رواية شرطية المرور

 

شرطية المرور

الرواية موجودة كاملة على حساب الكاتبة الرسمي في موقع واتباد, انتقل إليه ᐸ

إستيرا جونز شرطية المرور اليتيمة و البسيطة والتي لطالما عفويتها وطيبة قلبها وتفكيرها السريع ولسانها السليط أوقعوها في مشاكل هي في غنى عنها..

كانت تظن أن بعد هروبها من منزل زوجة والدها سوف تعيش بسلام وبراحة بال و كرامة و بسعادة.. ولكنها كانت مخطئة.. فحظها العاثر أوقعها بين يدين أخطر رجل في البلد.. الزعيم..

ففي يوم تُقرر إستيرا الذهاب إلى حفلة بمساعدة صديقتها الوحيدة بوناتيلا توماس.. وفي تلك الليلة ومثل سندريلا تهرب إستيرا من أميرها الوسيم..

آخيليس داركن المُلقب بـ آخيل الشيطان.. هو زعيم مافيا لا يوجد في قلبه أي أثر للرحمة.. هو أذكى مخلوقات اللّه كما أنّه أكثرها حقداً وشراسة و كراهية و رعباً.. ‏فقد يفعل بأعدائه ومبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال..

ماذا سيفعل الزعيم عندما يلتقي بفتاة أحلامهِ والتي كان يظن أنه ليس لها وجود في هذا العالم المظلم والقاسي؟.. كما لم يتخيل أبدا أن يلتقي بها وبهذه الظروف الغريبة.. وماذا سيفعل آخيليس عندما يكتشف بأن فتاة أحلامه ظنتهُ مُجرد نادل بسيط؟..

وماذا ستفعل إستيرا عندما تكتشف بعد فوات الأوان أن الرجل والذي وقت في عشقه لحد الجنون ليس سوى الشيطان بنفسه؟.

                 ********************************************************************************* 

مرحباً أحبائي

 

أخيراً قررت نشر روايتي شرطية المرور في مدونتي الخاصة, سوف أتابع روايتي هنا في المدونة, أتمنى أن يستمتع 

الجميع بقراءتها.

الرواية عن المافيا.. وهذا يعني بأنها تتضمن أحداث عنيفة ومشاهد قاسية قد لا يتقبلها البعض.. لذلك لمن لا يُحب أو تُحب هذا النمط لا تتابع روايتي.. وجنب نفسك الإحراج وعناء كتابة رسالة مُسيئة لي لأنني سأحذفها وأعمل بلوك ولن يتم إزالة البلوك أبداً..

أنا شخصياً أعشق الكتابة بجرأة وبسرد خاص بي, أرتاح جداً لطريقة سردي ولن أغيره أبداً, لذلك لا تحرجوني أحبائي وتطلبوا مني تغيير طريقة كتابة السرد لأنني لن أستطيع تلبية طلبكم هذا.

وللتذكير أنا لستُ بقاتلة ولستُ مريضة نفسياً ولستُ ضد المرأة ولا أشجع العنف والقتل والإساءة إلى المرأة بالأخص

أنا أكتب رواية خيالية لا تمت للواقع بأي صلة, رواياتي من وحي الخيال فقط, لدي نمط خاص بي في كتابة الروايات, ولكن قريبا سأنشر روايات بنمط آخر ومختلف كليا للتنويع

والأن لنتعرف على أبطال الرواية:

آخليس داركن

البطل الرئيسي آخيليس داركن.. هو زعيم زعماء المافيا والذي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين سنة.. استطاع بذكائه الحاد توسيع أعماله وثروته بوقتٍ قصير جداً بعد وفاة والده واستلامه كل أعمال العائلة.. 

واستطاع الحصول على منصب زعيم الزعماء وجعل كل رؤساء المافيا ينحنون أمامه باحترام.. إذ قسم المجموعات الإقليمية إلى عائلات لتجنب إراقة الدماء في المستقبل ليصبح الزعيم الأول والمسيطر الأول والناهي لعالم الجريمة المنظمة..

وعلى الرغم من نجاح آخيليس إلا أنه لا تزال هناك تهديدات تترصد به من جانب الحكومة.. لكنه وببرود أعصاب تخلص نهائيا من بعض الوزراء وأرفع الضباط ومن كل شخص حاول الوقوف بوجه والتدخل بأعماله.. حتى أصبح في النهاية الجميع يخشاه ويحسب له آلف حساب..

ولكن آخيليس داركن لم يتخيل أبداً أن يلتقي بفتاة أحلامه بظرفٍ عجيب وغريب.. وطبعاً لم يتخيل أبداً بأنها قد تظنه نادل فقير وبسيط..

سنرى قريباً ما سيفعلهُ آخيليس من أجل شرطية المرور البسيط.. وكيف ستتحول حياته مائة وثمانين درجة بسببها.. لأنهُ سوف يتصرف على غير مسار تجاربه أو طبيعة روتين حياته...

إستيرا جونز

 

إستيرا جونز.. شرطية المرور البسيطة والعفوية والصادقة والتي تبلغ من العمر ستة وعشرين سنة.. لا تعرف الكره والحقد ولا تكترث بالتفكير كثيراً وتحليل ما يحدث حولها.. 

هي فتاة رقيقة جداً لا تبالي بكُل ما يدور من حولها من متغيرات وتتعامل معها ببرود أعصاب.. صريحة بالفطرة.. ما قد يجعلها تقع في بعض المشاكل أحيانًا بسبب صراحتها الزائدة عن اللزوم.. حيث إنها تفتقر للذكاء الاجتماعي.. و تتعامل مع الجميع وكأنهم مقرّبون لها.. تحدثهم عن حياتها المادية و العاطفية والعملية دون أن تحتفظ بأية أسرار لنفسها.. وهذا ما يجعلها تقع في الكثير من المشاكل..

سنرى قريباً كيف ستتحول حياة شرطية المرور البسيطة عندما تتعرف على الزعيم آخيليس داركن..

بوناتيلا توماس

بوناتيلا توماس والملقبة بـ بوني.. تبلغ من العمر أربع وثلاثين سنة وهي الصديقة الوحيدة لشرطية المرور إستيرا جونز..

منذ ثماني سنوات هربت من منزلها والتحقت بالدير لتصبح راهبة.. فهذا كان حُلمها منذ الصغر.. لكن والدها توفي بذبحة قلبية بعد دخولها إلى الدير وبسبب ذلك ذهبت والدتها أماندا إلى الدير وهي تحمل طفلتها الرضيعة بين يديها وأمرت ابنتها بوني بالعودة إلى المنزل حتى تعمل وتهتم بهما لأنها السبب بموت والدها..

وبطاعة خرجت بوني من الدير وعملت كمساعدة لأشهر مصممة أزياء في البلد وكانت المُعيلة لوالدتها وشقيقتها الصغيرة جينيفر منذ ثماني سنوات لغاية الوقت الحالي..

وبسبب محبتها الكبيرة لـ إستيرا قررت بوني في يوم أن تساعدها وتجعل صديقتها تعيش ليلة من الأحلام مثل سندريلا.. لكن طبعاً بوني لم تعرف أنها بفعلتها تلك قد اقترفت غلطة كبيرة جداً.. إذ شبح الشيطان أتى خلفها وقرر أنها ستكون من أملاكه الخاصة..

شبح الشيطان كارتر أدامز

كارتر أدامز والملقب بـ شبح الشيطان.. يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة.. هو اليد اليمنى لـ آخيل الشيطان وصديقه الوحيد.. 

هو رجل قاسي القلب حاد الطبع.. وسامته تُهدد قلب أي امرأة أما هو لا توجد امرأة هزت نبضه من قبل..

في ليلة الحفلة يطلب منه الزعيم أن يجد تلك الفتاة الوقحة والتي ظنته نادل بسيط.. وطبعاً كارتر يذهب ليجدها وهنا يلتقي بالبريئة بوناتيلا توماس.. ويقرر أن تكون له مهما كلفهُ الثمن..

يا ترى هل سيسيطر عشقها على قلبه؟.. أم يظل قلبهُ كتلة من الجليد أمام براءتها وعفتها!.. 

سنرى قريباً ما سيحدث مع شبح الشيطان و البريئة بوني...

أتمنى أن يكون التعريف قد أعجبكم.. سوف أكمل الرواية قريباً.. انتظروني أحبائي💖💖💖... 

انتقل إلى الفصل الأولᐸ

الرواية موجودة كاملة على حساب الكاتبة الرسمي في موقع واتباد, انتقل إليه ᐸ

فصول ذات الصلة

روايات الكاملة, رواية شرطية المرور