بينما كنتُ أنظر حولي بهلع.. سيقتلني ذلك المجنون لأنني خالفت أوامره وخرجت من القصر ومن جزيرته..

 

" سيقتلني.. سيفعلها.. يجب أن أهرب منه وبسرعة "

 

همست بذعر بتلك الكلمات.. وبدأت أبحث كالمجنونة عن أي شيء أستطيع من خلاله فتح الباب..

 

لكن فجأة تجمد جسدي وارتعش برعب أكثر عندما سمعت خطوات تقترب من الغرفة.. نظرت حولي بهلع.. إنه هو بالتأكيد.. أين أختبئ؟!!.. أنا خائفة منه للموت.. فأنا لا أريد التفكير بما سيفعله بي.. لا أجرؤ على ذلك..

 

ركضت ناحية المنضدة قرب السرير.. ومن دون تفكير جلست خلفها وحاوط نفسي برعب بينما عيوني لم تتوقف عن ذرف الدموع بكثرة..

 

وعندما رأيته يدخل إلى الغرفة.. احترقت روحي من الخوف.. إذ عرفت بأن نهايتي قد اقتربت...

 

انتهى الفصل


















فصول ذات الصلة
رواية حياتي سجن وعذاب

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©