رواية الكونت - فصل 34 - منزلكِ الجديد
مدونة روايات هافن مدونة روايات هافن
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

أنتظر تعليقاتكم الجميلة

  1. واو واو تسلمي ياقلبي 😍🥰❤❤😘😘😘😍😍😍❤❤❤💛💛💚💚💙💙🌸😏💕😆🌸😊🙌💕✨🎀💓💓💓🎀💞😍😘💞😘😙💋

    ردحذف
    الردود
    1. 😍😍😍🥰🥰😘😘😘🤗🤗🤗😍😍حياتي 😍🥰🥰😘😘😘🤗🤗🤗💋💋💋💋💖💖💖💖💖💞💞💞💞💋💋💋💋💖💖💖💖💖💞💞💞💞

      حذف
  2. جد هذا كان احلى بارت بالقصه تسلم ايدك💕💕

    ردحذف
    الردود
    1. 💘💘💘💘شكراااااااااااااااااااااااا💘💘💘💘💘💘💘💘

      حذف
  3. تسلم ايدك ..
    في انتظارك يامبدعة 💕💕

    ردحذف
    الردود
    1. 💖💖💖💖تسلمي حبيبتي💖💖💖💖

      حذف
  4. تسلم اناملك ياقلبي مبدعه كالعاده؟ 💚💕❤❤💖💝💝💘💘❣💚💛💕💕💚💚💕💞💋💋💞💓💗💞💞💗💗💓💋😘♥️💞👃💞♥️♥️❤🧡💞💕💛💓💗❣💝💘💘💝💖💗💗💗

    ردحذف
    الردود
    1. 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕حبيبة قلبي أنتِ💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

      حذف
  5. الردود
    1. 💗💗💗شكراااااااااااااا💓💓💓

      حذف
  6. حبيبتي هافن انت حقا مبدعة الرواية شيقة كثير برافووووو

    ردحذف
    الردود
    1. 💖💖😍تسلمي حبيبتي🤗🤗 أنا سعيدة جداً لأنكِ أحببتِ روايتي 💖💖💖

      حذف
  7. يسلموا الايادي بس كانوا فابيو ماراح يهدى باله لحتى يدمر بنته ويؤذيها

    ردحذف
  8. رائعه حلوه اوى برافو بجد يا هافن❤

    ردحذف

رواية الكونت - فصل 34 - منزلكِ الجديد

 

رواية الكونت - فصل 34 - منزلكِ الجديد



منزلكِ الجديد









يولينا**



كم كنا أغبياء أنا و أدلينا ولم نكتشف حقيقة القائد رومانو إلا متأخرين.. رغم أن الشكوك انتابتني عنه إلا أنني بغباء أنكرت ذلك بنفسي.. وقفت بخوف وشاهدت بتوتر كل ما يحدث أمامي.. هذا اليوم هو يوم المفاجآت في قصر جدي...

 

لكن عندما رأيت ألكسندر أمامي ارتعش جسدي بفزعٍ كبير وترقرقت الدموع في عيناي خوفاً منه.. 


رواية الكونت - فصل 34 - منزلكِ الجديد


عينيه كانت مُخيفة جداً.. عينيه كانت تتوعد لي بالجحيم بوضوح.. بلعت ريقي بخوف واصطكت أسناني بقوة عندما سمعتهُ يهتف لجدي قائلا بحدة

 

" لورد رومين.. أتيت اليوم برفقة الكونت بلاكيوس حتى أُطالب بما هو مُلكا لي "

 

وهنا بسبب فزعي الكبير ركضت نحو جدي لأحتمي به ووقفت خلفهُ وأمسكت بسترته بكلتا يداي بشدَة وأغمضت عيناي وهمست لجدي بفزعٍ كبير

 

" جدي.. أرجوك ساعدني "

 

وهنا سمعت جدي يهتف بغيظ

" تبا.. ما الذي يحدث هنا فارس ألكسندر؟!.. كنتُ أطير من الفرحة بعودة حفيدي المفقود وأفكر بإقامة احتفال كبير في قصري من أجله وتزويجه من فتاة تكون من عائلة نبيلة و... "

 

وهنا سمعت الطبيبة لورا تهتف بهستيرية

" لااااااااااااا... لا لورد رومين لا تفعل.. أنا حامل من رومانو "

 

" ماذااااااااااااااا؟!!!... "

 

هتف جدي بصدمة كبيرة وفتحت عيناي ورأيت والد لورا يرتعش بعنف وهمس بذهول

" حامل؟!!... ابنتي حامل؟!... "

 

ثم سمعت صرخة رومانو خلفي يهتف بعنف

" حبيبتي.. أنتِ حامل؟!!!.... "

 

التفت إلى الخلف ورأيت رومانو برفقة والده مارشيلو يتقدمان نحونا.. كان رومانو ينظر إلى لورا بذهولٍ كبير ولكن ابتسامة غبية كانت ظاهرة على ثغره.. تقدم بمساعدة والده ووقف أمام لورا الباكية وقال لها بسعادة

 

" أنتِ حامل حبيبتي؟!.. لماذا لم تُخبريني بذلك؟!.. هذا أجمل خبر سمعتهُ في حياتي كلها "

 

نظرت لورا إليه بدهشة وتوقفت عن البكاء ثم رمت نفسها في أحضانه وعانقته بشدّة وقالت له

" كنتُ خائفة.. سامحني حبيبي.. كنتُ خائفة بأن لا تتقبل فكرة حملي منك في هذا الظرف الأليم لك.. سامحني "

 

عانقها رومانو بقوة وبدأ يقبل رأسها بقبلاتٍ عديدة وهو يهمس لها بسعادة

" لورا.. يا قلبي أنتِ.. هذا أسعد يوم في حياتي.. لطالما حلمت بأن يكون لي أطفال منكِ.. أنا أعشقكِ بجنون وهذه أجمل هدية تقدمينها لي "


" ما اللعنة التي تحدث هنا؟! "

هتف جدي بغضبٍ مهول وارتعشت برعب وابتعدت عنه عدة خطوات إلى الخلف.. رأيت جدي يمسك بمعصم رومانو وجذبه ليقف أمامه وهتفت بحدة بوجهه


" هل عاشرتَ شقيقتك حفيدي؟.. ما هذا الفجور؟.. أنا حفيدي يُضاجع شقيقته ويجعلها حامل منه؟.. كيف ضاجعتَ شقيقتك أيها الغبي ومارستَ الحُب معها بجنون وبقوة؟.. كيف غرقتَ في الحرام؟ "


تأمله رومانو بنظرات حائرة ثم بلع ريقه بقوة وأجاب جدي قائلا بذهول

" لورد رومين.. أعني جدي.. لورا ليست شقيقتي "


توسعت عيناي بصدمة كبيرة عندما سمعت جدي يهمس بأذن رومانو بخبث قائلا

" أعلم حفيدي فأنا فخور جداً بك لأنك ستصبح أب.. فقط  تماشى معي قليلا فالمسكين فبيانو سيغمى عليه من الصدمة "


تأمل رومانو جدي بعدم الفهم وهنا حمحم جدي وهتف بوجه رومانو بغضب

" لقد جلبتَ العار لعائلتي ولعائلة البارون فبيانو.. كيف ضاجعت شقيقتك أيها المنحرف وعديم الشرف.. كانت شقيقتك بينما كنتَ تضاجعها.. لذلك سأعاقبك.. فــ.. "


قاطعه رومانو هاتفاً بحدة

" جدي لماذا واللعنة تريد معاقبتي؟.. لورا ليست شقيقتي.. حسناً أعترف لقد مارست معها الحُب بينما كنتُ أظنها شقيقتي لأنني أعشقها للموت.. ولم أهتم بأنني أحفر بيدي أبواب الجحيم.. هي لي وستبقى لي إلى الأبد "


تأمله جدي بفخر وهمس له

" هذا حفيدي الذي كنتُ أتمناه.. "


ثم حمحم بقوة وهتف بوجه رومانو المصدوم

" قليل الأدب و التربية و الأخلاق.. كيف تُجيبني بقلة تهذيب وبوقاحة؟.. أنا جدُك.. وعقابا لك على ما فعلته ولأنك جلبتَ العار لعائلتي ولعائلة البارون فبيانو سوف تتزوج من ليدي لورا ولو بالقوة وفي أسرع وقت.. وإن اعترضت سيتم سجنك "


نظرت إلى جدي بغباء ورأيت رومانو يتأمل جدي بعدم الفهم.. غمزه جدي ثم هتف بوجهه بغضبٍ حقيقي هذه المرة

" أيها الغبي.. سوف تتزوج من المرأة التي تعشقها والتي هي حامل منك.. ألف مبروك لك حفيدي "


ابتسم رومانو بسعادة وركضت لورا وعانقته بقوة.. رأيت خالي مارشيلو يبتسم بسعادة وهو ينظر إليهما بحنانٍ كبير ثم نظر خالي إلى فبيانو ورفع يده ليصافحه وقال له

 

" بارون فبيانو.. لا أجد طريقة مناسبة حتى أشكرُكَ على كل ما فعلتهُ من أجل ابني الوحيد.. لولاك لا أعلم ما كان حصل لابني.. أنا مدين لك لمدى العُمر.. والآن أنا أعتبرك من العائلة "

 

رفع البارون يده وصافح خالي لكن خالي اقترب منه أكثر وعانقهُ ثم ابتعد وقال للجميع

 

" فلندخل إلى القصر ونتكلم بهدوء على راحتنا.. تفضلوا لو سمحتم "

 

وهكذا ذهب خالي برفقة رومانو و الطبيبة لورا والبارون فبيانو ودخلوا إلى القصر وظللت بمفردي مع جدي و.. و ألكسندر الغاضب..

 

كنتُ أتحاشى النظر إلى وجهه من شدّة خوفي منه.. كنتُ ولأول مرة خائفة منه إلى تلك الدرجة..  اقتربت بسرعة وتشبثت أكثر بسترة جدي وارتعش جسدي بقوة عندما سمعت ألكسندر يقول

 

" لورد رومين.. حفيدتك يولينا ميديشي مدينة لي.. وأنا أتيت إلى هنا حتى أحصل على ما هو مُلكا لي و..  "

 

قاطعهُ جدي قائلا بنبرة جادة باردة ومخيفة

" أيها الفارس.. لن أسمح لك بالتكلم معي بتلك الطريقة.. التهديد لا ينفع معي "

 

ثم التفت نحوي وأمسك بيدي اليسرى وقال لي بهمس حتى لا يسمعهُ ألكسندر

" يولينا... بماذا أنتِ مدينة للفارس ألكسندر؟!.. لا تقولي لي بأنكِ حامل منهُ أيضا؟!!... "

 

نظرت إلى جدي بصدمة وفورا احمر وجهي من جراء الخجل وقلتُ لجدي بهمس وبخجل وبتلعثم

" جدي.. أنا.. هــ.. هو... بالطبع لستُ حامل منه.. كيف تُفكر بذلك؟.. أنا لــ.. لم.. لم.. نحنُ لم... لم نفعلها... أنتَ تفهم مقصدي.... "

 

رفع جدي حاجبيه عالياً ونظر إلى وجهي بحنية وقال

" طبيعي بأن أفكر بتلك الطريقة.. يبدو هذا أمر طبيعي مع أحفادي.. جميعهم حوامل.. أولا أدلينا ثم حبيبة رومانو.. ولكن لحُسن الحظ أنتِ لستِ كذلك "

 

هتفت بهمسٍ خجول وباعتراض

" جدي ي ي ي ي... "

 

ربتَ جدي على يدي بحنية وجعلني أقف بجانبه.. وخوفا من ألكسندر أحنيت رأسي إلى الأسفل وبدأت أفرك يداي بتوتر.. سمعت جدي يتنهد بقوة ثم قال موجها حديثهُ إلى ألكسندر

 

" بماذا تدين لك حفيدتي أيها الفارس؟.. تكلم "

 
أجابه ألكسندر بسرعة

" لقد أقسمت لي بشرفها بأنها ستكون لي لمدى العُمر.. وأنا هنا اليوم حتى أجعلها تفي بقسمها لي "

 

شهق جدي بقوة وفورا نظر إلى وجهي بصدمة.. نظرت إليه بخوف وبعدم الفهم خاصةً عندما نظر إليّ بخيبة أمل كبيرة.. تنهد بعمق وقال لي بنبرة جادة

 

" يولينا.. هل فعلا أقسمتِ بشرفكِ للفارس ألكسندر بورغيسي بأن تكوني له لمدى العُمر؟ "

 

بلعت ريقي بقوة وحدقت بعمق عينيه بخوف وقلتُ له

" نعم.. لكن جدي هذا مُجرد قسم غبي لا معنى له و.... "

 

" يكفييييييييي... "

 

هتف جدي بغضبٍ كبير بوجهي وانتفض جسدي بعنف وارتعشت يداي بقوة وكذلك اصطكت ركبتاي بينما كنتُ أنظر إلى وجه جدي برعب.. كان غاضب.. لا كلمة غاضب لا تفسر فعليا عن مدى غضبهِ الآن.. إذ رأيت الغضب الكامل باديًا على وجهه وعينيه.. كان يتنفس بسرعةٍ واضحة وعينيه أصبحت حمراء.. تحديقهُ الغاضب بوجهي جعل بدني يقشعِر وجسدي يرتعش بأكمله.. لم أفهم سبب غضبهِ العظيم عليّ.. هذا مجرد قسم لا معنى له..

 

" هل تعلمين ما فعلتهِ يولينا؟!.. اللعنة!..... "

 

همس جدي بغيظ بين أسنانه وخفق قلبي مائة خفة في الثانية خوفا من الآتي... وهنا سمعت ألكسندر يقول لجدي بنبرة مُخيفة جدا

 

" إن لم توافق لورد رومين على تسليمي يولينا سوف ألجأ إلى القانون.. وأنتَ تعلم جيدا ما يعنيه ذلك.. هذه الفضيحة سوف تهز عالمك ومكانتك.. الوفاء بالقسم لفارس في مكانتي لن يتم التغاضي عنه أبدا.. وجميع القضاة في البلد سيحكمون حُكما لصالحي بأن تُسلمني يولينا.. لذلك الأفضل بأن توافق الآن وتسلمني يولينا وتتجنب المحاكم والفضائح "

 

وهنا نظرت برعب إلى ألكسندر واهتز جسدي بعنف وتمسكت بيد جدي بقوة لكي لا أقع... عن ماذا يتكلم ألكسندر؟!.. أي محاكم وأي فضائح؟!!!...

 

شعرت بجدي يمسك بكتفي وأدارني حتى أواجهه.. نظر بعمق إلى عيناي وقال لي بصوتهِ الخشن بجدية

 

" يولينا.. هل فعلا أقسمتِ للفارس ألكسندر بشرفكِ بأن تكوني له إلى الأبد؟.. أريدُ الحقيقة.. تكلمي "

 

أجبتهُ برعب وخرج صوتي مُرتعشا من حنجرتي

" نـ.. نعـ.. نعم جدي.. لـ.. لقد فعلت "

 

أغمض جدي عينيه بشدّة ثم فتحها وحدق بحزن إلى عيناي وقال بهمس

" ما الذي فعلتهِ يولينا؟!.. أنتِ طبعا لا تعلمين ما يعنيه أن تُقسمي لفارس بشرفكِ؟!.. يا إلهي؟!!!... كيف يمكنني الآن مساعدتكِ؟!.. لن أستطيع أبدا منعهُ من أخذكِ الآن.. "

 

ارتعشت أوصالي بعنف ونظرت بفزعٍ كبير إلى جدي وقلتُ له بتلعثم

" مــ.. مــ... ماذا تــ... تقصد جدي؟!!... "

 

رفع يديه عن كتفي ووضعها على كلتا وجنتاي وقال لي بحزن

" كنتُ أعلم بأنكِ لا تعلمين خطورة ما فعلتهِ "

 

ثم تنهد بقوة وتابع قائلا بنبرة حزينة

 

" عندما يُقسم أحد بشرفهِ لفارس أو أي نبيل يُصبح عليه حُكما أن يفي بقسمهِ.. هذا هو القانون.. القسم لا يُمكن أن يتم التلاعب به وعدم الإيفاء به خاصةً للفرسان.. الآن يتوجب عليكِ أن تفي بما أقسمتِ به للفارس ألكسندر.. وأنا يا حفيدتي الغالية مهما كانت نفوذي ومكانتي لن أستطيع مساعدتكِ "

 

ارتعش فكي بقوة وجف حلقي لدى سماعي لما قالهُ جدي الآن.. كانت ساقاي ترتعش بقوة وقلبي توقف عن النبض للحظة ثم بدأ يقرع كالطبول حتى سمعت دقاتهِ بوضوح في أذناي... تنهد جدي بحزن ثم أبعد يديه عن وجنتاي ونظر بعنفوان إلى ألكسندر وقال له

 

" هل أتيت لتطلب من يولينا أن تفي بقسمها بعد أن اكتشفت بأنها حفيدتي؟.. هــ.. "

 

وهنا اقترب خطوة ألكسندر من جدي وقال له بغضب من بين أسنانه

 

" لورد رومين... لا أسمح لك بإهانتي.. أنا أحببت يولينا منذ زمن.. أحببتُها من النظرة الأولى ولم أهتم بأنها فقيرة.. أردتُها لي.. أن تكون لي وإلى الأبد.. زوجتي وأم اطفالي.. لكنها كانت تخاف مني وتهرُب فور رؤيتها لي.. أنا لا يهمني بتاتا بأنها حفيدتك.. ما يهمني هي فقط.. وأريدُ من يولينا أن ترافقني الآن ولن أمشي خطوة واحدة من هنا من دونها وهذا آخر قرار لي.. سلمها لي برضاك وإلا التجأت للقانون.. وأنتَ تعلم جيداً إن فعلت ذلك ستكون فضيحة كبيرة لك في مجتمعنا لأنك رفضتَ تسلمي ما هو لي بحكم القسم بالشرف "

 

وهنا تجمد جسدي بالكامل ونظرت بصدمة إلى وجه ألكسندر وخفق قلبي بعنف.. هو فعلا أحبني وأنا فقيرة ولم يهتم لأي شيء.. ألكسندر يُحبني جدا...

 

" لا.. لن أُسلمك حفيدتي مهما فعلت.. هي لا تريدُك.. والآن أُخرج من قصري وإلا أمرت حُراسي برميك خارج قصري وأرضي.. وافعل ما تريدهُ.. إن أردت المحاكم فلتكن لن أهتم "

 

نظرت بسرعة إلى جدي وحدقت بوجهه برعب ورأيتهُ ينظر إليّ بخبث وفورا عقدت حاجبي وحدقت بوجههِ بدهشة ولكن قبل أن أفتح فمي وأتكلم سمعت ألكسندر يصرخ بغضبٍ جنوني

 

" على جثتي لن يحدث ذلك.. يولينا لي وإلى الأبد "

 

خرجت شهقة قوية من فمي عندما أحسست بيدين تمسك بخصري بقوة وتم رفعي عاليا وأصبح جسدي محمول على كتف ألكسندر..

 

كان رأسي يتدلى إلى الأسفل وشعرت بدوارٍ كبير.. رفعت رأسي عندما بدأ ألكسندر يركض بسرعة ناحية البوابة ونظرت نحو جدي ورأيتهُ بصدمة يضحك بخفة وهو يشير لي بيده مودعا..

 

" ما اللعنة؟!... جدي ي ي ي ي ي ي ي..... "

 

هتفت بصدمة لكن وبذهولٍ شديد رأيتهُ يُشير للحراس بيده حتى يبتعدوا عن ألكسندر ويسمحوا له بالخروج ثم هز كتفيه بعدم الحيلة وأشار لي بيده من جديد مودعا...

 

" جدي ي ي ي ي ي ي ي ي!!!.... أنزلني أيها الهمجي.. أنزلني فوراااااااااااا... آعععععععععععع... "

 

هتفت بغيظ  ثم بألمٍ كبير في النهاية وتوسعت عيناي بصدمة عندما صفعني ألكسندر على مؤخرتي بقوة وقال بحدة

 

" لا للشتائم يولينا.. سوف أُعاقبك على كل شتيمة تلفظينها وخاصةً على هروبكِ مني.. سترين... أنتِ لي وإلى الأبد "

 

نظرت إلى بوابة القصر برعب وهتفت بفزعٍ كبير

" جدي أنقذني أرجوك.. لا تدعه يأخذني.. جدي ي ي ي ي..... "

 

لكن ولشدة رعبي لم يتبعنا أحد وبصدمة أوقفني ألكسندر أمام حصانه ثم رفعني ووضعني على ظهره وقفز بسرعة وجلس خلفي وأحكم إمساك خصري بيده اليسرى وهتف للفارس نيكولاس قائلا

 

" نيكولاس.. لا تبحث عني.. سأتواصل معك في الوقت المناسب "

 

وركل حصانه بخفة وبدأ يعدو الحصان مبتعدا.. وهنا افقت من صدمتي وبدأت أحاول التخلص من يد ألكسندر وأنا أهتف بغيظ و بغضب

 

" دعني أيها الهمجي الملعون.. دعنيييييييي.. هذا اختطاف.. أتركني أيها الغبي.. أنا آاااااااااااااه... "

 

تأوهت بألم في النهاية عندما رفع ألكسندر يده اليسرى عن خصري وأمسك بفكي بعنف وأدار رأسي لأنظر إليه وقال  بغضب أرعب روحي وهو ينظر إلى عيناي بشكلٍ مرعب

 

" اخرسي وتوقفي عن الشتم.. أنتِ لي.. ولن يستطيع أحد مساعدتكِ.. سترين يولينا ميديشي ما الذي ينتظركِ على يدي "

 

وقبلني بعنف على شفتاي حتى شعرت بالدماء تخرج منها.. حاولت مقاومته وبدأت أضرب صدره بكلتا يداي لكن قبلتهُ أصبحت أعنف وشعرت بأنفاسي تنقطع ومن هول خوفي أغمضت عيناي وارتخى جسدي ولم أعد أشعر بشيء بعدها....

 

 

اللورد رومين***

 

وقفت جامدا أمام الفارس ألكسندر ونظرت إلى وجهه بدهشة.. حسنا.. هذا اليوم لا يخلو من المفاجآت السارة... يا ترى ما الذي يجمعهُ بحفيدتي يولينا؟!.. يبدو بأن أحفادي لن يتوقفوا عن جعلي أنصدم اليوم..

 

رغم سعادتي الكبيرة برؤية حفيدي رومانو بعد غياب طويل إلا أن الفارس ألكسندر أدهشني بجرأته.. وطبعا الصدمة الثالثة لي اليوم كانت عندما رأيت الكونت بلاكيوس يحمل حفيدتي أدلينا على كتفه ويتسلل راكضا خارجا من القصر..

 

هل يظن فعلا بأنني لم أراه؟!... غبي هذا الكونت العاشق.. لو أخذها من هنا دون أن يخطفها كنتُ سأدعهُ يفعل فهي في النهاية زوجته..

 

ابتسمت برقة وأشرت للجنود حتى لا يقتربوا من الكونت ويدعوه يذهب وفورا امتثلوا لأمري.. لكن الصدمة الرابعة لي اليوم كانت عندما هتفت تلك الفتاة الجميلة ابنة البارون فبيانو بأنها حامل من حفيدي..

 

حفيدي لم ينتظر حتى يتزوجها ويجعلها حامل منه.. شيء متوقع من أحفادي.. يبدو هذا تقليد جديد في العائلة.. قهقهت بخفة بينما كنتُ أنظر إلى رومانو بفخر... يذكرني بشبابي.. لقد جعلت زوجتي المرحومة أدلينا تحمل قبل زفافنا أيضا.. حسنا من يلومني؟!.. لم أستطع أن أبتعد عنها..

 

ابتسمت بوسع وأنا أراهم يدخلون إلى القصر.. ولكن كلمات الفارس ألكسندر جمدتني.. لماذا بحق الجحيم حفيدتي مُلكا له؟!.. هل هي حامل منهُ أيضا؟!..

 

فكرت بدهشة وطبعا سألتُها وشعرت بالتعجُب عندما نفت بأنها حامل من الفارس ألكسندر.. على الأقل هناك حفيدة لي ليست حامل من حبيبها..

 

نعم عرفت بأن يولينا تُحب الفارس ألكسندر بسبب نظراتها له.. وعرفت بأن ألكسندر أيضا عاشق لها وأردت أن أتسلى قليلا معهما.. ولكن شعرت بالحزن على جُهل حفيدتي يولينا بالقوانين.. المسكينة لا تعلم بأنها بقسمها أصبحت فعلا للفارس ألكسندر إلى الأبد.. ولكن لكي أُغيظ الفارس ألكسندر وأرى إن كان فعلا يُحب حفيدتي أجبتهُ ببرود

 

" لا.. لن أسلمك حفيدتي مهما فعلت.. هي لا تريدُك.. والآن أُخرج من قصري وإلا أمرت حُراسي برميك خارج قصري وأرضي.. وافعل ما تريدهُ.. إن أردت المحاكم فلتكن لن أهتم "

 

كنتُ أعلم بأنهُ سيغضب ويخطف حفيدتي.. كتمتُ ضحكتي بصعوبة عندما هتف بغضب بوجهي

" على جثتي لن يحدث ذلك.. يولينا لي وإلى الأبد "

 

وهنا ركض وحمل يولينا على كتفه واستدار وركض بسرعة نحو بوابة القصر..

" ما أجمل الحُب... يا ليت الشباب يعود يوما "

 

همست بسعادة وأنا أرفع يدي وأشير بها مودعا لحفيدتي ثم أشرت مجددا للحُراس بترك الفارس ألكسندر يخرج من القصر.. ثم أشرت لأحد الحُراس ليقترب مني وفعل.. وقف أمامي وأحنى لي رأسه باحترام وقال

 

" أوامرك سيدي اللورد "

 

ابتسمت بخفة وقلتُ له

" اتبع الفارس ألكسندر من بعيد ولا تدعهُ يلاحظك.. أريد أن أعلم إلى أين سيأخذ حفيدتي.. ثم عُد إلى هنا وأخبرني بمكانه "

 

" حاضر سيدي اللورد "

 

أجابني بسرعة وفورا ركض إلى الإسطبل وأخذ حصانه وخرج من القصر.. أردت أن أعلم إلى أين سيأخذ ذلك العاشق الولهان حفيدتي حتى أرسل له مكتوب وأطلب منه بأن يأتي باحترام ويطلب يد حفيدتي مني دون ان يقوم بتهديدي بالمحاكم.. حفيدتاي جعلا أهم رجلين في إيطاليا يفقدان عقليهما.. ابتسمت بسعادة وهمست بفخر

 

" أنا فخور جداً بهما.. أدلينا و يولينا عليهما أن يتعلما بعض الحيل من جدهما.. قريبا سأعلمهما "

وما أن هممت لأدخل إلى القصر تجمدت بأرضي عندما خرج مارشيلو راكضا وخلفهُ كارين.. وقف أمامي والغضب يتملكهُ بجنون وهتف بقوة

 

" أين هو فابيو ميديشي؟!.. سأقتل ذلك الحقير بيدي.. أين هو ذلك النذل الجباااااااااان؟!!!!... "

 

عقدت حاجباي ونظرت إليه بدهشة وسألته

" ماذا هناك مارشيلو؟!.. لماذا أنتَ غاضب لحد اللعنة وتريد قتل ذلك اللعين؟ "

 

أغمض مارشيلو عينيه بقوة ورأيت كارين تبكي بصمت.. فتح مارشيلو عينيه وقال بحرقة

" هو من خطف ابني مني.. ذلك الحقير خطف رومانو مني.. هو السبب في تعاستنا جميعا.. ولن أستريح حتى أقتلهُ بنفسي بكلتا يداي "

 

ارتعش فكي بقوة وتجمدت دمائي في عروقي وشعرت برعشة قوية تسير في عمودي الفقري.. تملكني غضب لا حدود له وارتعش جسدي بأكمله بسببه.. اشتعلت نيران الغضب بداخلي وهتفت بملء صوتي بجنون

 

" سأقتله.. سأقتل ذلك الجبان الحقيرررررررر.. لن أرحمه.. سأجعلهُ يدفع الثمن غاليا ذلك القذرررررررر "

 

" لقد هرب.. فابيو ميديشي هرب ورجالي يبحثون عنه الآن "

 

وهنا استدرت إلى الخلف عندما سمعت الفارس نيكولاس يتكلم.. ركضت وأمسكت بياقة الفارس نيكولاس وهتفت بوجهه بحدة

 

" كيف هرب؟!... كيف سمحت لذلك الحيوان بالهروب؟ "

 

نظر نيكولاس ببرود إلى عيناي ورفع يديه وأبعد يداي عن ياقته وقال ببرود أعصاب

 

" للأسف هرب.. لكن لا تقلق سيدي اللورد سأجدهُ أينما كان.. لا يمكنهُ الاختباء مني ومن رجالي.. والآن اسمح لي بأخذ الطفل توماسو.. لدي أوامر من الكونت بأن أُعيد توماسو إلى القلعة في سان مارينو.. أظن بأنك لن تعترض سيدي اللورد "

 

وهنا سمعت ابنتي كارين تهتف برعب

" أبي.. أين ابنتاي؟!.. أين أدلينا و يولينا؟!.. أين هما بناتي؟؟!!!!... "

 

أغمضت عيناي ثم فتحتُها ونظرت إليها بحزن.. تبا ماذا سأقول الآن لابنتي؟!.. كيف سأُخبرها بأنني سمحت للكونت والفارس ألكسندر بأخذ حفيدتاي؟!..

 

اقتربت منها وأمسكت بيدها وبيدي الثانية أمسكت بيد مارشيلو وقلتُ لهما

" يجب أن نتكلم وعلى الفور.. هناك ما يجب أن تعرفونه "

 

ثم نظرت إلى الفارس نيكولاس وقلتُ له

 

" سيبحث رجالي عن فابيو أيضا.. سوف أُرسل خمسين عُنصر من رجالي برفقتك للبحث عن فابيو.. أريدهُ على قيد الحياة أيها الفارس.. على فابيو ميديشي أن يدفع الثمن غاليا على كل جرائمه.. ويمكنك أخذ توماسو إلى والديه لن أعترض فــ... "

 

وهنا قاطعتني كارين قائلة برعب

" أبي لا تفعل أرجوك "

 

نظرت إليها بعاطفة وقلتُ لها

" لا تقلقي كارين.. سيكون توماسو بأمان في قلعة والده.. دعينا أولا نتكلم بهدوء "

 

وهكذا دخلنا جميعا إلى القصر وودعت توماسو برفقة الجميع.. وبعد خروجه مع الفارس نيكولاس اجتمعت مع جميع أفراد عائلتي وتكلمنا لفترة ساعتين... وفي النهاية أخبرتهم بما أنوي فعلهُ بـذلك القذر فابيو ميديشي... سأجعلهُ يدفع الثمن غاليا على كل ما اقترفهُ بحق عائلتي.. أنا اللورد رومين ديلا روفيري لن أرحم فابيو ميديشي حتى لو كان والد حفيدتاي.. وهذا قسم اتخذتهُ على نفسي...

 

 

بلاكيوس***

 

" مرحبا يا زوجتي العزيزة... هل اشتقتِ إليّ؟! "

 

شعرت بجسد أدلينا يرتعش ولكن قبل أن تتحرك وجهت لها ضربة خلف عنقها وغابت عن الوعي.. وفورا حملتُها وركضت بها خارجا من القصر.. كنتُ أنوي على قتل أي أحد يجرؤ على منعي من الخروج لكن لم يقترب مني أحد من حُراس اللورد.. تابعت الركض ورأيت نيكولاس يصرخ بغضبٍ جنوني على الجنود

 

" كيف لم ترونه أيها الأغبياء؟... كيف سمحتم له بالهروب أيها الملاعين؟ "

 

وقفت أمام نيكولاس وفورا حدق بوجهي بأسف وقال

" لقد هرب فابيو ميديشي.. قتل إثنين من الجنود وهرب.. سأجدهُ.. أعدُك بأنني لن أستريح حتى أجدهُ لك بلاك "

 

تسارعت أنفاسي ونظرت إلى وجه نيكولاس بغضب وقلتُ له بأمر

 

" خُذ توماسو فورا من القصر وأعده إلى قلعتي.. دع زايا تهتم به.. ثم أريدُك أن تجد فابيو ميديشي بأسرع وقت ولا تأتي إليّ إلا عندما تجده.. لا أريد أن يعلم أحد بمكاني.. ولا تفكر نيكولاس بالقدوم إلا عندما تجد ذلك اللعين.. هل كلامي واضح؟ "

 

" لا تقلق بلاك.. سأجدهُ.. و توماسو سيكون في القلعة في أقرب وقت برفقة زايا "

 

" جيد "

 

أجبتهُ بهدوء واستدرت واقتربت من حصاني ووضعت أدلينا عليه ثم قفزت على ظهر بلاكي وحضنت جسد أدلينا بيدي اليسرى وبيدي اليمنى أمسكت باللجام وبدأ حصاني يعدو بسرعة..

 

بعد عدة ساعات كان الليل قد أسدل ستائره وفقط نور القمر كان يضيء الطريق أمامي.. أوقفت بلاكي عندما استيقظت أدلينا وهي تتأوه بضعف.. حركت رأسها قليلا ثم رفعت رأسها وخرجت شهقة من فمها عندما رأتني..

 

" بــ... بلاكيوس؟!!!!... "

 

همست بدهشة باسمي وحدقت برعب إلى عيناي.. كنتُ أنظر إليها بجمود بينما قلبي كان يرقص بداخل قفصي الصدري لقربها مني..

 

" أين أنا؟! "

 

همست بضعف لكنني لم أهتم بالرد عليها إذ كنتُ أنظر إلى شفتيها بجوعٍ كبير وبرغبة مهولة لتقبيلها وفعلت.. أخفضت رأسي وقبلتُها بعنف.. امتصصت شفتيها بنهم وباشتياق كبير.. كتمت شهقتها بينما كنتُ أمتص شفتها السفلية بعنف وأعضها بأسناني بقوة.. أردت التهامها بسبب اشتياقي الكبير لها.. وأردت مُعاقبتها بقبلتي العنيفة لأنها هربت مني وجعلتني أشتاق إليها بجنون..

 

شعرت بضربات ضعيفة على صدري.. فتحت عيناي ودون أن أتوقف عن تقبيل شفتيها بجوع نظرت إلى الأسفل ورأيتُها تضرب صدري بضعف بكلتا يديها..

 

" ااااامممممممممم.... "

 

خرج أنين متألم من بين شفتيها عندما التقت لسانها وأخرجتهُ وبدأت أمتصهُ بنهم.. كم أريدها الآن.. أريدُ ممارسة الحُب معها هنا في وسط الغابة وأُخضعها لرغباتي بجنون.. لكن عندما استطعمت بطعم مالح في فمي.. توقفت عن امتصاص لسانها وأبعدت وجهي قليلا عنها ورأيتُها بحزن تبكي...

 

" أرجوك لا تؤذيني "

 

همست برعب بينما كانت تُغمض عينيها وترتعش بعنف بين يداي.. لم أفتح فمي وأتكلم معها.. لم أرد أن أغضب منها لذلك حضنتُها بقوة إلى صدري بيدي اليسرى وعاود حصاني العدو..

 

" لا أرجوك بلاكيوس.. أعدني إلى قصر جدي.. أريدُ توماسو.. أرجوك.. أنا آسفة لم أقـــ... "

 

" اخرسي... "

 

أمرتُها بجمود وشعرت بجسدها يتصلب ثم يرتعش بقوة.. أغرقت وجهها في صدري وسمعتُها بحزن تبكي وتشهق.. نظرت إليها بحزن وفكرت بمرارة.. ماذا سأفعل بها الآن؟!... كنتُ أرغب بمعاقبتها لأنها هربت مني و ألمتني بفعلتها تلك.. لكن لمُجرد رؤيتي لها وسماع بكائها قلبي رق وضعف لأجلها  مثل عادتي...

 

تنهدت بقوة ورفعت رأسي وتركتُها تبكي رغم أن قلبي ألمني عليها.. لكم أود لو تشعُر أدلينا بنصف الألم الذي جعلتني أعيشهُ و اتذوقهُ بسبب هروبها مني لكني حتى حين أتخيُلها تتألم ذلك الألم قلبي يؤلمني ولا يُطاوعني حتى أُعاقبها...

 

بعد ساعة انتظمت أنفاسها وعرفت بأنها نامت... هذا أفضل لها.. كنتُ مرهق جدا فأنا لم أنم طيلة ثلاثة أيام لعينة حتى أصل إليها بسرعة.. لذلك بعد منتصف الليل أوقفت بلاكي حتى يستريح أمام بحيرة صغيرة وربطت لجامهُ على جذع شجرة ثم جمعت بعض من الحطب وأشعلت النيران وعندما انتهيت حملت أدلينا بين يداي ونيمتُها برفق على الأعشاب قرب الحطب المشتعل ثم تسطحت بجانبها وأحكمت مُعانقة جسدها إلى جسدي حتى لا تشعُر بالبرد وأغلقت عيناي وأنا أتنهد براحة وذهبت بنومٍ عميق...

 

فتحت عيناي بضعف لكن بسبب أشعة الشمس القوية عُدتُ وأغلقتُها بسرعة ورفعت يدي  اليسرى على وجهي أمنع أشعة الشمس من إزعاج عيناي.. فتحت عيناي وأغلقتُها لعدة مرات ثم فركت كلتا عيناي بأصابعي عدة مرات أيضا حتى استطعت في النهاية الرؤية بوضوح.. انتفضت برعب وجلست بسرعة عندما لم أرى أدلينا بجانبي

 

" أدلينا!!!... لا لا لا لا لا لا... لقد هربت!!!... "

 

همست بتوتر وأنا أقف وبدأت أشتُم بقوة وأنا أبحت بعيني عنها بقلق لكن تنهدت براحة عندما رأيتُها تغسل يديها وساقيها قرب البحيرة الصغيرة.. كانت تقف وهي ترفع فستانها بيدها اليسرى عاليا ورأيت ساقيها الجميلة وفخذيها وبلعت ريقي بقوة من هذا المنظر الجميل أمامي..

 

كانت أدلينا ترشق المياه على ساقيها بيدها اليمنى وتبتسم برقة.. بينما أشعت الشمس كانت تنير شعرها وجهها وبدت كالطفلة أمامي بشعرٍ ناري يشتعل بألسنة اللهب بفضل أشعة الشمس الذهبية..

 

ابتسمت برقة واقتربت منها ووقفت خلفها ودون أي تفكير عانقت خصرها بكلتا يداي.. شهقت أدلينا برعب وانتفضت وأدارت رأسها ونظرت إلى وجهي بخوف.. ثم لانت ملامح وجهها وتنهدت براحة وهمست قائلة

 

" لقد أخفتني.. "

 

أدرتُها برفق وحدقت بعمق إلى عينيها.. كانت تنظر إلى عيناي بترقب وبقليل من الخوف.. قربت وجهي منها وأغمضت عيناي وقبلتُها برقة.. في البداية لم تستجب لي لكن بعد لحظات رفعت كلتا يديها وحاوطت بها عنقي وخرج أنين مستمتع من بين شفتيها وبادلتني القبلة..

 

رفعت كلتا يداي وبدأت أتحسس ظهرها وكتفيها بينما كنتُ أقبلها بجنون.. كم اشتقتُ لها وكم أرغب بأن أمتلكها هنا.. ودون تفكير فكيت رباط الفستان عن ظهرها وأخفضتهُ إلى الأسفل دون أن أتوقف عن تقبيل شفتيها بنهم.. بدأت بفك رباط ملابسها الداخلية وأخفضتهُ حتى خصرها وهنا عانقتُها بشدّة إليّ وشعوري بصدرها على صدري أفقدني عقلي ورشدي..

 

انتباه مشهد حميم*



رفعت يدي اليمنى وأمسكت بشعرها ورفعت رأسها عاليا وبدأت بتوزيع قبلاتي على فكها وعنقها.. كنتُ أمتص عنقها وأقبله وأعض بشرتها بجنون.. تأوهاتها المستمتعة أفقدتني عقلي وجعلتني أنتصب..

 

أخفضت رأسي إلى صدرها ونظرت إلى حلمتيها المنتصبة والجميلتين.. بلعت ريقي بقوة والتقط بيدي اليسرى صدرها وبدأت بمداعبتهِ واعتصارهُ بخفة بينما كنتُ أمتص حلمتها بجوع..

 

" آاااااه.. بلاكيوس... "

 

همست باسمي وهي تتأوه وذلك جعل عضوي الذكري ينتصب أكثر وأكثر.. ودون أن أتوقف عن امتصاص ولعق حلمتها حملتُها بين يداي ومشيت نحو العشب ووضعتُها بخفة عليه وحاصرتُها بجسدي.. 


تابعتُ تقبيل صدرها ثم معدتها وأنا أتحسس خصرها بيداي.. أمسكت بفستانها وأخفضتهُ إلى الأسفل ثم أخفضت بعنف سروالها الداخلي وفرقت قدميها عن بعض ونظرت إلى فتحتها الجميلة..

 

كانت النار تسير في كامل أنحاء جسدي وأنا أنظر إلى مهبلها الجميل والذي كان واضح أمامي بأنه رطب.. أخفضت رأسي وبدأت أمتص وأُداعب مهبلها بلساني.. كنتُ أداعب صدرها بيداي وأنا أتذوق مهبلها وأمتصهُ بجوع..  رفعت جسدي وأخفضت سروالي إلى الأسفل مع سروالي الداخلي وأمسكت بعضوي الذكري وبدأت أمسدهُ بيدي وأنا أجثو أمام ساقيها..

 

اقتربت منها وبدأت أقبلها بجوع ووضعت رأس عضوي على فتحتها.. أدخلتهُ برقة في فُتحتها وتأوهت بقوة لشعوري بالدفء وبجدار مهبلها تضغط على قضيبي.. تأوهت أدلينا بقوة ولم أتوقف عن تقبيلها وبدأت بإدخال عضوي الذكري في مهبلها برقة حتى دخل بكامله.. 


كانت بيديها تتحس ظهري فوق سترتي ولكن لشهوتي الكبيرة لم أستطع إزالة السترة بل بدأت أدفع بداخلها برقة..

 

الجنة.. إنها الجنة بالنسبة لي.. شعوري بعضوي الذكري بداخلها هو الجنة بحد ذاته.. كم حلمت في هذه الأيام أن أمارس الحُب معها.. وكم تُقتُ للشعور بها..

 

رغم شوقي الكبير لها إلا أنني مارست الحُب معها برقة.. كنتُ خائف بأن أؤذيها هي والجنين.. لذلك كنتُ أدفع قضيبي برقة ومارست معها بحنية..

 

تأوهاتنا ملأت الأرجاء.. ولم أكترث بأنني أمارس الحُب مع زوجتي في الغابة وأمام تلك البحيرة.. أردت أن أمتلكها وفعلت..

 

كنتُ أقبل عنقها وأنا أدفع وأدفع قضيبي بعمق بداخلها وبعد لحظات ودقائق طويلة أفرغت سائلي بداخلها وأنا أتنفس بقوة... أغرقتُ رأسي في صدرها والذي كان يعلو ويهبط وينبض بسرعةٍ جنونية وتنهدتُ براحة.. أخرجت قضيبي من مهبلها بخفة.. ثم رفعت جسدي ووقفت..


انتهى المشهد الحميم*


 

نظرت إليها بحنان ورأيتُها تنظر إلى وجهي بخجل وقد احمرت وجنتيها بشدّة.. أخرجت منديل من سترتي وجثوت أمام ساقيها وبدأت أمسح سائلي وسائلها عن فخذيها ومنطقتها الحميمة.. ثم ساعدتُها بارتداء فستانها وحينها ارتديت سروالي الداخلي ثم سروال بدلتي وأمسكت بيدها وقلتُ لها بأمر

 

" انتظريني ولا تتحركي من هنا "

 

رأيتُها تنظر إلى وجهي بخيبة أمل وحُزن ولكن يجب أن أصطاد شيئا ونأكله قبل أن نعاود رحلتنا.. استدرت وبدأت أمشي في الغابة أبحث عن أي شيء يمكنني اصطياده كوجبة لنا ورأيت أمامي أرنب كبير وفورا سحبت سلاحي وأطلقت النار عليه..

 

حملت الأرنب وعدتُ إلى البحيرة.. رأيت أدلينا تقف بانتظاري ويبدو عليها القلق والخوف.. وعندما رأتني ركضت ووقفت أمامي وبدأت تتفحصني بعينيها بقلقٍ شديد لكن عندما رأتني أحمل بيدي الأرنب تنهدت براحة وقالت بصوتٍ منخفض

 

" ظننت بأن مكروها قد أصابك.. أنا.. أنا... "

 

قاطعتُها قائلا وأنا أمسك بيدي اليمنى يدها وأسحبها خلفي

" تعالي "

 

أجلستُها على صخرة صغيرة ثم وضعت الأرنب جانبا وبدأت أجمع الحطب.. بعد مدة كنا تناول الأرنب المشوي ورأيت أدلينا تمضغه بعدم شهية.. ابتسمت برقة وقلتُ لها

 

" آسف.. لكن هذا هو الموجود هنا.. طعمهُ لذيذ رغم عدم وجود الملح.. "

 

ابتسمت بخجل وقالت

" ظننت بأنك لا تريد التكلم معي "

 

حدقت بوجهها بتمعُن وقلتُ لها

" تناولي قطعتكِ كلها.. الرحلة قد تستغرق نصف يوم حتى نصل إلى وجهتنا.. ولن أتوقف حتى نصل "

 

" إلى أين تأخذني؟!.. أعني أين سنذهب؟!.. إلى القلعة في سان مارينو؟! "

 

سألتني أدلينا بحزن لكنني أجبتُها ببرود

" لا "

 

نظرت إلى عيناي بدهشة ثم أخفضت رأسها وقالت بحزن

" هل أنتَ غاضب مني؟ "

 

أجبتُها ببرود

" نعم "

 

وفورا رفعت نظراتها وتأملني بحزن وقالت

" لماذا أخفيت عني حقيقة زواجنا وبأنك تعلم بأنني حامل منك؟!.. لم أكن سأفكر بالهروب لو... "

 

قاطعتُها قائلا بأمر

" أكملي طعامكِ أدلينا.. سنتحدث عندما نصل "

 

اغرورقت عينيها بالدموع وأخفضت رأسها وتابعت تناول طعامها بصمت وبعدم الشهية.. كنتُ ما زلتُ غاضبا منها لا أنكُر ذلك لكنني أردت أن تعلم أدلينا أن ما فعلتهُ خاطئ.. وأنها أحرقت قلبي خوفا وحُزنا عليها..

 

عندما انتهينا أكملنا رحلتنا بهدوء و بصمت.. لم تتكلم أدلينا معي حتى وصلنا قبل غروب الشمس إلى قصر نيكولاس.. سمعت شهقة أدلينا القوية وعرفت هنا بأنها تذكرت القصر.. فتح الحُراس لي البوابة وتابع بلاكي طريقه خارج حدود القصر باتجاه الأرض الملحقة به.. وبعد ربع ساعة أوقفت بلاكي أمام الكوخ الصغير والحظيرة الملحقة به وابتسمت بخبث..


رواية الكونت - فصل 34 - منزلكِ الجديد


 

قفزت ووقفت على الأرض ثم أمسكت أدلينا من خصرها ورفعتُها وأنزلتُها عن ظهر بلاكي وأمسكت بلجامه وقلتُ لها بأمر

 

" اتبعيني "

 

مشيت بخطوات بطيئة نحو الحظيرة ورأيت أدلينا تنظر حولها بتعجُب..

" أين نحن؟!.. و لمن هذا المنزل؟ "

 

أجبتُها بسرعة وأنا أفتح باب الحظيرة

 

" هذا منزلنا الجديد.. وأنتِ يا زوجتي العزيزة سوف تهتمين به وبالحيوانات الموجودة في الحظيرة.. وفقط لأنكِ حامل لن أسمح لكِ بفلاحة الأرض "

 

" ماذااااااااااااا؟!!!!... "

 

هتفت أدلينا بصدمة وفورا نظرت إليها بمكر وقلتُ لها بخبث

" مرحبا بكِ في منزلكِ الجديد والمتواضع كونتيسة أدلينا ويتلي "

 

توسعت عينيها برعب وهي تنظر إلى وجهي إذ عرفت بأنني أنوي على الانتقام منها.. لكن لا.. أنا فعلا سأنتقم منها لكن على طريقتي الخاصة وليس كما عاملتني سابقا.. في النهاية هي زوجتي التي أعشقُها بجنون وكذلك هي حامل بطفلي.... الأيام القادمة سوف تكون ممتعة جدا....

 

وطبعا هنا غفل بلاكيوس عن رؤية فابيو ميديشي ينظر إليهما من بعيد وهو يبتسم ابتسامة شريرة مُرعبة.. لقد تبعهم طيلة الطريق وشاهد بعينيه أوقاتهما الحميمة.. ثم استطاع التسلل إلى أرض الفارس نيكولاس دون أن ينتبه له أحد ووقف من بعيد ينظر بكرهٍ كبير إلى ابنته وزوجها الكونت وهو يتوعد لهما هامساً بشر

 

" الموت سيكون من نصيبكِ يا ابنتي العاق.. انتظري وسترين... "



انتهى الفصل 















فصول ذات الصلة
رواية الكونت

عن الكاتب

heaven1only

التعليقات


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

لمدونة روايات هافن © 2024 والكاتبة هافن ©