من أنتم؟
سولينا**
بعد خروجي من متجر المجوهرات.. مسحت دموعي وهمست بألمٍ شديد
" لا بأس.. لن أندم على بيعي لخاتم والدي.. أتمنى أن أستعيدهُ في
أقرب وقت.. سأفعل المستحيل لأستعيد الخاتم وأحتفظ به كذكرى جميلة من والدي إلى
الأبد.. أتمنى أن أُحقق ذلك وفي أسرع وقت "
شعرت بالتعب والجوع.. لم أكن قد أكلت شيئًا منذ وقتٍ طويل.. فقد كانت
رحلة خروجي من السجن مليئة بالمشاعر والتحديات..
تنهدت برقة وقررت أن أذهب إلى أقرب مقهى وأتناول الطعام.. رغم أنني لا
أستطيع المُخاطرة وصرف الكثير من أموالي لكن صممت على أن أعيش هذه اللحظة بأكملها..
حتى وإن كانت بسيطة..
بدأت أمشي في شوارع المدينة.. وجدت مقهى صغيرًا ورخيصًا.. حيث تجمع
حوله الناس من مختلف الأعمار والطبقات.. اخترت طاولة قرب النافذة وجلست..
بينما أجلس نظرت بحذر في قائمة الطعام.. لم تكن مألوفة لدي مثل هذه
المقاهي.. ولم أعرف ما يجب أن أطلب.. ولكن كنتُ متأكدة بأن الطعام هنا سيكون أفضل
بكثير من طعام السجن.. اخترت أحد السندويشات البسيطة وأعطيت النادل طلبي..
بدأت أتأمل الناس حولي وأنا أبتسم برقة.. منذ زمنٍ طويل حلمت أن أجلس
بحرية وأتأمل الناس حولي بسعادة.. وأخيراً تحقق حُلمي البسيط..
عندما وصل السندويش.. بدأت بتذوقه بحذر.. أغمضت عيناي وهمست بسعادة
" هممم.. لذيذ جداً.. "
نظرت بسعادة أمامي وتابعت تناول السندويش وشرب كوب عصير الليمون بفرحٍ
كبير.. كان هذا أول ساندويتش أتناولهُ بحرية.. وكان طعمه يبدو ألذ من أي شيء أكلته
من قبل.. لم يكن طعم الساندويش فقط مميزًا.. بل كانت المشاعر التي تجلبها الحرية
والاستقلال تجعله لذيذًا أكثر..
تناولت السندويش ببطء.. ووجدت نفسي أبتسم بصدق.. كانت هذه اللحظة
البسيطة تعني الكثير بالنسبة لي.. لم أكن أستطيع تصدق أنني أخيرًا خارجة من السجن
وأعيش حياة حرة..
عندما انتهيت من تناول السندويش دفعت الحساب وخرجت من المقهى بابتسامة
مشرقة.. انطلقت بخطوات متسارعة حيث تنقلت بين شوارع المدينة أحمل حقيبتي وأحتضنها
بقوة إلى صدري.. وبدأت بالبحث عن مكان رخيص لأستقر فيه..
مررت بجوار مجموعة من الشقق المعلقة على واجهات المباني بأنها
للإيجار.. لكنها كانت مكلفة جدًا بالنسبة لي.. أدركت أنني بحاجة للبحث عن مكان أقل
تكلفة حيث تسمح لي ببدء حياة جديدة بسيطة ومتواضعة..
في أحد الشوارع الضيقة لاحظت لافتة تعلن عن غُرف مفروشة للإيجار في
فندق رخيص جدًا.. نبض قلبي بقوة وتوجهت إلى ذلك الفندق ودخلته ومشيت باتجاه مكتب الاستعلامات للحصول على المزيد من التفاصيل حول كيفية استئجار غرفة صغيرة به..
شعرت بالسعادة عندما أدركت أن الأسعار حقًا رخيصة وتناسب ميزانيتي
الضيقة.. قررت أن أستأجر غرفة لفترة قصيرة حتى أجد شيئًا أفضل على المدى البعيد.. وبعد
ربع ساعة تنهدت براحة بينما كنتُ أشكر موظف الاستعلامات وأنا أستلم منه مفتاح
غرفتي.. بالرغم من صغر المساحة كان الإيجار بسعرٍ معقولة.. وهو ما جعلني أشعر
بالفرحة..
ولكن ما أن دخلت إلى غرفتي حتى وقفت جامدة في مكاني بذهولٍ شديد..
تنهدت بقوة وهمست بحزن
" ما هذا؟.. كل شيء أصبح باهظ الثمن.. "
نظرت حولي بضياع فهذه الغرفة البائسة في هذا الفندق البائس هي كل ما استطعت
الحصول عليه في الوقت الحالي وبسعر جيد.. فأنا لن أخاطر بصرف أموالي والتي لا أمتلك
غيرها الأن وأذهب إلى فندق مرموق.. عليّ نسيان حياة البذخ التي كنتُ أعيشها سابقاً
وأتعود على حياتي الجديدة..
وهنا تذكرت بعذاب زنزانتي في السجن والتي قضيت بها سبع سنوات من
العذاب.. هذه الغرفة أفضل منها بألف مرة..
هنا ابتسمت بسعادة ونظرت إلى الغرفة بحماس..
لم تكن كبيرة ولا فاخرة.. لكنها كانت نظيفة تقريباً ومجهزة بكل ما أحتاجه..
سرير نظيف وخزانة متوسطة الحجم وكُرسي ومنضدة صغيرة وحمام صغير بالكاد يساعني..
نظرت حولي وابتسمت برضا تام.. اقتربت ووضعت حقيبتي على السرير وابتسمت
براحة.. كانت هذه الغرفة بسيطة للغاية.. لكن أدركت أنها البداية المثالية لي..
اقتربت من النافذة ورأيت محل للثياب النسائية بالقرب من الفندق مكتوب
أنه يفتح أربع وعشرون ساعة يوميا .. نظرت إلى ثوبي الرقيق وهمست برقة
" حسناً.. يجب أن أخرج وأشتري بعض من الملابس الضرورية لي.. وغدا
صباحا سأذهب لأبحث عن عمل "
قررت أن أستحم و أخذ قيلولة قبل أن أخرج وأذهب لذلك المحل..
جلست على السرير وتسطحت وقمت بوضع الغطاء الرقيق فوق جسدي وتكورت على
نفسي لأحصل على القليل من الدفء في الغرفة الباردة والمليئة بالرطوبة.. لحظات
قليلة ذهبت في نومٍ عميق بالرغم من البرد القارص..
و لم أستيقظ إلا بعد سماعي لصوت وضجيج النزلاء في الخارج..
وقفت وتقدمت من النافذة الصغيرة و نظرت إلى الخارج فوجدت أن الليل قد أسدل
ستائره وأضواء السيارات ملأت الشارع..
نظرت إلى الغرفة وقررت أن أُخبئ أموالي وأخذ حفنة صغيرة لشراء بعض
الملابس.. خرجت من الفندق وتوجهت إلى المحل.. ولحسن حظي كانت أسعاره رخيصة وجيدة..
اشتريت العديد من الملابس الضرورية وقررت ارتداء جينز كحلي مع توب كحلية اللون
وبلوزة خاصة بها..
بعد أن حاسبت البائعة خرجة بسعادة من المحل وأنا أمسك بالعديد من
الأكياس .. دخلت الفندق وتوجهت إلى غرفتي..
اقتربت من الباب ولكن لدهشتي لم يكن مُغلق.. أحسست بخوف الشديد وارتعشت
مفاصلي من الرعب بينما كنتُ أفكر برعب.. أنا لم أترك الباب مفتوحاً.. نقودي!!.. لا
إلهي أرجوك..
فتحت الباب أكثر على مهل ونظرت إلى الداخل.. كانت الغرفة بحالة مزرية
رغم قلت الأثاث بها كان كل شيء بها رأسا على عقب..
رميت الأكياس وبدأت أصرخ بشكلٍ هيستيري
" لا.. لا لا لا لا لا لا.. أموالي!!!... أخذوا أموالي...
لااااااااااااااااااااااااااااااااا "
ركضت ناحية المخدة التي خبأت بها أموالي وجلست على ركبتاي وبدأت أفتشتها..
ولم أجد أموالي..
بدأت ألطم خدي ودموعي تجري دون توقف على وجنتاي.. شهقت بقوة وهتفت
بيأس وبوجعٍ كبير
" لاااااااااااااااااااااااااااا.. أموالي.. أخذوها كلها.. لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا؟...
لا إلهي.. أرجوك.. ماذا فعلت لك ليحصل هذا لي؟... لماذا أنا؟.. لماذاااااااااااااااااااااا؟!!...
"
بدأت أشهق وأنشج بقوة.. كنتُ خائفة للموت بسبب ضياع أموالي كلها.. لقد
خسرت خاتم والدي وخسرت النقود كذلك...
فجأة توقفت عن البكاء بصدمة عندما رأيت خيال أشخاص في الغرفة.. ارتعش
جسدي بقوة ونظرت خلفي ببطء ورأيت ثلاث رجال ضُخام خلفي مكتفين أيديهم وينظرون إليّ
بطريقة أرعبتني للموت..
وقفت وأنا أرتجف.. تأملتهم بنظرات مرعوبة وسألتهم بذعرٍ شديد
" من أنتم؟.. ماذا تفعلون في غرفتي؟ "
ثواني وتقدم الرجل الذي أمامي وأمسك ببلوزتي.. ارتعبت وبدأت بمقاومته
وأنا أصرخ بجنون.. فتمزقت بلوزتي بالكامل وتحررت من يده..
حاولت الهروب لكنه أمسكني من خصلات شعري وجذبني إليه بعنف.. وقد ألمني
بشدة بفعلته تلك.. قاومتهُ بذعر وحاولت تحرير خصلات شعري من قبضته.. خدشت ذراعه
بأظفاري وهنا سمعتهُ يشتم بحدة ثم حرر شعري من قبضته ولم أرى نفسي إلا وأنا أقع
على الأرض بسبب الصفعة القوية التي تلقيتُها منه على وجنتي اليمنى..
" اااااعععععععععععهههههه.. لا.. أرجوك.. دعني.. دعني "
هتفت بذعرٍ شديد عندما أمسكني من معصمي ورفعني لأقف أمامه.. حاولت
ركله وضربه لكنه جذبني إليه وكاد أن يطحن ذراعي من قبضته..
وضع قماشة على فمي بينما كنتُ
أصرخ وأتخبط بين يديه وأحاول طلب النجدة.. كنتُ خائفة وبشدة من هؤلاء الرجال؟.. من
هم؟.. وماذا يريدون مني؟...
لكن فجأة.. بدأت أشعر بجسدي يرتخي وجفوني ارتخت.. وآخر شيء سمعته قبل
أن أذهب بسبات عميق قهقهت الرجال المرافقين له...
كانت هناك رائحة سجائر قوية أزكمت أنفي وجعلتني أستيقظ من السبات
العميق الذي كنتُ أغط فيه..
فتحت عينيّ بسرعة وشعرت بألم في رقبتي.. حاولت الحركة لم أستطيع.. ما
الذي يحصل؟.. أين أنا؟..
نظرت لأرى ما يحصل وأين أنا.. رأيت نفسي أجلس على كرسي ويداي مكبلتين
إلى الأمام بحبل يصل لأرجلي والذين كانا أيضا مربوطتان بأرجل الكرسي بإحكام بطريقة
تمنعني من الحركة..
هنا تذكرت ما حصل معي في الفندق..
بدأ جسدي يرتجف من الخوف.. نظرت أمامي.. كنتُ في غرفة مُظلمة واستطعت
بصعوبة معرفة أنها كانت فارغة ولا يوجد بها إلا كرسي قديم بجانبي.. وواحد يبدو جديد
من الجلد الفاخر أمامي..
بلعت ريقي بقوة وفكرت بفزع.. أين أنا؟!! ... ماذا أفعل هنا؟!!.. لما
قاموا بخطفي هؤلاء الرجال؟!!... إلهي هل هم عصابة؟!!.. طبعا سولينا هم عصابة و
سيقومون بقتلي وبيع أعضائي في السوق السوداء...
تتسلل الخوف والقلق إلى قلبي وبدأت بالبكاء وشرعت أصرخ بهستيرية
" النجدة.. النجدة.. ساعدوني.. هل يسمعني أحد؟..... أنقذوني
أرجوكم... ساعدوني.. أرجوكم.. هل يسمعني أحد؟.. أرجوكم ساعدوني... "
قاطع صرخاتي وطلبي للنجدة الباب وهو ينفتح ودخول شخص ما إلى الغرفة..
لم أستطع رؤيته بوضوح بسبب الظلام ودموعي التي كانت تجري سيلا على خداي..
بدأت أرتعد من خوفي الشديد.. سيقوم بقتلي الأن.. أغمضت عيناي من الضوء
القوي الذي أُضيئ في السقف.. وسمعت خطوات تقترب وأحسست بأحد يجلس على الكرسي الموجود
أمامي...
كان جسدي يهتز من الهلع وبدأت أفتح عيوني على مهل.. ونظرت أمامي بنظرات
جامدة
أول ما رأيته هو حذاء رجالي رسمي أسود مصنوع من جلد طري طبيعي فاخر..
ثم ارتفعت نظراتي قليلا ورأيت بنطلون من القماش رسمي أسود وقميص رسمية أيضا سوداء
اللون ثم رفعت نظري ورأيته..
وهنا أصابني خوف شديد ورعب يفوق التصور عندما عرفت من يكون.. مما
جعلني أرتد إلى الخلف وأنا أشهق و قد شحب وجهي بالكامل وأسناني كانت تصطك ببعضها..
وتقلصت أمعائي من شدّة الرعب.. وقدماي كانت ترتعش.. وقشعريرة اكتسحت جسدي بالكامل..
آرثر جيانو هنا أمامي!!..
تصلبت عروقي وتشنجت أوصالي من مجرد أن رأيت عينيه وما يخرج منها من
كره واشمئزاز واستحقار لي.. كنتُ أنظر إليه بصدمة ممزوجة بالرعب من هيئته
المخيفة..
لقد أصبح أكثر رجولة ووسامة مما أذكر.. تسارعت أنفاسي بينما كنتُ أنظر
بفزعٍ شديد إلى عينيه الحاقدة..
بدأت دقات قلبي بالتصاعد و أنا أترقب انفجار غضبه عليّ وما سيحدث في
أي لحظه..
قفز قلبي من مكانه عندما رأيت آرثر جيانو يبتسم بخبث ثم قال بحدة
" أنظروا من لدي هنا أمامي.. الأميرة المدللة والفاسقة سولينا
غران.."
ارتعشت بجنون بينما كنتُ أحاول التنفس والسيطرة على نبضات قلبي
السريعة والخائفة..
رأيته يبتسم ابتسامة شريرة أرعبتني وتابع قائلا بحقدٍ مُخيف
" لقد مضت سبع سنوات منذ لقائنا الأخير في المحكمة!!.. أصبحتِ
أكثر جمالاً كما أرى.. وأكثر فتنة مما أذكر وأكثر إغراء.. ومن شكل شعركِ المنفوش
هذا.. يبدو واضحاً بأنك كنتِ تستمتعين قبل وصول رجالي لجلبكِ إلى هنا.. ما زلتِ
عاهرة ولم تتغيري "
بلعت ريقي بقوة ونظرت إليه بذهول بسبب إهاناتهِ المؤلمة.. لم أستطع من
الخوف فتح فمي والدفاع عن نفسي.. فكما حصل معي في عيد ميلادي الواحد والعشرون حدث
معي الآن..
أمامه أشعر بالعجز.. أشعر وكأنهُ يُسيطر عليّ بنظراتهِ الحادة
والحاقدة.. أمامه أشعر بالضعف وبالخوف.. أمامه لا أعرف ما يُصيب قلبي و كياني..
ارتجفت بقوة عندما هتف بحدة قائلا
" ماذا؟.. هل تعجبتِ من كلامي وكيف استطعت معرفة ما كنتِ تفعلينه
اليوم؟ "
نظرت إليه باستغراب وبعدم الفهم..
تنفست بعمق وقلتُ له بصوتٍ خافت
" أنــ .. أنا لا أفهم.. ما هو قصدك! "
رأيتهُ يقف بسرعة ولم أشعر إلا وأنا أطير مع الكرسي وارتطمت بقوة على
الأرض.. وقوة الوقعة ألمت كتفي وساقي اليمنى بشدة.. وأحسست بسخونة رهيبة ومؤلمة
على خدي..
اااااااااااعععععععععععععههههههه... "
صرخت عاليا من الألم الرهيب الذي شعرت به وبدأت أبكي وأنتحب بقوة ..
لقد صفعني ومن قوة صفعته وقعت أنا والكرسي بقوة على الأرض..
أحسست به يقترب وينحني أمامي.. ارتعشت بعنف عندما رأيته يتأملني
بنظرات حاقدة.. صرخت بفزع عندما أمسك بطرف ذقني بأصابعه وأدار وجهي بعنف لكي
أواجهه..
لم أستطع الآن رؤية وجهه بوضوح من جراء بكائي المستمر.. شهقت بفزع
عندما هتف بغضب أعمى
" أيتها العاهرة والرخيصة.. ما زلتِ تُمثلين البراءة والعفة
ببراعة أمامي أيتها القاتلة.. عليكِ الاستعداد لأن انتقامي منكِ بدأ ومنذ هذه
اللحظة سولينا غران "
نفض يده الممسكة بذقني بعنف جعلت رأسي يخبط على الأرض بقوة.. تأوهت
بألم وبكائي زاد أضعافا عن السابق..
ولكن لدهشتي الكبيرة قام بفك الحبل عن يداي وقدماي وأبعد الكرسي عني..
ثم سمعت خطواته تبتعد و سمعته يفتح الباب ويطلب من رجاله الدخول...
سمعت خطوات تقترب مني لدى دخولهم.. هل سيأمرهم بقتلي؟.. ولكن آرثر طلب
من أحد رجاله التقدم نحوي ورفعي عن الأرض... زادت شهقاتي لدى سماعي لما قاله.. سيقتلني.. سيفعلها.؟
اقترب مني رجل ضخم وفارع الطول ورفعني بخفة وجعلني أقف بثبات على قدماي.. تقدم آرثر ونظر إلى وجهي
وقال بخبث
" أيها الحُراس.. ما رأيكم أن تستمتعوا بها قليلا!.. فعاهرة
مثلها لن ترفضكم.. ما رأيكم شباب؟ "
وهنا تساقطت دموعي بكثرة على وجنتاي وشعرت بأنني أختنق إذ عرفت ما سيفعلهُ
بي الآن.. سيجعلني أخسر أغلى ما أمتلكهُ وكل ما تبقى لي من كرامة وعفة.. سيجعل
رجاله يغتصبونني وهو لا يعلم بأنني ما زلتُ عذراء...
يا الهي هل معقول سيعرضها للاغتصاب سيكون حقير جدا وظالم اتمنى أن لا يفعل ولكن حقا البارت مشوق لكن قصير جدا ارجوك هافن متى تعود البارتات طويلة كالسابق لا تتاخري في البارت القادم القصة حقا جميلة جدا
ردحذفحياتي أنتِ
حذفأعدكِ قريبا سوف تملين من طول البارتات
ويوجد أحداث كثيرة تنتظركم وشخصيات جديد وتشويق لا مثيل له
اوووف ماهذا العذاب الذي تتعرضه له سولينا فعلا مؤلم جدا..... مستحيل أن يسمح لهم بلمسها اكيد يفعل ذلك لتخويفها فقط لن يكون حقيرا لهذا الدرجة.
ردحذفتسلم ايدك ❤️❤️.
الله يسلمك حبيبتي
حذفو احساسك صحيح يا قلبي
اااه يا قلبي😭😭😭 آرثر يبي كف ليصحى😭
ردحذفيحتاجه فعلا
حذفأتخيل كم الرعب الذي عاشته في مقابلتها مع ارثور... 😢
ردحذفيا قلبي
حذف